الصاعقة العراقية
24-12-08, 06:25 PM
التاريخ يعيد نفسه..(الطوب احسن لو مكواري)، ( هز لندن ضاري وبجاها )، (هذه قبلة الوداع خذ يا كلب) وثلاثة اسماء لن تمحى من الذاكرة.!
منتظر الزيدي وماثر لرموز عراقية عبر قرون! قراءة/تاريخية..
ثلاثة اسماء لن تمحى من الذاكرة العراقية.انهم ابطال خالدون في التاريخ الوطني العراقي. لان التاريخ سلسلة متصلة الحلقات تتلاحق فيه النتائج بالمقدمات ويرتبط فيه الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل.دوما , نفس الاسباب تؤدي الى نفس النتائج.!
لذلك لم يهجم منتظر على (بوش) بحذائيه فقط . بل هجم عليه بالعقل الجمعي الوطني العراقي المشحون بالكبت الدائم والقهر الاجتماعي والعدوان وجرائم الاغتصاب ضد الحرائر والايتام والارامل .
هجم بعزم بجرائم ابو غريب وبخدش المنظومة القيمية المقدسة لاذلال الكبرياء الوطني و...و...لهذه الاسباب كان عزمه قويا اقترن فيه العنفوان بالابداع ليرسم لوحة سريالية جميلة ومريحة للنفس البشرية ضد اعداء البشرية.حيث تصدرت لوحته تلك واجهات الاعلام والبيوت وان اتلفت ريشته اي حذائه!.
كما ان لقيم الكرامة والغيرة والكبرياء والشرف والتجويع-الحصار- والاحتلال التي ظل يئن منها العقل الجمعي العراقي منذ عقود. هي التي قادته لرشق بوش بالحذاء, لذلك شاع صيته كالبرق مسببتا ل(بوش) صدمة نفسية حذائية! وحضارية واسعة الانتشار شكلت درسا مبتكرا ضد المحتل والاغراب بالعراق . لان كل جسم غريب يدخل لجسم الانسان يقاومه الجسم ويصف له الاطباء المضادات الحيوية.! فالمضادات الحيوية العراقية ضد لمحتل منذ ثورة العشرين تجسدت, ب(الفالة) تستخدم لتنظيف الارض من الحشرات, ( المكوار) يستخدم للتصدي للمعتدي , و(الكيوه)(حذاء يحاك شمال العراق) ذات الاهزوجة: ( بالكيوه ناخذها اللندن) ويسمى ايضا ب(الكلاش) ثم حذاء منتظر-التاريخ يعيد نفسه- الذي رشق به (بوش) كان مسك الختام لاول رئيس بالعالم حنى راسه اليه صاغرا. ها هم ابطال العراق الثلاث اللذين خلدهم التاريخ. ولم يمحوا من ذاكرتنا. كما سوف لن تمحى ملحمة منتظر الزيدي.
الشيخ شعلان ابو الجون قائد الثورة ب(الرارنجية) الشيخ الوطني شعلان اول من اشعل شرارة ثورة العشرين بالقرن السابق1920 ضد الانكليز ومن الرارنجية جنوب العراق ضد الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس عندما كانت امريكا لا يذاع لها صيت. كان ولا يزال ابو الجون علم من اعلام العراق ووسام مشايخ الفرات الاوسط بمحافظة السماوة. من اشهر الاهازيج(الهوسات) التي قيلة بزمانه: الشيخ شعلان ابو الجون
(الطوب احسن لو مكواري)..
الشيخ ضاري المحمود, قائد الثورة ب( الفلوجة)..
احد قادة ثورة العشرين الذي قتل الحاكم العسكري البريطاني(لجمن) وضباط مخابراته قرب الفلوجة. قبل ثمانيين عام. بعدها التحق باخوانه المجاهدين بالحلة وقد استقبل الضاري استقبال الابطال من قبل علماء الدين والشيوخ بالفرات الاوسط. توفي الشيخ ضاري شهيدا في سجنه عام 1929م وكان عمره يتجاوزالسبعين عام . تحية لكم والاحفادكم يا شيوخنا. فقد كان من بعدكم خير خلف لخير سلف.هذا وقد شاعت اهزوجة ( هلهولة لجاتل لجمن) بعد قتله للجمن . ثم اهزوجة:
( هز لندن ضاري وبجاها )... (يا ضربة حرٍ لن ننساها هز لندن ضاري وبكاها فلتدفن لندن موتاها)..
خير ما ينطبق على هؤلاء المجاهدين هذا البيت:
علو في الحياة وفي الممات *** لحق تلك احدى المعجزات .
منتظر الزيدي- شبل الاسود-
العقل المبتكر للصدمة النفسية الحذائية والاعلامية ل(بوش) التاريخ يعيد نفسه ولو باسماء مختلفة. فمن صناديد القرن العشرين كالشيخ شعلان ابو الجون الى الشيخ ضاري المحمود, الى صنديد القرن الحادي والعشرين منتظر الزيدي تمت عمليات التواصل. بتاريخ 14/12/2008 قام البطل منتظر بعملية اسقاطية للعقل الجمعي الوطني العراقي بكل ثقله راشقا بحذائيه الرئيس الامريكي (جورج دبليو بوش) بعزم كبت وقهر وعنفوان العراقين منذ الاحتلال ولحد الان . مودعا ما تبقى من حياته اياه ليعيش خارج اطار المجتمع البشري السوي. جرى ذلك اثناء المؤتمر الصحفي وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ,خلال مراسيم توقيع اتفاقية( سوفا) المشؤومة. لقد بعث الزيدي عبر حذائه الرسائل الاتية:
رسالة الحذاء الايمن الاول:
ردد منتظر الزيدي وهو يرشق الرئيس الامريكي بالحذاء قائلا:
(هذه قبلة الوداع خذ يا كلب)!
رسالة الحذاء الايسر الثاني:
وهذا من اجل الارامل واليتامي والشهداء.!
المبدع البطل منتظر من محافظة الناصرية, موطن الحضارات العراقية بمنطقة الفرات الاوسط. ويستحق ان يكون رمز للمقاومة الاعلامية السلمية .
تساؤولات قانونية حول تقاليد الضيافة العربية والية مراسم وتشريفات الضيافة الرئاسية السارية ؟
س1: هل كان الرئيس بوش ضيفا ام محتلا علما انه دخل للعراق عنوة ومتسللا كما يدخل اللاجئين العراقين لاوربا بعد احتلاله للعراق ؟!
ان كان ضيفا علام دخل خلسة ومتسللا بطريقة ال(فكنك) و(الكاوبوي) للاراضي العراقية خلافا للاعراف والبروتوكولات الدبلوماسية للرؤوساء؟ هل ذلك جهل ام قلة احترام قائم على النظرة الدونية ؟
لقد دخل متسللا وفق احكام القانون الدولي والوطني حسبما هو وارد بمادة ( تجاوز حدود) لبلد (ذات سيادة ؟! والراي هنا للحكومة والبرلمان ؟!
من تقاليد واداب الرؤوساء حتى عندما يمرون عبر اجواء الدول ذات سيادة دون اذن مسبق يبعثون برسالة تحية للحكومة والشعب. فهل حدث ذلك مع بوش وغيره منذ السقوط ولحد الان ؟
س2: ما الوضع القانوني لمنتظر-فك الله اسره- ؟ هل هو موقوف , ام مختطف؟
ان كان موقوف علام تجهل عائلته مكانه؟ هل يجوز توقيف المتهم اكثر من 72 ساعة بالدول الديمقراطية بما فيها امريكا راعية الدم/ قراطية بالعراق ؟. المتهم برئ حتى تثبت ادانته. بهذه المناسبة نود ان نعلم عائلة البطل منتظر وكل العراقين ولو ان - ذلك قد لا يخفى عليهم- بما ياتي:
في اتصال فوري مباشر مع بغداد من قبل منظمة التضامن مع العراق ضد الاحتلال باوربا. ظهر ان منتظر الزيدي مسجون بقاعدة( كروكر) الامريكية قرب مطار بغداد! وليس بقسم النظارة بمراكز الشرطة العراقية!
س3: هل كان احد يعلم بمكان اعتقال عناصر حزب الدعوة بعد محاولة اغتيالهم للرئيس الراحل صدام حسين (رح.ل)؟
الجواب كلا. اي كما هو الحال بالنسبة لمنتظر الزيدي الان. اليس كذلك يا رئيس الوزراء؟ اذن ما الفرق بين الدكتاتورية و(الديمقراطية ) ؟!
لن تمحى واقعة منتظر من ذاكرة التاريخ ولا من ذاكرة الشعوب. رغم اختفاء حذائه- طمعا- به من قبل (العلاسة) او تمزيقه المتعمد من قبل (السي اي اي) لاستئصاله من ذاكرة الشعوب بغية احتواء الصدمة الاجتماعية الحذائية! كي لا يكون هذا الحذاء ناقوص خطر يدق بوادي النسيان على مر العصور والازمان.!
حياك الله يا من كفيت ووفيت وسلمت الامانة ل(بوش) نيابة عن العراقين. لقد كان حذائكم خير خطاب اعلامي موجه للرئيس الامريكي وابلغ مقال كتب لحد الان.
حياك الله يامن داويت بوش بالتي كانت هي الداء.! هذا ما فعله منتظر.لكن ما هو منتظر غير مستغرب.!
حيا الله مواقف شيعة اهل السنة وسنة شيعة العراق والتي طرد بوحتهم المستعمر البريطاني.
تحية اجلال واكبار لشهداء ثورة العشرين ومواقف الابطال ضد الاحتلال : كعبدالواحد الحاج سكر,عجيل الياور, كاطع العوادي... هؤلاء هم ابطال العراق اللذين وقفوا بوجه المحتل عبر قرون. اما اهم الاهازيج التي قيلت عن وقفة منتظر فهي:
بوش بوش اسمع زين ودعناك ب(قندرتين) اي بحذائيين!
الله واكبر يا عرب بالقندرة بوش انضرب!
التاريخ يعيد نفسه ولا يرحم الظالمين .
و (الماي وني بعيد يغرك)!
http://www.iraqirabita.org/upload/3497.jpg
منتظر الزيدي وماثر لرموز عراقية عبر قرون! قراءة/تاريخية..
ثلاثة اسماء لن تمحى من الذاكرة العراقية.انهم ابطال خالدون في التاريخ الوطني العراقي. لان التاريخ سلسلة متصلة الحلقات تتلاحق فيه النتائج بالمقدمات ويرتبط فيه الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل.دوما , نفس الاسباب تؤدي الى نفس النتائج.!
لذلك لم يهجم منتظر على (بوش) بحذائيه فقط . بل هجم عليه بالعقل الجمعي الوطني العراقي المشحون بالكبت الدائم والقهر الاجتماعي والعدوان وجرائم الاغتصاب ضد الحرائر والايتام والارامل .
هجم بعزم بجرائم ابو غريب وبخدش المنظومة القيمية المقدسة لاذلال الكبرياء الوطني و...و...لهذه الاسباب كان عزمه قويا اقترن فيه العنفوان بالابداع ليرسم لوحة سريالية جميلة ومريحة للنفس البشرية ضد اعداء البشرية.حيث تصدرت لوحته تلك واجهات الاعلام والبيوت وان اتلفت ريشته اي حذائه!.
كما ان لقيم الكرامة والغيرة والكبرياء والشرف والتجويع-الحصار- والاحتلال التي ظل يئن منها العقل الجمعي العراقي منذ عقود. هي التي قادته لرشق بوش بالحذاء, لذلك شاع صيته كالبرق مسببتا ل(بوش) صدمة نفسية حذائية! وحضارية واسعة الانتشار شكلت درسا مبتكرا ضد المحتل والاغراب بالعراق . لان كل جسم غريب يدخل لجسم الانسان يقاومه الجسم ويصف له الاطباء المضادات الحيوية.! فالمضادات الحيوية العراقية ضد لمحتل منذ ثورة العشرين تجسدت, ب(الفالة) تستخدم لتنظيف الارض من الحشرات, ( المكوار) يستخدم للتصدي للمعتدي , و(الكيوه)(حذاء يحاك شمال العراق) ذات الاهزوجة: ( بالكيوه ناخذها اللندن) ويسمى ايضا ب(الكلاش) ثم حذاء منتظر-التاريخ يعيد نفسه- الذي رشق به (بوش) كان مسك الختام لاول رئيس بالعالم حنى راسه اليه صاغرا. ها هم ابطال العراق الثلاث اللذين خلدهم التاريخ. ولم يمحوا من ذاكرتنا. كما سوف لن تمحى ملحمة منتظر الزيدي.
الشيخ شعلان ابو الجون قائد الثورة ب(الرارنجية) الشيخ الوطني شعلان اول من اشعل شرارة ثورة العشرين بالقرن السابق1920 ضد الانكليز ومن الرارنجية جنوب العراق ضد الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس عندما كانت امريكا لا يذاع لها صيت. كان ولا يزال ابو الجون علم من اعلام العراق ووسام مشايخ الفرات الاوسط بمحافظة السماوة. من اشهر الاهازيج(الهوسات) التي قيلة بزمانه: الشيخ شعلان ابو الجون
(الطوب احسن لو مكواري)..
الشيخ ضاري المحمود, قائد الثورة ب( الفلوجة)..
احد قادة ثورة العشرين الذي قتل الحاكم العسكري البريطاني(لجمن) وضباط مخابراته قرب الفلوجة. قبل ثمانيين عام. بعدها التحق باخوانه المجاهدين بالحلة وقد استقبل الضاري استقبال الابطال من قبل علماء الدين والشيوخ بالفرات الاوسط. توفي الشيخ ضاري شهيدا في سجنه عام 1929م وكان عمره يتجاوزالسبعين عام . تحية لكم والاحفادكم يا شيوخنا. فقد كان من بعدكم خير خلف لخير سلف.هذا وقد شاعت اهزوجة ( هلهولة لجاتل لجمن) بعد قتله للجمن . ثم اهزوجة:
( هز لندن ضاري وبجاها )... (يا ضربة حرٍ لن ننساها هز لندن ضاري وبكاها فلتدفن لندن موتاها)..
خير ما ينطبق على هؤلاء المجاهدين هذا البيت:
علو في الحياة وفي الممات *** لحق تلك احدى المعجزات .
منتظر الزيدي- شبل الاسود-
العقل المبتكر للصدمة النفسية الحذائية والاعلامية ل(بوش) التاريخ يعيد نفسه ولو باسماء مختلفة. فمن صناديد القرن العشرين كالشيخ شعلان ابو الجون الى الشيخ ضاري المحمود, الى صنديد القرن الحادي والعشرين منتظر الزيدي تمت عمليات التواصل. بتاريخ 14/12/2008 قام البطل منتظر بعملية اسقاطية للعقل الجمعي الوطني العراقي بكل ثقله راشقا بحذائيه الرئيس الامريكي (جورج دبليو بوش) بعزم كبت وقهر وعنفوان العراقين منذ الاحتلال ولحد الان . مودعا ما تبقى من حياته اياه ليعيش خارج اطار المجتمع البشري السوي. جرى ذلك اثناء المؤتمر الصحفي وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ,خلال مراسيم توقيع اتفاقية( سوفا) المشؤومة. لقد بعث الزيدي عبر حذائه الرسائل الاتية:
رسالة الحذاء الايمن الاول:
ردد منتظر الزيدي وهو يرشق الرئيس الامريكي بالحذاء قائلا:
(هذه قبلة الوداع خذ يا كلب)!
رسالة الحذاء الايسر الثاني:
وهذا من اجل الارامل واليتامي والشهداء.!
المبدع البطل منتظر من محافظة الناصرية, موطن الحضارات العراقية بمنطقة الفرات الاوسط. ويستحق ان يكون رمز للمقاومة الاعلامية السلمية .
تساؤولات قانونية حول تقاليد الضيافة العربية والية مراسم وتشريفات الضيافة الرئاسية السارية ؟
س1: هل كان الرئيس بوش ضيفا ام محتلا علما انه دخل للعراق عنوة ومتسللا كما يدخل اللاجئين العراقين لاوربا بعد احتلاله للعراق ؟!
ان كان ضيفا علام دخل خلسة ومتسللا بطريقة ال(فكنك) و(الكاوبوي) للاراضي العراقية خلافا للاعراف والبروتوكولات الدبلوماسية للرؤوساء؟ هل ذلك جهل ام قلة احترام قائم على النظرة الدونية ؟
لقد دخل متسللا وفق احكام القانون الدولي والوطني حسبما هو وارد بمادة ( تجاوز حدود) لبلد (ذات سيادة ؟! والراي هنا للحكومة والبرلمان ؟!
من تقاليد واداب الرؤوساء حتى عندما يمرون عبر اجواء الدول ذات سيادة دون اذن مسبق يبعثون برسالة تحية للحكومة والشعب. فهل حدث ذلك مع بوش وغيره منذ السقوط ولحد الان ؟
س2: ما الوضع القانوني لمنتظر-فك الله اسره- ؟ هل هو موقوف , ام مختطف؟
ان كان موقوف علام تجهل عائلته مكانه؟ هل يجوز توقيف المتهم اكثر من 72 ساعة بالدول الديمقراطية بما فيها امريكا راعية الدم/ قراطية بالعراق ؟. المتهم برئ حتى تثبت ادانته. بهذه المناسبة نود ان نعلم عائلة البطل منتظر وكل العراقين ولو ان - ذلك قد لا يخفى عليهم- بما ياتي:
في اتصال فوري مباشر مع بغداد من قبل منظمة التضامن مع العراق ضد الاحتلال باوربا. ظهر ان منتظر الزيدي مسجون بقاعدة( كروكر) الامريكية قرب مطار بغداد! وليس بقسم النظارة بمراكز الشرطة العراقية!
س3: هل كان احد يعلم بمكان اعتقال عناصر حزب الدعوة بعد محاولة اغتيالهم للرئيس الراحل صدام حسين (رح.ل)؟
الجواب كلا. اي كما هو الحال بالنسبة لمنتظر الزيدي الان. اليس كذلك يا رئيس الوزراء؟ اذن ما الفرق بين الدكتاتورية و(الديمقراطية ) ؟!
لن تمحى واقعة منتظر من ذاكرة التاريخ ولا من ذاكرة الشعوب. رغم اختفاء حذائه- طمعا- به من قبل (العلاسة) او تمزيقه المتعمد من قبل (السي اي اي) لاستئصاله من ذاكرة الشعوب بغية احتواء الصدمة الاجتماعية الحذائية! كي لا يكون هذا الحذاء ناقوص خطر يدق بوادي النسيان على مر العصور والازمان.!
حياك الله يا من كفيت ووفيت وسلمت الامانة ل(بوش) نيابة عن العراقين. لقد كان حذائكم خير خطاب اعلامي موجه للرئيس الامريكي وابلغ مقال كتب لحد الان.
حياك الله يامن داويت بوش بالتي كانت هي الداء.! هذا ما فعله منتظر.لكن ما هو منتظر غير مستغرب.!
حيا الله مواقف شيعة اهل السنة وسنة شيعة العراق والتي طرد بوحتهم المستعمر البريطاني.
تحية اجلال واكبار لشهداء ثورة العشرين ومواقف الابطال ضد الاحتلال : كعبدالواحد الحاج سكر,عجيل الياور, كاطع العوادي... هؤلاء هم ابطال العراق اللذين وقفوا بوجه المحتل عبر قرون. اما اهم الاهازيج التي قيلت عن وقفة منتظر فهي:
بوش بوش اسمع زين ودعناك ب(قندرتين) اي بحذائيين!
الله واكبر يا عرب بالقندرة بوش انضرب!
التاريخ يعيد نفسه ولا يرحم الظالمين .
و (الماي وني بعيد يغرك)!
http://www.iraqirabita.org/upload/3497.jpg