جلال الشنبري(مدرس إنجليزي سابقا)
12-05-09, 12:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
خلك على وضعك المعروف عنك في حياتك إذا كان وضعك لا يؤثر على فكرك الديني والأخلاقي فلربما تنقل نفسك و حياتك إلى وضع آخر ولربما تُظيف شيئاً آخر في حياتك لكنها إضافه مُهلكه لأنها تُحتم عليك السير على درب متوافق مع نوعية الإضافه بغض النظر على قبول الإضافه دينياً و أخلاقياً.
فالمهم على الإنسان التفكير فيه والتريث قليلاً قبل إتخاذ القرار ليس هو:
ماذا سوف تُجديه هذه الإضافه حياتياً من مال وشهره وجاه ولكن ماهو وضع هذه الإضافه في ميزان الدين والأخلاق؟
الكثير من الناس بدأوا حياتهم على سُلَّم رفيع من الأخلاق والمبادئ التي تُأهله للسير على وفاق الرضى والقبول في جميع فترات حياته لأنه ثابت على وضعيه واحده والتي من خلالها يتلقى أوامر وتعليمات سليمه دينياً وأخلاقياً مثل البيت والمسجد والمدرسه.
لكن مشكلة البعض أنهم نقلوا أنفسهم إلى وضعيه أخرى وأضافوا شيئاً جديداً في حياتهم لكنها إضافه سوداويه تجعل منه شخصاً مُتماثلاً إلى درجة الصفر من الأخلاق إذا قارنَّاه نسبياً لأن الإضافه أصبحت مُفترق طريق في حياته ويصعُب على الإنسان الجمع بين ما بدأه في حياته و وُلد عليه وبين الإضافه الجديده لأن الوضعيتين تُعتبران عدوتين لبعض وتُعتبران بمثابة الملك الذي يرأس الدوله لوحده ولا يرضى لأحد أن يتقاسم معه الملك, فالوضعيتين كذلك يتجرعان المر ويتعاركان من أجل إحتلال مكانه عاليه والسيطره على قلب الشخص بدون السماح للآخر بأن يتشبث لكي يحتل جُزئيه ولو كانت بسيطه من قلب الشخص.
تابعت برنامج في إحدى القنوات وكان الضيف مُغني سعودي وهو بادئ في هذا المجال من فتره بسيطه رُبما لا تتجاوز الثلاث سنوات لكن ما أذهلني هو تفكيره السقيم والمُنعوج حينما قال أُوافق على قبول الإتصالات التي تأتيني من البنات والبعض من البنات يتصلون ويطلبون مني الغناء عبر الجوال لكن في وقت مُتأخر من الليل ولكن رغم صعوبة الوقت وعدم ملائمته مع الإتصال أرد عليهم وأسألهم أن يتصلون في وقت مناسب وحُجَّته في الرد عليهم رغم صعوبة الوقت هو نزولاً تحت رغبة الجمهور لسماع صوتي وعدم خذلانهم.
والأعجب من هذا كله عندما قال أُعارض الزوجه ولا أعتبر لها الحق إذا زعلت مني حينما أستقبل إتصالات من البنات وأعتبرها زوجه مُنغلقه وكأنه بهذا التفكير الشيطاني يعطي دليل على أن الزوجه تفتقد للغيره المحموده من البنات وأنها تعيش بدون مشاعر.يالسخافة بعض التفكير المنُصدم مع الدين والأخلاق.
في إعتقادي الكثير من الناس مثل الفنانين والكتَُّاب كانوا يعيشون وفق ماتُمليه عليهم فطرتهم السليمه والتي تَعَشعَشَت في عقولهم وقلوبهم فتره من الزمن وكانوا داخل مُحيط صغير والذي يتلقون من خلاله الأوامر والتعليمات السليمه المُتوافقه مع الدين لكن سرعان ما إنقلبوا رأساً على عَقب بسبب إضافة شئء مسموم في حياتهم والنتيجه أنهم تنكروا لدينهم ولأفكارهم السليمه بسبب نوعية الإضافه.
فمن هذا المنطلق يجب على كل مسلم التريث وتَوخي الحذر وأخذ الحيطه قبل إتخاذ القرار لإضافة شئ جديد في الحياه.
لا تعتبر نفسك مغني ناجح وينتظرك مستقبل باهر ولا تعتبر نفسك ممثل بارع وينتظرك جمهور لكي يتابعونك ويصفقون لك ولا تعتبر نفسك مُتحضر بمفهوم الحضاره الغربيه اللتي تلوم ديننا بأنه دين متخلف ويُنَشّئ الناس على الكراهيه والبغضاء.
فالإضافات المذكوره وأنت تُمني نفسك لإضافتها في حياتك وتحقيقها وإنتاجها هي بلا شك إضافات متطرفه ومزروعه من وحل مُتسخ.
دمتم بخير.
خلك على وضعك المعروف عنك في حياتك إذا كان وضعك لا يؤثر على فكرك الديني والأخلاقي فلربما تنقل نفسك و حياتك إلى وضع آخر ولربما تُظيف شيئاً آخر في حياتك لكنها إضافه مُهلكه لأنها تُحتم عليك السير على درب متوافق مع نوعية الإضافه بغض النظر على قبول الإضافه دينياً و أخلاقياً.
فالمهم على الإنسان التفكير فيه والتريث قليلاً قبل إتخاذ القرار ليس هو:
ماذا سوف تُجديه هذه الإضافه حياتياً من مال وشهره وجاه ولكن ماهو وضع هذه الإضافه في ميزان الدين والأخلاق؟
الكثير من الناس بدأوا حياتهم على سُلَّم رفيع من الأخلاق والمبادئ التي تُأهله للسير على وفاق الرضى والقبول في جميع فترات حياته لأنه ثابت على وضعيه واحده والتي من خلالها يتلقى أوامر وتعليمات سليمه دينياً وأخلاقياً مثل البيت والمسجد والمدرسه.
لكن مشكلة البعض أنهم نقلوا أنفسهم إلى وضعيه أخرى وأضافوا شيئاً جديداً في حياتهم لكنها إضافه سوداويه تجعل منه شخصاً مُتماثلاً إلى درجة الصفر من الأخلاق إذا قارنَّاه نسبياً لأن الإضافه أصبحت مُفترق طريق في حياته ويصعُب على الإنسان الجمع بين ما بدأه في حياته و وُلد عليه وبين الإضافه الجديده لأن الوضعيتين تُعتبران عدوتين لبعض وتُعتبران بمثابة الملك الذي يرأس الدوله لوحده ولا يرضى لأحد أن يتقاسم معه الملك, فالوضعيتين كذلك يتجرعان المر ويتعاركان من أجل إحتلال مكانه عاليه والسيطره على قلب الشخص بدون السماح للآخر بأن يتشبث لكي يحتل جُزئيه ولو كانت بسيطه من قلب الشخص.
تابعت برنامج في إحدى القنوات وكان الضيف مُغني سعودي وهو بادئ في هذا المجال من فتره بسيطه رُبما لا تتجاوز الثلاث سنوات لكن ما أذهلني هو تفكيره السقيم والمُنعوج حينما قال أُوافق على قبول الإتصالات التي تأتيني من البنات والبعض من البنات يتصلون ويطلبون مني الغناء عبر الجوال لكن في وقت مُتأخر من الليل ولكن رغم صعوبة الوقت وعدم ملائمته مع الإتصال أرد عليهم وأسألهم أن يتصلون في وقت مناسب وحُجَّته في الرد عليهم رغم صعوبة الوقت هو نزولاً تحت رغبة الجمهور لسماع صوتي وعدم خذلانهم.
والأعجب من هذا كله عندما قال أُعارض الزوجه ولا أعتبر لها الحق إذا زعلت مني حينما أستقبل إتصالات من البنات وأعتبرها زوجه مُنغلقه وكأنه بهذا التفكير الشيطاني يعطي دليل على أن الزوجه تفتقد للغيره المحموده من البنات وأنها تعيش بدون مشاعر.يالسخافة بعض التفكير المنُصدم مع الدين والأخلاق.
في إعتقادي الكثير من الناس مثل الفنانين والكتَُّاب كانوا يعيشون وفق ماتُمليه عليهم فطرتهم السليمه والتي تَعَشعَشَت في عقولهم وقلوبهم فتره من الزمن وكانوا داخل مُحيط صغير والذي يتلقون من خلاله الأوامر والتعليمات السليمه المُتوافقه مع الدين لكن سرعان ما إنقلبوا رأساً على عَقب بسبب إضافة شئء مسموم في حياتهم والنتيجه أنهم تنكروا لدينهم ولأفكارهم السليمه بسبب نوعية الإضافه.
فمن هذا المنطلق يجب على كل مسلم التريث وتَوخي الحذر وأخذ الحيطه قبل إتخاذ القرار لإضافة شئ جديد في الحياه.
لا تعتبر نفسك مغني ناجح وينتظرك مستقبل باهر ولا تعتبر نفسك ممثل بارع وينتظرك جمهور لكي يتابعونك ويصفقون لك ولا تعتبر نفسك مُتحضر بمفهوم الحضاره الغربيه اللتي تلوم ديننا بأنه دين متخلف ويُنَشّئ الناس على الكراهيه والبغضاء.
فالإضافات المذكوره وأنت تُمني نفسك لإضافتها في حياتك وتحقيقها وإنتاجها هي بلا شك إضافات متطرفه ومزروعه من وحل مُتسخ.
دمتم بخير.