حلفاوي
30-05-09, 11:02 AM
السلام جميع الاخوة و الاخوات ,,,
أتسأل هل أحد منا حاول أن يغوص فى أغوار نفسه ؟؟؟ النفس الانسانية كبيرة و عظمة بل يزعم معظم المفكرين بأن الانسان جرم صغير بداخله عالم كبير ,,,, هنا أكرر ان نقف وقفة متأملة مجردة من مشغال الحياة اليوميةمع النفس لكي تكتشف أسرار الكون من خلال نفسك !!!
إنسان اليوم في إعتقادي أكثر من ثلاثة أشخاص , كيف ( لانه لاتوجد وحده داخلية لنفسه تجده يفكر في شي ما و تجد قلبه فى وداي أخر و كذلك نفسه مشتاه لي شي اخر)
علي سبل المثال : نجد الشخص عند المعاش و الحياة الروتننية اليومية يريد أن يصبح هو اللامع هو الغني هو صحاب الحسب و النسب و السيارة و الجوال(الجانب النفسي)...الخ و عندما يدخل المسجد يتهمهم بالتسبح و الورع و ....الخ (الجانب القلبي) و عندما يريد فى فعل الفواحش او المنكرات تجده يجتهد في التفكير , في كيفية العمل و كيفية الخلاص بعد الانتهاء و يتدبر شديد التدبير لكي لا يفشل و يقف مرة و مرتين الى ان ييقن تماما بأن خطته ناجحة .....الخ (الجانب العقلي) .. تري هذه الجوانب الثلاثة كلها متناقضة للبعض و هنا يتضح جليا بأنه شخص غير موحد الكينونة و البنية الانسانية فلابد أنه يتخبط هنا و هناك و هكذا دون ان يردي طعم و لذه الشخصية السوية متوحدة الاطراف يعش فى نفسات و البعض يدعي بأنه مس من الجن و الاخر يرمي اللوم للحظ و الخ ....
فقط من هذه المداخلة البسيطة حبيت ان أوضح للاعضاء و القراء بأن يفكروا بتوحد أنفسهم حينها ستجد نفسك قوية ذات ثقة عالية و صفاء ذهن مذهل و خفة في الوزن و القلوب فى هذه المرحلة تتطاير القلوب الي السمؤ و العليا و تكن مقرب مع الله .
وعندما تربط دواخلك وتصبح انسان واحد تلقائيا و دون تكليف ستجد ارتباطك بالناس سهله و هنا تأتي دور الترابط و الاتحاد الذي زكره الله فى محكم تنزيله .
ولنا عودة بإذن الله.
أتسأل هل أحد منا حاول أن يغوص فى أغوار نفسه ؟؟؟ النفس الانسانية كبيرة و عظمة بل يزعم معظم المفكرين بأن الانسان جرم صغير بداخله عالم كبير ,,,, هنا أكرر ان نقف وقفة متأملة مجردة من مشغال الحياة اليوميةمع النفس لكي تكتشف أسرار الكون من خلال نفسك !!!
إنسان اليوم في إعتقادي أكثر من ثلاثة أشخاص , كيف ( لانه لاتوجد وحده داخلية لنفسه تجده يفكر في شي ما و تجد قلبه فى وداي أخر و كذلك نفسه مشتاه لي شي اخر)
علي سبل المثال : نجد الشخص عند المعاش و الحياة الروتننية اليومية يريد أن يصبح هو اللامع هو الغني هو صحاب الحسب و النسب و السيارة و الجوال(الجانب النفسي)...الخ و عندما يدخل المسجد يتهمهم بالتسبح و الورع و ....الخ (الجانب القلبي) و عندما يريد فى فعل الفواحش او المنكرات تجده يجتهد في التفكير , في كيفية العمل و كيفية الخلاص بعد الانتهاء و يتدبر شديد التدبير لكي لا يفشل و يقف مرة و مرتين الى ان ييقن تماما بأن خطته ناجحة .....الخ (الجانب العقلي) .. تري هذه الجوانب الثلاثة كلها متناقضة للبعض و هنا يتضح جليا بأنه شخص غير موحد الكينونة و البنية الانسانية فلابد أنه يتخبط هنا و هناك و هكذا دون ان يردي طعم و لذه الشخصية السوية متوحدة الاطراف يعش فى نفسات و البعض يدعي بأنه مس من الجن و الاخر يرمي اللوم للحظ و الخ ....
فقط من هذه المداخلة البسيطة حبيت ان أوضح للاعضاء و القراء بأن يفكروا بتوحد أنفسهم حينها ستجد نفسك قوية ذات ثقة عالية و صفاء ذهن مذهل و خفة في الوزن و القلوب فى هذه المرحلة تتطاير القلوب الي السمؤ و العليا و تكن مقرب مع الله .
وعندما تربط دواخلك وتصبح انسان واحد تلقائيا و دون تكليف ستجد ارتباطك بالناس سهله و هنا تأتي دور الترابط و الاتحاد الذي زكره الله فى محكم تنزيله .
ولنا عودة بإذن الله.