المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفات مع مقالة ( عائض الدوسري ) بعد أحداث مقبرة البقيع


جروان
26-02-09, 07:48 AM
وقفات مع مقالة ( عائض الدوسري ) بعد أحداث مقبرة البقيع
( 1 )
قال الكاتب / عائض بن سعد الدوسري .. .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : " هل تقود
إيران المنطقة إلى الفوضى .. أحداث البقيع أنموذجًا ؟ ".
( وللأسف أن ينساق شيوخ شيعة خليجيين وسعوديين وراء أطماع إيران التخريبية ، والتي لن تنجح ـ لا قدر الله ـ إلا في جلب الدمار والخراب إلى بلادنا الآمنة ، ومما يؤسف له حقًا أن ينجر شيوخ الشيعة للتحريض الطائفي والانصياع للتوجيهات الإيرانية ، تاركين مصلحة مواطنيهم وبلدانهم .
إنني أتألم على كل جريح سواء كان شيعيا أو سنيا ، لأن المستفيد من الفتنة الطائفية هي جهات معادية لا تهتم بالشيعي العربي ، بل إنها تستخدمه لأغراضها الاستعمارية التوسعية ، ولا تهتم بإزهاق الأرواح ، أو زعزعة الأمن .
إنني أوجه نداءً إلى شيوخ الشيعة في الخليج لاستنكار التصريحات الإيرانية بأن البحرين عبارة عن مقاطعة إيرانية ، وأدعوهم إلى استنكار الدعوات التحريضية التي يطلقها شيوخ شيعة موالين لإيران لزرع الفتنة . كما ادعوهم لاستنكار صمت الشيوخ الشيعة على مثل تلك الدعوات الطائفية ، التي لن تحصد إلا المآسي والفتن ) .
التعليق : يا " عائض بن سعد الدوسري " لقد هدمت جميل مقالتك بعد أن أوردت هذه الهلوسات والخزعبلات ووقعت في التمييع والتناقضات .. .. ..
وما أوردت هذه الجزئية من مقالتك إلا لأبين الأنموذج الواقعي والشاهد الصريح على خلل عقدي منهجي وفكرة خاطئة ودعوة إنهزامية تســــير عليها يا " عائض بن سعد الدوسري " أنت ومن هو على شاكلتك !! .
والنتيجة سوف يخرج علينا أجيال منهزمة عقدياً ومنهجياً تجمع بين الحزبية والعلمنة والتشيع وسوف نعاني من ويلات هذا التوجه حينما نفاجأ وبعد حين وعقد أو عقدين من الزمن بعقول وأفكار مفخخة تدمر وتفجر وتحت شعارات جديدة ومسميات مستحدثة بعضها يدعي الأقلية ويطالب بحقوقه وبعضها ينادي بالإصلاح المزعوم الزائف .
من المؤسف حقاً أن ينخدع بالرافضة الكاتب / عائض بن سعد الدوسري
فينزلق مع مجارف التقية ، وأوحالها .. .. ..
فمنذ أن قال يزدجرد كلمته المشهورة في المؤتمر الذي عقده في نهاوند
( اشغلوا عمر بن الخطاب في بلاده وفي عقر داره )
والصراع دائر على أشده بين ( عمر رضي الله عنه ويزدجـرد )
بين ( الإسلام والمجوســــــــية )
صراع مرير يقف في جانب منه " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه مؤيداً بقوى الخير والفضيلة ممثلة في الأمة الإسلامية الكريمة ، ويقف في الجانب الآخر منه " يزدجرد " تسانده قوى الشر والبغي والعدوان ممثلة في عملاء الماسونية ومن ورائهم اليهودية العالمية بكل ثقلها ودسائسها وحقدها على البشرية ، وعلى رسالات السماء .
فإذا اصطدم الكاتب / عائض بن سعد الدوسري.. .. .. بالحقيقة المؤلمة قرر أن يكون كمن
( جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ) سورة نوح ، الآية 7 .
لماذا أقول هذا القول يا " عائض " ؟
الجواب : أذكرك بمقالتي التي نشرتها منذ زمن وعنونتها تحت اسم : ( وقفات مع عائض الدوسري ... وأمثاله من المنهزمين أمام الرافضة !!! )
فقد قلت يا عائض بن سعد الدوسري بتاريخ 7 / 8 / 2007 م ، في مقالتك المعنونة تحت اسم : " أكذوبة الاعتداء على معتمرين شيعة في الحرم المكي " .... .. .. .. والمنشورة على موقع " المصريون " .
( إن ما يعزز من هذه المخاوف هو نصوص صريحة صادرة عن عدد من قيادات وأئمة الشيعة في العالم ، وصلت ببعضهم إلى القول بأن مهمة تحرير المسجد الأقصى يجب أن تسبق أولا بتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة من سيطرة من يسمونهم بـ " النواصب " .
فهذا الشيخ الشيعي المتطرف المقيم في لندن " ياسر الحبيب " يقول ويصرح : " أن مساجد أهل السنة يجب أن تهدم ويجب أن لا يتراجع عن هذه المسألة ، قوانين الله يجب أن تطبق، بدون محاباة، وبدون مراعاة لأحد "
ويقول " ياسر الحبيب " بالحرف الواحد : " مكة والمدينة اليوم تحت الاحتلال ويجب تحريرهما "
وقد قال عضو كتلة الوفاق الإسلامية النائب الشيعي " حمزة الديري " : " شيوخ أهل السنة وعلماءهم وأئمة الحرم نواصب ، وإن صلاتكم في المسجد الحرام تعتبر صلاة وراء ناصبي "
وإذا كانوا يعتبرون أن أهل السنة والجماعة نواصباً وأنهم يحتلون مكة المكرمة والمدينة المنورة ، فإن علماء المذهب الشيعي قد اعتبروا أن " النواصب " حلال الدم والمال والعرض ، بل حببوا قتلهم وسفك دمائهم ، وهذا ما نص عليه أكبر مرجع علمي شيعي في وقته وهـ و " يوسف البحراني " وكذلك نص الشيخ الشيعي الشهير " نعمة الله الجزائري " على جواز قتل النواصب واستباحة أموالهم .
إنني أخشى من تلك الإشاعات الكاذبة على الوحدة الإسلامية والأخوة الإيمانية بين المسلمين جميعاً ، واعتقد جازماً أن الذي يفترون تلك الأكاذيب ويختلقونها ، إنما يخدمون مصالح أعداء الأمة الإسلامية وأعداء الوطن العربي .
وإنني أدعو مراجع الشيعة وقيادتها إلى الحرص على بث روح التسامح والصدق بين أفراد الشيعة وأقول لهم : إن شحن الشارع الشيعي بالكراهية والتطرف وإقصاء المخالفين لن يصب إلا في مصلحة أعداء الأمة وأعداء الوطن ، فيتقوا الله في الأمة الإسلامية ) .
وقلت معلقاً على ما أوردته : لا شيء قد تغيـّر من جهة تهديد أمّتنـا ، منـذ عهـد النظام الصفوي في إيران ، ثم الغاجاري ، ثم البهلوي ، ثم الخميني ، فمنذ أنْ كان الصفيون ثـمّ الغاجاريون .
منذ ذلك الحين إلى اليوم ، بقيت الروح العدائية التوسعية بحالها ، تتوارد على أباليس " قم ومشهد وطهران والنجف وجبل عامل ".
كشفوا عن خبث طواياهم ، عندما بدأوا بالهجوم لإحتلال العراق ، بعدما أعلن " خميني " أن الطريق إلى القدس يمر عبرها ، بل بعد تحريــر الحرمين !!! .
ومنذ ذلك الحين دأبوا الرافضة على نشر الفوضى ، وإشاعة الفتنة في الجوار ، وحتّى حرَمِ الله تعالى الذي جعله مثابةً للناس وأمنا ، لم يسلم من فتنهم ، فلقي المسلمون في مواسم كثيرة أشـدّ العنت من أحقادهم ، وصلت إلى إهراق الدماء ، وإرهاب الآمنين جوار بيت الله المعظّم
ولما فشلت جميع مخططاتهم ، وانقلبوا خاسئين ، وجدوا فرصتهم السانحة ـ كعادتهم ـ في استغلال الحملة الصهيوصليبة على أفغانستان والعراق ، فكانوا فيها أخبث أعوانها ، وإخوان شياطينهـا.
فقد فعلت أذرعة " الملالـي " في العراق ومعها حزب " حسن نصر اللات " فرع العراق ، في المسلمين ، ما ذكّرهم بجرائـم المغول فيها ، فضلا عن جرائمهم في عرب الأحواز ، وسنة إيران ، التي لا توصف بشاعة من ثلاثة عقود .
وهذا كلّه ليس غريبـا على من يقرأ تاريخ الإسلام ، ويعرف حقيقة الرافضة .
غير أن الغريب ، تلك الجهالات التي يطلقها بعض الحمقى والمغفلين في سذاجة وهو يخاطب
" مراجع الشيعة وقيادتها " !!! وهو في غير عماية عن حقيقة الخطر السبئي الذي يخطّط لتدمير أمتنا .
ويا ليت أن صاحب المقالة " سكت " فكان خيراً له .. ..
وإلا هل يعقل أن يدعوا " مراجع الشيعة وقيادتها إلى الحرص على بث روح التسامح والصدق بين أفراد الشيعة " ؟!! .
وهل يعقل قوله : " إن شحن الشارع الشيعي بالكراهية والتطرف وإقصاء المخالفين لن يصب إلا في مصلحة أعداء الأمة وأعداء الوطن " ؟! .
إن لمن الواجب اليوم تبصير المسلمين ، بحقيقة الرافضة ، وأنهم أعداءنا أبد الدهر ما حيينا .
ضدنا ما اجتمعا ولن يتقابلا .. .. تحت تشيب مفارق الغربان
ووجب البيان على أنهم هدفٌ لدعوتنا وجهادنا .. .. ..
وليذهبوا إلى الجحيم ، وليبقَ الإسلام وإن رغمت أنوفهـم ) إ . هـ
يا " عائض بن سعد الدوسري " .. .. .. الشيعة العرب أسوء أنواع التشيــع وهم وقود الهولوكوست الاثنى عشري ، فهم مطايا تخدم الأجندة الصفويـة ، ومنهم خاصة تنتج الأخماس ونساء زواج المتعـة ، وهم في الخط الأول لمحاربة المسلمين .
منذ سنين نلمح رايات سوداء تتحرك من المشرق ، ويسعى حملتها لابتلاع العالم الإسلامي ، وحلمهم الأبدي .. .. .. نشر شركياتهم ووثنياتهم وخرافاتهم .
إن شيعة اليوم أكثر سوءاً من شيعة الأمس .. .. ..
وإن مذهبهم ما قام في الأصل إلا لنقض عرى الإسلام ، وزعزعة أركان هذا الدين .
يا " عائض بن سعد الدوسري " .. .. .. من يقول : ان النظام الإيراني هو المحرك لهذا الغزو بسبب تبنيه ولاية الفقيه ولا شأن لبقية الشيعة .
هذا وهم كبير فالغزو والتبشير الشيعي قربة وطاعة لا يتخلف عنها شيعي !! ولذلك لا فرق بين من يؤمن ويتبع ولاية الفقيه في إيران وبين من لا يؤمن بها في التبشير والغزو الشيعي.
فمراجع مثل محمد حسين فضل الله الحركي ، أو حزب الدعوة أو علي السيستاني من الحوزة النائمة ، أو أتباع محمد الشيرازي المتعصبين ، أو مؤسسة الخوئى اللندنية ، تجدهم يسابقون النظام الإيراني في نشر ورعاية التبشير الشيعي في أوساط السنة .

والتبشير الشيعي يعد من أفضل القربات لله عز وجل ـ في الفكر الشيعي ـ ولذلك لا يتخلف مرجع شيعي عن إقامة حوزة ومؤسسات دعوية تتبع له من أجل هذا التبشير .
ويروي الشيعة عن الإمام الرضا قوله : " رحم الله عبداً أحيى أمرنا " ، ولذلك يصرف من أموال الخمس على التبليغ والتبشير الشيعي في أوساط أهل السنة .
بل التبشير الشيعي هو غاية الدراسة الحوزوية كما في كتاب ( العلم النافع سبيل النجاة ) الصادر عن مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله والذي هو عبارة عن محاضرات للمرجع الديني صادق الحسيني الشيرازي ألقاها بين عامي 1396 و 1420هـ .
فحول دور التبليغ يقول صادق الشيرازي : ( إنّ للتبليغ أهميةً كبرى وتأثيراً عظيماً . فإيران والعراق اللتان تعدّان اليوم مواليتين لأهل البيت عليهم السلام بأغلبية ساحقة ، لم تكونا كذلك في السابق ، بل تحوّلتا إليه بفضل التبليغ الذي نهض به رجال أفذاذ نذروا أنفسهم له وعقدوا العزم عليه .
ينقل المحدّث النوري رضوان الله عليه في خاتمة " مستدرك الوسائل " أنّ المرحوم السيّد مهدي القزويني ـ من علماء الشيعة ومراجعها ، نزيل الحلّة في العراق ، وزميل الشيخ مرتضى الأنصاري رحمهما الله ـ أخذ في أواخر حياته بالتبليغ وهدَى عشائر كانت برمّتها غير موالية لأهل البيت سلام الله عليهم ؛ إذ كان يذهب إلى إحدى العشائر ويمكث في مضيفها سنة كاملة يخالطهم فيها ويصلّي بهم ويحكي لهم قصصاً حتى يغيّر معظمهم ويجعلهم موالين لأهل البيت سلام الله عليهم ثم يغادرهم إلى عشيرة ثانية ويمكث فيهم سنة أو أكثر حتى يهديهم الله إلى الحقّ وهكذا … حتى اهتدى على يديه زهاء مئة ألف إنسان ) .
يا " عائض بن سعد الدوسري " .. .. .. الخلاف بين السنة والرافضة قد وجد قبل إكتشاف القارة الأمريكية ذاتها ، وقبل وجود الكيان الصهيوني في فلسطين بمئات السنين ، ولا نظن أن هؤلاء كانت لهم يد في الدور الخسيس الذي قام به الرافضة يوم أن سقطت بغداد للمرة الأولى أيام التتار ! .
وأن ينسب الخلاف بين السنة والرافضة إلى مؤامرة صليبية صهيونية هو من قبيل دسائس ملالي " قم ومشهد وطهران " .
يا " عائض بن سعد الدوسري " .. .. .. المعروف انّ جهد الرافضة " عربهم وعجمهم " في العراق هو للإنفراد بالسلطة وإنشاء الإمبراطورية الصفوية الجديدة التي هي إمتداد تاريخي لإمبراطوريتهم الزائلة وهو ما أعلنته ملاليهم دون مواربة ولا تزويق .
إن هذا هو مخططهم في العراق ولبنان واليمن ثم جزيرة العرب ! حقائق تاريخية وحاضرة .

يا " عائض بن سعد الدوسري " .. .. .. تمعن في جميل قول القائل : ( يكن الشيعة في بلاد الحرمين حرسها الله بغضا شديدا لأهل السنة والجماعة فهم قد كاشفوا العداوة وجاهروا بها وحسروا فيها اللثام وكشروا عن أنيابهم .

فالشيعة متخشني الصدور ، سود الأكباد ، وفي قلوبهم حقدا لا ينحل ، فهم أحقد مـــن جمل ، ويخصون ببغضهم أولئك النفر ممن ارتأوا أن إتباع سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المظهر هي امتداد طبيعي للجوهر وحق شرعي لكل من أراد أن يلتزم به ، وحيث أن هناك أجهزة رسمية تعمل من قبل الدولة يديرها ممن تظهر على وجوههم ولباسهم سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان ذلك الاختصاص بمزيد بغض وكره من الشيعة ناهيك عن طبيعة العمل الذي يتعارض مع تلك البدع الشركية و التوجهات الطائفية التي يجب إنكارها في بلد يقوم على التوحيد الخالص من شوائب الشرك وأدرانه .
الشيعة في بلدنا يعانون من ازدواجية في المعايير وتناقض في حقيقة الانتماء فهم سعوديو الجنسية لكن السمع و الطاعة عندهم لمراجع وآيات العراق وإيران ويكررون كلاما لا قيمة له من حيث التطبيق فهم يرددون مقولة أن هؤلاء مراجع لنا بالفقه وليس لهم تأثير سياسي وقد تناسى هؤلاء بأن العقيدة التي يؤمن بها الفرد هي المنطلق لتوجهاته وفكره ، فقد تكشفوا لنا عن ود كاذب ، وقلوب مريضة ، ونيات فاسدة ، فهم ذو وجوه كثيرة ، وألوان متعددة ، وألسنة متناقضة .
فهم أخدع من ضب ، وأخدع من سراب ، وأروغ من ثعلب ، عدو في ثياب صديق .
لذا كان هذا الجواب سقيما لا قيمة له وحجة واهية لا دليل على صحته وما هذه إلا أقوال متدافعة ، وحجج متخاذلة ، وأدلة متعارضة ، وبينات متناقضة ، لا تتجارى في حلبة ، ولا تتساير إلى غاية ، وإنها ليصادم بعضها بعضا ، ويدفع بعضها في صدر بعض .
فشيعة العراق لا يختلفون عن شيعة السعودية فأولئك جعفرية إماميه يرجع كثير منهم إلى المرجع علي السيستاني وكذلك الشيعة في السعودية يرجع كثير منهم إلى الرجل نفسه ، وهذا على الأمر له علامات واضحة ، وأمارات جلية ، وسمات بينة ، وآيات ظاهرة ، وشواهد صادقة ، ودلائل ناطقة ، وبينات سافرة ، وبراهين ساطعة ، وهذا ما أسفرت عنه الدلائل ، وشفت عنه القرائن ، وأومأت إليه المقدمات ، ونطقت به شواهد الحال ) إ . هـ .
إنهم يا " عائض بن سعد الدوسري " .. .. .. الطابور الخامس المتحفز إلى التصريح والرغبة الكامنة إلى رغبة واضحة مُعلنة .. ..
أصحاب الولاءات المزدوجة ممن يعيشون بيننا ويحملون الجنسيات الخليجية يحملون بين جوانحهم قلوباً تنبض حُباً ، وولاءً للكيان الفارسي .
يرددون عبارات صريحة في المنتديات والتجمعات وأماكن العمل تكشف ذلك الولاء وتُظهر ذلك الحب والتعاطف مع الكيان الفارسي.
وقد تفوه أؤلئك الخونة وتناهى إلى مسامع الكثير عبارات من أصحاب الولاءات المزدوجة مثل :
ـــ الخليج العربي هو في الحقيقة خليج فارسي والكيان الفارسي أحق بالسيطرة والهيمنة عليه والتمتع بثرواته وخيراته .
ـــ الجزر الإماراتية الثلاث هي في الحقيقة جُزر فارسية لا يحق لدولة الإمارات العربية المتحدة المطالبة بها.
ـــ لو حدث نزال أو قتال بين الإجماع العالمي والكيان الفارسي في طهران ، فسنكون أول من يهاجم المصالح الخليجية ، وسنكون جنوداً في الخندق الفارسي حتى نسيطر على كامل منطقة الخليج الفارسي ! .
هذا ما نسمعه كل صباح ومساء من الطابور الخامس الذي يعيش بيننا ، ويعكس مدى الخطر الكامن والبلاء المتخفي ، والشر المستطير الذي يحاول البعض تجاهله أو التقليل من شأنه .
فهل ينتبه " أهل السنة والجماعة " لذلك الخطر ويتصدون له قبل فوات الأوان ؟! .

غالي1234
26-02-09, 01:48 PM
كلام جميل جدا عن الرافضة الانجاس
وهو الواقع لمن اراد ان يصدق
اما من اراد تجاهل الحقائق والدعوة بتوحيد المسلمين فسيكون مصيره مصير المسلمين عام 313هـ و656هـ

مرسال المدينه
26-02-09, 02:12 PM
رائع شكرا لك