سيف العدل
25-06-09, 10:36 PM
(( نعم استخدمنا الدول الإسلامية كوكلاء لتحقيق مخططاتنا بغض النظر عن مصالحهم ))
الرئيس الأمريكي باراك اوباما - جامعة القاهرة ..
هذه زبدة خطاب الرئيس الأمريكي
وباقي الخطاب عبارة عن حشو .. وتصفيف كلام ... لخداع السذج والحمقى ..!
هذه رسالته الحقيقية للأمة العربية والإسلامية بدون لف ودوران .. قال بما أني رئيس سوف أخبرهم بالحقيقة فقد لا تأتي فرصتهم مرة أخرى حتى يعلموا الحقيقة .. وقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة .. وقال أن سبب تدهوركم وضعفكم وهوانكم هم من تسمونهم زعماء وهم في حقيقة الأمر عملاء لنا .. ووكلاء .. ولو بعثنا بسيكورتي البنتاجون لخرج ملككم في استقباله في المطار رغماً عنه .. لأنه أعلى درجة منه في سلم الوظائف الأمريكية .. فالموظف أعلى درجة في مراتب الكرامة من العميل والوكيل الذي يخون دينه وبلده وشعبه من أجل كرسي وضعه الله عليه وإن شاء نزعه منه وليس نحن ..!!!
ولكن .!
لأن الأمة ... مجرد قطيع من البهائم .. لا تفهم ما تقول .. ولا تعي ما يقال لها .. صم بكم عمي .. *** يستخف بهم الحمقى والخونة ويتلاعب بهم فقهاء البيت الأبيض .. ويدلسوا عليهم دينهم ..
أخذوا القشور وتركوا اللب .. ( وطاروا في العجة )
بل والمضحك المبكي .. أنهم أختلفوا في القشور ......؟!!(g)
فمنهم من عارض خطابه .. بأعذار .. مثل أنه لم يدن العدوان الإسرائيلي على غزة .. أو لأنهم ينتظرون منه أفعالاً وليست أقوالاً ... هكذا بكل بساطة وسذاجة ..!
ومنهم .. من أيده وطبل له وبأنه يؤسس مرحلة جديدة لسياسات العمة أمريكا مع الدول العربية والإسلامية .. هكذا وبكل بساطة ( ودلاخة )
ومثل ما قلت سابقاً كل هذا قشور ... أنطلى حتى على رؤساء العرب ... فخرجوا مكبرين ومهللين مشيدين ومبشرين .. وأولهم مجلس الوزراء السعودي .. (qq152)
حاولت وبحثت فقلت ربما يكون من أنتبه لهذه الجملة ( مضمون الخطاب الحقيقي ) ..
فقلت في نفسي .. لأننا شعب تبدلت لديه المعاني والمضامين ... فأصبح الجبن .. ولاء ... والذل .. إخلاص .. والصدق كذب .. والكذب قمة الصراحة والوضوح ..
قلت ربما هناك من فهم . ولكنه الخوف الذي رضعوه من ثدي أمهاتهم .. فلعلهم أشاروا له ولو من بعيد وعلى أساس ( أياك أعني وأفهمي يا جارة ) ..
ولكن لا حياة لمن تنادي ..!!! ... واصل القطيع الثغاء والنهيق ..
ولكني أخيراً وجدت من أنتبه لمثل هذا الكلام .. وتكلم عنه .. وعلمت أنه لم يكن ممنوعاً .. بل هو حق مباح للجميع ... والأعجب أن من تكلم فيه هي سيدة فاضلة أسمها بشرى السباعي ... في وقت جبن فيه رجالاً دائما يصرخون على مسامعنا بأنهم حماة الدين فأكتشفت أنهم نساء من ذوات اللحى ... وقالت لا فض فوها .. :
(( ومن النقاط اللافتة في خطاب أوباما التي لم يتفوه بمثلها رئيس غربي، ذكره لمظالم الاستعمار واستعمال الدول الإسلامية كحجارة على رقعة شطرنج لعبة المصالح الغربية بدون اعتبار للتداعيات عليهم ))
http://www.okaz.com.sa/Okaz/osf/20090614/Con20090614284671.htm (http://www.okaz.com.sa/Okaz/osf/20090614/Con20090614284671.htm)
هذا الكلام له تداعيات خطيرة .. وله معاني أخطر من أن توصف ..
فكم من (( عالم وسماحة وجهبذ )) .... كان يزكي الدولة السعودية على سبيل المثال .. بأنها .. تقيم الشريعة الإسلامية وأنها دار أهل السنة ووووووووو !!!!!!!!!!! .. بل والأدهى أنه قال ذات لقاء .
( أن من لا يدعوا لهذه الدولة المباركة فهو ضال وجاحد )
أي شريعة .؟ .... وأي سنّة بعد هذه العمالة والتآمر على الإسلام والمسلمين وبأسم الإسلام ..؟؟؟ ...............
إلا إذا كانت سنّة البيت الأبيض .. لأن هؤلاء وكلاءهم وعملاءهم ..
فماذا عساهم أن يقولوا بعد هذه الصفعة ... وشهد شاهد من أهلها ..
ماذا سيواجه ربه من قضى نحبه منهم ...؟ .. وماذا سيقول له ..؟
هل سيقول أني خدعت الأمة .. وزكيت دولة أمريكا تستخدم حكامها وبالتالي شعبها ومقدراتها .. كـ عملاء ووكلاء لتحقيق أهداف النصارى واليهود وتجعل من أبناء أمة الإسلام وقود للتنفيذ معاركهم ومخططاتهم ..؟؟؟
وماذا سيقول الذي ينتظر الموت الآن .. وهو في آخر تصريح له قال ..:
( هذه الدولة نصر الله بها الإسلام والمسلمين .. فهي دائماً ما تسعى لتحقيق آمال وطموحات المسلمين وتحافظ على مصالحهم )
أي إسلام .. وأي خرابيط وكيف يكون ذلك ...؟ .. واوباما أبرأ ذمته وقال ما أخفاه غيره .. عقوداً ..!! .. وهذا يريد أن يضحك على دقوننا .. وهو أعمى البصر والبصيرة .. مجرد رجل عامي ( مطعطع ) ..!
نعم إنهم فقهاء البيت الأبيض والمارينز وعلماء تسول لدى وكلاء البيت الأبيض .. ومن يزعل فليشرب من ماء البحر ..
( .. ستكتب شهادتم ويسئلون ) عن قول الزور وشهادة الزور .. والعياذ بالله ..
وتحية لسيادة الرئيس أوباما .. ويشهد الله أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة فله منا كل الشكر والتقدير .. ولا عزاء للوكلاء والخونة ومن يبيع ويشتري بآيات الله ثمناً قليلاً ..
الرئيس الأمريكي باراك اوباما - جامعة القاهرة ..
هذه زبدة خطاب الرئيس الأمريكي
وباقي الخطاب عبارة عن حشو .. وتصفيف كلام ... لخداع السذج والحمقى ..!
هذه رسالته الحقيقية للأمة العربية والإسلامية بدون لف ودوران .. قال بما أني رئيس سوف أخبرهم بالحقيقة فقد لا تأتي فرصتهم مرة أخرى حتى يعلموا الحقيقة .. وقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة .. وقال أن سبب تدهوركم وضعفكم وهوانكم هم من تسمونهم زعماء وهم في حقيقة الأمر عملاء لنا .. ووكلاء .. ولو بعثنا بسيكورتي البنتاجون لخرج ملككم في استقباله في المطار رغماً عنه .. لأنه أعلى درجة منه في سلم الوظائف الأمريكية .. فالموظف أعلى درجة في مراتب الكرامة من العميل والوكيل الذي يخون دينه وبلده وشعبه من أجل كرسي وضعه الله عليه وإن شاء نزعه منه وليس نحن ..!!!
ولكن .!
لأن الأمة ... مجرد قطيع من البهائم .. لا تفهم ما تقول .. ولا تعي ما يقال لها .. صم بكم عمي .. *** يستخف بهم الحمقى والخونة ويتلاعب بهم فقهاء البيت الأبيض .. ويدلسوا عليهم دينهم ..
أخذوا القشور وتركوا اللب .. ( وطاروا في العجة )
بل والمضحك المبكي .. أنهم أختلفوا في القشور ......؟!!(g)
فمنهم من عارض خطابه .. بأعذار .. مثل أنه لم يدن العدوان الإسرائيلي على غزة .. أو لأنهم ينتظرون منه أفعالاً وليست أقوالاً ... هكذا بكل بساطة وسذاجة ..!
ومنهم .. من أيده وطبل له وبأنه يؤسس مرحلة جديدة لسياسات العمة أمريكا مع الدول العربية والإسلامية .. هكذا وبكل بساطة ( ودلاخة )
ومثل ما قلت سابقاً كل هذا قشور ... أنطلى حتى على رؤساء العرب ... فخرجوا مكبرين ومهللين مشيدين ومبشرين .. وأولهم مجلس الوزراء السعودي .. (qq152)
حاولت وبحثت فقلت ربما يكون من أنتبه لهذه الجملة ( مضمون الخطاب الحقيقي ) ..
فقلت في نفسي .. لأننا شعب تبدلت لديه المعاني والمضامين ... فأصبح الجبن .. ولاء ... والذل .. إخلاص .. والصدق كذب .. والكذب قمة الصراحة والوضوح ..
قلت ربما هناك من فهم . ولكنه الخوف الذي رضعوه من ثدي أمهاتهم .. فلعلهم أشاروا له ولو من بعيد وعلى أساس ( أياك أعني وأفهمي يا جارة ) ..
ولكن لا حياة لمن تنادي ..!!! ... واصل القطيع الثغاء والنهيق ..
ولكني أخيراً وجدت من أنتبه لمثل هذا الكلام .. وتكلم عنه .. وعلمت أنه لم يكن ممنوعاً .. بل هو حق مباح للجميع ... والأعجب أن من تكلم فيه هي سيدة فاضلة أسمها بشرى السباعي ... في وقت جبن فيه رجالاً دائما يصرخون على مسامعنا بأنهم حماة الدين فأكتشفت أنهم نساء من ذوات اللحى ... وقالت لا فض فوها .. :
(( ومن النقاط اللافتة في خطاب أوباما التي لم يتفوه بمثلها رئيس غربي، ذكره لمظالم الاستعمار واستعمال الدول الإسلامية كحجارة على رقعة شطرنج لعبة المصالح الغربية بدون اعتبار للتداعيات عليهم ))
http://www.okaz.com.sa/Okaz/osf/20090614/Con20090614284671.htm (http://www.okaz.com.sa/Okaz/osf/20090614/Con20090614284671.htm)
هذا الكلام له تداعيات خطيرة .. وله معاني أخطر من أن توصف ..
فكم من (( عالم وسماحة وجهبذ )) .... كان يزكي الدولة السعودية على سبيل المثال .. بأنها .. تقيم الشريعة الإسلامية وأنها دار أهل السنة ووووووووو !!!!!!!!!!! .. بل والأدهى أنه قال ذات لقاء .
( أن من لا يدعوا لهذه الدولة المباركة فهو ضال وجاحد )
أي شريعة .؟ .... وأي سنّة بعد هذه العمالة والتآمر على الإسلام والمسلمين وبأسم الإسلام ..؟؟؟ ...............
إلا إذا كانت سنّة البيت الأبيض .. لأن هؤلاء وكلاءهم وعملاءهم ..
فماذا عساهم أن يقولوا بعد هذه الصفعة ... وشهد شاهد من أهلها ..
ماذا سيواجه ربه من قضى نحبه منهم ...؟ .. وماذا سيقول له ..؟
هل سيقول أني خدعت الأمة .. وزكيت دولة أمريكا تستخدم حكامها وبالتالي شعبها ومقدراتها .. كـ عملاء ووكلاء لتحقيق أهداف النصارى واليهود وتجعل من أبناء أمة الإسلام وقود للتنفيذ معاركهم ومخططاتهم ..؟؟؟
وماذا سيقول الذي ينتظر الموت الآن .. وهو في آخر تصريح له قال ..:
( هذه الدولة نصر الله بها الإسلام والمسلمين .. فهي دائماً ما تسعى لتحقيق آمال وطموحات المسلمين وتحافظ على مصالحهم )
أي إسلام .. وأي خرابيط وكيف يكون ذلك ...؟ .. واوباما أبرأ ذمته وقال ما أخفاه غيره .. عقوداً ..!! .. وهذا يريد أن يضحك على دقوننا .. وهو أعمى البصر والبصيرة .. مجرد رجل عامي ( مطعطع ) ..!
نعم إنهم فقهاء البيت الأبيض والمارينز وعلماء تسول لدى وكلاء البيت الأبيض .. ومن يزعل فليشرب من ماء البحر ..
( .. ستكتب شهادتم ويسئلون ) عن قول الزور وشهادة الزور .. والعياذ بالله ..
وتحية لسيادة الرئيس أوباما .. ويشهد الله أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة فله منا كل الشكر والتقدير .. ولا عزاء للوكلاء والخونة ومن يبيع ويشتري بآيات الله ثمناً قليلاً ..