عساس الحيا
16-12-08, 08:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أن أنقل لكم بعض من تاريخ الرس
نبذة تاريخية
الرس من أقدم المواقع التي ورد ذكرها في كتب البلدان القديمة
وكانت الرس موجودة قبل البعثة النبوية بأكثر من ثلاثمائة سنة
الهجرات المتتالية )
بعد أن غادرت القبائل العربية نجد ومن بينها قبائل بني أسد التي كانت تقطن الجزء الأكبر من القصيم حلت قبائل أخرى محلهم وكان من القبائل العربية التي حلت في نجد واشتهرت قبائل ( بني لام ) الذين صار لهم صولة وجولة وقوة ونفوذ وهيمنة على أكثر بلدان نجد ، وكان من أشهر قبائل بني لام قبائل الظفير التي كانت تقطن عالية نجد وأطرافها ( القصيم ) وقبائل الفضول وآل كثير وآل مغيرة ، وفي القرن العاشر وما بعده انحدرت هذه البوادي من نجد إلى العراق ، وحلت محلها قبائل عنزة التي كانت بمالها ذات سلطة ونفوذ فترة طويلة ، وكانت قبيلة عنزة تقطن أطراف الرس وأطراف القصيم وعالية نجد ، وكان لهم العديد من المياه والموارد حيث كانوا يتتبعون الكلأ ، وقسم منهم يستقر ويبني بعض المنازل عندما يمل حياة البادية ، وقسم آخر يشتغل بالزراعة وينبت الأرض .
وبعد فترة دبت الحياة بالرس من جديد وبدأت أفواج من العرب ترد إليه بقصد الاستيطان حيث أقاموا فيه مساكن من الطين لم تلبث أن كونت قرية صغيرة حيث استوطنها آل صقيه إحدى عشائر الوهبة من بني تميم ، وقد استوطن الرس مع آل صقيه عشيرة الدعاجي ، وسكنوا بجوار بادية عنزة التي كانت تستوطن في الصيف وترحل في الشتاء ، وعمروا منازلهم ، وكانت اتصالاتهم التجارية ببلدة عنيزة التي كانت في ذلك العهد مصدراً لقضاء حاجياتهم وأغراضهم المنزلية ، الأمر الذي جعلهم يتعرفون على أحد مستوطنيها ممن كانوا يتعاطون التجارة ويكنى أبا الحصين وأسمه محمد بن علي من آل محفوظ من العجمان ، فتوطدت الصداقة بينه وبين آل صقيه وتبادلوا الزيارات فاستهوته الرس ورغب في استيطانها واشتراها من آل صقيه وسكنها هو وأولاده . وقد أصبحت بلدة الرس بعد تأسيسها هدفاً للغزاة من القبائل العربية وذلك لتوسطها بين مدن وديار القصيم ولموقعها الاستراتيجي بين تلك المدن وطيب هوائها وعذوبة مائها واعتدال مناخها وكثرة الأراضي الزراعية حولها . ومن ذلك ما يلي :
أولاً : غـارة الجلاس . ثانياً : حملة طوسون .
ثالثاً : غزوة إبراهيم باشا . رابعاً : وقعة الشنانة .
وعلى كل فإن الرس هي البلد المعروف بهذا الاسم منذ قديم الزمن حتى الوقت الحاضر ، وهي مدينة رئيسية تقع في القصيم في قلب إقليم نجد بالمملكة العربية السعودية على ضفة وادي الرمة الجنوبية ، وتعد ثالثة مدن القصيم بعد بريدة و عنيزة المدينتين المشهورتين ، ويربطها بالرياض والحجاز وكبريات مدن المملكة خطوط مسفلتة ، فهي على الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة في القسم الجنوبي الغربي من منطقة القصيم على بعد خمسين ميلاً أو ثمانين كيلاً عن مدينة بريدة في جنوب غربها وتبعد عن عنيزة أربعين ميلاً أو ستين كيلاً في شمال غرب عنيزة ويتبع هذه المدينة ما يربوا عن مئة قرية وهي تشغل بقراها المجاورة لها ما بين حاضرة وبادية معظم الجزء الغربي من القصيم . ولها اسم غير الرس وهو الحزم .
وكانت الرس موطنا لمملكة كندة استقروا في بطن عاقل شرق البئر المعروف باسم الرس ثم جاء وابنوا سد واستوطنوا في بلادهم حقبة من الزمن وبطن عاقل الذي هو يعتبر بداية الاستقرار بالرس يقع شرق الرس بحوالي 10 كيلو وكانت موردا هاما بعد ذلك لكثير من القبائل والبادية
الموقع والحدود
أما موقع الرس فقد ورد تحديده في كتب المعاجم والبلدان منها .ماقاله أبن المنظور في لسان العرب الرس والرسيس واديان بنجد أو موضعان
وقيل : هما ماءاث في بلاد العرب معروفات
ويقول العبودي معجم بلاد القصيم والرس مدينة رئيسية من مدن القصيم كله بعد بريدة وعنيزة وموقعها غربي القصيم . والرس تقع في الجهة الغربية الجنوبية من منطقة القصيم ويتبعها أكثر من 400قرية وهجرة معروفة . وهي المدينة الثالثة في منطقة القصيم تقع على دائرة عرض 25-52 وخط طول 43-31 وتبعد عن بريدة 90كيلو وعن الرياض 400كيلو . وعن المدينة المنورة 450كيلو وعن مكة المكرمة 800كيلو .
والرس تعتبر حاليا مركز تجاريا هاما في منطقة القصيم لوجود البادية في أسواقها المنوعة
ويحد الرس من الشمال : منطقة حائل ومنطقة المدينة المنورة ومن الجنوب : منطقة الرياض .ومن الشرق : منطقة سدير والوشم ومدينة بريدة ومن الغرب :منطقة المنورة
سبب التسمية
الرس كلمة معروفة قديما وحديثا ولها معان ولالات كثيرة يقول ابن منظور في لسان العرب في معاني الرس رس بينهم يرس رسا ويقال ابن أول الخبر يسمي رس وفي الصحاح : الرس الاصلاح بين الناس والافساد
ويقال بأن الرس : ابتداء الشي ورس الحمى ويقال الرس : هي البئر المطوية ويقال بأن الرس سمي بذلك من هذا المعنى
أما ماورد من المواقع باسم الرس مايلي
أنها بئر لقوم من ثمود عصوا بينهم صالح فعذبوا بذلك وهم الذين يسمون بالقرآن أصحاب الرس
يقال أن الرس : قرية باليمامة يقال لها فلج يروي بأنهم كذبوا بينهم درسوه أي دسوه فيها حتى مات
أن الرس هي المدينة المعروفة بنجد وفي القصيم
المواقع الاثرية
يوجد بالرس مجموعة من المواقع الاثرية التي لاتزال موجودة من المواقع الاثرية التي لاتزال موجودة تحكي تاريخا وحربيا مشهورا كان أهل الرس يذكرونه وفي الوقت الحالي يخشي على تلك المواقع أن تندثر كما اندثر غيرها من المواقع المشهورة ومنها
الأماكن التاريخية والأثرية بالرس :
1- برج الشنانة : وهو بالقرب من بلدة الشنانة ويقال أن الذي أشرف على بنائه شخص يدعى فريحاً .
2- نفق إبراهيم باشا : الذي حفره الأتراك عندما حاولوا هدم سور الرس عام 1232هـ .
3- الجريف : المكان الذي يستخرج منه ملح البارود .
4- المدرسة العسكرية : وهي في الجهة الغربية الجنوبية من الرس..
الأبواب القديمة لسور الرس :
سور الرس القديم اشتمل على عدد من الأبواب بجوار كل باب برج واشتهر منها أربعة وهي :
1- باب الخلاء : يقع في الجزء الشمالي للسور .
2- باب الأمير : يقع في الجزء الشرقي للسور .
3- باب العقدة : يقع في الجزء الجنوبي للسور .
4- باب النقبة : يقع في الجزء الغربي للسور .
ويتم إغلاقها عندما يحل المساء أو عند الضرورة الأمنية .
( الـرس الحديثة )
وفي ظل العهد السعودي الزاهر وبفضل القيادة الحكيمة للدولة السعودية نمت البلدة واتسعت وفتحت بها مدارس للبنين والبنات في كافة المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، واشتملت على كلية متوسطة للبنين ، وكلية متوسطة للبنات . ومركز للتدريب المهني ، ومكتبة عامة .
وتشتمل مدينة الرس على العديد من المرافق من إمارة ، ومحكمة ، وشرطة ، وإدارة للأحوال المدنية ، ومكتب للإقامة ، وإدارة مرور ، وإدارة مطافئ ، وبلدية ، وإدارة تعليم للبنين ، وإدارة تعليم للبنات ، وشئون اجتماعية ، ورعاية للشباب ، ومكتب للعمل والعمال ، ومكتب للحج والأوقاف ، وغرفة تجارية ، وفروع لبنوك الرياض والعربي والأهلي والراجحي والبريطاني ، ومكتب للخطوط السعودية ، ومكتب سياحي ، ووحدة زراعية ، وبنك زراعي ، ومكتب لشئون المياه ، ومكتب للبريد ، وإدارة للهاتف ، وإدارة للبرق والتلكس ، ومستشفيين ، ومستوصفات حكومية ، ومستوصفين أهليين ، ومركز للهلال الأحمر وغيرها . كما استفادت الرس من القروض التي تدفعها الدولة للمواطنين من بنوك التنمية العقارية والزراعية والصناعية فازدادت العمارة واتسعت ، وازداد عدد السكان حتى صار عددهم يربوا على خمسين ألف نسمة .
وبالله التوفيق..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أن أنقل لكم بعض من تاريخ الرس
نبذة تاريخية
الرس من أقدم المواقع التي ورد ذكرها في كتب البلدان القديمة
وكانت الرس موجودة قبل البعثة النبوية بأكثر من ثلاثمائة سنة
الهجرات المتتالية )
بعد أن غادرت القبائل العربية نجد ومن بينها قبائل بني أسد التي كانت تقطن الجزء الأكبر من القصيم حلت قبائل أخرى محلهم وكان من القبائل العربية التي حلت في نجد واشتهرت قبائل ( بني لام ) الذين صار لهم صولة وجولة وقوة ونفوذ وهيمنة على أكثر بلدان نجد ، وكان من أشهر قبائل بني لام قبائل الظفير التي كانت تقطن عالية نجد وأطرافها ( القصيم ) وقبائل الفضول وآل كثير وآل مغيرة ، وفي القرن العاشر وما بعده انحدرت هذه البوادي من نجد إلى العراق ، وحلت محلها قبائل عنزة التي كانت بمالها ذات سلطة ونفوذ فترة طويلة ، وكانت قبيلة عنزة تقطن أطراف الرس وأطراف القصيم وعالية نجد ، وكان لهم العديد من المياه والموارد حيث كانوا يتتبعون الكلأ ، وقسم منهم يستقر ويبني بعض المنازل عندما يمل حياة البادية ، وقسم آخر يشتغل بالزراعة وينبت الأرض .
وبعد فترة دبت الحياة بالرس من جديد وبدأت أفواج من العرب ترد إليه بقصد الاستيطان حيث أقاموا فيه مساكن من الطين لم تلبث أن كونت قرية صغيرة حيث استوطنها آل صقيه إحدى عشائر الوهبة من بني تميم ، وقد استوطن الرس مع آل صقيه عشيرة الدعاجي ، وسكنوا بجوار بادية عنزة التي كانت تستوطن في الصيف وترحل في الشتاء ، وعمروا منازلهم ، وكانت اتصالاتهم التجارية ببلدة عنيزة التي كانت في ذلك العهد مصدراً لقضاء حاجياتهم وأغراضهم المنزلية ، الأمر الذي جعلهم يتعرفون على أحد مستوطنيها ممن كانوا يتعاطون التجارة ويكنى أبا الحصين وأسمه محمد بن علي من آل محفوظ من العجمان ، فتوطدت الصداقة بينه وبين آل صقيه وتبادلوا الزيارات فاستهوته الرس ورغب في استيطانها واشتراها من آل صقيه وسكنها هو وأولاده . وقد أصبحت بلدة الرس بعد تأسيسها هدفاً للغزاة من القبائل العربية وذلك لتوسطها بين مدن وديار القصيم ولموقعها الاستراتيجي بين تلك المدن وطيب هوائها وعذوبة مائها واعتدال مناخها وكثرة الأراضي الزراعية حولها . ومن ذلك ما يلي :
أولاً : غـارة الجلاس . ثانياً : حملة طوسون .
ثالثاً : غزوة إبراهيم باشا . رابعاً : وقعة الشنانة .
وعلى كل فإن الرس هي البلد المعروف بهذا الاسم منذ قديم الزمن حتى الوقت الحاضر ، وهي مدينة رئيسية تقع في القصيم في قلب إقليم نجد بالمملكة العربية السعودية على ضفة وادي الرمة الجنوبية ، وتعد ثالثة مدن القصيم بعد بريدة و عنيزة المدينتين المشهورتين ، ويربطها بالرياض والحجاز وكبريات مدن المملكة خطوط مسفلتة ، فهي على الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة في القسم الجنوبي الغربي من منطقة القصيم على بعد خمسين ميلاً أو ثمانين كيلاً عن مدينة بريدة في جنوب غربها وتبعد عن عنيزة أربعين ميلاً أو ستين كيلاً في شمال غرب عنيزة ويتبع هذه المدينة ما يربوا عن مئة قرية وهي تشغل بقراها المجاورة لها ما بين حاضرة وبادية معظم الجزء الغربي من القصيم . ولها اسم غير الرس وهو الحزم .
وكانت الرس موطنا لمملكة كندة استقروا في بطن عاقل شرق البئر المعروف باسم الرس ثم جاء وابنوا سد واستوطنوا في بلادهم حقبة من الزمن وبطن عاقل الذي هو يعتبر بداية الاستقرار بالرس يقع شرق الرس بحوالي 10 كيلو وكانت موردا هاما بعد ذلك لكثير من القبائل والبادية
الموقع والحدود
أما موقع الرس فقد ورد تحديده في كتب المعاجم والبلدان منها .ماقاله أبن المنظور في لسان العرب الرس والرسيس واديان بنجد أو موضعان
وقيل : هما ماءاث في بلاد العرب معروفات
ويقول العبودي معجم بلاد القصيم والرس مدينة رئيسية من مدن القصيم كله بعد بريدة وعنيزة وموقعها غربي القصيم . والرس تقع في الجهة الغربية الجنوبية من منطقة القصيم ويتبعها أكثر من 400قرية وهجرة معروفة . وهي المدينة الثالثة في منطقة القصيم تقع على دائرة عرض 25-52 وخط طول 43-31 وتبعد عن بريدة 90كيلو وعن الرياض 400كيلو . وعن المدينة المنورة 450كيلو وعن مكة المكرمة 800كيلو .
والرس تعتبر حاليا مركز تجاريا هاما في منطقة القصيم لوجود البادية في أسواقها المنوعة
ويحد الرس من الشمال : منطقة حائل ومنطقة المدينة المنورة ومن الجنوب : منطقة الرياض .ومن الشرق : منطقة سدير والوشم ومدينة بريدة ومن الغرب :منطقة المنورة
سبب التسمية
الرس كلمة معروفة قديما وحديثا ولها معان ولالات كثيرة يقول ابن منظور في لسان العرب في معاني الرس رس بينهم يرس رسا ويقال ابن أول الخبر يسمي رس وفي الصحاح : الرس الاصلاح بين الناس والافساد
ويقال بأن الرس : ابتداء الشي ورس الحمى ويقال الرس : هي البئر المطوية ويقال بأن الرس سمي بذلك من هذا المعنى
أما ماورد من المواقع باسم الرس مايلي
أنها بئر لقوم من ثمود عصوا بينهم صالح فعذبوا بذلك وهم الذين يسمون بالقرآن أصحاب الرس
يقال أن الرس : قرية باليمامة يقال لها فلج يروي بأنهم كذبوا بينهم درسوه أي دسوه فيها حتى مات
أن الرس هي المدينة المعروفة بنجد وفي القصيم
المواقع الاثرية
يوجد بالرس مجموعة من المواقع الاثرية التي لاتزال موجودة من المواقع الاثرية التي لاتزال موجودة تحكي تاريخا وحربيا مشهورا كان أهل الرس يذكرونه وفي الوقت الحالي يخشي على تلك المواقع أن تندثر كما اندثر غيرها من المواقع المشهورة ومنها
الأماكن التاريخية والأثرية بالرس :
1- برج الشنانة : وهو بالقرب من بلدة الشنانة ويقال أن الذي أشرف على بنائه شخص يدعى فريحاً .
2- نفق إبراهيم باشا : الذي حفره الأتراك عندما حاولوا هدم سور الرس عام 1232هـ .
3- الجريف : المكان الذي يستخرج منه ملح البارود .
4- المدرسة العسكرية : وهي في الجهة الغربية الجنوبية من الرس..
الأبواب القديمة لسور الرس :
سور الرس القديم اشتمل على عدد من الأبواب بجوار كل باب برج واشتهر منها أربعة وهي :
1- باب الخلاء : يقع في الجزء الشمالي للسور .
2- باب الأمير : يقع في الجزء الشرقي للسور .
3- باب العقدة : يقع في الجزء الجنوبي للسور .
4- باب النقبة : يقع في الجزء الغربي للسور .
ويتم إغلاقها عندما يحل المساء أو عند الضرورة الأمنية .
( الـرس الحديثة )
وفي ظل العهد السعودي الزاهر وبفضل القيادة الحكيمة للدولة السعودية نمت البلدة واتسعت وفتحت بها مدارس للبنين والبنات في كافة المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، واشتملت على كلية متوسطة للبنين ، وكلية متوسطة للبنات . ومركز للتدريب المهني ، ومكتبة عامة .
وتشتمل مدينة الرس على العديد من المرافق من إمارة ، ومحكمة ، وشرطة ، وإدارة للأحوال المدنية ، ومكتب للإقامة ، وإدارة مرور ، وإدارة مطافئ ، وبلدية ، وإدارة تعليم للبنين ، وإدارة تعليم للبنات ، وشئون اجتماعية ، ورعاية للشباب ، ومكتب للعمل والعمال ، ومكتب للحج والأوقاف ، وغرفة تجارية ، وفروع لبنوك الرياض والعربي والأهلي والراجحي والبريطاني ، ومكتب للخطوط السعودية ، ومكتب سياحي ، ووحدة زراعية ، وبنك زراعي ، ومكتب لشئون المياه ، ومكتب للبريد ، وإدارة للهاتف ، وإدارة للبرق والتلكس ، ومستشفيين ، ومستوصفات حكومية ، ومستوصفين أهليين ، ومركز للهلال الأحمر وغيرها . كما استفادت الرس من القروض التي تدفعها الدولة للمواطنين من بنوك التنمية العقارية والزراعية والصناعية فازدادت العمارة واتسعت ، وازداد عدد السكان حتى صار عددهم يربوا على خمسين ألف نسمة .
وبالله التوفيق..