المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فله المحترمه/ ها انا قد عدت محمل بالحيره فتقبليها بروح رياضيه(عنوان مخصص والنقاش عام)


horus
05-07-09, 12:13 AM
مرحباً

سؤال يطرح للمسلمين عامه وللنساء خاصه وهو سؤال بسبب الفضول لا اكثر
حين مراقبتي من بعيد لكثير من الاقلام لم تشدني عقليات كثيره بل كلها متشابهه او على الاغلب متشابهه ولا يتميز الا القله ومنهم عضوه محترمه /وحده فله 200 ولكن اثارت دهشتي عقليتها الفذه التي تهربت بلطف انثوي فائق بدون اجابات او باجابات محيره حيال عقليه اشهد حواسي على اعجابي بها من خلال ردود لاتدل سوى على علم لدرجة الاحتراف....

فعجزت الا عن الرد بأنوثه مع الخوف النابت في قلبها .....



ياهلا فيك


بالنسبه لايميلي مارح اعطيك اياه اعتذر اي سؤال ممكن تسأله هنا ليستفيد الجميع



بالنسبه لكلامك عن تعدد الزوجات فهو شي خاص في المراه فيه نساء تقبل وفيه لا


واذا الرجل تزوج على زوجته ممكن تطلب الطلاق


لانها اخذته رجل كامل اذا بطل هذا الشرط وهي مش عاجبها ولا تقبل بنصف رجل


تطلب الطلاق وتاخذ جميع حقوقها والله يكتب لها مع رجل اخر غير ه


وهذي هي الحياه


التعدد بالنسبه لي انا شخصياً مايفرق عن الخيانه كثير بس بالنسبه لنفسيات ثانيه تقبله وهو ركن في الدين من اراد ان يأخذ به يأخذ ومن اراد ان يتركه يتركه
وعموماً هذا كلامي وقناعاتي انا الدين له رايء وله اجابه غير كذا اكيد بس مش عندي هالاجابه


تحياتي لك



في احد الايام حين تصفحي للقسم وجدت موضوع يتحدث عن امتلاك انثى

وشرائها من الحبشه

واعتقدت ان هذا تهور كاتب في لحظة طيش

فكانت المفاجأه انه ركن في الدين الاسلامي

فالامه مملوكه لسيدها يتمتع فيها كيف يشاء
فتخيلو معي
4 من النساء - 10 من الاماء(واكثر ليس محدد!) - حور عين
ماشعور المراه بكل صدق
وهل هذا هو الاسلام !

في هذه الاثناء دار وجال في رئسي نزاعات عن المتعه فقراءة موضوعات كثيره في تلك الامور
ضحكت بصوت مرتفع على سبب الخلاف و*نمت خفيف* (qq6)



...
.......

إعتدال
05-07-09, 02:31 AM
سيناريو .. يتكرر هنا

@ترايستار@
05-07-09, 02:42 AM
والله اكتشفت ان فيني شجاعه عجيبه
انا بالعادة المواضيع اللي ما افهمها .. ما ارد عليها
لكني هالمره .. لي نفس ادخل مواضيع نقاش ..
وشفت العنوان فيه كلمة نقاش ..
دخلت بناقش .. حقيقة ما فهمت المطلوب مني ..
او ما هو المحور الذي سيتم تناوله للنقاش او ابداء الاراء
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان ييسر من يشرح لي المطلوب ..

طبعا ما اخفيك ان كل المكتوب جميل .. وزي العسل ..
لكني زي ما قلت ما عرفت وش ممكن اشاركه فيه من رأي ..

شكرا حيل حيل لك .. :/أ؛لأ&[{*×لإ&}[إ÷}لأـ|{ :)

سامي3000
05-07-09, 05:17 AM
السلام على من اتبع الهدى...............


المحترم/حورس...............لن أدخل معك فى شرح طويل الان.......لكن أقول لك بدايه .......لقدعاش أجدادك من الاقباط وفى أعصارمتطاوله فى كنف الاسلام امنين على أموالهم ودمائهم وكفل لهم الحريه الكاملة فى ممارسة شعائرهم....ولم يؤذوكم المسلمين قط.....فلماذاكل هذة السخرية!!ولماذاكل هذالجحودوالنكران!!....لمصلحة من تستعلن العداءللمسلمين!!!............

قطر الندى
05-07-09, 03:27 PM
حورس

سأخبرك أمرًا و أظنك تعرفه جيدًا

الإسلام ( ديننا ) ليس بحاجة إلى دفاع لأنه الحق و الصواب , و لأن الله سيظهره على الدين كله و لو كرهتم هذا ...

و ديننا ليس فيه ثغرة لأنه دين كامل و دين منهج و حياة , فلا تظن أن كلامك هذا يزعجنا أو يشعرنا بحرج

فما تكلمت فيه الآن في سطر واحد حول الإماء ( ملك اليمين ) له باب طويل و عريض في كتب الفقه و له أحكام طويلة و عريضة أيضًا

أولها أن الأصل في الإسلام أن الناس أحرار و ملك اليمين هي المرأة الأسيرة في الحرب ( غير المسلمة ) أو المرأة المملوكة بعقد تباع و تشترى فيه أي ( الأمة )
و الإسلام حثّ على إعتاق الإماء و الزواج منهن ..

و ثانيها و هو الأهم أنه في عصرنا لم يبقَ رق و إماء سواء كانوا مسلمين أو كافرين يعني الأمر مو مثل ما تظن إن الواحد يستقدم خادمة من بلد فلاني فتصير ملك يمينه و يقدر يعاشرها من غير زواج لأن هذه الخادمة حرة , و لأنها تعمل بعقد عمل , و لأن الرق انتهى

بالنسبة إلى التعدد فالتعدد من أعظم أحكام الإسلام لأن الله تعالى خلقنا و هو أعلم بحالنا و أعلم بأن بعض الرجال لا تلبي حاجاته امرأة واحدة , و أن المرأة تمرّ بحالات ( حمل , نفاس أربعين يومًا ) و قد لا يصبر رجل هذه الفترة فلذلك شرّع لهم التعدد بشروط أيضًا

و أخيرًا ما أثرته و تظن أنه كنز عظيم أثاره غيرك منذ ظهور الإسلام و الحمد لله رد عليهم أهل العلم و بفضل الله كل الشبهات التي تثار ضد الإسلام شبهات مكررة و مستهلكة يلوكوها أعداء الإسلام منذ عصور و لا يملكون غيرها ...

بالمناسبة إن كُتب ما شابه هذا حول النصرانية في منتدياتكم القبطية ( الكنيسة و غيرها ) لحذف و طرد صاحبه فلا يجوز التكلم في المسيحيات عندكم لأنكم تخافون أن يتأثر أحد بما يثار ضد دينكم

لكننا هنا لا نخاف من أي شبهة بفضل الله لأن ديننا هو الحق كما ذكرت في بداية ردي.

روز
05-07-09, 04:39 PM
يعني كونك نصراني شي طبيعي انك تتهكم وتقول هالكلام عن الاسلام
واحنا على فكرة مقتنعين بشرع ربنا سبحانه ولا يهمنا

لكن المصيبة في الادمية المسلمة اللي لها قناعات غير قناعات الدين ولها رأي غير راي الدين
ولها افكار تخالف الدين!!!:(
ماهي عارفة انه كلامها هذا ممكن يوديها في ستين داهية!!!!!


التعدد شي مشروع .. والنساء بسبب غيرتهم ما يحبوه
لكنه شرع ربنا ولا عندنا اعتراض عليه

بالنسبة للرق كان من قبل الاسلام عند العرب وغيرهم من البشر
وجاء الاسلام وهو موجود وابقى عليه .. مع الحث على العتق سواء في الكفارات او للحصول على الاجر
وفي نفس الوقت عدم تحريمه لأسباب لا تخفاك

لكن ياترا في النصرانية كان فيه كفارات باعتاق العبيد؟؟؟؟ كان فيه حث على اعتاقهم؟
والا الان تنصلتو من دينكم وحرفتوه؟؟؟

ديننا باق ليوم الدين .. وكتابنا باق ايضا.. مو مثل باقي الديانات
امس يكون حكم واليوم حكم اخر وبكرة حكم ثالث وهلم جرا

الله يهديك للاسلام

horus
05-07-09, 05:28 PM
ياست ندى انتي بتقولي ايه يعني ايه النساء الكاافرات عجيب بصراحه يعني لو وحده اسيره او امه وكانت عند جوزك يبقي عدل يسبك وانتي نفاس ولا حائض ويروح لها ايه ده جنس ×جنس

محنا رجاله ولا انتم رجالتكم من نوع تاني

وياتراي ياست ندى لو الست مش هقول انتي عشان مش تزعلي بس لو ست محتاجه جوزها وهو مش قادر او مريض تعمل ايه؟

تنام مع العبد بتعها لوفيه؟


ولا الست تصبر وتتحمل عشان هيا ست برضو !

horus
05-07-09, 05:31 PM
يعني كونك نصراني شي طبيعي انك تتهكم وتقول هالكلام عن الاسلام


واحنا على فكرة مقتنعين بشرع ربنا سبحانه ولا يهمنا

لكن المصيبة في الادمية المسلمة اللي لها قناعات غير قناعات الدين ولها رأي غير راي الدين
ولها افكار تخالف الدين!!!:(
ماهي عارفة انه كلامها هذا ممكن يوديها في ستين داهية!!!!!


التعدد شي مشروع .. والنساء بسبب غيرتهم ما يحبوه
لكنه شرع ربنا ولا عندنا اعتراض عليه

بالنسبة للرق كان من قبل الاسلام عند العرب وغيرهم من البشر
وجاء الاسلام وهو موجود وابقى عليه .. مع الحث على العتق سواء في الكفارات او للحصول على الاجر
وفي نفس الوقت عدم تحريمه لأسباب لا تخفاك

لكن ياترا في النصرانية كان فيه كفارات باعتاق العبيد؟؟؟؟ كان فيه حث على اعتاقهم؟
والا الان تنصلتو من دينكم وحرفتوه؟؟؟

ديننا باق ليوم الدين .. وكتابنا باق ايضا.. مو مثل باقي الديانات
امس يكون حكم واليوم حكم اخر وبكرة حكم ثالث وهلم جرا

الله يهديك للاسلام




متتكلميش عنها خاصه انها مقلتش حاجه غلط
ياستي الرب خلقها نفسيتها متتحملش التعدد ايه هتكسرو نفس البت عشان ايه هو واجب مثلا.؟

دي وحده عايز راجل لوحده ميشركهاش فيه حد ومقلتش التعدد حرام قالت انا بعتبره خيانه وده شعور طبيعي واي ست كده بلاش كدب بأه

horus
05-07-09, 05:41 PM
السلام على من اتبع الهدى...............


المحترم/حورس...............لن أدخل معك فى شرح طويل الان.......لكن أقول لك بدايه .......لقدعاش أجدادك من الاقباط وفى أعصارمتطاوله فى كنف الاسلام امنين على أموالهم ودمائهم وكفل لهم الحريه الكاملة فى ممارسة شعائرهم....ولم يؤذوكم المسلمين قط.....فلماذاكل هذة السخرية!!ولماذاكل هذالجحودوالنكران!!....لمصلحة من تستعلن العداءللمسلمين!!!............


مصر بتضم ابنائها بدون النظر للديانه واحمد الخالق انني ابن مصر

http://www.youtube.com/watch?v=ynlf1aB6UKc

غالي1234
05-07-09, 05:46 PM
متتكلميش عنها خاصه انها مقلتش حاجه غلط
ياستي الرب خلقها نفسيتها متتحملش التعدد ايه هتكسرو نفس البت عشان ايه هو واجب مثلا.؟

دي وحده عايز راجل لوحده ميشركهاش فيه حد ومقلتش التعدد حرام قالت انا بعتبره خيانه وده شعور طبيعي واي ست كده بلاش كدب بأه
والله وصرت تفتي ياشيخ حورس

أم همَام
05-07-09, 05:47 PM
متتكلميش عنها خاصه انها مقلتش حاجه غلط
ياستي الرب خلقها نفسيتها متتحملش التعدد ايه هتكسرو نفس البت عشان ايه هو واجب مثلا.؟

دي وحده عايز راجل لوحده ميشركهاش فيه حد ومقلتش التعدد حرام قالت انا بعتبره خيانه وده شعور طبيعي واي ست كده بلاش كدب بأه


أجل الرب خلقها ماتتحمل التعدد : )

يآ أخوي كل البنات كذا بس هذا دين مايصلح نرفضه
والله هو الحكيم وتوجد حكمه من التعدد

لكن الخيانه لاتقيس على رد وحده مافيه بنت مسلمه صادقه تعتبر التعدد خيانه يمكن يضيق صدرها صح بس خيانه لا !

horus
05-07-09, 05:55 PM
بالمناسبه

بعد صفعات الاخت فله افقت ولكن للبحث عن الصواب وتمحيصه

فتحت القران الكريم كما طلبت وبعد ان اسمعتني كلمات انتفض لها جسدي في كل مناسبه فقد وضعت لي ايات

سورة الرحمان


واتمني ان تتذكر تلك الايه كما اتذكرها انا

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى

روز
05-07-09, 05:56 PM
متتكلميش عنها خاصه انها مقلتش حاجه غلط
ياستي الرب خلقها نفسيتها متتحملش التعدد ايه هتكسرو نفس البت عشان ايه هو واجب مثلا.؟

دي وحده عايز راجل لوحده ميشركهاش فيه حد ومقلتش التعدد حرام قالت انا بعتبره خيانه وده شعور طبيعي واي ست كده بلاش كدب بأه


لأ بأه
قالت حاجة غلط ونص كمان
ايه الكلام ده.. بلاش كلام فاضي
ازاي يابني تقول انا رأيي غير رأي الدين؟؟ بلا رأي بلا بتاع:D


وبعدين كل الستات نفسياتهم كده متتحملش التعدد.. لكن ده مش معناه انها تعترض على امر ربنا وشرعه
هو الست مننا بتقول انا مش بحب انه جوزي يتجوز عليا.. بس انا عارفة انه شرع ربنا بيسمج للراجل انه يتجوز على مراته
مش كده برضو؟؟
آه كده
خليك عالخط معايا (q84)


ومش احنا اللي بنكسر نفس البت.. ماهي تقدر لو جوزها اتجوز عليها.. تقدر تقول له يطلقها
ده برضو من حقها


ومفيش كدب بأه ولا حاقة يابني.. احنا حنغلط على بعض بأه والا ايه؟(q20)
انتا ركز بس شوية معانا وحتبقى اشطة (gfp)

غالي1234
05-07-09, 06:00 PM
بالمناسبه

بعد صفعات الاخت فله افقت ولكن للبحث عن الصواب وتمحيصه

فتحت القران الكريم كما طلبت وبعد ان اسمعتني كلمات انتفض لها جسدي في كل مناسبه فقد وضعت لي ايات

سورة الرحمان


واتمني ان تتذكر تلك الايه كما اتذكرها انا

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى

هل انت فتحت المصحف ام هي فتحت المصحف؟

horus
05-07-09, 06:00 PM
تناقضن انفسكن فتاره تتحمل وتاره شرع وتاره تطلب الطلاق

ارسلكم على بر ياخونا

horus
05-07-09, 06:03 PM
هل انت فتحت المصحف ام هي فتحت المصحف؟
وانت ملكش طمه تدفسها هنا ولا ايه هويتك استخراج الطوام (qq136)

روز
05-07-09, 06:03 PM
بالمناسبه

بعد صفعات الاخت فله افقت ولكن للبحث عن الصواب وتمحيصه

فتحت القران الكريم كما طلبت وبعد ان اسمعتني كلمات انتفض لها جسدي في كل مناسبه فقد وضعت لي ايات

سورة الرحمان


واتمني ان تتذكر تلك الايه كما اتذكرها انا

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى


طبعا احنا مؤمنين تماما بكلام ربنا
وعارفين انه النصارى اهون مليون مرة من اليهود
وطبعا بالنسبة لي انا شخصيا عندي افضل مليون مرة اني اتناقش واتكلم مع نصراني على اني اتكلم مع رافضي يدعي الانتساب للاسلام
بس المهم انك تركز.. ولا تغلط على ديننا
واهلا بك

وع فكرة.. الاية لها تكملة مهمة جدا في السياق
"ذلك بأن منهم قسيسن ورهبانا وأنهم لا يستكبرون"

واتوقع انه فهمك كفاية(qq136)
ياليتك ما تستكبر .. وحاول تتدبر.. وربنا هو الهادي

horus
05-07-09, 06:07 PM
من يتكم عن طوام لم يسمعني احدا القران في حياتي وانا شاب ابن 26 عام اسمعه في المساجد على عجال ولكن لم يطلب مني ان اجلس واستمع اليه بتمعن كونه كلمات وليس ديناً ففعلت

غالي1234
05-07-09, 06:08 PM
تناقضن انفسكن فتاره تتحمل وتاره شرع وتاره تطلب الطلاق

ارسلكم على بر ياخونا
لايوجد تناقض
مثال:
يجوز اكل البصل في الاسلام
وللمسلم ان يقول انا اكره اكل البصل
ولكن لايجوز له ان يقول البصل حرام
او يقول اكل البصل مثل شرب الخمر
وقيس على ذلك التعدد
لتعرف انه لايوجد تناقض في كلام الاخوات

الهلالي
05-07-09, 06:12 PM
بالمناسبه

بعد صفعات الاخت فله افقت ولكن للبحث عن الصواب وتمحيصه

فتحت القران الكريم كما طلبت وبعد ان اسمعتني كلمات انتفض لها جسدي في كل مناسبه فقد وضعت لي ايات

سورة الرحمان


واتمني ان تتذكر تلك الايه كما اتذكرها انا

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى


الايه في سورة المائدة وليست في سورة الرحمن

روز
05-07-09, 06:15 PM
من يتكم عن طوام لم يسمعني احدا القران في حياتي وانا شاب ابن 26 عام اسمعه في المساجد على عجال ولكن لم يطلب مني ان اجلس واستمع اليه بتمعن كونه كلمات وليس ديناً ففعلت


القران دين وتشريع وليس مجرد كلمات
هو كلام ربنا وفيه من الشرع جزء كبير جدا جدا

وبعدين يا حورس المفترض انت بنفسك تبحث وتسمع وتقرأ... ليه محتاج انه احد يسمعك؟
صحيح احنا مهمتنا اننا ندعو لدين الله.. لكن انت كمان اكيد تبغى تنجو بنفسك من جهنم


ياليتك تقص علينا تجربتك لما سمعت القرآن وايش كانت ردة فعلك
واتمنى انك صادق في كلامك وما تكون بتلعب او تستهبل

horus
05-07-09, 06:15 PM
هههههههههههههههه

اكبر طمه انت ياغالي 1234


وللمسلم ان يقول انا اكره اكل البصل
ولكن لايجوز له ان يقول البصل حرام


وهيا كانت قالت البصل حرام اقصد التعدد حرام مهي قالت حلال بس مش بقبله !

horus
05-07-09, 06:18 PM
الايه في سورة المائدة وليست في سورة الرحمن


انا بتكلم عن الايات الي ادتهاني وحده فله او الاخت ياسمين طلبت مني اني استمع لها كا كلمات وليس كا دين

والايه الي انا جبتها معرفش في اي سوره بس اعرفها

horus
05-07-09, 06:22 PM
عمري مكنت هسمع القران كدين

انا سمعته بحيله من الاخت فله واقول اخت لاننا اتفقنا على ان نكون اخواناً في الانسانيه
وهي قالت لي استمع له على انه علم يمدك بالطاقه فكان مدخلاً لكي تكسر حاجز الخوف وتشبع فضولي ولكن لم افهم بعض الامور التي لاتدل على عدل

عضو في الجمعية
05-07-09, 06:23 PM
ramy2009 (http://www.qassimy.com/vb/member.php?u=380176) http://www.qassimy.com/vb/images/statusicon/user_offline.gif
عضو جديد




http://www.qassimy.com/vb/images/icons/icon1.gif اعتراف لكل الاعضاء
السلام عليكم جميعا انا شاب مصرى مسيحى مقيم فى تايلند .احب اعترف امام جميع الاخوة المسلمين انى وجدت كل المحبة والعون من الاخوة المسلمين ولم اجدها فى اى شخص مسيحى .وجدت الاهتمام الصادق والاخلاص عند جميع المسلمين .وهنا فى تايلند ايضا .لم ارى مثل هذا عند اى مسيحى . وحتى ايضا الكنيسة التى هنا فى تايلند .فهم لايهتمون باى شى . .انى اريد ان اعلم الجميع انى فعلا ارغب بالتقرب الى الاسلام ومعرفة المزيد عنة . كما ارغب بالذهاب الى مسجد لكنى محرج جدا ان اقوم بهذة الخطوة وحدى . فاتمنى من اى اخ قد ياتى هنا الى تايلند الاتصال بى اذا رغب بمساعدتى فى التقرب الى الاسلام . والسلام عليكم جميعا . انا اسمى رامى وحاليا اقوم بالبحث عن عمل لانى هنا منذ اكثر من 8 اشهر ..

.....................................0
**************sham


نعم هو نفس العضو تماما !!! :126:
يهوه يا عالم شوية ذكا :rofl951:



طيب بلاش ذكا ( ذهانه (qq115))

غالي1234
05-07-09, 06:24 PM
وانت ملكش طمه تدفسها هنا ولا ايه هويتك استخراج الطوام (qq136)
الكافر نجس لايمس المصحف
ولايجوز لمسلم ان يطلب من كافر فتح المصحف
بل يجب عليه اذا راى نصراني يلمس مصحف ان ياخذه منه
واذا رفض يئص ايده
فهمت بئا

horus
05-07-09, 06:26 PM
الكافر نجس لايمس المصحف
ولايجوز لمسلم ان يطلب من كافر فتح المصحف
بل يجب عليه اذا راى نصراني يلمس مصحف ان ياخذه منه
واذا رفض يئص ايده
فهمت بئا


حفظنا الرب ماهذا !

انالم امس المصحف ولا اريد مسه بعد الان

اتمني غلق الموضوع

horus
05-07-09, 06:27 PM
ramy2009 (http://www.qassimy.com/vb/member.php?u=380176) http://www.qassimy.com/vb/images/statusicon/user_offline.gif


لا اعرف هذا ولكن هناك كثير يرد التقرب للمسلمين

ولكن بعد اتضاح المسأله من 1234


فتبين العكس المطلق

غالي1234
05-07-09, 06:28 PM
هههههههههههههههه

اكبر طمه انت ياغالي 1234


وللمسلم ان يقول انا اكره اكل البصل
ولكن لايجوز له ان يقول البصل حرام


وهيا كانت قالت البصل حرام اقصد التعدد حرام مهي قالت حلال بس مش بقبله !
طيب كمل الاقتباس لتعرف حكم اعتبارها للتعدد مثل الخيانة

horus
05-07-09, 06:30 PM
سؤال على الطاير

هل المصحف هو القران الكريم ؟

~سليل المجد~
05-07-09, 06:34 PM
الى كاتب الموضوع

ارجو ان تقرأ الآتي بتمعن لو سمحت

لم يبتكر الإسلام نظام التعدد .. فالثابت تاريخيا أن تعدد الزوجات ظاهرة عرفتها البشرية منذ أقدم العصور .. كانت الظاهرة منتشرة بين الفراعنة .. وأشهر الفراعنة على الإطلاق وهو رمسيس الثاني ، كان له ثماني زوجات وعشرات المحظيات و الجواري ، وأنجب أكثر من مائة وخمسين ولدا وبنتا .. وأسماء زوجاته ومحظياته وأولاده منقوش على جدران المعابد حتى اليوم ..

وأشهر زوجات رمسيس الثاني هي الملكة الجميلة نفرتارى .. وتليها في المكانة و الترتيب الملكة (( أيسه نفر )) أو (( إيزيس نفر )) وهى والدة ابنه الملك (( مرنبتاح )) الذي تولى الحكم بعد وفاة أبيه وإخوته الأكبر سنا .

ويروى أن فرعون موسى كانت له عدة زوجات منهن السيدة (( آسيا )) عليها السلام ، وكانت ابنة عمه ، ولم تنجب أولادا منه ، ولهذا احتضنت سيدنا موسى – على نبينا وعليه الصلاة والسلام – وقالت لفرعون عن الرضيع موسى الذي التقطته الخادمات من صندوق عائم في مياه نهر النيل : { قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا } .(2)

وكان تعدد الزوجات معروفا في عهد أبى الأنبياء خليل الرحمن إبراهيم – صلى الله على نبينا وعليه وسلم – وأنجبت له السيدة هاجر الذبيح (( إسماعيل )) جد العرب عليه السلام ، بينما رزقه الله من (( سارة )) بسيدنا (( إسحاق )) عليه السلام .

وجمع نبي الله يعقوب بين أختين – ابنتي خاله لابان – هما (( ليا )) و (( راحيل )) (3) وجاريتين لهما ، فكانت له أربع حلائل في وقت واحد ..

وأنجب عليه السلام منهما الأسباط ( أحد عشر ولدا ) بالإضافة إلى سيدنا يوسف – عليه السلام .. وأمه هي (( راحيل )) التي كانت أحب حليلات النبي يعقوب إلى قلبه ، وأنجبت له (( بنيامين )) بعد يوسف – عليه السلام .

***

وكانت لسيدنا داود – عليه السلام – عدة زوجات والعديد من الجواري .. وكذلك كانت لابنه سليمان زوجات وجواري عديدات .

ومن الضروري أن ننتبه هنا إلى ما بثه اليهود – قاتلهم الله – من شائعات قبيحة ، وأكاذيب مفضوحة عن النبي الكريم داود – عليه السلام – فقد زعم أعداء الله أن داود – عليه السلام – افتتن بزوجة أحد قواده فأرسله إلى جبهة القتال ليموت هناك فيتزوج داود من أرملته التي يريدها !! وهى فرية دنيئة أكد المفسرون الكبار – ومنهم الإمام ابن كثير رضي الله عنه – أنها مكذوبة ، ومن الإسرائيليات التي يجب طرحها وعدم الالتفاف إليها . (4)

والإيماء بعصمة الأنبياء عليهم السلام من ثوابت العقيدة ، والطعن عمدا في طهارة المرسلين ونبل أخلاقهم هو كفر صريح يخرج من الملة – والعياذ بالله ..

لقد كان لداود وسليمان زوجات كثيرات وعشرات من الجواري ( ملك اليمين ) ، ومن ثم لا يتصور أن تبقى لأي منهما حاجة إلى غيرهن .. وليس نبي الله داود الذي كان يصوم يوما ويفطر يوما هو الذي يتحايل ليتخلص من قائده حتى يتزوج بعد ذلك من أرملته !!..

***

وكان تعدد الزوجات منتشرا في جزيرة العرب قبل الإسلام أيضا ..

روى الإمام البخاري – رضي الله عنه – بإسناده أن غيلان الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة ، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( اختر منهن أربعا ) .

وروى أبو داود – رضي الله عنه – بإسناده أن عميرة الأسدى قال : أسلمت وعندي ثماني نسوة ، فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : ( اختر منهن أربعا ) .

وقال الإمام الشافعي – رضي الله عنه – في مسنده : أخبرني من سمع ابن أبى الزياد يقول أخبرني عبد المجيد عن ابن سهل عن عبد الرحمن عن عوف بن الحارث عن نوفل ابن معاوية الديلمى قال : أسلمت وعندي خمس نسوة ، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( اختر أربعا أيتهن شئت ، وفارق الأخرى ) .

وروى البخاري في كتاب النكاح أن النبي (صلى الله عليه وسلم) آخى بين عبد الرحمن بن عوف وبين سعد بن عوف الأنصاري ، وعند الأنصاري امرأتان ، فعرض عليه أن يناصفه زوجتيه وماله ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : (( بارك الله لك في أهلك ومالك .. دلني على السوق .. )) .

***

وكان تعدد الزوجات شائعا في الشعوب ذات الأصل (( السلافى )) ..

وهى التي تسمى الآن بالروس والصرب والتشيك والسلوفاك .. وتضم أيضا معظم سكان ليتوانيا وأستونيا ومقدونيا ورومانيا وبلغاريا ..

وكان شائعا أيضا بين الشعوب الجرمانية والسكسونية التي ينتمي إليها معظم سكان ألمانيا والنمسا وسويسرا وبلجيكا وهولندا والدانمارك والسويد والنرويج وانجلترا ..

ويلاحظ أن التعدد كان ومازال منتشرا بين شعوب وقبائل أخرى لا تدين بالإسلام .. ومنها الشعوب الوثنية في أفريقيا والهند والصين واليابان

ومناطق أخرى في جنوب شرق آسيا .

***

ويقول الدكتور محمد فؤاد الهاشمي : (( إن الكنيسة ظلت حتى القرن السابع عشر تعترف بتعدد الزوجات )).(5)

ولا يوجد نص صريح في أي من الأناجيل الأربعة يحظر تعدد الزوجات ، وكل ما حدث هو أن تقاليد بعض الشعوب الأوروبية الوثنية كانت تمنع تعدد الزوجات ( ونقول بعض الشعوب ، لأن أغلبها- كما ذكرنا – كان يعرف تعدد الزوجات على أوسع نطاق ) ، فلما اعتنقت هذه الأقلية التي تمنع التعدد النصرانية فرضت تقاليدها السابقة على النصرانيين ، وبمرور الزمن ظن الناس أن تحريم التعدد هو من صلب النصرانية ، بينما هو تقليد قديم فرضه البعض على الآخرين على مر السنين ..

ونحن نتحدى معارضي التعدد أن يأتونا بنص على تحريم التعدد في أي إنجيل من الأربعة التي تمثل العهد الجديد ..

أما العهد القديم أو التوراة ففيها نصوص صريحة على إباحة التعدد في دين الخليل إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، وشريعة داود وسليمان ، وغيرهم من أنبياء بنى إسرائيل – على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ..

بل إن علماء الاجتماع والمؤرخين ، ومنهم وستر مارك و هوبهوس و هيلير و جنربرج وغيرهم ، يلاحظون أن التعدد لم ينتشر إلا بين الشعوب التي بلغت قدرا معينا من الحضارة .. وهى الشعوب التي استقرت في وديان الأنهار ومناطق الأمطار الغزيرة ، وتحولت إلى الزراعة المنظمة والرعي بدلا من الصيد وجمع ثمار الغابات و الزراعة البدائية .. ففي المرحلة البدائية من عمر المجتمعات كان السائد هو نظام وحدة الأسرة ، ووحدة الزوجة ..

ويرى هؤلاء المؤرخون وعلماء الاجتماع أن نظام التعدد سوف يتسع نطاقه كلما تقدمت المدنية ، واتسع نطاق الحضارة في العالم .

وشهادة هؤلاء العلماء – وهم جميعا من غير المسلمين – هي أقوى رد على المغالطين من معارضي التعدد الذين يزعمون أنه قد انقضى زمانه وانتهى عصره !!

***

لقد كان تعدد الزوجات – إذن – معروفا ومنتشرا في سائر أنحاء العالم قبل أن يبعث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) رحمة للعالمين ..

وكان التعدد مطلقا بلا أية حدود أو ضوابط أو قيود .. لم يكن هناك كما يتضح من الأمثلة السابقة حد أقصى لعدد الزوجات أو المحظيات ..

ولم يكن هناك اشتراط على الزوج أن يعدل بين زوجاته ، أو يقسم بينهن بالسوية – كما أمر بذلك الإسلام ..

أفإذا أمر الإسلام العظيم بالرحمة والعدل والمساواة بين الزوجات ، وتحديد الحد الأقصى بأربع زوجات ، وحظر التعدد إذا خشي الزوج ألا يعدل – يأتي نفر من الجهلة والمتنطعين ليعترضوا ؟! هل من المعقول أن تأتينا الرحمة من السماء فنردها على الرحمن الرحيم ؟!

لقد كانت المجتمعات الجاهلية – قبل الإسلام – تموج بألوان شتى من الظلم والجرائم والفواحش ما ظهر منها وما بطن ..

وكانت المرأة بالذات هي الضحية والمجني عليها على الدوام ، وفى كل المجتمعات كان الزوج يقضى معظم أوقاته في أحضان صاحبات الرايات الحمراء ، ولا يعود إلى بيته إلا مكدودا منهك القوى خالي الوفاض من المال والعافية !!

وما كانت المرأة تجرؤ على الإنكار أو الاعتراض عليه !! وكان آخر يمضى الشهر تلو الشهر عند الزوجة الجميلة ، ويؤثر أولاده منها بالهدايا والأموال الطائلة ، ولا تجرؤ الأخرى أو الأخريات ولا أولادهن على النطق بكلمة واحدة إزاء هذا الظلم الفادح ..

فهل إذا جاء الإسلام واشترط تحقيق العدالة والرحمة و البر والإكرام لكل الزوجات والأولاد على قدم المساواة .. هل إذا جاءت مثل هذه الضوابط نرفضها ، ونتطاول على التشريع الإلهي وعلى النبي وعلى الدين كله ؟!

إنها حقا لا تعمى الأبصار .. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور السوداء !!

أم همَام
05-07-09, 06:36 PM
سؤال على الطاير

هل المصحف هو القران الكريم ؟


أشك إنك صآدق
بس معليش نعطيك على الظاهر

ايه هو القرآن :whwhwh:

قطر الندى
05-07-09, 06:36 PM
ياست ندى انتي بتقولي ايه يعني ايه النساء الكاافرات عجيب بصراحه يعني لو وحده اسيره او امه وكانت عند جوزك يبقي عدل يسبك وانتي نفاس ولا حائض ويروح لها ايه ده جنس ×جنس

محنا رجاله ولا انتم رجالتكم من نوع تاني

وياتراي ياست ندى لو الست مش هقول انتي عشان مش تزعلي بس لو ست محتاجه جوزها وهو مش قادر او مريض تعمل ايه؟

تنام مع العبد بتعها لوفيه؟


ولا الست تصبر وتتحمل عشان هيا ست برضو !

في ديننا أحكام و ديننا لا يقوم على الأمثلة و الحالات الفردية التي تذكرها الآن

أنا وضحت لك الحكم في ديننا لأنني أحسنت الظن بك و اعتبرتك جاهلاً في هذا الأمر

لكن تكرارك و إصرارك على أن تلوكه مرة أخرى يدلّ على أنك نبحث عن جدل عقيم

على كل حال سأكرر لك مرة أخرى :

الرق كان موجود قبل الإسلام و الإسلام أبقى عليه لكن بشروط هذا أولاً و ثانيًا الإسلام حثّ على إعتاق الرقاب و تحرير الإماء في الكفارات ككفارة اليمين و غيرها و هكذا حتى انتهى شيء اسمه رق و لم يعد له وجود الآن فلماذا تكرر و تعيد نفس القصة بإسقاطات شخصية مع أني وضحت الحكم في ردي الأول؟!!


بالنسبة للتعدد الإسلام لم يأمر به لكن أباحه و فرق كبير بين الأمر و الإباحة هذا أولاً
و ثانيًا حدده بأربعة كحد أقصى بعد أن كان الرجل يتزوج عشرة أو أكثر و أضاف إلى هذا التحديد شرط هام و هو العدل بينهن ...
و بالمناسبة يجوز على مذهب الإمام ابن حنبل أن تشترط المرأة في عقد الزواج أن لا يتزوج زوجها عليها إن كانت تكره ذلك.

أما عن الكلام الأخير فأجبني أنت كيف تتصرف المرأة في هذه الحالة في دينكم؟

horus
05-07-09, 06:39 PM
بس انا واحد مسلم قلي التعدد عشان الراجل له فكر تعددي بس النظريه ديت اثبتت انها خطا فادح والنظره التعدديه للمراه اعظم من الرجل من الناحيه العلميه

ولاتستشهد لي بالفراعنه الا اذا كانو قدوتكم فهم يتزوجون ابنائهم وبناتهم ووكانت المللكه سرخانسيس المقيمه في منطقه تسمي الان بدير مواس اي معبد مواس كانت متزوجه 9 من الرجال منهم 3 ابنائها

غالي1234
05-07-09, 06:39 PM
ramy2009 (http://www.qassimy.com/vb/member.php?u=380176) http://www.qassimy.com/vb/images/statusicon/user_offline.gif


لا اعرف هذا ولكن هناك كثير يرد التقرب للمسلمين

ولكن بعد اتضاح المسأله من 1234


فتبين العكس المطلق
لن نسمح لك بتجاوز ثوابتنا لكي تتشرف وتتكرم علينا بالدخول للاسلام
تريد ان تنقذ نفسك من جهنم توجه للازهر وهناك يرشدوك لكيفية فهم الاسلام بالطريقة الصحيحة
واتمنى ان يشرح الله قلبك للاسلام
وكما قال عضو الجمعية
يوم حاط رقم جوالك ويوم تود ايميل فانت تلعب

~سليل المجد~
05-07-09, 06:40 PM
واليك ايضا


تعدد الزوجات في النصرانية- بحث هام
تلخيص البحث
الحمد لله و الله أكبر والصلاة و السلام على رسول الله وبعد

قال يسوع حسب انجيل متى ( ماجئت لأنقض الناموس او الأنبياء ولكن لأكمل ) !

سليمان نبي الله كان عنده أكثر من 700 زوجة وأكثر من 300 سرية علي حسب قول الكتاب المقدس
1Kgs:11:3: وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه. (SVD)
و نجد ايضا أبيـــــــــــا له نساء
2Chr:13:21: 21 وتشدّد ابيا واتخذ لنفسه أربعة عشرة امرأة وولد اثنين وعشرين ابنا وست عشرة بنتا. (SVD)
يعقوب له نساء
Gn:31:17: 17. فقام يعقوب وحمل أولاده ونساءه على الجمال. (SVD)
جدعون أيضا له نساء
Jgs:8:30: 30 وكان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه لأنه كانت له نساء كثيرات. (SVD)
داوود أيضا له سراري ونساء
2Sm:5:13: 13 واخذ داود أيضا سراري ونساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد أيضا لداود بنون وبنات. (SVD)
2Sm:12:11: 11 هكذا قال الرب هاأنذا أقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس. (SVD)
2Sm:15:16: 16 فخرج الملك وجميع بيته وراءه.وترك الملك عشر نساء سراري لحفظ البيت. (SVD)
و عيسو ايضا له نساء
Gn:36:2: 2 اخذ عيسو نساءه من بنات كنعان.عدا بنت إيلون الحثّي وأهوليبامة بنت عنى بنت صبعون الحوّي. (SVD)
Gn:36:6: 6 ثم اخذ عيسو نساءه وبنيه وبناته وجميع نفوس بيته ومواشيه وكل بهائمه وكل مقتناه الذي اقتنى في ارض كنعان ومضى إلى ارض أخرى من وجه يعقوب أخيه. (SVD)
Dt:21:15: 15. إذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والأخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة.فان كان الابن البكر للمكروهة (SVD)

Gn:30:2: 2 فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن. (SVD)
Gn:30:3: 3 فقالت هو ذا جاريتي بلهة.ادخل عليها فتلد على ركبتيّ وأرزق أنا أيضا منها بنين. (SVD)
Gn:30:4: 4 .فأعطته بلهة جاريتها زوجة.فدخل عليها يعقوب (SVD)
و الملك ايضا له نساء
Dn:5:23:
23 بل تعظمت على رب السماء فاحضروا قدامك آنية بيته وأنت وعظمائك وزوجاتك وسراريك شربتم بها الخمر وسبّحت آلهة الفضة والذهب والنحاس والحديد والخشب والحجر التي لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف.أما الله الذي بيده نسمتك وله كل طرقك فلم تمجده. (SVD)
Dn:5:3:
3 حينئذ احضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في أورشليم وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. (SVD)
Dn:5:2:
2 وإذ كان بيلشاصر يذوق الخمر أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذناصّر أبوه من الهيكل الذي في أورشليم ليشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. (SVD),,
........................
في رسالة بولس الاولى الي تيموثاوس 3 : 2 : (( فعلى الاسقف أن يكون منزها عن اللوم ، زوج امرأة واحدة ))
الأسقف يتزوج أمرأه واحده
لماذا هذا التخصيص ؟؟
وكذلك ما جاء في نفس الرسالة [ 3 : 12 ] : (( ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا.)) وفي ترجمة كتاب الحياة : (( كما يجب أن يكون كل مُدَبِّرٍ زوجاً لامْرَأَةٍ واحدة ، يُحْسِنُ تدبير أولاده و بيته )) وبهذا نستشف ان التعدد غير مباح للشماس أو المدبر في الكنيسة فلا يشمل بقية الناس والرعية .

لا تعليق
.........................

ضرب المسيح مثلاً لملكوت السموات، فشبهه بعشرِ عذارى أَخْذنَ مصابيحَهن وخرجنَ للقاء العريس، فكان من هؤلاء الأبكار، خمسٌ حكيماتٌ وأخر جاهلات.
أما الحكيماتُ فأخذنَ المصابيحَ وزيتاً في آنيتِهن، وأما الجاهلاتُ فأخذن المصابيحَ ولم يأخذن زيتاً لها.
فلما جاء العريسُ قامتْ جميعُ العذارى للقائِه، وذهبتْ الجاهلاتُ ليبتعن زيتاً، وأما الحكيماتُ فأخذهنَ العريسُ ودخل بهن العُرْسَ، وأغلقَ البابَ، ولما جاءتْ الأخرياتُ أبى أن يفتحَ لهن البابَ لجهلهن.
وهو مثل ذكره متّى في الإصحاح الخامس والعشرين.
والعذارى فى الكتاب المقدس بمعنى الزوجات و الأمثلة كثيرة لا مجال لذكرها
ويمكن للقارئ البحث بنفسه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( القديس ) اوغسطين (المبارك)
يعلل اوغسطين هذا سبب اتخاذ الأنبياء في العهد القديم والآباء لأكثر من زوجة قائلا : ( لقد كان جائزا عند الآباء الأولين , إن كان جائزا الآن ايضا, فانني لن استعجل واصرح بذلك. لأنه لم تعد الآن ضرورة لإنجاب الأطفال, كما كان بالسابق, فحتى حين تنجب الزوجات الأطفال,كان من المسموح التزوج من أخريات أضافة ( على السابقات) حتى يكثروا الذرية والنسل.)
المصدر
(The Good marriage ) في الفصل الخامس عشر
http://www.ccel.org/fathers2/NPNF1-03/npnf1-03-32.htm (http://www.ccel.org/fathers2/NPNF1-03/npnf1-03-32.htm)
وقال أيضا
(إذا فالإتصال جنسيا مع إناث في زواج , كان للرجال المقدسين في ذلك الوقت مسألة واجب وليست شهوة.)
وقال في موضع آخر
قال: (بالفعل ففي وقتنا الحاضر, وبمحافظتنا على التقاليد الرومانية, فلم يعد مسموحا باتخاذ زوجة أخرى مع اخرى لاتزال حية ) !
تقاليد رومانية و لا تعليق فالرجل يكشف نفسه
.....................................
مارتن لوثر
قدم مؤسس البروتستانتيه والمدعو بالمصلح ( مارتن لوثر) نصيحة لـ ( فيليب هس ) الملقب بالنبيل او الشهم ومؤسس الجامعة البروتستانتية الأولى (جامعة ماربورج) , قائلا له أنه لم يجد أي شيء في الكتاب المقدس يتعارض أو يمنع تعدد الزوجات لكنه نصحه فقط بابقاء زواجه الثاني سرا حتى يتجنب الاعتراضات الشديدة من الكاثوليك واستغلاله في الطعن بالبروتستانتية.

..................................
أباطرة رومان تزوجوا اكثر من زوجة مثل شارلمان و لوثير و بابين. وفي كتاب ( تاريخ ذبول وسقوط الإمبراطورية الرومانية- Edward Gibbon, Esq.) المجلد الثاني الفصل الثاني, نقرأ حول المرسوم الذي اصدره الامبراطور فلنتينو الثاني سامحا بتعدد الزوجات. وقد قام هو نفسه بالزواج من جستينا و سيفيرا في نفس الوقت. ويذكر لنا المؤرخين ان هذا الزواج تم بمباركة الكنيسة ولم يعارضه احد.
وهذا رابط للكتاب وللفصل المشار اليه
http://www.cca.org/cm/rome/vol2/ch2507.html (http://www.cca.org/cm/rome/vol2/ch2507.html)

........................................
عبر التاريخ الواقعي
من تاريخ المانيا
( في الرابع عشر من فبراير 1650 اصدر برلمان نورنبيرج قرارا يقول فيه انه بسبب موت الكثير من الرجال خلال حرب الثلاثين سنة, لم تستطع الكنائس في تلك السنوات اللاحقة قبول أي رجل يقل عمره عن 60 سنة في الدير. ويسمح للكهنة والقساوسة الغير مرتبطين بأي دير الزواج. واخيرا , يصرح القرار بأن من حق كل رجل الزواج من عشرة نساء كحد أقصى. وعلى الرجال ان يكرموا زوجاتهم ويؤمنون لهن المتطلبات, ويمنعون الحسد والبغضاء بينهن. ) 1
المصدر
في كتاب ( دليل سلسلة النسب للبحث الألماني - Larry O. Jensen ) صفحة 59 ن ...

......................................
ترتليانوس
وهو من القرن الثالث له كتاب سماه (التزوج بامرأة واحدة) ولعله كان لدعوة النصارى للاقتصار على امرأة واحدة.
هل الموضوع كان موضوع إجتهاد ؟؟
............................
(مطران دمياط)
في مطلع القرن السابع عشر جواز تعدد الزوجات وكان يفتي به
وعارضه البابا مرقس الخامس بابا الكنيسة في ذلك الوقت منشوراً يحرم فيه تعدد الزوجات
فعزلوا البابا وسجنوه وعينوا أحد المؤيدين للتعداد
ثم قام مؤيدوا البابا بإعادته للباوية من جديد
وظل كثير من النصارى على الرغم من ذلك يمارسون التعدد بالرغم من رفض الكنيسة
لأنها بالنسبة لهم مسأله فقهية مختلف فيها
المصدر
تاريخ الكنيسة المصرية" لرفيق حبيب ومحمد عفيفي___ الأقباط في العصر العثماني لمحمد عفيفي
.......................
الدلائل مازالت كثيرة و لكن يكفي الحالي
مما سبق يتضح عدم وجود دليل كتابي يمنع التعدد لا في العهد القديم أو الجديد
بل الدلائل تشير للعكس
أن التعدد مباح وبدون تحديد عدد

وعليه فإن الكتاب الوحيد الذي يحدد التعدد ويجعل له ضوابط هو القرآن الكريم
ولن تجد كتابا آخر يقول وإن خفتم الا تعدلوا فواحدة الا القرآن الكريم.
وعليه فإن المبشرون الجهلة الكذابين
يطعنون فى كتابهم المقدس عندما يطعنوا فى زواج الرسول بتسعة نساء
ونسى أولئك أن يخبرونا بالألف أمرأة لنبي الله سليمان أو بال69 الذي تزوجهم نبي الله داود أو يعقوب وعيسو وموسى و.........
ان الأمر كما يقول المثل ( حلال على بلابل الدوح حرام على الطائر من كل نوع ) !؟
وصدق قول الله فيهم " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ "
قال الله " بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) ضدق الله العظيم

horus
05-07-09, 06:44 PM
في ديننا أحكام و ديننا لا يقوم على الأمثلة و الحالات الفردية التي تذكرها الآن

أنا وضحت لك الحكم في ديننا لأنني أحسنت الظن بك و اعتبرتك جاهلاً في هذا الأمر

لكن تكرارك و إصرارك على أن تلوكه مرة أخرى يدلّ على أنك نبحث عن جدل عقيم

على كل حال سأكرر لك مرة أخرى :

الرق كان موجود قبل الإسلام و الإسلام أبقى عليه لكن بشروط هذا أولاً و ثانيًا الإسلام حثّ على إعتاق الرقاب و تحرير الإماء في الكفارات ككفارة اليمين و غيرها و هكذا حتى انتهى شيء اسمه رق و لم يعد له وجود الآن فلماذا تكرر و تعيد نفس القصة بإسقاطات شخصية مع أني وضحت الحكم في ردي الأول؟!!


بالنسبة للتعدد الإسلام لم يأمر به لكن أباحه و فرق كبير بين الأمر و الإباحة هذا أولاً
و ثانيًا حدده بأربعة كحد أقصى بعد أن كان الرجل يتزوج عشرة أو أكثر و أضاف إلى هذا التحديد شرط هام و هو العدل بينهن ...
و بالمناسبة يجوز على مذهب الإمام ابن حنبل أن تشترط المرأة في عقد الزواج أن لا يتزوج زوجها عليها إن كانت تكره ذلك.

أما عن الكلام الأخير فأجبني أنت كيف تتصرف المرأة في هذه الحالة في دينكم؟





تصبر كما يصبر الرجل ولا يوجد اي مشكله في ذالك لاننا بشر ولسنا الات
تقولين عدم بقاء عبيد حتي الان لماذا لم يذكر هذا في موضوع من يريد ان يشتري انثى من الحبشه
ومامشكلتكي ان كانو او مازالو طالما هو مباح
ولم تجيبي عن سؤالي الاخير في الاسلام

~سليل المجد~
05-07-09, 06:48 PM
لاتتهرب واجبني على مافهمت من الردين اللذيم كتبتهما لك

ان كنت فعلا تريدنا ان نتناقش معك وتبي نفهم

اما ان كان براسك شي تبي تنثره هنا وشيهه فلاتحاول كثيرا فنحن لنا ثوابت ودين لن نتزعزع عنها

horus
05-07-09, 06:48 PM
غالي عيب كده يابابا

انا مش حاطط رقم جوالي

وطلبت ايميل الاخت فله واصريت عليه كنت بكلمها بموضوع علمي بحت وانا شفت ايميلها موجود في توقعيها بس ماخذتوش لانها مدهوليش بنفسها لو عايز العب هعرف العب

horus
05-07-09, 06:50 PM
اعتذر فقد تطاول البعض على شخصي

بكل احترام اغلقو الموضوع

واسأل الغفران من المولى ان اخطأت

~سليل المجد~
05-07-09, 06:51 PM
ان كنت مسيحي او نصراني او يهودي او مسلم

فاليك الاتي :

تعدد الزوجات عبر تاريخ الديانات السماوية:

(1) إن إبراهيم وإسحاق ويعقوب وداود وسليمان وغيرهم قد عددوا الزوجات ووصل الأمر بهم إلى الزواج من مئة مثل داود الذي لم يكتف بتسع وتسعين حتى تزوج تمام المئة بعد موت زوجها، وسليمان كانت له ثلاثمائة زوجة وأربعمائة جارية كما في العهد القديم مصدر التشريع الأول عند النصارى (ما جئت لأنقص بل لأكمل).
(2) كافة نصوص العهد القديم تأذن بالتعدد وتبيحه للأفراد رسلاً أو بشراً.
(3) لم يرد نص واحد يحرم التعدد في النصرانية وقد تأثر النصارى بالبلاد التي نشروا فيها النصرانية، ففي أفريقيا يأذنون بالتعدد ويبيحون الزواج للقساوسة، وفي أوروبا يحرمون التعدد ويحرمون الزواج على القساوسة ويبيحون الصداقة.
(4) النص الذي يستشهد به النصارى على تحريم التعدد هو (أما علمتم أن الخالق منذ البدء جعلهما ذكراً وأنثى وقال لهذا يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته فما جمعه الله لا يفرقه إنسان). فجعلوا من ضمير الإفراد في قوله:"امرأته" أن الرجل لا يتزوج إلا بامرأة واحدة. والنص قد فهم على غير وجهه، فالمسيح حين سئل "أيحل لأحدنا أن يطلق امرأته لأي علة كانت..." كانت إجابته كما سبق.
(5) أن الإجابة لا صلة لها بالتعدد بل بالنهي عن الطلاق لا التزوج. (6) المسيحية تأذن بالتعدد بالتتابع ولكنها ترفضه بالجمع وينتهي التعدد عند الرابعة متتابعاً حتى لا يكون الإنسان غاوياً، وتسمح بالخلة والصديقة بدون حد ولا عد.

روز
05-07-09, 06:51 PM
العبيد موجودين الى يومنا هذا في بعض الدول
واصلا الرق ماهو شي محرم في الاسلام
فرجاء لا تخلطو الامور ببعضها!

~سليل المجد~
05-07-09, 06:55 PM
اعتذر فقد تطاول البعض على شخصي

بكل احترام اغلقو الموضوع

واسأل الغفران من المولى ان اخطأت

((قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون))

السيف الحاد
05-07-09, 09:59 PM
و بالمناسبة يجوز على مذهب الإمام ابن حنبل أن تشترط المرأة في عقد الزواج أن لا يتزوج زوجها عليها إن كانت تكره ذلك.
أختي قطره الندي..

العقد يصبح باطل.. ما يجوز للمرأه أن تشترط هذا الشرط ..لأنه إعتراض علي ما أباحه الله للرجل من الزواج بأكثر من إمراه..ولها أن تشترط ما لا يتعارض مع حكم الله ورسوله...قد تكون المرأه مريضه أو عقيمه...إلخ هل يجلس الرجل هكذا بدون زواج بسبب هذا الشرط ...والله أعلم..
والإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قد يكون له تفصيل في هذه المسأله والله أعلم..

عــزالخــوي
06-07-09, 12:32 AM
هووشهويقول هالحين
الي فهمته من رد بعض الاعضاء انه نصراني اذاهو صحيح فقوله اقلب وجهك ينصراني ولاتخنزنابخنازيرك
معد الا انت الي تفتينااا الخلاهم الخلا

سامي3000
06-07-09, 12:44 AM
هذا بحث قصير(بارك الله فى كاتبه وجزاه كل خير) عن نظام تعدد الزوجات في الإسلام وتعدد الزوجات موضوع هام وحساس اشتد حوله الجدل كثيراً وما زال وسيبقى إلى ما شاء الله . وهذا النظام الاجتماعي الإسلامي مثار نقد وطعن ومادة للهجوم على الإسلام والمسلمين عند الغربيين وعند من تأثر بأفكارهم . وهؤلاء جميعاً يحاولون دائماً أن يوهموا الناس أن الدين الإسلامي هو الذي أتى بتعدد الزوجات وأن التعدد يكاد يكون مقصوراً على الأمم التي تدين بالإسلام وأن تعدد الزوجات لا تقوم له قائمة إلا لدى الشعوب المتأخرة في ميدان الحضارة والمدنية.والحقيقة أن هذا النظام كان سائداً قبل ظهور الإسلام في شعوب كثيرة متحضرة وغير متحضرة ، مثل الصينيين والهنود والفرس والمصريين القدماء والعبريين والعرب والشعوب الجرمانية والسكسونية التي ينتمي إليها سكان أوربا الشرقية والغربية مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا وتشيكوسلوفاكيا والسويد وانجلترا وبلجيكا وهولندا والنرويج. وما زال هذا النظام منتشراً في الوقت الحاضر في بلاد الهند والصين واليابان وأفريقيا .والإسلام لم ينشئ نظام تعدد الزوجات ولم يوجبه على المسلمين خاصة ، فلقد سبقته إلى إباحته الأديان السماوية التي أرسل بها أنبياء الله قبل الرسول محمدصلى الله عليه وسلم (( اليهودية والنصرانية )) والنظم الدينية الأخرى كالوثنية والمجوسية فلما جاء الإسلام أبقى على التعدد مباحاً ووضع له أسساً تنظمه وتحد من مساوئه وأضراره التي كانت موجودة في المجتمعات البشرية التي انتشر فيها التعدد .كما أن الشريعة الإسلامية لم تجعل نظام تعدد الزوجات فرضاً لازما على الرجل المسلم ، ولا أوجبت الشريعة الإسلامية على المرأة وأهلها أن يقبلوا الزواج برجل له زوجة أو أكثر . بل أعطت الشريعة المرأة وأهلها الحق في القبول إذا وجدوا أن هذا الزواج منفعة ومصلحة لابنتهم أو الرفض إذا كان الأمر على العكس من ذلك .وسنتحدث هنا على تعدد الزوجات في الإسلام بتركيز شديد ومن خلال أربعة مباحث هي :
1-مشروعية تعدد الزوجات في الإسلام .
2-شروط تعدد الزوجات في الإسلام.
3-/ مبررات تعدد الزوجات في الإسلام.
4-موقف أعداء الإسلام من تعدد الزوجات.

1-مشروعية تعدد الزوجات في الإسلام :ورد تشريع تعدد الزوجات في القرآن الكريم ، وبالتحديد في آيتين فقط من سورة النساء وهما :
قال الله تعالى{ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء : 3 ]....وقال الله تعالى{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }. [ النساء : 129 ]
وتفيد هاتان الآيتان كما فهمهما الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعون وجمهور المسلمين الأحكام التالية:
1-إباحة تعدد الزوجات حتى أربع كحد أعلى.
2-أن التعدد مشروط بالعدل بين الزوجات ، ومن لم يكن متأكداً من قدرته على تحقيق العدل بين زوجاته فإنه لا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة . ولو تزوج الرجل بأكثر من واحدة وهو واثق من عدم قدرته على العدل بينهن فإن الزواج صحيح وهو آثم.
3-العدل المشروط في الآية الأولى هو العدل المادي في المسكن والمأكل والمشرب والملبس والمبيت والمعاملة.
4-تضمنت الآية الأولى كذلك شرطاً ثالثاً هو القدرة على الإنفاق على الزوجة الثانية وأولادها ، كما يظهر في تفسير قوله تعالى :{ ألا تعولوا } أي لا تكثر عيالكم فتصبحوا غير قادرين على تأمين النفقة لهم . والأرجح أن العول الجور .
5-تفيد الآية الثانية أن العدل في الحب والميل القلبي بين النساء غير مستطاع ، وأنه يجب على الزوج ألا ينصرف كلية عن زوجته فيذرها كالمعلقة ، فلا هي ذات زوج ولا هي مطلقة بل عليه أن يعاملها بالحسنى حتى يكسب مودتها ، وأن الله لا يؤاخذه على بعض الميل إلا إذا أفرط في الجفاء ، ومال كل الميل عن الزوجة الأولى .وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل كل العدل في الأمور المادية بين زوجاته ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يميل عاطفياً إلى زوجته السيدة عائشة – رضي الله عنها – أكثر من بقية زوجاته ، وكان صلى الله عليه وسلم يبرر ميله القلبي هذا بقوله : " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك " وقد زعم بعض من ليس له علم بالشريعة الإسلامية أن القرآن منع تعدد الزوجات في الآيتين السابقتين ، بحجة أن الآية الأولى تبيح التعدد شريطة العدل بين الزوجات . وتقرر الآية الثانية - كما يزعمون – أن العدل بين الزوجات مستحيل ، وعلى هذا الاعتبار فإن التعدد مشروط بأمر يستحيل القيام به ، وبالتالي فهو ممنوع.
ونرى هنا أن هذه الدعوى باطلة كل البطلان للأسباب التالية :
1-أن العدل المشروط في الآية الأولى { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء }[ النساء : 3 ] هو غير العدل الذي حكم باستحالته في الآية الثانية{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ }[ النساء : 129 ] فالعدل في الآية الأولى هو العدل في الأمور المادية المحسوسة والذي يستطيع الإنسان أن يقوم به ، وهو العدل في المسكن والملبس والطعام والشراب والمبيت والمعاملة . أما العدل المستحيل الذي لا يستطيعه الرجل فهو العدل المعنوي في المحبة والميل القلبي.
2-ليس معقولاً أن يبيح الله تعدد الزوجات ثم يعلقه بشرط مستحيل لا يقدر الإنسان على فعله ، ولو أراد الله سبحانه وتعالى أن يمنع التعدد لمنعه مباشرة وبلفظ واحد، وفي آية واحدة ، لأن الله قادر على ذلك وعالم بأحوال عباده. -نص الله تعالى في كتابه الكريم على تحريم الجمع بين الأختين فقال الله تعالى :{ وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف }[ النسا : 23 ] كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن تنكح المرأة على عمتها أو العمة على ابنة أخيها ، أو المرأة على خالتها أو الخالة على بنت أختها . فما هو معنى تحريم الجمع بين الأختين والجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها إذا كان التعدد – أصلاً – محرماً ؟.
4-ثبت من الحديث النبوي الشريف أن العرب الذين دخلوا في الإسلام كان لدى بعضهم أكثر من أربع زوجات ، وكان لدى قيس بن ثابت عندما أسلم ثمان زوجات ، وكان لدى غيلان بن سلمة الثقفي عشر زوجات ، وكان عند نوفل بن معاوية خمس زوجات فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقتصر كل واحد منهم على أربع زوجات فقط ويفارق الأخريات. وهذا دليل قوي على إباحة الإسلام للتعدد.
5-عدد الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته ، وكان في عصمته عندما توفي تسع زوجات . وظل المسلمون يقومون بالتعدد خلال 1400 سنة لفهمهم التام واعتقادهم الراسخ بإباحة الإسلام للتعدد ، ويرى الدكتور مصطفى السباعي أن القائلين بهذه الدعوى الباطلة عبارة عن فريقين ؛ الأول منهما : حسن النية ، رأى هجوم الغربيين ومن يجري في فلكهم على نظام تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية ، فظن أنه يستطيع بهذا القول أن يخلص الإسلام مما يتهمونه به.أما الفريق الثاني : فيرى السباعي أنه فريق سيئ النية ، وهدفه هو أن يخدع المسلمين بهذا القول الباطل ويشككهم في فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن جاء بعدهم من المسلمين خلال أربعة عشر قرناً ، بحجة أنهم جميعاً لم يفهموا الآيات الكريمة التي ورد فيها ذكر التعدد .ويرى الشيخ محمود شلتوت أن الآية الثانية تتعاون مع الآية الأولى على تقرير مبدأ التعدد ، الأمر الذي يزيل التحرج منه ، وفي ضوء هذا المبدأ عدد النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته ، وعدد الأصحاب والتابعون زوجاتهم ، ودرج المسلمون بجميع طبقاتهم وفي جميع عصورهم يعددون الزوجات ، ويرون أن التعدد مع العدل بين النساء حسنة من حسنات الرجال إلى النساء بصفة خاصة وإلى المجتمع بصفة عامة ويصف الشيخ محمود شلتوت القائلين بأن التعدد غير مشروع لارتباطه بشرط يستحيل القيام به بأنهم يعبثون بآيات الله ويحرفونها عن مواضعها .كذلك وضحت السنة النبوية الشريفة أفضلية الزواج بأكثر من واحدة فقد جاء في (( صحيح البخاري ))أن سعيد بن جبير قال وقال لي ابن عباس : هل تزوجت؟ فقلت : لا . قال : فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساءً ).ويذكر ابن حجر أن معنى هذا الحديث هو أن خير أمة محمد صلى الله عليه وسلم هو من كان أكثر نساءً من غيره ممن يتساوى معه فيما عدا ذلك من الفضائل. وورد في حديث نبوي آخر ما معناه : أن بعض الصحابة أرادوا أن يضاعفوا جهودهم في العبادة ، وينقطعوا لها ، ويتركوا شهوات الدنيا ، فقال واحد منهم : ( أما أنا فلا آكل اللحم ) وقال الثاني : ( أما أنا فأصلي ولا أنام ) وقال الثالث : ( أما أنا فأصوم ولا أفطر ) وقال الرابع : ( أما أنا فلا أتزوج النساء ) فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك خطب في الناس وقال : " إنه بلغني كذا وكذا ، ولكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام ، وآكل اللحم ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني " .ويبين ابن قدامة في معرض حديثه عن النكاح أن الإسلام يحث على تعدد الزوجات وأن التعدد ليس مجرد إباحة ، ولكنه مندوب إليه ، فيقول ( ولأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج وبالغ في العدد ، وفعل ذلك أصحابه ، ولا يشتغل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلا بالأفضل)) .ويلاحظ كذلك أن الإسلام أباح للمسلم بأن يعاشر ما ملكت يمينه من الإماء دون التقيد بعدد معين ، كما قال تعالى :{ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم }[ النساء : 3 ].ولكن الشريعة الإسلامية لا تسمى هذه المعاشرة زواجاً ، وإنما يطلق عليها : تسرياً ؛ والحكمة من التسري هي أنه يترتب على التسري بعض الالتزامات والحقوق ومنها أن ولد الأمَة ((ملك اليمين )) الذي أنجبته من سيدها يعتبر ابناً شرعياً لذلك السيد، ويولد حراً ، والأمَة نفسها تصبح تبعاً لذلك أم ولد. وهذا العمل قصد منه – بلا شك – تيسير عتق ملك اليمين .وقد قامت عدة حركات – مناوئة للعقيدة الإسلامية – تطالب بمنع التعدد وتقييده ، وكان من أبرزها تلك الحركة التي قامت في الديار المصرية سنة 1365 هـ / 1945 م ، ونادى القائمون بها بمنع تعدد الزوجات أو على الأقل وضع شروط جديدة له غير الشروط التي حددتها الشريعة الإسلامية من أجل الحد من الإقبال على التعدد ، ومؤدى الشروط الجديدة هو : عدم إباحة تعدد الزوجات إلا بوجود مبرر قوي يخضع تقديره للقضاء ، وأن على من يرغب أن يعدد أن يقدم دليلاً على أن زواجه بامرأة أخرى له مبرر قوي ، فإذا اقتنع القاضي بما أبداه الرجل من أسباب تدعوه للزواج على زوجته ، أذن له القاضي عند ذلك بالزواج ، وإذا لم يقتنع القاضي رفض طلب الرجل .وقد حدد بعض هؤلاء الدعاة نوع المبرر المقبول الذي يسمح القضاء بموجبه تعدد الزوجات ، ويتمثل في حالتين فقط لا ثالث لهما ، وهما مرض الزوجة مرضاً مزمناً لا شفاء منه ، وعقم الزوجة الثابت بمرور أكثر من ثلاث سنوات عليه . وفي غير هاتين الحالتين يحرم القانون على الرجل الزواج على امرأته.ويرى أصحاب هذه الدعوى أن الزواج بواحدة هو الأصل في الإسلام ، وأن التعدد هو الاستثناء ، ولا يعمل بالاستثناء إلا عند الضرورة .ونقول نحن هنا :إن هذا الكلام غير صحيح ، فالآيتان الكريمتان اللتان جاء فيهما تشريع التعدد وهما الآية (3)والآية (129) من سورة النساء لم يظهر فيهما ما يفيد أن الزواج بواحدة هو الأصل ، وأن التعدد هو الاستثناء والعكس – في نظرنا – هو الصحيح ، فقد بدأت الآية الكريمة (3) بالتعدد وهو الأصل ، ثم ذكرت الزواج بواحدة ، وهو الاستثناء والأصل دائماً يقدم على الاستثناء.كذلك لم تشترط آيتا التعدد أن تكون الزوجة مريضة ، أو عقيماً لكي يتسنى للرجل الزواج عليها. هذا بالإضافة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من أصحابه بعد نزول آيتي التعدد أن يفارقوا ما زاد على الأربع زوجات ، ولم يقل لهم آنذاك أن بقاء أكثر من زوجة لدى الرجل مشروط بكون زوجته مريضة مرضاً مستعصياً أو بكونها عقيماً. وكان الوقت آنذاك وقت تشريع.ويرى الشيخ محمد أبو زهرة أن تقييد تعدد الزوجات بدعة دينية ضالة لم تقع في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا في عصر الصحابة ولا في عصر التابعين .وإذا كان نظام تعدد الزوجات يفرض على الزوجة الأولى لظرف من الظروف زوجة أخرى ، فإنه لا يحرمها من أن تكون سيدة منزلها والمتصرفة في شئونه ، فالإسلام يجعل لكل امرأة متزوجة الحق في أن تكون لها دار مستقلة ، ولا يجعل لإحدى الزوجات سيطرة على الزوجات الأخريات.ويرى بعض الفقهاء أن للمرأة الحق في أن تشترط وقت زواجها أن لا يتزوج عليها ، فإذا تم الزواج ، ولم يلتزم الزوج فيما بعد بهذا الشرط كان للمرأة الحق في طلب الطلاق ، كما يظهر في النص الفقهي : (( وإن تزوجها وشرط لها أن لا يتزوج عليها ، فلها فراقه إذا تزوج عليها )) وإذا فات الزوجة أن تشترط هذا الشرط في عقد الزواج فإن لها الحق في طلب الطلاق إذا قصر زوجها في حق من حقوقها أو ألحق بها أذى ، ولا نختلف هنا على أن اشتراك امرأة مع امرأة أخرى أو أكثر في زوج واحد لا يريحها ولا يمنحها السعادة التي تنشدها في حياتها ولكن الضرر الذي يلحق بالمرأة عند اشتراكها مع غيرها في زوج واحد أقل كثيراً من الضرر الذي يلحق بها إذا بقيت بدون زواج.ونرى هنا أن الغيرة عند بعض النساء تكون قوية جداً لدرجة أنها تسيطر على كل تصرفاتها ، وتكون أشد ما تكون عند اقتران زوجها بامرأة أخرى ، والغيرة أمر عاطفي بحت ، يظهر منها ثلاثة مشاعر مختلفة هي حب المرأة لزوجها ، وأنانيتها المفرطة في
الاستئثار به دون غيرها من النساء ، ثم خوف المرأة على مستقبلها .والعاطفة لا تقدم إطلاقاً على الشرع في أي أمر من الأمور ، وكما أن تعدد الزوجات يبعث الألم والغيرة في نفس الزوجة الأولى فإنه يبعث الأمل في نفس الزوجة الجديدة ، ويتيح لها أن تحيا حياة زوجية آمنة. زد على ذلك أنه ليس كل النساء هن المتزوجات فقط ، فالتشريع جاء لكل النساء المتزوجات وغير المتزوجات ، فإذا وفق بعضهن في الحصول على أزواج فما هو ذنب الأخريات – وهن بلا شك كثيرات – أن يبقين بدون زواج وقد جعل لهن الإسلام الحق كل الحق في الزواج والعيش في بيت وأسرة تماماً مثل المتزوجات ؟
ويرى العقاد -أن تحريم التعدد يكره المرأة على حالة واحدة لا تملك سواها ، وهي البقاء عزباء لا عائل لها ، وقد تكون عاجزة عن إعالة نفسها . وعلى وجه العموم فإن أخذ بعض الرجال والنساء بنظام تعدد الزوجات يعد برهاناً واضحاً وقوياً على أنهم اختاروا طريق الاستقامة بدلاً من طريق الغواية والضلال ، لأن التعدد يرسم سبيلاً للمحافظة على الأخلاق ، ويوثق الروابط الاجتماعية ، ويحفظ للبيت المسلم أمنه واستقراره ، وهو الطريق السليم المشروع لإشباع الرغبات دون التردي في مهاوي الشهوات..........

سامي3000
06-07-09, 12:47 AM
-شروط تعدد الزوجات في الإسلام:شرع الله تعالى تعدد الزوجات وأباحه لعباده ، وحددت الشريعة الإسلامية له شروطاً لا يجوز الأخذ به دونها وهي :
(أ)العدد.
(ب)النفقة.
(ج)العدل بين الزوجات.
(أ)العدد :كان نظام تعدد الزوجات معروفاً ومباحاً قبل ظهورالإسلام وكانت الديانة اليهودية والديانات الوضعية مثل الوثنية والمجوسية والبوذية تبيح التعدد بغير تحديد للعدد. ولم يرد في الديانة المسيحية نص صريح يمنع إتباع هذه الديانة من التزوج بامرأتين أو أكثر .وكان نظام تعدد الزوجات معروفاً لدى القبائل العربية في الجاهلية ولم تكن له آنذاك ضوابط معينة ولا حدود معروفة. وقد تضمن الحديث النبوي الشريف – كما ذكرنا سابقاً – عدة شواهد على وجود التعدد لدى العرب قبل الإسلام على هذا النحو غير المحدد ، ومنها :
1-روي عن قيس بن ثابت أنه قال :أسلمت وعندي ثمان نسوة ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال( اختر منهن أربعاً )) .
2-وروي أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( اختر منهن أربعاً وفارق سائرهن )) .
3-وروي عن نوفل بن معاوية أنه قال :أسلمت وتحتي خمس نسوة فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( فارق واحدة وأمسك أربعاً )) ولما ظهر الإسلام هذب التعدد ، ووضع له الأسس والشروط المناسبة وقيده بالعدد ، وجعله قاصراً على أربع زوجات فقط ، وشدد فيه على العدل بين الزوجات في الأمور المادية التي يستطيع الإنسان القيام بها. واشترط فيه قدرة الرجل على الإنفاق على زوجاته وأولاده. وظهر هذا بوضوح في الآية الكريمة : { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء : 3 ]ويلاحظ أن التعدد في الإسلام ليس مشروطاً –كما يقال –بكون الزوجة الأولى مريضة أو لا تنجب، وإنما هو مباح من الأصل ، وللمسلم أن يتزوج اثنين أو ثلاثاً أو أربعاً ما دام يرى في نفسه القدرة على الإنفاق على زوجاته والعدل بينهن . وها هو عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضى الله عنه يعرض ابنته حفصة على أبي بكر الصديق رضى الله عنه ، وهو يعرف أن لدى الصديق أكثر من زوجة ولم يكنَّ مريضات ولا عقيمات . وعرض عمر بن الخطاب رضى الله عنه ابنته حفصة كذلك على عثمان بن عفان رضى الله عنه وهو زوج لإحدى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يجد رضى الله عنه في ذلك غضاضة ولا ضرراً على ابنته.
وهناك ثلاث وجهات نظر حول الحد الأقصى لتعدد الزوجات تخالف ما أجمع عليه المسلمون وهو أنه لا يجوز الزواج بأكثر من أربع ، وهي:أولاً:زعم فريق أن الآية الكريمة :{ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }تفيد إباحة الجمع إلى تسع زوجات ، مستدلين على زعمهم بأن الكلمات : (( مثنى وثلاث ورباع )) الواردة في الآية الكريمة ألفاظ مفردة معدول بها عن أعداد مفردة ، وأن الواو الموجودة بين هذه الكلمات للجمع ، فيكون معنى (( مثنى وثلاث ورباع)) : اثنين وثلاثاً وأربعاً ومجموعها تسع (2+3+4=9).
ثانياً :ويقول فريق آخر أن الآية الكريمة :{ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }تفيد إباحة الجمع إلى ثماني عشرة زوجة ، ويرون أن الكلمات : ((مثنى وثلاث ورباع)) ألفاظ مفردة معدول بها عن ألفاظ مكررة وأن الواو الموجودة بين هذه الكلمات للجمع ، وتفسير الآية الكريمة عندهم هو فانكحوا ما طاب لكم من النساء اثنين اثنين ، وثلاثا ثلاثاً ، وأربعاً أربعاً فيكون المجموع / حسب فهمهم ثماني عشرة (2+2+3+3+4+4=18).
ثالثاً:وادعى فريق ثالث أن الآية الكريمة :{فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }تبيح تعدد الزوجات بدون حصر للأسباب التالية :
1-أن صيغة ( ما طاب لكم ))تفيد العموم ، وأن (( مثنى وثلاث ورباع ))كلمات معدول بها عن أعداد مكررة إلى غير نهاية ذكرت بعد صيغة العموم السابقة الذكر على سبيل المثال لا الحصر والتحديد وأنها بهذا الوضع تفيد رفع الحرج عن المسلم في تزوج من شاء من الزوجات إلى غير حد.
2-أن الزواج كملك اليمين كلاهما غير مقيد بعدد. -أن الأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تقييد تعدد الزوجات بأربع إنما هي أخبار آحاد ، وخبر الآحاد لا ينسخ به القرآن الذي فهموا منه أنه يبيح تعدد الزوجات بدون حد.
ونقول لهؤلاء : إن المراد هو أحد هذه الأعداد ، فمثنى يراد بها اثنين ، وكلمة ثلاث يراد بها ثلاثة ، وكلمة ورباع يراد بها أربعة ، وأن الواو الموجودة بين هذه الكلمات هي للتخيير وليست للجمع ، فقد أجمعت الأمة الإسلامية على أنه لا يجوز الزواج بأكثر من أربع نسوة ، ولم ينقل عن أحد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بعده إلى يومنا هذا أنه جمع بين أكثر من أربع زوجات ، وأن فهم هؤلاء للآية الكريمة:{ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ } فهم خاطئ بني على أساس خاطئ ، ولو كان تعدد الزوجات يباح في الإسلام إلى تسع أو إلى ثماني عشرة أو إلى ما لا نهاية لصرح القرآن بهذا ولم يدع للمسلمين مجالاً للشك والحيرة ، كما أن تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع زوجات يعتبر من خصوصياته التي لا يجوز الاقتداء به فيها .
وقد يسأل بعض من الناس عن حكمة تحديد الإسلام للحد الأقصى لعدد الزوجات بأربع فقط لا أقل ولا أكثر.وهنا نقول:إن التحديد العددي لكثير من الأمور شيء يعلمه الله تعالى وحده ، فبالنسبة للأمور الشرعية لا نعلم لماذا كان عدد الصلوات المفروضة في اليوم والليلة خمس صلوات فقط؟ ولماذا لم تكن أربعاً أو ستاً؟ ولا نعلم شيئاً عن تحديد عدد ركعات صلاة الظهر بأربع ، وصلاة المغرب بثلاث ركعات فقط بينما صلاة الفجر ركعتان.وهكذا الأمر بالنسبة لعدد الأعضاء في جسم الإنسان؛ فالإنسان له عينان ويدان ورجلان ، فما الحكمة في الاقتصار على عينين فقط أو يدين فقط؟ ولماذا تشتمل اليد الواحدة والرجل الواحدة على خمس أصابع فقط؟ وليست أربع أو ست أو أكثر أو أقل؟ علم هذه الأمورعند الله تعالى. ولم تخل كتابات بعض المفكرين من محاولات لتبرير جعل الحد الأقصى لتعدد الزوجات أربع زوجات فقط فذكر بعضهم أنه ربما كان التحديد متفقاً على عدد فصول السنة.وقد يكون التحديد منسجماً مع نسبة عدد الرجال إلى نسبة عدد النساء ، وهذه النسبة في الغالب (1 : 4 ) بحيث لو اقتصر التعدد على زوجتين فقط لظل هناك عدد من النساء بدون أزواج ولو زاد العدد على أربع زوجات لأدى ذلك إلى بقاء بعض الرجال عزاباً بدون زواج ، ومن ثم كان الحد الأقصى المعقول بناءً على هذا الاعتبار هو أربع زوجات فقط.ويرى آخرون أن هذا التحديد قد يستهدف كل أنواع النساء في الغالب وبالتالي يتمكن الرجل من أن تكون لديه الزوجة الطويلة والزوجة القصيرة والزوجة النحيفة والزوجة البدينة هذا بالنسبة للقوام. أما بالنسبة للون فيكون له إذا أراد الزوجة ذات الدين ، وذات الجمال ، وذات المال ، وذات الحسب والنسب ، وهي الخصال الأربع التي تغري الواحدة منها الرجل بالتزوج بالمرأة ، فالبعض يفضل المرأة المتدينة ، والبعض الآخر يفضل المرأة الجميلة أو ذات المال أو ذات الحسب.وقد يتفق هذا التحديد مع الدورة الشهرية للمرأة ، وعادة يستمر حيض المرأة أسبوعاً كل شهر ، وبطبيعة الحال يترك الرجل زوجته في فترة الحيض حتى إذا مضت أربعة أسابيع – إذا كان متزوجاً أربع زوجات – عاد إلى الزوجة الأولى فيجدها طاهرة .وعلى العموم فإن هذه كلها تفسيرات اجتهادية قابلة للخطأ والصواب ، والأخذ والرد والله تعالى أعلم بمراده.
(ب) النفقة:وتشمل النفقة الطعام والشراب والكسوة والمسكن والأثاث اللازم له ويجب أن تكون لدى الرجل الذي يقدم على الزواج بادئ ذي بدء القدرة المالية على الإنفاق على المرأة التي سيتزوج بها. وإذا لم يكن لديه من أسباب الرزق ما يمكنه من الإنفاق عليها ، فلا يجوز له شرعاً الإقدام على الزواج. ويظهر هذا واضحاً جلياً في الحديث النبوي الشريف التالي : قال صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )) .وهكذا الأمر بالنسبة للرجل الذي لا يستطيع أن ينفق على أكثر من زوجة واحدة ، فإنه لا يحل له شرعاً أن يتزوج بأخرى ، فالنفقة على الزوجة أو الزوجات واجبة بالإجماع .ويظهر هذا الوجوب من ثنايا خطبة حجة الوداع ، حيث قال صلى الله عليه وسلم مخاطباً المسلمين : (( واتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن شرباً غير مبرح ولهن عليكن رزقهن وكسوتهن بالمعروف )) كما يتبين وجوب النفقة على الزوجة في الحديث النبوي الشريف : (( ألا وحقهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف )) وجاء في حديث آخر أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن حق الزوجة على زوجها فقال مخاطباً السائل : (( وتطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت )) .
ولا خلاف بين الفقهاء في أنه يجب على الرجل القيام بكل ما يلزم زوجته أو زوجاته من طعام مناسب ولبس ومسكن مناسب وما يتبع ذلك من احتياجات.
3-العدل بين الزوجات:قال تعالى :{ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }. [ النساء : 3 ]والمراد بالعدل في هذه الآية الكريمة هو العدل الذي يستطيعه الإنسان ويقدر على تحقيقه ، وهو التسوية بين الزوجات في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت والمعاملة بما يليق بكل واحدة منهن أما العدل في الأمور التي لا يستطيعها الإنسان ، ولا يقدر عليها مثل المحبة والميل القلبي ، فالزوج ليس مطالباً به لأن هذا الأمر لا يندرج تحت الاختيار ، وهو خارج عن إرادة الإنسان ، والإنسان – بلا شك – لا يكلف إلا بما يقدرعليه كما يظهر في قوله تعالى :{ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } [ البقرة : 286 ] والعدل والمحبة والميل القلبي هو الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى :{ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }. [ النساء : 129 ]
ويحاول بعض الناس أن يتخذ من هذه الآية الكريمة دليلاً على تحريم التعدد وهذا غير صحيح فشريعة الله لا يمكن أن تبيح الأمر في آية وتحرمه في آية أخرى فالعدل المطلوب في الآية الأولى هو العدل في المعاملة والنفقة والمعاشرة وسائر الأوضاع الظاهرة بحيث لا تتميز إحدى الزوجات بشيء دون الأخريات سواء في الملبس أو المسكن أو الطعام أو المبيت. أما العدل في المحبة والعاطفة والمشاعر ، وهو المشار إليه في الآية الثانية ، فهذا شيء لا يملكه الإنسان ، فالقلوب ليست ملكاً لأصحابها ، وإنما هي بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو أكثر الناس معرفة بدينه وبمشاعره وأحاسيسه القلبية وأشد الناس حرصاً على تحقيق العدل بين زوجاته ، كان يقول : (( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )) وذلك بعد أن عدل بين زوجاته في كل شيء ما عدا العاطفة فإن قلبه صلى الله عليه وسلم كان يميل أكثر إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . وفي حالة حب الزوج لإحدى زوجاته لجمالها أو لخلقها وتعلقه بها أكثر من زوجاته الأخريات فإن الله تعالى قد نهاه وحذره من أن يميل نهائياً أو يشتط في الميل إلى التي تعلق بها قلبه الأمر الذي يؤدي إلى ترك الزوجة الأخرى أو الزوجات الأخريات معلقات فلا هن متزوجات لعدم حصولهن على حقوقهن كزوجات ولا هن مطلقات فيستطعن الزواج وذلك لأنهن مرتبطات بعلاقة زوجية ، ويظهر هذا النهي عن الاشتطاط في الميل في قوله تعالى : { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا }. [ النساء : 129 ] وقال عبد الله بن عباس رضى الله عنه : إن العدل المشار إليه في هذه الآية هو العدل في الحب والجماع .وإذا أقدم المسلم على التعدد وهو على يقين بعدم قدرته على العدل بين زوجاته في الأشياء المادية ، وهي المعاملة والمأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت ، فهو آثم عند الله تعالى ، وكان من الواجب عليه ألا يتزوج بأكثر من واحدة.
وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم وشدد على موضوع العدل بين الزوجات ووضح صلى الله عليه وسلم عقاب الزوج الذي يقصر في حق من حقوق زوجاته فقال ( إذا كان عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما ، جاء يوم القيامة وشقه ساقط )) .
وإذا ثبت تقصير الزوج في حق زوجة من زوجاته ، فإن لها الحق شرعاً في الشكوى إلى الحاكم ، وهناك يطلب الحاكم من الزوج إمساك زوجته بالمعروف أو تسريحها بإحسان كما قال تعالى :{ فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }[ البقرة : 229 ].
وفي آية ثانية :{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ }[ البقرة : 231 ]
أما المبيت فهو أن يخصص الزوج لكل زوجة من زوجاته ليلة أو أكثر يبيت فيها معها في بيتها إذا كان لها بيت مستقل ، أو في الحجرة الخاصة بها ، ويتساوى في ذلك الصحيحة والمريضة والحائض والنفساء . لأن القصد من المبيت هو الأنس الذي يحصل للزوجة ، لأن الرجل يستمتع بزوجته دون حدوث الوطء فيستمتع كل منهما بالآخر بالنظر والملامسة والتقبيل وما إلى ذلك .ولا يلزم الزوج أن يجامع زوجته في ليلتها ، ولا يجب عليه أ، يساوي بين الزوجات في الجماع ، وله أ، يجامع بعضهن دون البعض الآخر ، ولكن يستحب له أن يسوي بينهن في ذلك .
والسنة في المبيت أن يكون لكل زوجة ليلة واحدة مع يومها . ويجوز أن يجعل القسم ليلتين ليلتين ، أو ثلاثاً ، ولا يجوز الزيادة على ثلاث ليالٍ إلا برضى زوجاته .
وإذا سافر الزوج سفراً يحتاج معه إلى مرافقة إحدى زوجاته فإن له الحق في اختيار من يريد أن ترافقه منهن وإذا رفضت زوجاته الأخريات ذلك ، وتنازعن فيمن تسافر معه ، فعند ذلك لابد للزوج أن يلجأ إلى الاقتراع ، ومن وقعت عليها القرعة خرجت معه.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختار رفيقته في السفر من زوجاته بالقرعة كما جاء في حيث أم عائشة رضي الله عنها ، وهو : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه ، وأيتهن خرج سهمها خرج بها معه )) .
وإذا تزوج الزوج بامرأة أخرى ، فإن كانت ثيباً أقام معها ثلاثة أيام وإن كانت بكراً أقام معها سبعة أيام ، ولا يحق للزوجات الأخريات المطالبة بقضاء مثل هذه المدة عندهن .
وأخيراً نقول : إن العدل بين الزوجات لا يعني مطلق التسوية بين الزوجتين أو الزوجات ، بل العدل هنا هو إعطاء كل زوجة ما هي في حاجة إليه فعلاً إلى درجة الكفاية اللائقة بمثلها في الطعام والشراب والمسكن والملبس والمسكن. يقول ابن حجر : "فإذا وفّى لكل واحدة منهن كسوتها ونفقتها والإيواء إليها لم يضره ما زاد على ذلك من ميل قلب أو تبرع بتحفة " .
هذه هي الشروط الثلاثة التي وضعتها الشريعة الإسلامية لإباحة تعدد الزوجات ، وأرى هنا اجتهاداً – إذا جاز لي ذلك - أن أضيف إلى هذه الشروط تحريم الجمع بين المحارم ، فقد ورد في الكتاب والسنة نصوص تحرم تحريماً قطعياً أن يجمع الرجل المسلم في عصمته بين الأختين وقال الله في ذلك : { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ } وتستمر الآية في تعديد المحرمات من النساء حتى قوله تعالى:{ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا } [ النساء : 23 ] وجاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي خراش الرعيني عن الديلمي قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعندي أختان تزوجتهما في الجاهلية فقال : (( إذا رجعت فطلق إحداهما)) .
وتحريم الجمع بين الأختين هو من أجل الحفاظ على صلات المودة والرحمة بين أفراد الأسرة المسلمة. والمعروف أن كل زوجة تعمل باستمرار على أن يكون خير زوجها لها، وتكره أن يعطي زوجها لوالده أو لوالدته أو لواحد من إخوانه أو أخواته شيئاً من ماله. وهكذا الأمر بالنسبة لمن لديه أكثر من زوجة ، فإن الزوجة تكره أن يعطي لضرتها مثل ما يعطيها، ولهذا الاحتمال حرم الله على الرجل أن يجمع في عصمته بين أختين حتى لا تسعى الواحدة منهما إلى حرمان أختها من خير زوجها، فيكون ذلك سبباً في قطع صلات الرحمة والمودة والقرابة بينهما ، أو على الأقل تفتر بينهما هذه العلاقات بسبب الغيرة والنزاع حول الزوج. ويذكر ابن حجر أن الجمع بين الأختين حرام بالإجماع سواءً كانتا شقيقتين أو من أب أو من أم.ويستوي في ذلك النسب والرضاع.وإذا كان الجمع بين الأختين حراماً فإن الجمع بين الأم وابنتها يكون من باب أولى حراماً ، وذلك لأن قرابة بين الأم وابنتها واجبة الأصل والجمع بينهما كزوجتين لرجل واحد يؤدي إلى قطع أواصر القرابة والمودة ، ويتسبب في إيقاع العداوة بينهما .
كذلك يحرم الجمع بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها ، وبين العمة وبنت أخيها، وبين الخالة وبنت أخيها، وقد ثبت هذا التحريم بأحاديث رويت عن رسول الله تعالى منها :
1-قال جابر رضى الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو خالتها)).
2-عن أبي هريرة رضى الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو العمة على ابنة أخيها أو المرأة على خالتها أو الخالة على بنت أخيها)) .
وجاء في بعض الروايات تحريم الجمع بين العمتين أو الخالتين سواء كانت العمتان أو الخالتان أختين أو غير أختين .وعلى العموم فإنه يحرم على الرجل أن يجمع في عصمته بين امرأتين بينهما رحم محرمة ، لما قد يؤدي هذا الجمع من إيقاع العداوة بينهما وقطع صلة الأرحام.
(ج)مبررات تعدد الزوجات في الإسلام :الإسلام نظام يتوافق مع فطرة الإنسان وتكوينه ، وينسجم مع ضرورات حياته ، ويعني الدين الإسلامي برعاية خلق الإنسان ، ويحرص على نظافة المجتمع ، ولا يسمح بقيام واقع مادي يؤدي إلى فساد الأخلاق وانحلال المجتمع وقد أراد الله تعالى أن يجعل الأسرة عماد الحياة وقاعدة العمران ، وأساس نشأة المجتمعات ، وقيام الحضارات ، ولذلك أحاط الله تعالى بنيان الأسرة بمجموعة من القواعد الثابتة والركائز الصلبة لحماية هذا البنيان مما قد يعتريه من وهن أو ضعف. ومن هذه القواعد تشريع نظام تعدد الزوجات.
والدين الإسلامي ، وهو يبيح للمسلم أن يتزوج بأربع زوجات كحد أعلى لم يكن هدفه إشباع الرغبة الجنسية لدى الرجل فحسب ، وإنما هناك مبررات ودوافع قد تحمل الرجل على أن يتزوج بأكثر من امرأة. ومن هذه المبررات ما يلي :1- الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي توفي وفي عصمته تسع زوجات ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم - بلا شك – أسوة وقدوة للمسلم في كل شيء إلا ما خص به من أمور. قال تعالى:{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ } [الأحزاب:21] ومن هذا المنطلق يجب على كل مسلم ومسلمة الاعتقاد بإباحة التعدد سمعاً وطاعة لله ولرسوله ، لأن إنكار هذه الإباحة يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله.
2- تدل الإحصائيات التي جرت وتجري في بلاد العالم المختلفة دلالة واضحة على أن عدد الإناث أكثر من عدد الذكور ، وذلك نتيجة لكثرة ولادة البنات.ولأن موت الرجال بمشيئة الله تعالى وقدرته أكثر من موت النساء ، فالرجال هم وقود المعارك العسكرية ، وتلتهم الحروب عدداً كبيراً منهم. هذا بالإضافة إلى تعرض الرجال للحوادث بشكل أكثر من النساء ، فهم يخرجون للكسب وطلب الرزق وينتقلون من أجل ذلك من مكان لآخر ، ويذلون كل ما في وسعهم من جهد للحصول على لقمة العيش ، الأمر الذي يجعلهم أكثر قابلية للمرض والموت هذا في الوقت الذي يكون فيه النساء في بيوتهن.ويترتب على ما سبق أن ذكرناه آنفاً وجود فارق بين نسبة الإناث ونسبة الذكور ، ومن ثم يكون تعدد الزوجات هو العلاج الناجح لهذا الفارق . وقد أظهرت الإحصائيات التي أجريت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية أن نسبة النساء هناك كانت تمثل آنذاك (7) إلى (1) من نسبة الرجال أي أن كل رجل يقابله سبع نسوة ، حيث كثر النساء في أوروبا كثرة فاحشة عقب تلك الحروب التي ذهبت بالكثير من الرجال............

سامي3000
06-07-09, 12:49 AM
وجاء في الكتاب السنوي للأمم المتحدة عن تعداد السكان الصادر سنة 1964م – 1384 هـ أن الإحصاءات أثبتت أن عدد النساء في الاتحاد السوفيتي يزيد على عدد الرجال بنحو عشرين مليون نسمة ، ونحو مليوني نسمة في الولايات المتحدة الأمريكية ، ونحو ثلاثة ملايين في ألمانيا الغربية .
ومما يضاعف المشكلة ويزيد الفرق أن بعض الرجال لا يتزوجون بسبب ظروف اقتصادية تتمثل في عدم قدرتهم على توفير النفقة اللازمة لفتح بيت وتكوين أسرة.
كما أن بعضهم يؤخر الزواج إلى سن متأخرة نسبيا من أجل تحسين مستواه المادي ليتمكن من الإنفاق على المرأة التي سيرتبط بها والأولاد الذين سيرزق بهم . وهذا على العكس من الفتيات اللاتي يكن مستعدات للزواج في سن مبكرة.وتظهر في أغلب التقديرات زيادة عدد النساء الصالحات للزواج على عدد الرجال الصالحين للزواج بنسبة (4) إلى (1) وهذا بطبيعة الحال اختلال يجب معالجته لتكرر وقوعه بنسب مختلفة ونجد أمامنا في هذه الحالة ثلاثة حلول هي :
1-أن يتزوج كل رجل صال للزواج امرأة صالحة للزواج ثم يبقي عدد من النساء دون زواج.
2-أن يتزوج كل رجل صالح للزواج امرأة واحدة فقط زواجاً شرعياً ثم يعاشر حراماً في الظلام واحدة أو أكثر من النساء اللواتي ليس لهن مقابل من الرجال في المجتمع.
3-أن يتزوج الصالحون للزواج –كلهم أو بعضهم –أكثر من امرأة واحدة زواجاً شرعياً في وضح النهار بدلاً من العشيقة أو البغيّ التي يعاشرها حراماً بعيداً عن أعين الناس .ولمناقشة هذه الحلول واختيار الحل الأفضل منها نرى أن الحل الأول وهو أن تبقى المرأة بلا زوج أمر غير طبيعي ، وضد الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة لا يمكن أن تستغني عن الرجل ، والعمل والكسب لن يعوضا المرأة عن حاجتها الفطرية إلى الحياة الطبيعية ، سواءً في ذلك مطالب الجسد والغريزة أو مطالب الروح والعقل من السكن والأنس بالعشير.
أما الحل الثاني فهو ضد الشريعة الإسلامية ، ولا يتناسب مع أخلاق المجتمع الإسلامي العفيف ، كما أنه ضد كرامة المرأة وإنسانيتها ، ويؤدي بالتالي إلى شيوع الفاحشة في المجتمع.ويكون الحل الثالث – بلا شك – هو الحل الأمثل الملائم الذي يختاره الإسلام لمواجهة الواقع الذي يعيشه الناس ويقول الشيخ محمد الغزالي في أحد أعداد صحيفة (المسلمون) الصادرة في عام 1410 هـ يقول : إن النسبة بين الرجال وعدد النساء إما أن تكون متساوية وإما أن تكون راجحة لأحد الطرفين ، فإذا كانت متساوية أو كان عدد النساء أقل فإن نظام تعدد الزوجات لابد أن يختفي تلقائياً ، ويكتفي كل شخص طوعاً أو كرهاً بما عنده. أما إذا كان عدد النساء أكثر من عدد الرجال فنكون بين واحدة من ثلاثة حلول ، فإما أنه نقضي على بعض النساء بالحرمان حتى الموت من الزواج. وإما أن نبيح اتخاذ العشيقات والخليلات فنقر بذلك جريمة الزنا. وإما أن نسمح بتعدد الزوجات. وبالتأكيد فإن المرأة ترفض حياة الحرمان من الزواج ، وتأبى فراش الجريمة والعصيان ، وبالتالي فلا يبقى أمامها إلا أن تشارك غيرها في رجل يرعاها وينسب إليه أولادها. ولا مناص بعد ذلك من الاعتراف بمبدأ تعدد الزوجات الذي أباحه الإسلام.
وعموماً فإن النساء دائماً أكثر من الرجال ، وجاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((يقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد)) وجاء في حديث آخر : ((وترى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء)) والحديثان يدلان دلالة واضحة على أن عدد النساء يكون دائماً أكثر من عدد الرجال. ويمكن للواحد منا أن يتأكد من هذا الأمر بالنظر في عدد الشباب والشابات خاصة أو في عدد الأطفال ذكراً وإناثاً في الأسرة التي له صلة بها ، وسيرى –كما رأيت- الفارق الواضح بين عدد الجانبين.
3- ومن المعروف أن الرجل يكون مستعداً لوظيفة النسل من البلوغ إلى نهاية العمر الطبيعي ، وهو في المتوسط ثمانون سنة ، قد تزيد قليلاً أو تنقص ، وأن فترة الإخصاب عند المرأة تقف عند سن اليأس ، وتكون هذه السن عند بعضهن في الأربعين وعند البعض الآخر في الخامسة والأربعين، والغالبية في الخمسين من العمر. ويكون الفارق هنا قرابة ثلاثين سنة بين فترتي الإخصاب عند الرجل والمرأة.ومن الطبيعي أن يستفاد من هذا الفرق في الإخصاب لعمران الأرض بالتكاثر والتناسل. وكثرة النسل مطلب شرعي ، وفيها تحقيق لمباهاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته كما جاء في الحديث النبوي الشريف التالي : (( النكاح من سنتي ، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني ، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم ))كما أن المرأة إذا حملت يكون حملها شاغلاً لها عن الأمور الحياتية الأخرى حتى نهاية مدة الحمل ، وهي تسعة شهور. هذا بالإضافة إلى أن استعداد المرأة للحمل في فترة الرضاعة يكون ضعيفاً جداً ، ومدة الحمل والرضاعة في الغالب عامان ونصف العام كما قال تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهراً } [الأحقاف:15] ويكون الرجل في خلال هذه الثلاثين شهراً على أهبة الاستعداد للقيام بوظيفته الطبيعية إن لم يكن يومياً فثلاث أو أربع في الأسبوع ، وذلك حسب المزاج وسلامة البنية وحسن الغذاء. واقتصار الرجل على زوجة واحدة في هذه الفترة التي ليست بقصيرة يكون عائقاً له عن أداء وظيفته الطبيعية لإعفاف نفسه أولاً وللإنجاب وهو الأهم ثانياً.
4-أعطى الله بعض الرجال طاقة جنسية كبيرة ، ورغبة قوية على الوطء (الجماع) ويشعر هذا الرجل أن الزوجة الواحدة لا تكفي لإعفافه وسد حاجته الجنسية وبخاصة إذا كان زمن حيض المرأة يستغرق جزءاً كبيراً من أيام الشهر ، وعند ذلك يجد الرجل أنه أصبح مضطراً إلى أحد أمرين أولهما : أن يجد مصرفاً مباحاً مشروعاً لشهوته ، وهو الزواج بامرأة ثانية ، وثانيهما : ارتكاب جريمة الزنا التي تذهب بالدين والمال والصحة ، وتكون شراً على الزوجة.
يقول سيد قطب عن هذه القضية : إن من الأمور الواقعية التي لا نستطيع أن ننكرها أنّ الزوج يرغب في أداء الوظيفة الفطرية ((الجنس)) ولا تكون لدى المرأة رغبة في معاشرة الرجل لمرضها أو كبر سنها مع وجود رغبة مشتركة لدى الزوجين في دوام العشرة الزوجية وكراهية الانفصال وهنا نجد أنفسنا في مواجهة هذه المشكلة أمام ثلاثة احتمالات هي:أ- أن نكبت الرجل ، ونمنعه بالقوة من مزاولة نشاطه الفطري.
ب-إعطاء الرجل الحرية في معاشرة من يشاء من النساء الساقطات. ج-أن نبيح لهذا الرجل أن يتزوج بامرأة ثانية مع الاحتفاظ بزوجته.
ويظهر هنا أن الاحتمال الأول ضد الفطرة ، وفوق طاقة الإنسان ، وإذا أكرهناه على ذلك فالنتيجة ستكون حتماً كراهية الحياة الزوجية والنفور منها.
أما الاحتمال الثاني فهو ضد الأخلاق الإسلامية ، ويخالف المنهج الإسلامي الرامي إلى تطير الحياة البشرية وتزكيتها. ويكون الاحتمال الثالث هو وحده الذي يلبي ضرورات الحياة الفطرية الواقعية ويحقق المنهج الإسلامي ، ويحتفظ للزوجة الأولى بالرعاية ودوام العشرة.
5-قد تكون الزوجة عقيماً وليست لديها القدرة على الإنجاب ، والزوج يرغب في الذرية ، ومن ثم يكون أمامه طريقان لا ثالث لهما وهما :
أ-أن يطلق زوجته العقيم ، ويتزوج بثانية تحقق رغبته في النسل.
ب-أن يتزوج امرأة أخرى ، ويبقي الزوجة الأولى في عصمته.
والطريق الأول يؤدي إلى أن تبقى المرأة –في أغلب الأحوال-بلا زوج لأن الرجال لا يرغبون بطبيعة الحال في التزوج بامرأة مطلقة وعقيم لا تنجب ، الأمر الذي يسبب لها التعاسة والشقاء طوال حياتها.ولا شك أن 99% من الزوجات يفضلن الطريق الثاني ، ويعملن جاهدات على الابتعاد عن الطريق الأول الذي يحطم عليهن بيوتهن ، ويحرمهن مما يحتجن إليه من مسكن وكساء وغذاء ودواء ، وشريك للحياة .
ويلاحظ هنا أن إبقاء الرجل زوجة هذه حالتها تحت عصمته من الأمور التي يستحق عليها الشكر والثناء من الناس والأجر من الله تعالى.
6-قد تكون الزوجة مصابة بمرض مزمن لا تستطيع معه القيام بالواجبات الزوجية فيضطر الزوج إلى أن يتزوج عليها. وتبقى في عصمته يرعاها ويؤمن لها ما تحتاج من متطلبات الحياة.
7-قد يكون لدى الرجل رغبة قوية في الإكثار من النسل، وأولاد زوجته الأولى قليلون، فيتزوج الرجل عند ذلك بأخرى من أجل تحقيق هذه الرغبة النبيلة التي دعاها إليها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله : ((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة)).وفي قوله في حديث آخر (تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم)).
8-يكون الرجل كثير الأسفار بحكم عمله ، وتطول مدة إقامته في غير بلده ، ولا يستطيع أن يأخذ زوجته معه كلما دعته الضرورة إلى السفر وبطبيعة الحال سيكون في غربته بين أمرين من أجل إشباع حاجته الفطرية (الجنس) أولهما أن يفتش عن امرأة يعاشرها بطريقة غير مشروعة، وثانيهما أن يتزوج بثانية ويقيم معها إقامة مشروعة وهو قادر على ذلك صحياً ومادياً. وبالتأكيد فإن الأمر الثاني هو الحل الأفضل والأمثل لحل مشكلته ، لأن في الأمر الأول إشاعة للفاحشة وانتشار الفساد.
9- قد يكره الرجل زوجته لسبب من الأسباب ، ولا يجد نحوها ميلاً أو رغبة، ربما لأنها سيئة الخلق أو دميمة الخلقة، الأمر الذي يفقد الرجل رغبته الجنسية ونحوها. وترى هذه المرأة أن من مصلحتها وخيرها أن تعيش مع زوجها الكاره لها لأسباب تحتم عليها ذلك ، فيتزوج الرجل بامرأة يستمتع بها وتعصمه عن الوقوع في الفاحشة.
10-يتيح نظام تعدد الزوجات فرص الزواج أمام كثير من العانسات والأرامل والمطلقات ، فيعيش بعض النساء بدون زواج أشد ضرراً من عيش بعضهن بنصف أو ثلث أو ربع زوج.
11-كما أن نظام تعدد الزوجات يعالج بعض المشكلات الإنسانية ، ويسهم في حلها إسهاماً ومنها :أ- امرأة توفي زوجها وعندها أطفال ، ففي هذه الحالة الإسلام يحث الرجل على الزواج منها لسببين هامين ، أولهما : إعفاف المرأة وصون كرامتها في بيت تجد فيه الراحة والاطمئنان ، وكل ما تحتاج إليه من متطلبات الحياة. وثانيهما : كفالة أطفالها الأيتام ورعايتهم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)) وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما.
ب-امرأة تولد وجمالها بسيط أو يكون بها عاهة ، وهي بطبيعة الحال ليس لها دخل في خلقها ، فهل يجوز لنا أن نحرمها من متعة الحياة الزوجية وإنجاب الأطفال ؟ والجواب لا يجوز لنا ذلك ، والإسلام يشحذ همم المؤمنين ويشجعهم على الزواج بأمثال هذه المرأة ، وإدخال الفرحة والسرور إلى قلبها.
ج-امرأة بقيت لظروف معينة بدون زوج ، حتى وصلت سن اليأس وهي راغبة في الزواج، فالأفضل لها طبعاً أن تتزوج رجلاً متزوجاً بأخرى فيملأ عليها حياتها، ويؤنس وحدتها بدلاً من أن تظل بقية حياتها عزباء.
د-قد يتوفى أحد أخوان الرجل أو أحد أقاربه ، ويترك زوجته وأولاده فيخشى عليهم الرجل من الضياع والتشرد، فيتزوج عند ذلك بدافع إنساني محض بأرملة أخيه أو قريبه ليرعاها ويرعى أولادها ، ويحميهم من العوز والضياع.
هـ-قد يكون للرجل المتزوج قريبة لا يأويها أحد غيره ، ويكون لديها أولاد لا يمكن أن يؤمن لهم الزوج الغريب الرعاية الكافية ، فإذا تزوجها قريبها المتزوج أصلاً ، وأصبحت في عصمته ، فقد كفل لها بذلك ولأولادها الأيتام العطف والحنان والرعاية والحماية من شرور الحياة.وأخيراً نقول : إن هذه ليس كل المبررات للأخذ بنظام تعدد الزوجات وهناك بالتأكيد مبررات أخرى تختلف من مجتمع إلى آخر ، وتكون دافعاً للرجل المسلم على تعدد زوجاته.ومما لا شك فيه أن نظام تعدد الزوجات – كما رأينا – يحفظ المجتمعات الإنسانية من الفساد الخلقي الذي يؤدي إلى انتشار البغاء وكثرة اللقطاء ويحمي الناس من الإصابات بالأمراض التناسلية التي تنتشر الآن على نطاق واسع ومنها الزهري ومرض انعدام المناعة ((الإيدز)).
4-موقف أعداء الإسلام من تعدد الزوجات:إن نظام تعدد الزوجات نظام إلهي محكم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لأن كل ما يأتينا من الله تعالى عن طريق القرآن الكريم أو السنة النبوية المشرفة فهو حق لا باطل فيه. وإذا كان لتعدد الزوجات مساوئ كما يذكر بعض من كتب عن هذا النظام من أعداء الأمة الإسلامية فإن تلك المساوئ ناتجة عن قصورنا وسوء تطبيقنا للنظام ، وإن ما يحدث في بعض حالات تعدد الزوجات من خلافات وظلم سببها هو تهاون الزوج وعدم عدالته وسوء معاملته لبعض زوجاته. هذا بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني لدى بعض الزوجات الأمر الذي يدفعها إلى إثارة المشاكل مع زوجها وزوجاته الأخريات.وفيما يلي بعض الشبه التي يثيرها أعداء الإسلام نحو نظام تعدد الزوجات وسنذكرها ونقوم بالرد عليها إن شاء الله رداً مقنعاً ، وهي ولله الحمد شبه وليس حقائق كما سنرى. وهذه / هي الشبه :
1-إباحة الدين الإسلامي للرجل أن يعدد زوجاته وتحريم ذلك على المرأة. -يكون الزواج بأكثر من امرأة سبباً في إثارة الخصام والنزاع بين أفراد الأسرة الواحدة الأمر الذي يؤدي إلى تفكك الأسرة ، وتشرد الأطفال . وبمعنى آخر يكون التعدد سبباً للعداوة بين زوجات الرجل الواحد وتنتقل العداوة بالتالي إلى أولادهن.
3-إن في تعدد الزوجات ظلماً للمرأة وهضماً لحقوقها وإهداراً لكرامتها ووسيلة لتسلط الرجل عليها من أجل إشباع شهواته.
4-يؤدي تعدد الزوجات إلى إهمال تربية النشء وتشردهم.
5-يكون تعدد الزوجات سبباً رئيساً في كثرة النسل ، وكثرة النسل يؤدي إلى انتشار الفقر والبطالة في البلاد.
6-الظروف الاقتصادية في العصر الحديث لا تسمح للرجل بأن يعدد زوجاته لأنه هذا التعدد يفرض عليه أعباء مالية فهو سيطالب بالإنفاق على عدد من الزوجات والأولاد في الوقت الذي ازدادت فيه مطالب كل فرد وقلت الموارد المالية.
ونقول هنا لأعداء الإسلام الذي يحاربون نظام تعدد الزوجات :إن الله تعالى شرع التعدد، وأباحه لعباده، وأن التعدد سنة أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة والسلام، فقد تزوجوا النساء، وجمعوا بينهن في حدود شريعة الله، وأنتم أيها المتحاملون على التعدد أعداء لله ورسوله وأعداء للمرأة نفسها ، فالتعدد يكون في معظم الأحيان سياجاً يحمي الأسرة من التصدع، ويصون المرأة من الضياع والحرمان.أما فيما يتعلق بالشبهة الأولى وهي أن الإسلام أباح للرجل أن يعدد زوجاته وحرم ذلك على المرأة فنقول : إن المساواة بين الرجل والمرأة في نظام الزواج لا ينبغي أن تكون مساواة مطلقة لاختلاف طبيعة كل من الرجل والمرأة ، والمساواة بين مختلفين تعني ظلم أحدهما ، فالمرأة خلق الله تعالى لها رحماً واحدة ، وهي تحمل في وقت واحد ومرة واحدة في السنة ويكون لها تبعاً لذلك مولود واحد من رجل واحد. أما الرجل فغير ذلك من الممكن أن يكون له عدة أولاد من عدة زوجات ، ينتسبون إليه ويتحمل مسئولية تربيتهم والإنفاق عليهم ، وتعليمهم وعلاجهم وكل ما يتعلق بهم وبأمهاتهم من أمور. أما المرأة فعندما تتزوج بثلاثة أو أربعة رجال ، فمن من هؤلاء الرجال يتحمل مسئولية الحياة الزوجية ؟ أيتحملها الزوج الأول ؟ أو الزوج الثاني؟ أم يتحملها الأزواج الثلاثة أو الأربعة؟ ثم لمن ينتسب أولاد هذه المرأة متعددة الأزواج؟ أينتسبون لواحد من الأزواج؟ أم ينتسبون لهم جميعاً؟ أم تختار الزوجة أحد أزواجها فتلحق أولادها به؟.وفي الحقيقة إن سنة الله تعالى في خلقه جعلت نظام الزوج الواحد والزوجة الواحدة يصلح لكل من الرجل والمرأة. وجعلت نظام تعدد الأزواج لا يصلح للمرأة، بينما جعلت نظام تعدد الزوجات مناسباً جداً للرجل؛ فالمرأة – كما هو معروف- لها رحم واحد ، فلو تزوجت بأكثر من رجل لأتى الجنين من دماء متفرقة، فيتعذر عند ذلك تحديد الشخص المسئول عنه اجتماعاً واقتصادياً وقانونياً. بينما صلحت طبيعة الرجل لأن يكون له عدة زوجات، فيأتي الجنين من نطفة واحدة، وبالتالي يكون والد هذا الجنين معروفاً ومسئولاً عنه مسئولية كاملة في جميع الأحوال.وتقوم المسئولية الاجتماعية في نظام تعدد الزوجات على أساس رابطة الدم وهي رابطة طبيعية متينة ، بينما يفتقر نظام تعدد الأزواج إلى أساس طبيعي تبني عليه الروابط الاجتماعية، لأن الإنسان بغير اقتصار المرأة على زوج واحد لا يستطيع أن يعرف الأصل الطبيعي له ولأولاده.كما أن تعدد الأزواج يمنع المرأة من أداء واجبات الزوجة بصورة متساوية وعادلة بين أزواجها سواء أكان ذلك في الواجبات المنزلية أو في العلاقات الجنسية وبخاصة وأنها تحيض لمدة خمسة أو سبعة أيام في كل شهر ، وإذا حملت تمكث تسعة أشهر في معاناة جسدية تحول دون القيام بواجباتها نحو الرجال الذين تزوجوها. وعند ذلك سيلجأ الأزواج – بلا شك – إلى الخليلات من بنات الهوى أو يطلقونها فتعيش حياة قلقة غير مستقرة.
وختاماً فإن المجتمع لا يستفيد شيئاً من نظام تعدد الأزواج للمرأة بعكس نظام تعدد الزوجات للرجل الذي يتيح فرص الزواج أمام كثيرات من العانسات والمطلقات والأرامل. هذا إلى جانب أنه لو أبيح للمرأة أن تتزوج ثلاثة أو أربعة رجال لزاد عدد العانسات زيادة كبيرة وأصبح النساء في وضع اجتماعي لا يحسدن عليه.
وهكذا فإنه ليس من العدالة في شيء أن يباح للمرأة أن تعدد أزواجها بحجة مساواتها بالرجل. وليس عدلاً كذلك أن يحرم الرجل من صلاحيته في أن يعدد زوجاته بدعوى مساواته بالمرأة في حق الزواج، وسنرى في الصفحات القليلة لهذا البحث أن الله تعالى قد أعطى الرجل صلاحية تعدد الزوجات لخير المرأة ومن أجل إسعادها ، وزيادة فرص الزواج أمامها.ونأتي بعد ذلك إلى الشبهة الثانية القائلة بأن تعدد الزوجات يؤدي إلى قيام النزاع بين أفراد الأسرة الواحدة نتيجة للعداوة بين زوجات الرجل الواحد وبين أولادهن فنقول : إن هذا النزاع يرجع إلى الغيرة الطبيعية التي لا يمكن أن تتخلص منها النفوس البشرية ، فالغيرة موجودة في كل مكان تتساوى فيه الفرص للأفراد ، وهكذا تظهر الغيرة بين النساء في ظل نظام تعدد الزوجات والغيرة والحزن اللذين تحس بهما المرأة حين يتزوج زوجها بأخرى شيء عاطفي ، والعاطفة لا يصح أن تقدم في أي أمر من الأمور على الشرع . والضرر الذي يلحق بالمرأة نتيجة للتعدد أخف بكثير من الأضرار التي تلحق بها في حالة بقائها بدون زوج.ويلاحظ أن الغيرة بين الزوجات لم تمنع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تمنع أصحابه من الأخذ بنظام تعدد الزوجات. وتحث العداوة كثيراً بين الزوجة الواحدة وبين أصحابه من الأخذ بنظام تعدد الزوجات. وتحدث العداوة كثيراً بين الزوجة الواحدة وبين أقرباء زوجها ، وقد ما يرجع ما يحدث من خلافات ومنازعات في بعض حالات تعدد الزوجات إلى تهاون الزوج وضعفه وعدم عدله وإنصافه في معاملة أهل بيته، هذا بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني في نفوس بعض الزوجات بحيث لا يستطعن كبح جماح الغيرة، ومن ثم يعمدن إلى العمل على إلحاق الضرر بضرائرهن، وتعكير صفو الأسرة.كما يلاحظ أن النزاع بين الزوجات وبين الزوج إنما يحدث في الغالب من أجل الحصور على مطلب من مطالب الحياة الأسرية من مأكل وملبس ومسكن وما شابه ذلك. وقد يكون النزاع حول مكانة كل زوجة من زوجها ، ومكانة ولد لدى والده. ولهذه المنازعات شبيه في حالة وحدة الزوجة ففيه نجد الزوجة تتنازع مع زوجها في بعض الأحيان من أجل مكانتها عنده بالنسبة لأمه أو أخته. وقد تختلف معه خلافاً حاداً يؤدي إلى الطلاق لأنه لم يوفر لها بعض ما تحتاج إليه من ملابس أو أثاث أو حلي.ونرى أن علاج هذه المشكلات الأسرية يعتمد في الدرجة الأولى على شخصية الرجل وعلى قدرته على إدارة شئون منزله، فإذا كان الرجل عادلاً حازماً فإن النزاع لا يجد طريقاً إلى منزله. أما إذا كان ضعيف الشخصية فإن النزاع سيدب – بلا شك – بين أفراد أسرته، وسواءً أكان لديه زوجة واحدة أم عدة زوجات.
وقد تتألف الأسرة من زوج واحد وزوجة واحدة فقط وأولاد ولكن أمور هذه الأسرة ليست على ما يرام وذلك لوجود تنافر بين الزوجين أو لأن العلاقة الزوجية بينهما لم تقم على أساس سليم. أو يكون النزاع لسوء خلقهما معاً أو سوء خلق واحد منهما.
وتقول الشبهة الثالثة: إن في نظام تعدد الزوجات هضماً لحقوق المرأة، وإهداراً لكرامتها، وهذا كلام غير صحيح ألبتة، فتعدد الزوجات رحمة للنساء، وذلك لأن عدد الرجال الصالحين للزواج أقل بكثير من عدد النساء الصالحات للزواج كما مر بنا في ثنايا هذا البحث، ووجود المرأة كزوجة ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة في أسرة خير لها من أن تكون بدون زواج.ويقول أحد المفكرين الغربيين المنصفين عن هذا الموضوع ( إن نظام الزواج بامرأة واحدة فقط وتطبيقه تطبيقاً صارماً قائم على أساس افتراض أن عدد أعضاء الجنسين متساوياً ، وما دامت الحالة ليست كذلك، فإن في بقائه قسوة بالغة لأولئك اللاتي تضطرهن الظروف إلى البقاء عانسات )).كذلك نرى أن في التعدد صيانة للمرأة بجعلها زوجة فاضلة بدلاً من أن تكون خالية أو عشيقة. ويجب أن يعلم النساء أن اكتفاء الرجل بزوجة واحدة لا يحقق آمال الكثيرات من النساء اللواتي لهن الحق في أن يكن زوجات وأمهات وربات بيوت. وعدم أخذ الرجال بنظام التعدد يؤدي إلى بقاء الكثيرات من النساء بلا زواج ولا أولاد ولا أسر، وهذا يمثل خطراً كبيراً على المرأة نفسها وعلى المجتمع الذي تعيش فيه.وليس في إباحة الإسلام لتعدد الزوجات ظلماً للمرأة ولا هضماً لحقوقها فقد أعطاها الإسلام الحق في أن تشترط في عقد الزواج أن لا يتزوج زوجها عليها، ويكون لها حسب هذا الشرط الخيار في أن تطالب بفسخ عقد الزواج إذا تزوج زوجها عليها لأن الزوج قد أخل بشرط من شروطه. أو ترضى بالأمر الواقع وتقبل بمشاركة غيرها لها في بيت الزوجية.
ولو فات الزوجة أن تشترط هذا الشرط في عقد الزواج فإن الشريعة الإسلامية تعطيها الحق في طلب الطلاق إذا قصر زوجها في حق من حقوقها.وإذا كان التعدد يلحق بعض الضرر بالمرأة التي يتزوج عليها زوجها ، فإن منفعته مؤكدة للزوجة الجديدة، لأنها لم تقبل بالزواج من رجل متزوج في الأصل إلا لأنها لم تقبل بالزواج من رجل متزوج في الأصل إلا لأنها ترى في قبولها فائدة لها، وأن الضرر الذي ينالها كزوجة ثانية أقل بكثير من الأضرار التي ستتعرض لها إذا بقيت بدون زواج، والضرر الكثير يدفع – كما هو معروف شرعاً – بالضرر القليل.ونأتي الآن إلى الشبهة الرابعة التي تقول أن التعدد يكون سبباً رئيسياً من إهمال تربية النشء ، ونقول : إن الإهمال لا ينجم عن التعدد وحده بل إن له أسباباً كثيرة منها عدم مبالاة الأب بتربية أولاده أو انحرافه عن جادة الصواب بشرب الخمر أو تعاطي المخدرات أو لعب القمار أو مصاحبة رفقاء السوء وغير ذلك. وقد يكون الإهمال نتيجة لاختلاف وقع بين الزوجين حول أمر من الأمور المتعلقة بشئون الأسرة.كما أن فقد الأطفال لمن يعولهم ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه يعد سبباً من الأسباب التي تحول دون تربيتهم تربية سليمة.
أما بخصوص تشرد الأطفال وارتباطه بتعدد الزوجات فيقول الشيخ محمود شلتوت: إنه ليس لتعدد الزوجات من حالات التشرد أكثر من (3%) بالمائة وهي نسبة ضئيلة جداً لا يصح أن يذكر بإزائها أن للتشرد أثراً بتعدد الزوجات ، وأن تتخذ تلك العلاقة أساساً للتفكير في وضع حد للتعدد مع ما للتعدد من فوائد اجتماعية كثيرة. واعتمد الشيخ شلتوت في كلامه هذا على إحصائية أجراها مكتب الخدمة الاجتماعية في القاهرة لبحث حالات التشرد.وتقرر الشبهة الخامسة أن تعدد الزوجات يؤدي إلى كثرة النسل وكثرة النسل تؤدي إلى البطالة والفقر، وهذا بطبيعة الحال منطق غير سليم ومرفوض فكثرة النسل مع حسن التربية من أعظم عوامل قوة الأمة وازدهار حياتها وأوضح الأمثلة على ذلك اليابان والصين. والبطالة والفقر موجودان – كما نعلم – في بعض البلاد العربية والأفريقية واستراليا مع أن أرضها واسعة، ومواردها كثيرة ، ولو أحسن أهلها استغلالها لزال الفقر واختفت البطالة ، واستوعبت تلك البلاد أضعاف من يعيشون فيها.ونرى أن الإكثار من النسل في البلاد الإسلامية مطالب شرعي وهام، فهو يساعد الأمة على زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي والتجاري، وبه يستغني المسلمون عن العمالة الأجنبية، المخالفة لهم في المعتقد والعادات والتقاليد.وأخيراً فإن كثرة النسل في المجتمعات الإسلامية ليست سبباً في الفقر فإن رزقهم على الله تعالى ، وهو الرزاق ذو القوة المتين، والعكس هو الصحيح فإن كثرة الأولاد توسع في الرزق ولا تضيقه، قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاًَ كبيراً } [ الإسراء : 31 ].
أما الشبهة الأخيرة ، وهي أن الظروف الاقتصادية في العصر الحديث لا تسمح للرجل بأن يعدد زوجاته لأن هذا التعدد يفرض عليه أعباءً مالية ، فهو سيكون مطالباً بالإنفاق على عدد الزوجات والأولاد ، في الوقت الذي ازدادت فيه مطالب كل فرد، وقلّت في الوقت نفسه الموارد المالية.وأقول هنا: إن قضية تعدد الزوجات قضية اجتماعية ودينية وليست قضية اقتصادية، وأن المشكلات الاقتصادية التي تتعرض لها الأسرة عند تعدد الزوجات أهون بكثير من المشكلات الاجتماعية التي تتعرض لها الأسرة عندما يكون بها عانس أو مطلقة أو أرملة، والأرزاق بيد الله تعالى ، والإنسان لا يضمن رزقه في ظل نظام الزوجة الواحدة ، حتى يشكو منه في ظل تعدد الزوجات. وقد يكون للرجل الواحد زوجة واحدة ولكنها مسرفة مبذرة، وأكثر خطورة اقتصادية من أربع زوجات صالحات مدبرات لدى رجل آخر. وفي العصر الحديث بعض البلاد الإسلامية يزيد دخل الفرد كلما زاد عدد زوجاته، لأن أبواب العمل أصبحت مفتوحة أمام النساء ، وكل امرأة تعمل تحصل على راتب شهري وهذا يتيح للزوجة والزوج فرصة طيبة للادخار والاستثمار ورفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاهية لكل أفراد الأسرة. وحديث عبد الله بن مسعود الذي رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلق الإنسان بين أن الرزق والأجل والعمل والشقاوة والسعادة تكتب على الإنسان عند نفخ الروح وهو في بطن أمه بعد مضي 120 يوماً. ولا يخرج أي إنسان للحياة إلا ورزقه مقدر من الله فيجب التوكل عليه سبحانه.....والله من وراءالقصد..

أوبآل
06-07-09, 01:29 AM
مراحب (q84)
ياحياك الله اخوي حورس
كيفك ان شاء الله بخير
انت سبب دخولي المنتدي من جديد (qq136)
عموماً....
اسعدني كلامك كثير ماتتخيل فوق ما اتصور انا مبسوطه بجد
هذي خطوه جيده وابي اسألك سؤال >>>ورح نفهم بعض للاننا جيل واحد
انت وش مزعلك ياخوي خخخخخخخخخخ
انت المستفيد وش فيك اعقل احد طايل هههههههه
نتكلم جد شوي؟؟؟
شوف بالدين الاسلامي فيه امور يحتاج انك توسع تفكيرك شوي فيها ولا يقتصر على اراء المفتيين او العلماء
لان بكل بساطه العالم يعطيك الخيط وانت وشطراتك صحيح فيه تفصيل لاكن مايصيب الهدف وانت فاهمني اكيد (q39)
بس هذا مايعطيك الحق انك ماتاخذ بفتاويهم المطابقه 100%
بالنسبه للتعدد فهو شي موجود بس متي تستخدمه ؟! هنا الكلام
انا انسانه اعطيت الحق ان اذا تضررت اطلب الطلاق وزواج زوجي على الاكيد الاكيد لاقدر لله رح يسبب لي اضرار بالغه (q39)
فعطاني الحق الدين الاسلامي اني اطلب الطلاق حين الضرر سواء نفسي او جسدي ....
وممكن بالعقد تشترط لايتزوج عليها الشرط صحيح والعقد صحيح
وان تزوج تخير بين الطلاق او البقاء

واعطي الحق برضو اذا في المرأه عله تربض على زوجي وهو يتزوج الي مافيها لاقدر الله (qq136)
ومسأله العوانس او المطلقات وكثير الي ممكن تتحمل وترضي بزوج متزوج ونص ولا ربع احسن من مافيش (q39)
ولا ايه رايك ؟(q84)
اما عن كلام غالي الي زعلك ,,,,هو صحيح المصحف لايمسه الا المطهرين بس مش لايسمعه الا المطهرين ! ولا كيف تتلى الايات على النصارى ليتاح لهم ان يسمعو كلام الله
وبقولك قصه صارت عندكم بمصر
بمنطقه عند تونا الجبل <<<منطقه اثريه خبال (qq15)
هذي كان فيها مسجد ومطاوعه وواحد في الحاله مايصلي كثير
راح للامام كان رجال طيب وقاله ياشيخنا انا ابي اصلي بس ماتعودت على الصلاه وتراني الحين ماصلي
وش قاله هالشيخ
قاله خلاص تعال كل صلاه وصلي منها ركعتين فقط
قاله عادي؟ قاله لما تتعود
طبعاً قامو عليه جماعة المسجد وهذا بدعه وهذا تحريف وهذا مدري وشو :544453:
قال اتركوني شهر وبعدها استلموه ولحد يتناقش معي في المسأله
طبعاً الاخ الي مايصلي كثير مايدري وش صار وراء الكواليس
بداء يروح يصلي كل فرض ركعتين ويطلع
ماكمل اسبوعين وصار يصلي مثل المسلمين وتكلم معه الامام وفهمه انه كان تمهيد له
وعامله مثل الطفل الصغير حتي اعتاد على الصلاه واتوقع هذا انسان ذكي وفهم الدين صح
اكيد فهمت المقصود من القصه والي اكيد ماحد استوعبه غيرك
خخخخخخخخخخخخخ
وعن الاماء او ملك اليمين خلني افكر فيها ماعندي جواب فوري (a27)

نقول فرحتنا ؟!

نقول اخ >>>في شي ثاني غير الانسانيه ؟

اتمني تتذكر

SUN DAY
OR
SON DAY

See you
(q83)

سامي3000
06-07-09, 04:03 AM
مصر بتضم ابنائها بدون النظر للديانه واحمد الخالق انني ابن مصر

http://www.youtube.com/watch?v=ynlf1ab6ukc



المحترم/حورس.......نعم لقدأمرالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المسلمين بالجوءالى ملك الحبشة(النجاشي)رضى الله عنه ذلك لماعرف عنه فقداشتهربعدله فى الحكم وتجاوزت سيرته الطيبة الحبشة ونتشرت فى العديدمن البلدان وقدوصفة الرسول صلى الله عليه وسلم بانه ملك صالح وأنه ملك لايظلم عنده احدونتيجه لصفاته الشخصيه تلك أمرالرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بالهجرةإلاالحبشة ولوكان غيرذلك فلماذالم يأمرهم بالجوءالى هرقل مثلا؟!....على أن الصفات الشخصية التى كان يتمتع بهاالنجاشى رضى الله عنه جعلت منه أهل لمعرفة الحق ودخل الإسلام بفضل الله تعالى....وقدجمع النجاشى رضى الله عنه جميع القساوسة والرهبان فقال لهم أناشدكم الله الذى أنزل الإنجيل على عيسى هل تجدون بين عيسى وبين يوم القيامة نبيا؟قالوا:اللهم نعم...فقدبشرنابه عيسى وقال من آمن به فقدآمن بي ومن كفربه فقد كفربي....ونحن نسأل المحترم/حورس هل سيكون بنفس درجة ذكاءوإنصاف النجاشي رضى الله عنه ليكتشف الحق وأن الاسلام وهودين العالمين جميعاءودين الحق؟.........ثم إننانستغرب عندماضحكت بصوت مرتفع من التعددووالخ فى الإسلام ولم تفكرللحظة فى العقيدةالمسيحية التى ترى أن هناك إلها هو الأب وثانيا هو الابن، وثالثا هو الروح القدس! وهاك ما يصور العقيدة المسيحية منقولا عن بعض الكراسات التى توزع اليوم ـ للدعاية ـ ومدعوما بالمصادر الشاهدة له من الكتاب المقدس.

" إن الثالوث الأقدس هو الله الأب السرمدى وهو كائن ذاتى قادر على كل شىء حاضر فى كل مكان عالم بكل شىء، لا حد لحكمته ومحبته، والرب يسوع المسيح ابن الله الأزلي الذى به خلقت كل الأشياء وبه أيضا يتم خلاص المفديين، والروح القدس الأقنوم الثالث فى الثالوث الأقدس، وهو القوة العظيمة المجددة فى عمل الفداء.إن الرب يسوع المسيح هو الله نفسه إذ هو من طبيعة الله الأبدي نفسها وجوهره، الذى مع احتفاظه بطبيعته الإلهية اتخذ الطبيعة البشرية، وعاش على الأرض كإنسان، ومثل فى حياته، كمثال لنا، مبادئ البر، وأثبت ألوهيته بعجائب كثيرة عظيمة، ومات على الصليب من أجل خطايانا وقام من بين الأموات وصعد إلى الأب حيث الآن يشفع فينا.
[ يوحنا: ا،14، عبرانيين 9:2- 18، 8: 1 ، 2 ؛ 14:4- 16؛ 25:7.لقد توج السيد المسيح إعلانه عن محبة الله، إذ سار أخيرا إلى الصليب، وهنالك، بوصفه الممثل الكامل الأوحد للجنس البشرى، امتزجت طبيعتاه الإلهية والبشرية امتزاجا لا انفصال له.وهكذا بعد أن قضى سحابة حياته على الأرض فى طاعة تامة لناموس البر الأبدي الذى وضعه هو، بذل نفسه عن خطايا الناس ذبيحة كاملة تامة وافية بلا تلاعيب، "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرين خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرين أبرارا.[رومية 5: 19.]
وكتب الرسول بولس: " مخلصنا يسوع المسيح، الذى بذل لأجلنا لكى يفدينا من كل إثم " تيطس 2: 13،14.لقد صور الرسول بولس التضحية الإلهية الجلى بهذه الكلمات الخالدة: " إذ كان فى صورة الله لم يحسب (المسيح)خلسة أن يكون معادلا لله.لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا فى شبه الناس.وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب " فيلبى 2: 6- 8.
أجل، تنازل السيد فانتقل من أسمى علو إلى أدنى مرتبة، من كرسى المجد إلى خشبة العار، من القدرة اللامحدودة إلى التسليم التام، من السلطان المطلق إلى التواضع العميق من تسبيح الملائكة وتعبدهم له إلى تجديف البشر عليه وهزئهم به.

يا لها تضحية عجيبة فائقة التصور!

أجل، لقد كان الله مستعدا أن يدفع هذا الثمن الذى لا يستقصى فى سبيل خلاصنا.

هكذا أراد أن يعلن محبته لنا ويتصل بنا عبر الهوة السحيقة التى أوجدتها الخطية، وعليه قال الرسول بولس : " فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا.

البار من أجل الأئمة لكى يقربنا الله " بطرس 3: 18 " أ. هـ.

هذا الكلام العجيب المشحون بالنقائض هو محور الإيمان عند القوم.الله صلب الله، لكى يرضى الله… يرضى عن الخاطئين من بنى آدم، لو خبر الإنسان بأن قوما فى كوكب آخر يجمعون فى تدينهم هذه الغرائب لأنكر وجودهم، ومع ذلك فهم يعيشون معه على ظهر هذا الكوكب.وليس لنا من تعليق على قصة الأبوة والنبوة والفداء وروح القدس التى تلتقى كلها فى ذات واحدة إلا قول الله فى كتابه الكريم (بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم * ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل * لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير * قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ).........تعالى الله عمايصفون علواكبيرا..و له الحمد في الاولى والاخرة واليه المرجع ..قال الله تعالى(وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).....والله من وراءالقصد..........

محمد الفاتح العثماني
06-07-09, 04:48 AM
الرجل لو يتزوج أكثر من زوجة ماراح يختلط عليه الأمر في أولاده من زوجاته

حتى لو باشرهن جميعا في ليلة واحدة

لكن المرأة لاتكون الا لرجل واحد .. والا كان يختلط النسل

فلو بأشرها عدة رجال لختلطت الأمور وصعب على الجميع تمييز ولده ؟؟

لذلك لا مقارنة .. وكل ميسر لما خلق له .

شمس موون
07-07-09, 01:43 AM
اخوي سامي و اخوي بسمة مسلم..
دفاع رائع وتوضيح للحق شكر الله لكم وجزاكم الله خير
وجعله الله في موازين حسناتكم ...

طائفي نت
07-07-09, 03:33 AM
المشكلة عندنا إن النصارى يدافعوا عن المرأة وكأنهم هم الذين حرروها مع إن الإسلام أعطاها كافة حقوقها

هنا أريد أن استعرض بعض الأحكام المتعلقة بالمرأة من وجهة نظر الدين الإسلامي الحنيف ومن وجهة نظر الديانة المسيحية


الموقف


ازدياد عدد النساء على عدد الرجال نتيجة للحروب . كما هو الحال حاليا .

أولا : الحل وفقا للعقيدة المسيحية

لا يوجد حل ، مما يتيح الفرصة لانتشار الزنا بكثرة كما هو الحال في أوربا و أمريكا .


ثانيا : الحل وفقا للإسلام

الحل في تعدد الزوجات حيث يمكن للرجل أن يتزوج حتى أربعة نساء ، و بالتالي يقل انتشار الزنا

وسأستعرض بقية المواقف إن شاء الله

طائفي نت
07-07-09, 03:38 AM
الموقف

أمرأة طُلقت و لها أطفال و لا يوجد عندها مصدر للدخل ... ماذا تفعل ؟ ....


أولا : وفقا للعقيدة المسيحية :

لا يوجد أي نظام يكفل لهذه المرأة أي مصدر للدخل حتى تستطيع أن تنفق على نفسها و على أطفالها !!!! و قد تضطر للتسول أو الإنحراف حتى تستطيع العيش !!! فهل هذا دين من الله ؟



ثانيا : وفقا للإسلام :


هناك نظام " النفقة الشرعية " فالرجل مُلزم بالإنفاق عليها هي و أطفالها .... مما يكفل لها معيشة كريمة تمنعها من التسول و الانحراف .
يقول الله تعالى :

﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً﴾ [الطلاق:7].






الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة