النسر الأسود
30-10-08, 07:18 PM
الأخضر .. السعودي .. صاحب الرباعية في التأهل لكأس العالم .. المنتخب الذي دائما يتأهل بالبركة وبالصدفة ..
قررت أن لا أتابع مباريات لمنتخب " التأهيل الشامل " وفي رواية منتخب " المعاقيين "..
أربع مرات نتأهل فيها لنهائيات كأس العالم كما أعتقد ..ودائما كل اربع سنوات تتردد على مسامعي الإسطوانة المشروخة والعبارات الرنانه .. فإن فاز المنتخب فإن سمو الأمير هو السبب وكل ذلك بفضل حنكته وخبرته .. وإن خسر المنتخب فإن السبب هو المدرب .. لذلك فلا عجب إذا كان المنتخب السعودي الأول عالمياً في تغيير المدربيين ..
منتخب معظم لاعبيه يفتقدون إلى التركيب الجسماني الطبيعي ، وإلى اللياقة البدنية الطبيعية .. منتخب كامل من يقوم بتدريبة هو رئيس رئاسة الشباب .. والمدرب مجرد لوح مركون على الورق فقط ..
في عالمنا الكروي السعودي لا يزال أصحاب السمو يلوثون ملاعبنا برائحة دهن العود المعتق .. فلا زلنا نشاهد أحدهم يرتدي الشماغ والمشلح ويمتر أرضية الملعب .. وعندما نسأل من هذا ؟؟ يقولون لك : هذا رمز الرياضه هذا صاحب السمو زعطان الفلاني ..
تفاجأت ذات مره أن قناة ألمانية كانت تعرض تقريرا عن الغرائب والعجائب .. وقد كان منظر أصحاب السمو وهم يزاحمون اللاعبين في الملعب هو المقطع الأكثر طرفة وعجائبية ..
كل شيء لدينا بالوراثة .. يموت الرئيس فيتولى اخوه المنصب .. يموت المدرب فيصبح ولد عمه مسئولاً رياضيا بارزا .. على رغم أن ولد عم صاحبنا يعمل كداد ..
يعتزل اللاعب لدينا وفي حفل إعتزاله يحضر ولده الصغير معه حتى يتم توقيع عقد مبكر مع الفتى الصغير ..
كل شيء لدينا بالوراثة والتسلط فقط ..حتى الرياضة لا يزال قومنا يمارسون الإرث فيها ..لذلك فلا زال عار ثمانية المانيا يلاحقنا من محفل دولي إلى اخر .. ولا يزال الرمز والمحنك في منصبه ينتظر أن ينزل به هادم اللذات .. والبديل موجود ولكنه ينتظر فقط ..
حتى محللينا الرياضيين والنقّاد كذلك .. يثبتون مدى ضحالة فكرهم الكروي .. فتجدهم بين الشوطين مثلا يثنون على أداء الفريق .. وبعد الشوط الثاني وبعد ان يقع الفأس في الرأس تجدهم يلومون المدرب فقط .. جبناء أجبنهم الله !!
والكارثة والمصيبة والطامة الكبرى من وجهة نظري هي الجمهور الرياضي المتخلف والمتعصب والمريض نفسيا .. يسب أحدهم المدرب لأنه لم يختار فلان الفلاني من ناديه المفضل .. ويأتي مشجع نصرواي يرتدي شعار النصر ليشجع لاعبي فريقه في المنتخب .. وهذه قمة العنصرية والتخلف والهمجية والبدونه إن صح التعبير ..
يا جماعة الخير .. كفانا فشلا أننا اربع مرات نتأهل لنهائيات كأس العالم ولا نعود بشيء ابدا سوى المزيد من الخزي والعار وإضحاك العالم على انفسنا ...
أقول لكم الان : إحلقوا شنبي على الموس إن فلح.. لأن المجموعه التي وضعنا فيها .. لا تعترف بشيء إسمه " البركه " والحظ .. والنصيب .. كما هي العاده ..!
تحياتي
قررت أن لا أتابع مباريات لمنتخب " التأهيل الشامل " وفي رواية منتخب " المعاقيين "..
أربع مرات نتأهل فيها لنهائيات كأس العالم كما أعتقد ..ودائما كل اربع سنوات تتردد على مسامعي الإسطوانة المشروخة والعبارات الرنانه .. فإن فاز المنتخب فإن سمو الأمير هو السبب وكل ذلك بفضل حنكته وخبرته .. وإن خسر المنتخب فإن السبب هو المدرب .. لذلك فلا عجب إذا كان المنتخب السعودي الأول عالمياً في تغيير المدربيين ..
منتخب معظم لاعبيه يفتقدون إلى التركيب الجسماني الطبيعي ، وإلى اللياقة البدنية الطبيعية .. منتخب كامل من يقوم بتدريبة هو رئيس رئاسة الشباب .. والمدرب مجرد لوح مركون على الورق فقط ..
في عالمنا الكروي السعودي لا يزال أصحاب السمو يلوثون ملاعبنا برائحة دهن العود المعتق .. فلا زلنا نشاهد أحدهم يرتدي الشماغ والمشلح ويمتر أرضية الملعب .. وعندما نسأل من هذا ؟؟ يقولون لك : هذا رمز الرياضه هذا صاحب السمو زعطان الفلاني ..
تفاجأت ذات مره أن قناة ألمانية كانت تعرض تقريرا عن الغرائب والعجائب .. وقد كان منظر أصحاب السمو وهم يزاحمون اللاعبين في الملعب هو المقطع الأكثر طرفة وعجائبية ..
كل شيء لدينا بالوراثة .. يموت الرئيس فيتولى اخوه المنصب .. يموت المدرب فيصبح ولد عمه مسئولاً رياضيا بارزا .. على رغم أن ولد عم صاحبنا يعمل كداد ..
يعتزل اللاعب لدينا وفي حفل إعتزاله يحضر ولده الصغير معه حتى يتم توقيع عقد مبكر مع الفتى الصغير ..
كل شيء لدينا بالوراثة والتسلط فقط ..حتى الرياضة لا يزال قومنا يمارسون الإرث فيها ..لذلك فلا زال عار ثمانية المانيا يلاحقنا من محفل دولي إلى اخر .. ولا يزال الرمز والمحنك في منصبه ينتظر أن ينزل به هادم اللذات .. والبديل موجود ولكنه ينتظر فقط ..
حتى محللينا الرياضيين والنقّاد كذلك .. يثبتون مدى ضحالة فكرهم الكروي .. فتجدهم بين الشوطين مثلا يثنون على أداء الفريق .. وبعد الشوط الثاني وبعد ان يقع الفأس في الرأس تجدهم يلومون المدرب فقط .. جبناء أجبنهم الله !!
والكارثة والمصيبة والطامة الكبرى من وجهة نظري هي الجمهور الرياضي المتخلف والمتعصب والمريض نفسيا .. يسب أحدهم المدرب لأنه لم يختار فلان الفلاني من ناديه المفضل .. ويأتي مشجع نصرواي يرتدي شعار النصر ليشجع لاعبي فريقه في المنتخب .. وهذه قمة العنصرية والتخلف والهمجية والبدونه إن صح التعبير ..
يا جماعة الخير .. كفانا فشلا أننا اربع مرات نتأهل لنهائيات كأس العالم ولا نعود بشيء ابدا سوى المزيد من الخزي والعار وإضحاك العالم على انفسنا ...
أقول لكم الان : إحلقوا شنبي على الموس إن فلح.. لأن المجموعه التي وضعنا فيها .. لا تعترف بشيء إسمه " البركه " والحظ .. والنصيب .. كما هي العاده ..!
تحياتي