إخوان الرسول
25-12-08, 10:37 PM
رئيس تحرير موقع العربية نت
د. عبد الله المسلم
من خلال متابعتي الدقيقة للأخبار التي تعرض على موقع العربية، يبدو لي أن عمار بكار رئيس تحرير موقع (العربية نت) لا يقل خطرا عن مدير قناة العربية عبدالرحمن الراشد في السعي لعلمنة المجتمع وتغريبه !
وقد تعرفت على عمار بكار من خلال اطلاعي على مقابلة نشرت معه في أحد منتديات موقع الإسلام اليوم الذي يشرف عليه الشيخ سلمان العودة، ولم أكن حينها أعرف أن عمار بكار يرأس تحرير موقع العربية. كان النقاش في المنتدى (الإسلامي) يدور حول رؤية عمار بكار للإعلام وشؤونه. لكن الغريب في الأمر أن عمار بكار تم الاحتفاء به بشده في المنتدى (الإسلامي) كشخصية إعلامية مرموقة وجاء اللقاء تحت عنوان ( الدكتور عمار بكار وثقافة الإعلام الإلكتروني) وكان الترحيب به ملموسا وقويا من قبل المشرفين على المنتدى والمشاركين، حيث وصف بأنه شخصية إعلامية متميزة لها أبعاد ثقافية. فظننت حينها أن الرجل له توجه إسلامي يحاول أن ينشره عبر موقع العربية، خصوصا أن أحد المشاركين في المنتدى أثنى عليه وشبهه بالمفكر الإسلامي عبد الكريم بكار لقرابة قد تكون بينهما !
غير أني بعد فتره، وأنا أشاهد وأقرأ ما يعرض على موقعه، لم استوعب أن تلك الشخصية الإعلامية لها ميول إسلامية دعوية. فقلت في نفسي (بسذاجة) لعله يريد التغيير! وهذا يحتاج إلى بعض الوقت! لكن يبدو أن الأمر ليس كما ظننت، فموقع العربية أخذ يزداد سوءا كل يوم...فكان لزاما أن يزال ذلك اللثام عن تلك الشخصية لعلها أن ترعوي... خصوصا، أن الأهداف المبطنة والشرور التي يسعى هذا الموقع إلى نشرها بين المسلمين قد تبينت واتضحت كالشمس في رابعة النهار!
ولولا معرفتي أن هناك شرائح عديدة من المجتمع العربي المسلم (وخصوصا السعودي) تتابع يوميا ما يعرض في هذا الموقع لما تجهمت الكتابة... وقد يقول القائل لماذا لا تكتب عن الموقع وتترك عمار بكار وشأنه، ولا داعي للصدام الشخصي.... وقد يكون لهذا الرأي وجاهة... لكن يبدو أن كتابات سابقة ونصائح قدمت للموقع، لم تؤتي ثمارها في إيقاف تلك السموم التي تبث منه على مدار الساعة.... كما أن عمار بكار إعلامي يستطيع الدفاع عن نفسه إن أراد ذلك... فهو يمتلك مساحة إعلامية لا نتملكها نحن! لذا، كانت المواجهة حتمية وكان لزاما على عمار بكار أن يبين موقفه الحقيقي فيما ينشره في موقعه بشكل لا مراء فيه ولا شبهة، حتى يتعرف عليه الناس عن كثب ولا يغتروا به (كما حصل لي!).
قد يتبادر إلى الذهن أن الموقع هو موقع إخباري... ينشر الأخبار مهما كانت! إن شرا فشر، وإن خيرا فخير... والمهم هو توصيل الخبر للقارئ ... لكن الحقيقة أن ذلك لا يبدو صحيحا وذلك من خلال المتابعة الدقيقة لنوعية الأخبار المنشورة وطريقة كتابتها! كما أن المتابع يرى ذلك الكم الهائل عن أخبار الفن وأهله والجرائم الأخلاقية التي تكتب بطريقة فجه وفاضحة....وهذا فيه ما فيه من نشر للفاحشة وإشاعتها بين الناس.
فيما يلي أمثلة للأخبار التي تكتب عن المملكة العربية السعودية بشكل يومي، والتي ينشرها عمار بكار في موقعه:
· السعودية....شاب ينتهك عرض والدته "لوقوفها" أمام زواجه
· السعودية... 50 حالة حمل من "محارم" و شابة تتحدث عن إغتصابها
· سعودية شابه ترملت حديثا تلجأ لدار حماية خوفا من "تحرشات" أخيها
· فتاة القطيف تكشف "للعربية.نت" تفاصيل واقعة اغتصابها وتصويرها
· امرأة أنجبت سفاحا بعد وفاة زوجها السعودي تصر على "رجمها"
· خمس شقيقات يتحولن إلى ذكور بعد "تصحيح جنسهن" في السعودية
· السعودية...رجال يستدرجون زوجاتهم وأبنائهم إلى إدمان المخدرات
· السعودية....ضبط شبكة دعارة تصطاد جامعيات بالمخدرات لممارسة الرذيلة
· فتيات "مسترجلات" يتحرشن عاطفيا بزميلاتهن بمدارس البنات بالسعودية
· 4 شبان يستدرجون الفتيان والفتيات لاغتصابهم
· الإعجاب والعلاقات المثلية بين الفتيات
وهذا غيض من فيض وإلا فإن الموقع يحتوي على آلاف القصص والعناوين عن مجتمع المملكة العربية السعودية... وتصويره وكأنه مجتمع "شيطاني" "منافق" "مجرم"! مما يجعل القارئ العربي أو الأجنبي يظن أن هذا المجتمع قد وصل إلى الحضيض في أخلاقه ودينه ولم يعد ذلك المجتمع المحافظ المتدين! وهذا يتضح من كثرة الأخبار السيئة المنشورة والتي لا يخلو بعضها من الكذب والتلفيق كما هو الحال في صحف الإثارة الغربية (Tabloid).
فهل هذا ما يسعى إليه رئيس تحرير موقع العربية، عمار بكار! وهل المقصود من موقعه هو الإثارة الصحفية!!! أم أن هناك أهدافا خفية قد لا يستوعبها القارئ للموقع فتبقى في عقله "الباطني"!... يبدو لي أن هناك أهدافا خفية و"أجندة" يسعى إليها موقع العربية من خلال نوعية الأخبار المنشورة.
فمن الوسائل التي ينتهجها الموقع أنه يحاول ويسعى حثيثا على تصوير المجتمع السعودي على سبيل المثال، على أنه مجتمع ساقط ومنحرف وذلك من خلال نشر أي قصص وحوادث عن زنى المحارم والشذوذ والقتل والسحر. وتلك الحوادث والجرائم لا يخلو منها أي مجتمع في أي زمن، لكن تضخيمها على حساب الأخبار المشجعة والمشرفة يبدو واضحا في موقع العربية، مما جعل الموقع لا يختار إلا تلك الأخبار ويتلقفها كالصيد الثمين. وغالبا ما يلجأ محرر الموقع إلى الزيادة في الخبر لصبغه بالإثارة وذلك يبدو من خلال التناقضات التي تظهر في ثنايا الخبر. كما أن موقع العربية يسمح بنشر تعليقات على أخباره اليومية من قبل بعض القراء (المدسوسين) والتي تناقض بشكل صارخ شرع الله ودينه.... فتلك التعليقات لا تحكم بشريعة ولا أخلاق ولا قانون....فنجد العنصرية تفوح منها، كما أن الإسلام وأهله يكال لهم الشتائم والأكاذيب في هذا الموقع ، وينتقص كذلك من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. أما العلماء والفضلاء فلهم نصيب وافر من الشتائم والسباب من غير حسيب ولا رقيب.
وخلاصة القول، أن المسلم العربي عندما يقرأ تلك الأخبار بشكل يومي ومتكرر قد يحدث ذلك لديه بوادر الهزيمة والاستسلام، فتقل لديه الحمية والغيرة الدينية التي يجب أن تكون لدى كل مسلم.... فهو يصبح ويمسي يشاهد ويقرأ تلك الأخبار العفنة والتي كتبت بخبث، فيستمرئ ما عظم بعد ذلك... والشر يهون بعضه بعضا. وهذه حرب إعلامية خبيثة يلجأ إليها العدو، وخصوصا الصهاينة، ومن أراد معرفة خطط الأعداء وماذا يريدون لهذه الأمة فليقرأ "بروتوكلات حكماء صهيون". ! فهل هذا ما يسعى إليه عمار بكار من خلال موقعه؟ هذا السؤال نسأله إياه في دنياه... لكنه حتما سيسأل عنه في آخرته !
د. عمار بكار رئيس تحرير موقع العربية هو ابن الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار !
د. عبد الله المسلم
من خلال متابعتي الدقيقة للأخبار التي تعرض على موقع العربية، يبدو لي أن عمار بكار رئيس تحرير موقع (العربية نت) لا يقل خطرا عن مدير قناة العربية عبدالرحمن الراشد في السعي لعلمنة المجتمع وتغريبه !
وقد تعرفت على عمار بكار من خلال اطلاعي على مقابلة نشرت معه في أحد منتديات موقع الإسلام اليوم الذي يشرف عليه الشيخ سلمان العودة، ولم أكن حينها أعرف أن عمار بكار يرأس تحرير موقع العربية. كان النقاش في المنتدى (الإسلامي) يدور حول رؤية عمار بكار للإعلام وشؤونه. لكن الغريب في الأمر أن عمار بكار تم الاحتفاء به بشده في المنتدى (الإسلامي) كشخصية إعلامية مرموقة وجاء اللقاء تحت عنوان ( الدكتور عمار بكار وثقافة الإعلام الإلكتروني) وكان الترحيب به ملموسا وقويا من قبل المشرفين على المنتدى والمشاركين، حيث وصف بأنه شخصية إعلامية متميزة لها أبعاد ثقافية. فظننت حينها أن الرجل له توجه إسلامي يحاول أن ينشره عبر موقع العربية، خصوصا أن أحد المشاركين في المنتدى أثنى عليه وشبهه بالمفكر الإسلامي عبد الكريم بكار لقرابة قد تكون بينهما !
غير أني بعد فتره، وأنا أشاهد وأقرأ ما يعرض على موقعه، لم استوعب أن تلك الشخصية الإعلامية لها ميول إسلامية دعوية. فقلت في نفسي (بسذاجة) لعله يريد التغيير! وهذا يحتاج إلى بعض الوقت! لكن يبدو أن الأمر ليس كما ظننت، فموقع العربية أخذ يزداد سوءا كل يوم...فكان لزاما أن يزال ذلك اللثام عن تلك الشخصية لعلها أن ترعوي... خصوصا، أن الأهداف المبطنة والشرور التي يسعى هذا الموقع إلى نشرها بين المسلمين قد تبينت واتضحت كالشمس في رابعة النهار!
ولولا معرفتي أن هناك شرائح عديدة من المجتمع العربي المسلم (وخصوصا السعودي) تتابع يوميا ما يعرض في هذا الموقع لما تجهمت الكتابة... وقد يقول القائل لماذا لا تكتب عن الموقع وتترك عمار بكار وشأنه، ولا داعي للصدام الشخصي.... وقد يكون لهذا الرأي وجاهة... لكن يبدو أن كتابات سابقة ونصائح قدمت للموقع، لم تؤتي ثمارها في إيقاف تلك السموم التي تبث منه على مدار الساعة.... كما أن عمار بكار إعلامي يستطيع الدفاع عن نفسه إن أراد ذلك... فهو يمتلك مساحة إعلامية لا نتملكها نحن! لذا، كانت المواجهة حتمية وكان لزاما على عمار بكار أن يبين موقفه الحقيقي فيما ينشره في موقعه بشكل لا مراء فيه ولا شبهة، حتى يتعرف عليه الناس عن كثب ولا يغتروا به (كما حصل لي!).
قد يتبادر إلى الذهن أن الموقع هو موقع إخباري... ينشر الأخبار مهما كانت! إن شرا فشر، وإن خيرا فخير... والمهم هو توصيل الخبر للقارئ ... لكن الحقيقة أن ذلك لا يبدو صحيحا وذلك من خلال المتابعة الدقيقة لنوعية الأخبار المنشورة وطريقة كتابتها! كما أن المتابع يرى ذلك الكم الهائل عن أخبار الفن وأهله والجرائم الأخلاقية التي تكتب بطريقة فجه وفاضحة....وهذا فيه ما فيه من نشر للفاحشة وإشاعتها بين الناس.
فيما يلي أمثلة للأخبار التي تكتب عن المملكة العربية السعودية بشكل يومي، والتي ينشرها عمار بكار في موقعه:
· السعودية....شاب ينتهك عرض والدته "لوقوفها" أمام زواجه
· السعودية... 50 حالة حمل من "محارم" و شابة تتحدث عن إغتصابها
· سعودية شابه ترملت حديثا تلجأ لدار حماية خوفا من "تحرشات" أخيها
· فتاة القطيف تكشف "للعربية.نت" تفاصيل واقعة اغتصابها وتصويرها
· امرأة أنجبت سفاحا بعد وفاة زوجها السعودي تصر على "رجمها"
· خمس شقيقات يتحولن إلى ذكور بعد "تصحيح جنسهن" في السعودية
· السعودية...رجال يستدرجون زوجاتهم وأبنائهم إلى إدمان المخدرات
· السعودية....ضبط شبكة دعارة تصطاد جامعيات بالمخدرات لممارسة الرذيلة
· فتيات "مسترجلات" يتحرشن عاطفيا بزميلاتهن بمدارس البنات بالسعودية
· 4 شبان يستدرجون الفتيان والفتيات لاغتصابهم
· الإعجاب والعلاقات المثلية بين الفتيات
وهذا غيض من فيض وإلا فإن الموقع يحتوي على آلاف القصص والعناوين عن مجتمع المملكة العربية السعودية... وتصويره وكأنه مجتمع "شيطاني" "منافق" "مجرم"! مما يجعل القارئ العربي أو الأجنبي يظن أن هذا المجتمع قد وصل إلى الحضيض في أخلاقه ودينه ولم يعد ذلك المجتمع المحافظ المتدين! وهذا يتضح من كثرة الأخبار السيئة المنشورة والتي لا يخلو بعضها من الكذب والتلفيق كما هو الحال في صحف الإثارة الغربية (Tabloid).
فهل هذا ما يسعى إليه رئيس تحرير موقع العربية، عمار بكار! وهل المقصود من موقعه هو الإثارة الصحفية!!! أم أن هناك أهدافا خفية قد لا يستوعبها القارئ للموقع فتبقى في عقله "الباطني"!... يبدو لي أن هناك أهدافا خفية و"أجندة" يسعى إليها موقع العربية من خلال نوعية الأخبار المنشورة.
فمن الوسائل التي ينتهجها الموقع أنه يحاول ويسعى حثيثا على تصوير المجتمع السعودي على سبيل المثال، على أنه مجتمع ساقط ومنحرف وذلك من خلال نشر أي قصص وحوادث عن زنى المحارم والشذوذ والقتل والسحر. وتلك الحوادث والجرائم لا يخلو منها أي مجتمع في أي زمن، لكن تضخيمها على حساب الأخبار المشجعة والمشرفة يبدو واضحا في موقع العربية، مما جعل الموقع لا يختار إلا تلك الأخبار ويتلقفها كالصيد الثمين. وغالبا ما يلجأ محرر الموقع إلى الزيادة في الخبر لصبغه بالإثارة وذلك يبدو من خلال التناقضات التي تظهر في ثنايا الخبر. كما أن موقع العربية يسمح بنشر تعليقات على أخباره اليومية من قبل بعض القراء (المدسوسين) والتي تناقض بشكل صارخ شرع الله ودينه.... فتلك التعليقات لا تحكم بشريعة ولا أخلاق ولا قانون....فنجد العنصرية تفوح منها، كما أن الإسلام وأهله يكال لهم الشتائم والأكاذيب في هذا الموقع ، وينتقص كذلك من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. أما العلماء والفضلاء فلهم نصيب وافر من الشتائم والسباب من غير حسيب ولا رقيب.
وخلاصة القول، أن المسلم العربي عندما يقرأ تلك الأخبار بشكل يومي ومتكرر قد يحدث ذلك لديه بوادر الهزيمة والاستسلام، فتقل لديه الحمية والغيرة الدينية التي يجب أن تكون لدى كل مسلم.... فهو يصبح ويمسي يشاهد ويقرأ تلك الأخبار العفنة والتي كتبت بخبث، فيستمرئ ما عظم بعد ذلك... والشر يهون بعضه بعضا. وهذه حرب إعلامية خبيثة يلجأ إليها العدو، وخصوصا الصهاينة، ومن أراد معرفة خطط الأعداء وماذا يريدون لهذه الأمة فليقرأ "بروتوكلات حكماء صهيون". ! فهل هذا ما يسعى إليه عمار بكار من خلال موقعه؟ هذا السؤال نسأله إياه في دنياه... لكنه حتما سيسأل عنه في آخرته !
د. عمار بكار رئيس تحرير موقع العربية هو ابن الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار !