عشق الشهادة
22-02-09, 01:47 AM
الحمد لله ، والصّلاة والسّلام على سول الله ، وبعد :
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } . (الحجرات)
وقال تعالى : { وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُـــــهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }. (النساء)
الإخوة الأفاضل مرتادي المنتديات الجهاديّة ، أنصار الجهاد ، عموم أهل الإسلام ، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأتوجّه إليكم بما يلي :
أشاعت وكالات الأنباء المأجورة والتّابعة مباشرة للحكومتين السّعوديّة واليمنيّة خبر أسر الأخ القائد المجاهد أبو الحارث محمّد العوفي حفظه الله ، وقد راعني ما رأيته من هبوط ذريع في معنويّات الإخوة ، وتنكّبٍ للمنهج القويم في تلقّي الأخبار والتعامل معها ، والآيات أعلاه تعطي منهجاً متكاملاً في هذه المسألة ، لكنّ القليل القليل من يعمل بها ، فأقول وبالله التّوفيق :
الأخ القائد محمّد العوفي هو القائد الميداني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب لديه لجنة إعلاميّة ناطقة بإسمه ونترك لها خبر تأكيد أسر الأخ أم لا .
الأخ القائد محمّد العوفي ليس بأكرم على الله وعلينا من نبيّ الله يوسف عليه السّلام ، والذي لبث في السجن بضع سنين ، بل قال لربّه : {ربِّ السّجن أحبّ إليّ } ! ، فما لنا وكأنّ القيامة قد قامت؟ ، وعليه فلا ينبغي أن نهوّل أمر أسره ولو صحّ الخبر فإنّ هذا مصير محتمل لكلّ من حمل السّلاح في وجه الطّاغوت مدافعاً عن كلمة التّوحيد .
الأخ القائد محمّد العوفي هو أسير سابق في معتقل جوانتاناموا برقم : (333) ، وليس الأسر بجديدٍ عليه ، ونكله إلى رحمة الله وتثبيته ثمّ إلى إيمانه .
نحمّل قيادة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والإخوة الأنصار في يمن الحكمة والإيمان مسئوليّة سلامة الإخوة المهاجرين والحفاظ عليهم ، ونحذّرهم كذلك من الإختراقات التي يتوقّع حصولها خصوصاُ بعد قبض الأسود العنسي على مئات الشّباب من ثمّ إعادة إطلاقهم في خطوةٍ تذكّرنا بتعمّد طواغيت الجزائر إغظاء الطّرف عن هروب مئات السجناء من سجونها وفي وقت واحد وسرّبت في الوقت نفسه بينهم أكثر من مئة جاسوس بمختلف الرّتب وهم من كان السّبب في زرع بذرة التّكفير والهجرة وبثّ الخلافات التي انتهت بسقوط الجبهة الإسلاميّة وانفصال الجماعة السّلفيّة عنها ، وعليه فإن هذه الخطوات من الأسود العنسي لها ما ورائها من دس الجواسيس بين المجاهدين !! . فالحذر الحذر يا أهل الحكمة !! .
أسلوب معروف من أساليب المخابرات في تحديد أماكن القيادات الأهم لديها ومن ثمّ القبض عليهم وهو أسلوب إشاعة خبر إعتقالهم ليهرع أنصارهم ومن له علاقة بهم للإتصال بهم والإطمئنان عليهم فيحصل للمخابرات ما تريد وعلى طبقٍ من ذهب !! وهو سيناريو محتمل في هذا الخبر بالذّات، ولذا فإنّي أهيب بالإخوة ألا يقوموا بأي مجازفات غير مسئولة بأن يتصلوا هنا أو هناك ليتأكدوا بأنفسهم من الخبر ، فإن العدوّ إن لم يصل للمستهدف من هذه الطريقة فإنّه سيصل لك ولمن تربطك بهم علاقة في أيّ مكان !! .
كما أهيب بالإخوة ألا يُشمتوا بنا الأعداء ويولوا ويلطموا فليس هذا وقت الولولة ولا اللطم ، إنما هو وقت العمل والنّصرة ! ، وكم سيفرح العدو بهذه الظاهر الحزائنيّة .
كم وكم أعلن العدوّ مقتل أو إصابة الشيخ الدّكتور أيمن الظّواهري ، والشخ مصطفى أبو اليزيد والشيخ أبو عمر الغدادي والشيخ أبو حمزة المهاجر ، أعلنوا ذلك مراراً وتكراراً وحصلت نفس السيناريوهات ، لكنّ الله خيّبهم وأظهر كذبهم وعوار مصداقيّتهم ، فلماذا كلّ مرّةٍ نلتقم الطّعم ؟ ، لمَ لا نقفل أفواهنا ونضبط أنفسنا قليلاً ؟ .
لو حصل وأكّد التنظيم أسر الأخ أبو الحارث فإنّي أحيل الإخوة على الفقرات : 2 - 3 - 4 - 6 .
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين ولا عدوان إلا على الظّالمين
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } . (الحجرات)
وقال تعالى : { وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُـــــهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }. (النساء)
الإخوة الأفاضل مرتادي المنتديات الجهاديّة ، أنصار الجهاد ، عموم أهل الإسلام ، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأتوجّه إليكم بما يلي :
أشاعت وكالات الأنباء المأجورة والتّابعة مباشرة للحكومتين السّعوديّة واليمنيّة خبر أسر الأخ القائد المجاهد أبو الحارث محمّد العوفي حفظه الله ، وقد راعني ما رأيته من هبوط ذريع في معنويّات الإخوة ، وتنكّبٍ للمنهج القويم في تلقّي الأخبار والتعامل معها ، والآيات أعلاه تعطي منهجاً متكاملاً في هذه المسألة ، لكنّ القليل القليل من يعمل بها ، فأقول وبالله التّوفيق :
الأخ القائد محمّد العوفي هو القائد الميداني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب لديه لجنة إعلاميّة ناطقة بإسمه ونترك لها خبر تأكيد أسر الأخ أم لا .
الأخ القائد محمّد العوفي ليس بأكرم على الله وعلينا من نبيّ الله يوسف عليه السّلام ، والذي لبث في السجن بضع سنين ، بل قال لربّه : {ربِّ السّجن أحبّ إليّ } ! ، فما لنا وكأنّ القيامة قد قامت؟ ، وعليه فلا ينبغي أن نهوّل أمر أسره ولو صحّ الخبر فإنّ هذا مصير محتمل لكلّ من حمل السّلاح في وجه الطّاغوت مدافعاً عن كلمة التّوحيد .
الأخ القائد محمّد العوفي هو أسير سابق في معتقل جوانتاناموا برقم : (333) ، وليس الأسر بجديدٍ عليه ، ونكله إلى رحمة الله وتثبيته ثمّ إلى إيمانه .
نحمّل قيادة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والإخوة الأنصار في يمن الحكمة والإيمان مسئوليّة سلامة الإخوة المهاجرين والحفاظ عليهم ، ونحذّرهم كذلك من الإختراقات التي يتوقّع حصولها خصوصاُ بعد قبض الأسود العنسي على مئات الشّباب من ثمّ إعادة إطلاقهم في خطوةٍ تذكّرنا بتعمّد طواغيت الجزائر إغظاء الطّرف عن هروب مئات السجناء من سجونها وفي وقت واحد وسرّبت في الوقت نفسه بينهم أكثر من مئة جاسوس بمختلف الرّتب وهم من كان السّبب في زرع بذرة التّكفير والهجرة وبثّ الخلافات التي انتهت بسقوط الجبهة الإسلاميّة وانفصال الجماعة السّلفيّة عنها ، وعليه فإن هذه الخطوات من الأسود العنسي لها ما ورائها من دس الجواسيس بين المجاهدين !! . فالحذر الحذر يا أهل الحكمة !! .
أسلوب معروف من أساليب المخابرات في تحديد أماكن القيادات الأهم لديها ومن ثمّ القبض عليهم وهو أسلوب إشاعة خبر إعتقالهم ليهرع أنصارهم ومن له علاقة بهم للإتصال بهم والإطمئنان عليهم فيحصل للمخابرات ما تريد وعلى طبقٍ من ذهب !! وهو سيناريو محتمل في هذا الخبر بالذّات، ولذا فإنّي أهيب بالإخوة ألا يقوموا بأي مجازفات غير مسئولة بأن يتصلوا هنا أو هناك ليتأكدوا بأنفسهم من الخبر ، فإن العدوّ إن لم يصل للمستهدف من هذه الطريقة فإنّه سيصل لك ولمن تربطك بهم علاقة في أيّ مكان !! .
كما أهيب بالإخوة ألا يُشمتوا بنا الأعداء ويولوا ويلطموا فليس هذا وقت الولولة ولا اللطم ، إنما هو وقت العمل والنّصرة ! ، وكم سيفرح العدو بهذه الظاهر الحزائنيّة .
كم وكم أعلن العدوّ مقتل أو إصابة الشيخ الدّكتور أيمن الظّواهري ، والشخ مصطفى أبو اليزيد والشيخ أبو عمر الغدادي والشيخ أبو حمزة المهاجر ، أعلنوا ذلك مراراً وتكراراً وحصلت نفس السيناريوهات ، لكنّ الله خيّبهم وأظهر كذبهم وعوار مصداقيّتهم ، فلماذا كلّ مرّةٍ نلتقم الطّعم ؟ ، لمَ لا نقفل أفواهنا ونضبط أنفسنا قليلاً ؟ .
لو حصل وأكّد التنظيم أسر الأخ أبو الحارث فإنّي أحيل الإخوة على الفقرات : 2 - 3 - 4 - 6 .
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين ولا عدوان إلا على الظّالمين