جلال الشنبري(مدرس إنجليزي سابقا)
31-05-09, 03:15 PM
بسم الله
أريد أن أنقل لكم معانات بعض من مجتمعنا بسبب إستحداثهم فكره وجعلوها بمثابة دليل شرعي يتحاكمون إليها وهذا هو أول الطريق لبداية معاناه فرَّقَت شمل الكثير من أبناء الوطن لأنهم يلجأون إليها لكي يظفرون بما يشتهون.
ضعف الفكره يَكمُن في فقدانها لدليل قاطع يُثمِّنُها ويُرجِّح كفتها عندما نضعها في ميزان الدين وبالتالي نبخس حقوق الناس لأننا صورناهم على أساس كائنات شريره يجب أخذ الحذر منهم.
هذه الفكره التي أَصُب جُلَّ إهتمامي لكي أضفر بنجاح توصيل مَاهِيَّتها لكم وأتحدث عنها هي (الفكره).
نرى مشاهد يوميه في حياتنا لم نألفها ومن ثم نضع تصوير جزئي حيال ما نرى وغالباً ما يكون تصوير يجحف من قيمة الناس لأن الشكوك تعمل مفعولها السلبي إتجاههم وتحوم حولهم وبعد ذلك نطلق أحكام جائره لهولاء الأشخاص مما يُسبِّب نفرتهم مِنَّا وأحياناً أخرى نقع ضحيه سهله بسبب فكره ضحله.
الشريعه السمحاء وَجَّهَتْنا حتى نبني قراراتنا على أدله من الكتاب والسنه فمن هنا لا ينبغي لأحد من كان أن يطلق أحكام قاصره على أحد إلاَّ بعد خضوع سلوكيات الناس إلى الدليل.تَنْبَري من هذه القاعده الربانيه أن الفكره ليس لها حضور فعَّال في الإسلام لكي نحصر المصادر الربانيه التي تُقيِّم أفعالنا وأقوالنا إلى جائز وحرام.
مشكلة الفكره أنها دائماً ما تُعرِّضُنا لمواقف محرجه وآفات مستعصيه حنا في غنى عنها والسبب تَأمُّلُنا في الجانب الظاهري وإِغفالُنا للجانب الباطني المخفي عند الله.
سوف أسرد لكم بعض القرارات التي أغرقت أصحابها دموياً لأنهم بنوها على فكره مشؤومه:
آلمََََنَا كثيراً ما آلَ إليه البعض من فلذات أكبادنا عندما هاجمونا وهاجموا الوطن بأكمله بسبب تحريرهم البلد من كل الرذائل و ظهرت الحقيقه التي تُدِينُ مُجْرِميها والتي جعلتنا نبذل قُصارَ جُهدنا حتى نُكَبِّلُهم داخل القضبان والسبب أنهم إرتضوا لفكره صماء تكون لهم مرجعاً يصبون إليها لكي يُزَيِّنها لهم الشيطان وفق ما يصبوا شيطانهم ومن ثم النيل من الوطن وكانت نهايتهم خائبه بكل المقاييس وهذا ما يجعلنا أن نحتاط من أي فكره تُداهِم عقولنا لأنها تفتقد للدليل.
مثال آخر يَهضُم من حق الفكره أن تُجَابِه الكتاب والسنه في الإحتكام:
إمتلئت السجون بشباب في عمر الزهور بسبب وقوعهم في كبيرة الزنا وبداية العار كانت من أصل فكره قذره تكون حاضره في ذِهن كل مُبتلى بشلل فكري عندما يَتأهَّب للسير على طريق ممنوع في حالة رؤيته لفتاه متبرجه
وأحياناً تكون شبه عاريه وبدأ المشلول بالْمُضِي قدماً خلفها كالضل الذي لا يفارقها لأنه تيقن من فسادها الأخلاقي
لكنه يقع في مصيبه تنزل عليه كالصاعقه ويصبح أسير السجون عندما حاول التمكين منها والسبب أن واقع الفتاه مُخالف للفكره الذي رسمها عن الفتاه
تقنين المثال هو:ليس كل فتاه متبرجه تبحث عن الزنا
مثال أخير يُزَلزِل من كيان الحياه الزوجيه الهادئه:
كما سمعت والله أعلم فيما سأنقل أن الزوجه تنتابُها حاله من الذرع والخوف وتعيش في صراع مع الشكوك لأن زوجها مُقتدر مالياً وينتج عن هذا الإقتدار كما تظن المسكينه أن زوجها سوف يَضُرها بإحظار ضره ولكي تقطع الحبال لابد من إستنفاد جميع ما أعطاه الله للزوج والنتيجه حياه مِلئُها الصياح والنياح.
إذن ما هي الفائده المرجوه من فكرة الزوجه الغبيه؟
نستنتج من الأمثله المذكوره أن الفكره تجلُب خطر قادم على أصحابها والمجتمع.
وصلنا للنهايه
لنجعل من أفعال وأقوال الناس ركائز دينيه تكون حكماً عليها و تُكَفِّل لنا حياه سعيده.
طلب خاص لكل قارئ يستحظر مثال:
أرجوا إفادة سمونا وسمو القرَّاء الأعزاء بذكر مثال غير سوي دينياً بسبب صياغته وتحويله لفكره تَحكُمه.
دمتم بخير
أريد أن أنقل لكم معانات بعض من مجتمعنا بسبب إستحداثهم فكره وجعلوها بمثابة دليل شرعي يتحاكمون إليها وهذا هو أول الطريق لبداية معاناه فرَّقَت شمل الكثير من أبناء الوطن لأنهم يلجأون إليها لكي يظفرون بما يشتهون.
ضعف الفكره يَكمُن في فقدانها لدليل قاطع يُثمِّنُها ويُرجِّح كفتها عندما نضعها في ميزان الدين وبالتالي نبخس حقوق الناس لأننا صورناهم على أساس كائنات شريره يجب أخذ الحذر منهم.
هذه الفكره التي أَصُب جُلَّ إهتمامي لكي أضفر بنجاح توصيل مَاهِيَّتها لكم وأتحدث عنها هي (الفكره).
نرى مشاهد يوميه في حياتنا لم نألفها ومن ثم نضع تصوير جزئي حيال ما نرى وغالباً ما يكون تصوير يجحف من قيمة الناس لأن الشكوك تعمل مفعولها السلبي إتجاههم وتحوم حولهم وبعد ذلك نطلق أحكام جائره لهولاء الأشخاص مما يُسبِّب نفرتهم مِنَّا وأحياناً أخرى نقع ضحيه سهله بسبب فكره ضحله.
الشريعه السمحاء وَجَّهَتْنا حتى نبني قراراتنا على أدله من الكتاب والسنه فمن هنا لا ينبغي لأحد من كان أن يطلق أحكام قاصره على أحد إلاَّ بعد خضوع سلوكيات الناس إلى الدليل.تَنْبَري من هذه القاعده الربانيه أن الفكره ليس لها حضور فعَّال في الإسلام لكي نحصر المصادر الربانيه التي تُقيِّم أفعالنا وأقوالنا إلى جائز وحرام.
مشكلة الفكره أنها دائماً ما تُعرِّضُنا لمواقف محرجه وآفات مستعصيه حنا في غنى عنها والسبب تَأمُّلُنا في الجانب الظاهري وإِغفالُنا للجانب الباطني المخفي عند الله.
سوف أسرد لكم بعض القرارات التي أغرقت أصحابها دموياً لأنهم بنوها على فكره مشؤومه:
آلمََََنَا كثيراً ما آلَ إليه البعض من فلذات أكبادنا عندما هاجمونا وهاجموا الوطن بأكمله بسبب تحريرهم البلد من كل الرذائل و ظهرت الحقيقه التي تُدِينُ مُجْرِميها والتي جعلتنا نبذل قُصارَ جُهدنا حتى نُكَبِّلُهم داخل القضبان والسبب أنهم إرتضوا لفكره صماء تكون لهم مرجعاً يصبون إليها لكي يُزَيِّنها لهم الشيطان وفق ما يصبوا شيطانهم ومن ثم النيل من الوطن وكانت نهايتهم خائبه بكل المقاييس وهذا ما يجعلنا أن نحتاط من أي فكره تُداهِم عقولنا لأنها تفتقد للدليل.
مثال آخر يَهضُم من حق الفكره أن تُجَابِه الكتاب والسنه في الإحتكام:
إمتلئت السجون بشباب في عمر الزهور بسبب وقوعهم في كبيرة الزنا وبداية العار كانت من أصل فكره قذره تكون حاضره في ذِهن كل مُبتلى بشلل فكري عندما يَتأهَّب للسير على طريق ممنوع في حالة رؤيته لفتاه متبرجه
وأحياناً تكون شبه عاريه وبدأ المشلول بالْمُضِي قدماً خلفها كالضل الذي لا يفارقها لأنه تيقن من فسادها الأخلاقي
لكنه يقع في مصيبه تنزل عليه كالصاعقه ويصبح أسير السجون عندما حاول التمكين منها والسبب أن واقع الفتاه مُخالف للفكره الذي رسمها عن الفتاه
تقنين المثال هو:ليس كل فتاه متبرجه تبحث عن الزنا
مثال أخير يُزَلزِل من كيان الحياه الزوجيه الهادئه:
كما سمعت والله أعلم فيما سأنقل أن الزوجه تنتابُها حاله من الذرع والخوف وتعيش في صراع مع الشكوك لأن زوجها مُقتدر مالياً وينتج عن هذا الإقتدار كما تظن المسكينه أن زوجها سوف يَضُرها بإحظار ضره ولكي تقطع الحبال لابد من إستنفاد جميع ما أعطاه الله للزوج والنتيجه حياه مِلئُها الصياح والنياح.
إذن ما هي الفائده المرجوه من فكرة الزوجه الغبيه؟
نستنتج من الأمثله المذكوره أن الفكره تجلُب خطر قادم على أصحابها والمجتمع.
وصلنا للنهايه
لنجعل من أفعال وأقوال الناس ركائز دينيه تكون حكماً عليها و تُكَفِّل لنا حياه سعيده.
طلب خاص لكل قارئ يستحظر مثال:
أرجوا إفادة سمونا وسمو القرَّاء الأعزاء بذكر مثال غير سوي دينياً بسبب صياغته وتحويله لفكره تَحكُمه.
دمتم بخير