المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشـــرح الـــوافــي لأحكام صلاة العيدين والأضاحـي من منتديات الجـــواب الكـــافــي


rseell
07-12-08, 08:24 PM
.


http://up1.mlfnt.net/images/fzxabzjm6j0u7qefaxmx.png (http://up1.mlfnt.net/)



http://up1.mlfnt.net/images/pogea5pk8sex780gb0kj.png (http://up1.mlfnt.net/)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



http://up1.mlfnt.net/images/grlla6a27hbejf1xakzn.png (http://up1.mlfnt.net/)


الشـــرح الـــوافــي

لأحكام صلاة العيدين والأضاحـي

من منتديات الجـــواب الكـــافــي


http://up1.mlfnt.net/images/agcdctxffjsetuf4qbvr.png (http://up1.mlfnt.net/)


هل لصلاة العيدين أصل؟

لها أصل في الكتاب والسنة والإجماع..

أما الكتاب فقول الله تعالى: ((فصل لربك وانحر))والمشهور في التفسير أن المراد بذلك صلاة العيد.

وأما السنة فثبت بالتواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة العيدين فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم، فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة".

وأما الإجماع فأجمع المسلمون على صلاة العيدين.
ما حكم صلاة العيدين؟

يقول شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز –رحمه الله- : "ذهب بعض أهل العلم إلى أن صلاة العيد فرض عين كصلاة الجمعة، فلا يجوز لأي مكلف من الرجال الأحرار المستوطنين أن يتخلف عنها، وهذا القول أظهر في الأدلة وأقرب إلى الصواب، ويسن للنساء حضورها مع العناية بالحجاب والستر، وعدم التطيب".

وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: أن صلاة العيد فرض عين.
واختار ذلك ابن تيمية رحمه الله، وابن السعدي رحمه الله، وابن القيم رحمه الله.

ما آداب صلاة العيد؟
1. يستحب الغسل يوم العيد.
2. يستحب أن يتنظف، ويتطيب، ويتسوك.
3. يلبس أحسن ما يجد.
4. يستحب أن يأكل قبل خروجه إلى المصلى في عيد الفطر تمرات، والأفضل أن تكون وتراً، أما عيد الأضحى فالأفضل أن لا يأكل حتى يرجع من المصلى، فيأكل من أضحيته.
5. يخرج إلى العيد ماشياً وعليه السكينة والوقار.
6. السنة أن تصلى صلاة العيدين في المصلى، ولا يصلى في المسجد إلا لحاجة. ومن صلى في المسجد صلى تحية المسجد.
وقد كان مصلى النبي صلى الله عليه وسلم عبارة عن موضع معروف في المدينة بينه وبين باب المسجد ألف ذراع. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده يخرجون إلى المصلى لصلاة العيدين ويدعون المسجد، إلا أهل مكة فلا يصلونها إلا في المسجد من الزمن الأول.
وإن حصل عذر يمنع الخروج إلى المصلى: من مطر أو خوف أو ضعف أو مرض أو غير ذلك صلى في المسجد ولا حرج عليه إن شاء الله تعالى.
7. السنة أن يذهب إلى المصلى من طريق ويرجع من طريق آخر.
8. يستحب للمأموم التبكير إلى مصلى العيد بعد صلاة الصبح؛ أما الإمام فيستحب له أن يتأخر إلى وقت الصلاة.
9. يكبر في طريقه إلى مصلى العيد ويرفع صوته بالتكبير.
10. السنة أن يصلى قبل صلاة العيد ولا بعدها.
11. السنة أنه لا أذان ولا إقامة لصلاة العيدين.
12. لا يحمل السلاح يوم العيد إلا لحاجة لابد منها.
13. لا بأس باللعب بالدف للجواري، واللعب المباح في يوم العيد.
فيجوز اللعب للنساء والجواري والضرب بالدف أيام العيد بشرط أن لا يكون شعراً محرماً أو شعراً بآلات الطرب المحرمة. وهذا للنساء خاصة، ويخرج من ذلك الرجال.
14. خروج النساء إلى مصلى العيد متحجبات غير متطيبات.
15. خروج الصبيان إلى المصلى.
16. التهنئة بالعيد من فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
17. يقضي صلاة العيد من فاتته مع الإمام سواء فاتته بالاضطرار أو بالاختيار ويدخل في ذلك النساء والرجال وتقضى ركعتين.

ما صفة صلاة العيدين؟؟

يسن تقديم صلاة الأضحى، وتأخير صلاة الفطر. ويسن التبكير في الخروج للصلاة.
أما صفة صلاة العيدين ركعتين، يصلي الصلاة قبل الخطبة، ويكبر في الركعة الأولى تكبيرة الإحرام ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، ثم يكبر ست تكبيرات: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. ثم يستعيذ ويقرأ الفاتحة وسورة "ق" أو سورة "سبح".
ثم يكمل الركعة ثم يقوم من الركعة الأولى مكبراً، ثم يكبر خمساً بعد أن يستتم قائماً.
ثم يقرأ الفاتحة وسورة اقتربت أو سورة الغاشية.
ويرفع يديه مع كل تكبيرة، ويقول بين التكبيرات ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه بحضرة حذيفة وأبي موسى، أن الوليد بن عقبة قال: إن العيد قد حضر فكيف أصنع؟ فقال ابن مسعود: تقول: الله أكبر، وتحمد الله، وتثني عليه، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وتدعو الله، ثم تكبر .... فقال أبو حذيفة وأبو موسى: أصاب" وهكذا يفعل بين كل تكبيرتين.
فذا سلم الإمام قام فاستقبل الناس حمد الله وخطبهم بما يناسب الحال.
فإذا كان في الفطر: أمرهم بصدقة الفطر، وبين لهم وجوبها، وثوابها، وقدر المخرج، وجنسه، وعلى من تجب، وإلى من تدفع، وأن من أخرجها قبل الصلاة فهي زكاة متقبلة، ومن أخرجها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات. ويأمر بالتقوى، ويعظ ويوصي بطاعة الله.
وإن كان في عيد الأضحى ذكر الأضحية وفضلها، وأنها سنة مؤكدة جداً، وبين ما يجزئ فيها، ووقتها، وذبحها، والعيوب التي تمنع منها، وكيفية تفرقتها، وما يقول المسلم عند ذبحها، ويأمر بالتقوى، ويوصي بطاعة الله تعالى ويذكر الناس، ويأمر بالصدقة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا" وكان أكثر من يتصدق النساء، ثم ينصرف.
ودلت السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم العيد في مكان مرتفع.
ورخص النبي صلى الله عليه وسلم لمن شهد العيد أن يجلس للخطبة، وأن يذهب.
لحديث عبدا لله بن السائب رضي الله عنه قال: "شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد فلما قضى الصلاة قال: "إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب".



ما هي أنواع التكبير في العيدين؟

التكبير في أيام العيد نوعان على النحو الآتي:

الأول:التكبير المطلق.. وهو الذي يشرع في كل وقت..
يبتدئ التكبير المطلق في عيد الفطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان: إما بإكمال 30يوماً، وإما برؤية هلال شوال، ويستمر في التكبير من غروب الشمس إلى أن يفرغ الإمام من الخطبة.
أم في عيد الأضحى فيبتدئ من أول عشر ذي الحجة إلى آخر يوم من أيام التشريق (اليوم 13) : في جميع الأوقات والأماكن، وكل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى.

أما عن صفته فقد جاء في آثار عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على أنواع متعددة منها ما يلي:

"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"
قال ابن قدامة: وهذا قول لعمر وعلي وابن مسعود وبه قال الثوري وأيو حنيفة وأحمد وإسحاق –رحمهم الله تعالى-.
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا"
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً"
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد"

الثاني:التكبير المقيد.. وهو الذي يقيد بأدبار الصلوات في عيد الأضحى خاصة.
وصفته: مثل التكبير المطلق كما تقدم.



http://up1.mlfnt.net/images/06fmni0ensqtz1tqrhj.png (http://up1.mlfnt.net/)




مفهوم الأضحية:هي اسم لما يذبح أو ينحر بسبب العيد: من الإبل، والبقر، والغنم: يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة، تقرباً إلى الله تعالى، وسميت بذلك والله أعلم؛ لأن أفضل زمن لذبحها ضحى يوم العيد.


ما حكم الأضحية؟؟
الأضحية مشروعة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله: "والضحية سنة، وقال بعض أهل العلم بوجوبها، والذي عليه جمهور أهل العلم أنها سنة مؤكدة لمن قدر لمن كان له سعة، والحجة في ذلك فعله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يضحي كل سنة، فهي سنة من قوله وفعله عليه الصلاة والسلام".
والأحوط للمسلم أن لا يترك الضحية إذا كان موسراً له قدرة عليها؛ اتباعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم: القولية والفعلية والتقريرية وبراءة للذمة، وخروجاً من الخلاف عند من قال بالوجوب.

متى يبدأ وقت ذبح الأضحية؟
يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى.
وآخر وقت ذبح الأضاحي هو غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق على القول الراجح من أقوال أهل العلم.
فبذلك يكون ذبح الأضاحي أربعة أيام: يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة.

ما هي الشروط التي يجب توافرها في الأضحية؟؟
1/ أن تكون الأضحية ملكاً للمضحي، ملكها بطريق شرعي، فلا تصح الأضحية بمغصوب، أو مسروق، أو مملوك بعقد فاسد، أو ما كان ثمنه خبيثاً محرماً: كالربا وغيره.
2/ ينبغي للمسلم أن يختار الأضحية التي تجتمع فيها الصفات المستحبة؛ لأن ذلك من تعظيم شعائر الله تعالى.
3/ أن تكون الأضحية من الجنس الذي عينه الشارع وهو: الإبل، والبقر، والغنم: ضأنها ومعزها، وهي بهيمة الأنعام فقط.
4/ أن تبلغ الأضحية السن المعتبرة شرعاً، فلا يجزئ إلا الجذع من الضأن والثني من غيره.

والجذع من الضأن: ما له ستة أشهر ودخل في السابع.

وثني المعز:إذا تمت له سنة ودخل في الثانية.

والبقر:إذا صار لها سنتان ودخلت في الثالثة.

والإبل:إذا صار لها خمس سنين ودخلت في السادسة.

5/ أن تكون سالمة من العيوب المانعة من الإجزاء.
وهذه العيوب هي المذكورة في الحديث: "أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين عرجها، والكسيرة التي لا تنقى".

ويلحق بهذه الأربع: ما كان به عيب أعظم من هذه العيوب..
1. تجزئ الشاة عن الرجل وأهل بيته والبدنة والبقرة عن سبعة.
2. تتعين الأضحية بقول المسلم هذه أضحية، فتصير واجبة، أو بذبحها يوم العيد بنيةالأضحية،

فإذا تعينت الأضحية تعلقت بها الأحكام التالية:

أ. زوال ملكه عنها، فلا يجوز بيعها، ولا هبتها، ولا إبدالها إلا بخير منها، لأنه جعلها لله تعالى.
ب. لا يتصرف فيها تصرفاً مطلقاً فلا يستعملها في حرث ولا يحلب من لبنها ما فيه نقص عليها، أو يحتاجه ولدها المتعين معها، ولا يجز شيئاً من صوفها ونحوه إلا أن يكون أنفع لها، وإذا جزه فليتصدق به أو ينتفع به والصدقة به أفضل، وإن ولدت ذبح ولدها معها.
ج. إذا حصل لها عيب يمنع الإجزاء، فإن كان بتفريط منه لزمه إبدالها بسليمة، وإن كان بدون فعل منه ولا تفريط فإنه يذبحها وتجزئه مالم تكن واجبة في ذمته قبل التعيين (كما لو نذر أن يضحي ثم عين نذره فتعيبت دون فعل منه ولا تفريط لزمه إبدالها بسليمة لأن ذمته مشغولة بأضحية سليمة، فلا يخرج من الواجب إلا بأضحية سليمة).

د. إذا ضاعت أو سرقت بغير تفريط منه فلا ضمان عليه إلا أن تكون واجبة في ذمته قبل التعيين؛ لأنها أمانة عنده، والأمين لا ضمان عليه ما لم يفرط. لكن متى وجدها أو استنقذها من السارق لزمه ذبحها، ولو فات وقت الذبح، أما إذا كان ضياعها أوسرقتها بتفريط منه لزمه إبدالها بمثلها أو أفضل. والله أعلم.

هـ. لا يجوز بيع شيء من الأضحية، لا جلدها ولا لحمها ولا يعطي الجازر أجرته منها.

لكن .. إذا دفع للجازر شيء منها لفقره، أو على سبيل الهدية فلا بأس، والأفضل أن يعطيه أجرته كاملة أولاً، ثم يعطيه منها، لئلا تقع مسامحة في الأجرة؛ لأجل ما يأخذه، فيكون من باب المعاوضة.

و. يأكل من أضحيته ويتصدق.

واستحب كثير من العلماء للمضحي أن يقسم أضحيته أثلاثاً: ثلثاً للادخار، وثلثاً للصدقة، وثلثاً للأكل، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فكلوا وادخروا وتصدقوا".

واستحب بعضهم أن يقسمها أثلاثاً: يأكل ثلثاً، ويهدي ثلثاً، ويتصدق بثلث، للآثار في ذلك.



ما الآداب التي ينبغي مراعاتها في ذبح الأضحية؟؟

1/ لا يذبح الأضحية إلا المسلم المميز العاقل، أو الكتابي.

2/ ويقصد المذكي التذكية، ولا يذبح لغير الله، ولا يهل لغير الله.

3/ يسمي عند الذبح أو النحر.

4/ ويذكي بآلة حادة غير سن ولا ظفر.

5/ وينهر الدم في موضعه.

6/ لابد أن يكون المذكي مأذوناً في ذكاته شرعاً.

7/ الإحسان إلى الذبيحة، فيعمل كل ما يريحها عند الذكاة. ومن ذلك: أن تكون السكين حادة، وأن يمرها على محل الذبح بقوة وسرعة، ويكره أن يحد السكين والبهيمة تنظر إليه. وأن لا يذبح واحدة بحضرة الأخرى، ولا يجرها إلى مذبحها.

إذا مانت الضحية من الإبل نحرها قائمة معقولة يدها اليسرى، فإن لم يتيسر له ذلك جاز له نحرها باركة إذا أتى بما يجب في الذكاة لحصول المقصود بذلك.

إذا كانت الضحية من غير الإبل ذحها مضجعة على جنبها الأيسر، ويضع رجله على صفحة عنقها، ليتمكن منها. فإذا كان الذابح لا يستطيع أن يذبح بيمينه ويعمل بيده اليسرى عمل اليمنى وكان الأيسر له أن يضجعها على الجنب الأيمن فلا بأس أن يضجعها عليه، لأن المهم راحة الذبيحة.

أن يستقبل القبلة حال الذبح.

التسمية حال الذبح والنحر، وهي واجبة. ويستحب التكبير (الله أكبر) مع التسمية.

من الآداب المستحبة أن يسمي عند الذبح الأضحية من هي له.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذبح كبشه : "بسم الله والله أكبر، هذا عني وعن من لم يضحي من أمتي".

إنهار الدم شرط من شروط صحة الذكاة. والأكمل استكمال قطع الحلقوم والمريء والودجين.

يدعو عند ذبحه بالقبول. لما ورد في الحديث "اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد". وفي آخر "اللهم منك ولك".












الرابط النصي

http://www.omdurmany.net/up/./extension/doc.gif (http://www.omdurmany.net/up/uploads/files/omd-bb0ba7c765.doc)

rseell
08-12-08, 03:41 AM
...........

الزهراني و القصيمي
08-12-08, 03:27 PM
جزاك الله ألف خير

ام أيمن
08-12-08, 03:34 PM
جزااااااااك الله خير وبارك فيك