فش فاشة
30-10-08, 06:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سافتح لكم ملفات اخي الشقيق نواف الشهري الشخصية لحياتة اليومية وماصار معة بالامس القريب
يالله نبدأ......
يقول اخي حفظة الله...
استيقظت على منبة الجوال للقيام لصلاة الفجر وتوضأت وذهبت قبل الصلاة بوقت قصير دخل وقت الاذان ولم يحضر المؤذن فقمت بالاذان وجلست اقرأ كتاب ربي وبدأت الاحظ كل شوي اسمع اذان حتى قاربت الاقامة والاذان كل فترة ينطلق من احد المساجد وبعد ثلاثون دقيقة اقمت الصلاة وكعادتة الكريمة لم يحضر امامنا المبجل فقمت بامامة الناس وانتهت الصلاة وقلت اين الامانة والمراقبة ياوزارة الاوقاف والمساجد وعدت لمنزلي
لأتناول فطوري واذا بالمرأة تصيح الحق علي قلت خير قالت الحليب اللي جبتة امس شكلة متغير فنظرت الى اسفل العبوة واذا بة منتهي الصلاحية مع العلم انة لم يمض علية بمطبخ بيتنا سوى 24 ساعة فقلت حسبي الله ونعم الوكيل على وزارة التجارة والامانة
اخذت ابني الصغير وتوشحت حاسوبي وانطلقنا وتلفت يمنة ويسرة وانا اسير بطريقي الى الدوام وعندما توقفت عند الاشارة نظرت الى الوراء قليلا
ونظرت الى ابني اللذي بالمقعدة الخلفية ولم يتبقى بيننا وبين المدرسة سوى القليل فتذكرت تعليمنا المبجل ماللذي سيقدمة لهذا الولد
وفتحت الاشارة وانطلقت عبر الشارع المتهالك وتسائلت لماذا الشوارع اصبحت فئران للتجارب فعلمت ان وزارة النقل والمواصلات هي السبب
انزلت ابني وانطلقت اخذتني التفاتة لارى مجموعة من الشباب المغلوب على امرهم يحملون هم العيش وبايديهم ملفاتهمالخضراء وهم يلوحون في السراب فعلمت ان وزارة العمل هي السبب
وانطلقت ولحرصي على اخبار الوطن الغالي مررت بالمجمع التجاري بندة واذا بذلك الشاب المهموم وقد بدأت علامات الهم واضحة علية فسألتة من باب المواساة فقال جامعي وكاشير ياسيدي الكريم وذلك الهندي مدير للمجمع فماذا تريدني ان افعل فتجرعت الاسى وخرجت وانطلقت الى عملي وكالعادة حتى الساعة الثامنة والنصف والموظفون يتوافدون على الدوام ومنهم من احضر فطورة معة حتى قاربت الساعة التاسعة ولم نقدم للمواطن شيء
خرجت من دوامي مبكرا اثر تلقي اتصال مفاجيء وذلك للذهاب بابنتي الصغيرة الى المستشفى ذهبنا للمستشفى تخيلو الساعة العاشرة والنصف وقالو دكتور الجراحة غير موجود وليس هناك الا دكتور عام قلت معقولة مستشفى بهذا الحجم لايوجد بة الا دكتور واحد للجراحة فقط قالو الاخر اجازة فعرفت اني ساضيع الوقت فذهبت لمستشفة خاص حيث النظر للجيب قبل العيب فخرجت من عندهم مسلوبا والسبب وزارة صحتنا
قارب اليوم على الانتهاء ذهبت واحضرت الفارس الهمام من المدرسة واذا بة يسألني ابوي الدخان عيب او حرام قلت الاثنين وانا ابوك قال بس يابابا مديرنا يدخن المرشد الطلابي يدخن قلت في نفسي لاوالله الا ربيتو اجيال ياوزارة التربية والتعليم
تلقينا اتصال من البيت مفادة ان الارز انتهى وازامي علي ان احضر كيس ارز فمررت بالعثيم واذا بذلك الشاب السكرتي يكاد يقفل الابواب لدخول الصلاة فطلبت منة ان يسمح لي بالدخول لان السالفة كبسة الرز فقال لا اسمح لك فقلت طلبتك يابن الاجواد قال ماذا تريد قلت لة اذهب واحضر الارز وانا سانتظر فوافق واعطيتة المبلغ واحضر لي الرز ويقول بقي 12 ريال قلت الرز بكذا قال لا يا استاذي زاد سعرة قلت الشكوى لله السبب وزارة التجارة قال ماعليك ياعم انت تقدر تجيبة حتى لو زاد الفرق ويش حالتي انا الذي املك راتب 1200 ريال فتجرعت مرارة اخرى
وانطلقت الى المنزل وانا احمل برأسي الف سؤال ولا اجد اجابات
فانطلقت لمكتبي لكي احرر مجموعة من شهادات الشكر هي كلاتي :
وزارة التربية والتعليم (يكفينا الترتيب المشرف اللذي حصلنا علية اخر دولة لم يبق بعدنا الا جيبوتي)
وزارة الصحة (اما ذي عاد لها وسام مميز بالفشل والله الاهتمام بصحة الكلب في امريكا احسن من الاهتمام بصحتنا في وزارة صحتنا)
وزارة التجارة ( اوف اما ذي فهي نشيطة بالفشل والدليل البلاوي اللي دخلت علينا والاسعار المثبتة التي يطبقونها ياعيني)
وزارة النقل ( الشهادة الفخرية في الفشل والدليل عقبة ضلع وخط الساحل وطريق الجنوب مشاريع يشهد بها التاريخفي سرعة الانجاز)
الامانة العامة ( امسك لي واقطع لك والنسبة مضمونة والباقي تحت الحساب)
وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف ( عضو مميز والدليل وجود الائمة جميعهم بالمساجد وتوحيد الاذان ياعيني تنتهي الصلاة في موريتانيا وهم باقي يئذنون في عسير)
وزارة العمل( عضو مشارك بالفشل الدائم والدليل كل بيت فية ستة خريجين عاطلين وجامعي يشتغل كاشير ببندة وجامعي حارس امن بالعثيم)
هذي ياجماعة قصتة ولكم الحق في المداخلات
بقلمة الخاص / نواف بن خالد الشهري
اتت بها اليكم
الفشفاشة
سافتح لكم ملفات اخي الشقيق نواف الشهري الشخصية لحياتة اليومية وماصار معة بالامس القريب
يالله نبدأ......
يقول اخي حفظة الله...
استيقظت على منبة الجوال للقيام لصلاة الفجر وتوضأت وذهبت قبل الصلاة بوقت قصير دخل وقت الاذان ولم يحضر المؤذن فقمت بالاذان وجلست اقرأ كتاب ربي وبدأت الاحظ كل شوي اسمع اذان حتى قاربت الاقامة والاذان كل فترة ينطلق من احد المساجد وبعد ثلاثون دقيقة اقمت الصلاة وكعادتة الكريمة لم يحضر امامنا المبجل فقمت بامامة الناس وانتهت الصلاة وقلت اين الامانة والمراقبة ياوزارة الاوقاف والمساجد وعدت لمنزلي
لأتناول فطوري واذا بالمرأة تصيح الحق علي قلت خير قالت الحليب اللي جبتة امس شكلة متغير فنظرت الى اسفل العبوة واذا بة منتهي الصلاحية مع العلم انة لم يمض علية بمطبخ بيتنا سوى 24 ساعة فقلت حسبي الله ونعم الوكيل على وزارة التجارة والامانة
اخذت ابني الصغير وتوشحت حاسوبي وانطلقنا وتلفت يمنة ويسرة وانا اسير بطريقي الى الدوام وعندما توقفت عند الاشارة نظرت الى الوراء قليلا
ونظرت الى ابني اللذي بالمقعدة الخلفية ولم يتبقى بيننا وبين المدرسة سوى القليل فتذكرت تعليمنا المبجل ماللذي سيقدمة لهذا الولد
وفتحت الاشارة وانطلقت عبر الشارع المتهالك وتسائلت لماذا الشوارع اصبحت فئران للتجارب فعلمت ان وزارة النقل والمواصلات هي السبب
انزلت ابني وانطلقت اخذتني التفاتة لارى مجموعة من الشباب المغلوب على امرهم يحملون هم العيش وبايديهم ملفاتهمالخضراء وهم يلوحون في السراب فعلمت ان وزارة العمل هي السبب
وانطلقت ولحرصي على اخبار الوطن الغالي مررت بالمجمع التجاري بندة واذا بذلك الشاب المهموم وقد بدأت علامات الهم واضحة علية فسألتة من باب المواساة فقال جامعي وكاشير ياسيدي الكريم وذلك الهندي مدير للمجمع فماذا تريدني ان افعل فتجرعت الاسى وخرجت وانطلقت الى عملي وكالعادة حتى الساعة الثامنة والنصف والموظفون يتوافدون على الدوام ومنهم من احضر فطورة معة حتى قاربت الساعة التاسعة ولم نقدم للمواطن شيء
خرجت من دوامي مبكرا اثر تلقي اتصال مفاجيء وذلك للذهاب بابنتي الصغيرة الى المستشفى ذهبنا للمستشفى تخيلو الساعة العاشرة والنصف وقالو دكتور الجراحة غير موجود وليس هناك الا دكتور عام قلت معقولة مستشفى بهذا الحجم لايوجد بة الا دكتور واحد للجراحة فقط قالو الاخر اجازة فعرفت اني ساضيع الوقت فذهبت لمستشفة خاص حيث النظر للجيب قبل العيب فخرجت من عندهم مسلوبا والسبب وزارة صحتنا
قارب اليوم على الانتهاء ذهبت واحضرت الفارس الهمام من المدرسة واذا بة يسألني ابوي الدخان عيب او حرام قلت الاثنين وانا ابوك قال بس يابابا مديرنا يدخن المرشد الطلابي يدخن قلت في نفسي لاوالله الا ربيتو اجيال ياوزارة التربية والتعليم
تلقينا اتصال من البيت مفادة ان الارز انتهى وازامي علي ان احضر كيس ارز فمررت بالعثيم واذا بذلك الشاب السكرتي يكاد يقفل الابواب لدخول الصلاة فطلبت منة ان يسمح لي بالدخول لان السالفة كبسة الرز فقال لا اسمح لك فقلت طلبتك يابن الاجواد قال ماذا تريد قلت لة اذهب واحضر الارز وانا سانتظر فوافق واعطيتة المبلغ واحضر لي الرز ويقول بقي 12 ريال قلت الرز بكذا قال لا يا استاذي زاد سعرة قلت الشكوى لله السبب وزارة التجارة قال ماعليك ياعم انت تقدر تجيبة حتى لو زاد الفرق ويش حالتي انا الذي املك راتب 1200 ريال فتجرعت مرارة اخرى
وانطلقت الى المنزل وانا احمل برأسي الف سؤال ولا اجد اجابات
فانطلقت لمكتبي لكي احرر مجموعة من شهادات الشكر هي كلاتي :
وزارة التربية والتعليم (يكفينا الترتيب المشرف اللذي حصلنا علية اخر دولة لم يبق بعدنا الا جيبوتي)
وزارة الصحة (اما ذي عاد لها وسام مميز بالفشل والله الاهتمام بصحة الكلب في امريكا احسن من الاهتمام بصحتنا في وزارة صحتنا)
وزارة التجارة ( اوف اما ذي فهي نشيطة بالفشل والدليل البلاوي اللي دخلت علينا والاسعار المثبتة التي يطبقونها ياعيني)
وزارة النقل ( الشهادة الفخرية في الفشل والدليل عقبة ضلع وخط الساحل وطريق الجنوب مشاريع يشهد بها التاريخفي سرعة الانجاز)
الامانة العامة ( امسك لي واقطع لك والنسبة مضمونة والباقي تحت الحساب)
وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف ( عضو مميز والدليل وجود الائمة جميعهم بالمساجد وتوحيد الاذان ياعيني تنتهي الصلاة في موريتانيا وهم باقي يئذنون في عسير)
وزارة العمل( عضو مشارك بالفشل الدائم والدليل كل بيت فية ستة خريجين عاطلين وجامعي يشتغل كاشير ببندة وجامعي حارس امن بالعثيم)
هذي ياجماعة قصتة ولكم الحق في المداخلات
بقلمة الخاص / نواف بن خالد الشهري
اتت بها اليكم
الفشفاشة