ابن الرمادي
22-10-08, 04:42 PM
بالوثائق والأدلة تحرشات جنسية ومحاولات إغتصاب سكرتيرات في السفارة ( العراقية ) بجنوب أفريقيا
((خوش محبة لآل البيت وخووش دولة رافضية باطنية .. مبرووك))
http://www.iraqirabita.org/upload/2813.jpg
ويستمر مسلسل الفضائح غير الأخلاقية والفساد الإداري والمالي والرشوة والمحسوبية فيما يعرف اليوم بوزارة خارجية الطغمة الفاسدة الحاكمة في ( العراق ) ولأن حديثنا في هذا المقال بخصوص السفارة ( العراقية ) بجنوب أفريقيا ـ بريتوريا لا يعني بأن هذه الحالة شاذة عن القاعدة , أو كما يحاول البعض بمنشوراتهم الرخيصة مدفوعة الأجر بالعملة الصعبة في الآونة الأخيرة .
والسبب في أن هذه السفارة التي نتحدث عنها بمقالنا اليوم هو لوجود بعض العراقيين الوطنيين الشرفاء قرر أن يتكلم ويكشف المستور وما خفي كان أعظم , وهذا العمل المدان الذي يشوه سمعة الدولة العراقية بسبب تنصيب أناس مشبوهين بمناصب دبلوماسية حساسة ولغرض ترضية حزب أو طرف سياسي على حساب سمعة العراق والعراقيين وهذا الفعل غير الأخلاقي موجود ويمارس وعلى نطاق واسع في معظم البعثات الدبلوماسية وسوف يأتي اليوم الذي نكشف فيه الحقيقة الغائبة عن الشعب العراقي العظيم .
وهنا يسرد لنا في الجزء الأخير السيد حارث عبد المطلب صالح المحاسب المالي السابق للسفارة ( العراقية ) بجنوب أفريقيا ـ بروتوريا حول التحرشات الجنسية ومحاولات الاغتصاب العديدة للموظفات في داخل السفارة وكأنها ماخور أو أحدى علب الليل وليست سفارة تمثل دولة !!! ؟؟؟ . ولا بد لنا من الإشارة إلى أنواع مختلفة من الفضائح الجنسية التي حدثت في داخل مكاتب السفارة ومنها " قيام القنصل خالد ربيع المشهداني بالاعتداء على مديرة مدرسة لتعليم اللغة الإنكليزية , وهي يونانية الأصل وقد قام قنصل الطغمة الحاكمة بالتحرش الجنسي بها عدة مرات وبأساليب مخزية مما دفع بتلك المدرسة أن تقوم بتقديم كتاب شكوى ضد السفارة ( العراقية ) وضد القنصل شخصيآ إلى وزارة خارجية جنوب أفريقيا " وحيث تذكر في هذا *الكتاب والمرفق بمقالنا " أنها تتقدم بشكوى ضد دبلوماسي من السفارة ( العراقية ) يدعى خالد المشهداني , والذي كان طالبآ لديها وبدأ يسألها أن تخرج معه وعندما رفضت بدأ بإرسال رسائل سيئة المحتوى إليها وكذلك أعتدي عليها..
ثم تذكر بأن أبنها قد حذر القنصل خالد وأخبره أن يكف عن ذلك , ثم بدأ القنصل خالد وبصورة مستمرة بمهاجمة أبنها في النوادي الليلية , ثم تذكر أيضا أنه سيئ الكلام وبدأ بنشر إشاعات عن مدرستها وتقول أيضا أنا أعتقد أن تصرفه هذا لا ينسجم مع شخص دبلوماسي " تصور عزيزي القارئ الكريم شخص يمثل الدبلوماسية ( العراقية ) يتسكع في البارات والملاهي الليلية وبدون أي مبالاة لا عجب لدينا فهذا هو ( عراقهم ) ( الديمقراطي ) الطائفي الجديد الذين يبشرون به .
لقد قام القنصل خالد المشهداني بدوره بإنهاء خدمات سكرتيرة مسلمة محجبة "سودانية الجنسية " وسبق أن عملت في السفارة ولها خدمة طويلة تقارب الست سنوات وهي من الموظفات صاحبة كفاءة في عملها الوظيفي حيث قام القنصل باستبدالها بنادلة عملت سابقآ في ملهى ليلي كان قد تعرف عليها أثناء تردده المستمر والدائم على البارات والنوادي الليلية !!؟ ولم يكتفي القنصل بهذه الأفعال غير الأخلاقية وإنما قام بالاعتداء على السكرتيرة الآنسة لويس فوستر في مكتبه حيث قام بإعمال مخزية من المخجل والمعيب ذكرها هنا تفصيلآ في هذا المقال .
ولم يسلم الأمر إلى هذه الحد كما قد يتصور القارئ الكريم لأن السفير قاسم عبد الباقي شاكر الرماح عندما ذهبت السكرتيرة اليه لكي تستنجد به وتقديم شكوى ضد القنصل خالد المشهداني بأفعاله غير الأخلاقية معها وأنصافها وإحقاق الحق كما يقولون , فماذا حدث في المكتب الرسمي للسفير قاسم عبد الباقي شاكر سفير (العراق ) (الديمقراطي ) ( الفدرالي ) ( الجديد ) أعتدي عليها جنسيآ من قبل السفير شخصيآ والسكرتيرة لويس فوستر تبلغ من العمر تسعة عشر عامآ " 19 سنة " ثم قدمت السكرتيرة استقالتها بعد ذلك ولا أحد استطاع أن يحاسب هؤلاء لأنهم لديهم حصانة دبلوماسية .
ولم يسلم أمر التحرشات الجنسية ومحاولات الاغتصاب العديدة عند هذه السكرتيرة فحسب فقد قام بدوره الملاحظ وموظف الذاتية غازي صيوان بلال ويبلغ من العمر ثلاث وخمسون عامآ بالاعتداء بدوره على السكرتيرة كاسندرا ماري والتي تبلغ من العمر " 21 عامآ " في مطبخ السفارة وقد حاول اغتصابها تحت التهديد وبالقوة , وقد أبلغت السفير بهذا العمل ولكنه لم يتم اتخاذ أي أجراء بحق الملاحظ غازي صيوان .
وحسب ما ذكره لنا السيد حارث صالح بأنه قد قام بواجبه الأخلاقي الوظيفي والدبلوماسي المطلوب منه في مثل هذه الحالات الشاذة والخطرة على سمعة العراق في المحافل الدولية , وقد أبلغ وزارة الخارجية ( العراقية ) بهذه الأفعال غير الأخلاقية ومدى تأثيرها الواسع على سمعة الدولة (العراقية ) ووزارة الخارجية ( العراقية ) وخصوصآ في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العراق ولكن لا حياة لم تنادي ومن هذه الدوائر التي قدمت بها الشكوى :
مكتب الوزير شخصيآ .
دائرة المفتش العام بالوزارة .
الدائرة الإدارية والمالية .
الدائرة القانونية بالوزارة .
دائرة أسيا وأستراليا وأفريقيا .
وذكرت فيها بالتفصيل حالات التحرشات الجنسية والاعتداءات ومحاولات إغتصاب بالعنف والقوة على سكرتيرات وموظفات السفارة , ولكن لم يتم أخذ أي موقف قانوني مع هؤلاء , فهل يعقل أن يتم تغيير ثمانية سكرتيرات أجنبيات خلال سنة واحدة فقط !!؟ وعندما اكتشفت هذه الحالة الخطيرة التي حدثت بالسفارة قمت بدوري الوظيفي وأبلغت المسؤولين والمدراء العامين في دائرة الذاتية الأولى والثانية في وزارة الخارجية ( العراقية ) لفتح تحقيق بهذه الخصوص والتأكد من الكتب الصادرة من السفارة ( العراقية ) بجنوب أفريقيا والتي كانت تتضمن إنهاء خدمات وتعيين سكرتيرات بصورة مستمرة ودائمة , ولكن للأسف الشديد وزارة الخارجية ( العراقية ) لم تتخذ أي أجراء قانوني بحق هؤلاء المسيئين أو حتى كتاب توبيخ أو كتاب لفت نظر أو تنويه أو أي أجراء تأديبي بسيط لهؤلاء المسيئين لسمعة الدبلوماسية والدولة العراقية .
هذه أحدى صفحات خزيكم وعاركم البنفسجي الذي لا يمحى أبدآ من ذاكرة العراقيين الوطنيين الشرفاء وسوف يبقى أبد الدهر وصمة العار الأبدية على وجوهكم الممسوخة . ومهما بلغت الترهات ( التهديدات ) من قبل بعض عضاريط ما يسمى بوزارة خارجية الطغمة الفاسدة الحاكمة فأن هذه ( التهديدات ) سوف تزيدنا من العزم والقوة والإصرار ومواصلة مشوارنا الوطني العراقي أن شاء الله .
طبعآ أنا بدوري لا بد لي من وقفة شكر واعتزاز وتقدير وتحية عراقية وطنية خالصة أبعثها للموظفين الدبلوماسيين الخيريين في داخل دوائر ومكاتب وأقسام وزارة الخارجية ( العراقية ) على تزويدنا بالوثائق والمعلومات التي تفضح هؤلاء الفاسدين والمفسدين وأن شاء الله جميع المعلومات والوثائق التي وصلتنا أو في طريقها ألينا سوف تأخذ طريقها حتمآ للنشر تباعآ في الصحافة خلال الأيام القادمة .
هذه هي النخوة الوطنية العراقية التي نبثها في نفوس هؤلاء الدبلوماسيين الوطنيين الخيريين لتعريف شعبنا العراقي المغلوب على أمره بما يحدث من وراء ظهره فبينما يموت أهلنا في الطرقات والأسواق بسبب صراعات دولة الملالي وإمبراطورية الشر العسكرية الأمريكية على أرض العراق لتقاسم النفوذ من جهة وصراعات أحزاب الطغمة الفاسدة الحاكمة لتقاسم فتات الكعكة العراقية من جهة أخرى وكان الله في عون العراق والعراقيين .
===============
**سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
((خوش محبة لآل البيت وخووش دولة رافضية باطنية .. مبرووك))
http://www.iraqirabita.org/upload/2813.jpg
ويستمر مسلسل الفضائح غير الأخلاقية والفساد الإداري والمالي والرشوة والمحسوبية فيما يعرف اليوم بوزارة خارجية الطغمة الفاسدة الحاكمة في ( العراق ) ولأن حديثنا في هذا المقال بخصوص السفارة ( العراقية ) بجنوب أفريقيا ـ بريتوريا لا يعني بأن هذه الحالة شاذة عن القاعدة , أو كما يحاول البعض بمنشوراتهم الرخيصة مدفوعة الأجر بالعملة الصعبة في الآونة الأخيرة .
والسبب في أن هذه السفارة التي نتحدث عنها بمقالنا اليوم هو لوجود بعض العراقيين الوطنيين الشرفاء قرر أن يتكلم ويكشف المستور وما خفي كان أعظم , وهذا العمل المدان الذي يشوه سمعة الدولة العراقية بسبب تنصيب أناس مشبوهين بمناصب دبلوماسية حساسة ولغرض ترضية حزب أو طرف سياسي على حساب سمعة العراق والعراقيين وهذا الفعل غير الأخلاقي موجود ويمارس وعلى نطاق واسع في معظم البعثات الدبلوماسية وسوف يأتي اليوم الذي نكشف فيه الحقيقة الغائبة عن الشعب العراقي العظيم .
وهنا يسرد لنا في الجزء الأخير السيد حارث عبد المطلب صالح المحاسب المالي السابق للسفارة ( العراقية ) بجنوب أفريقيا ـ بروتوريا حول التحرشات الجنسية ومحاولات الاغتصاب العديدة للموظفات في داخل السفارة وكأنها ماخور أو أحدى علب الليل وليست سفارة تمثل دولة !!! ؟؟؟ . ولا بد لنا من الإشارة إلى أنواع مختلفة من الفضائح الجنسية التي حدثت في داخل مكاتب السفارة ومنها " قيام القنصل خالد ربيع المشهداني بالاعتداء على مديرة مدرسة لتعليم اللغة الإنكليزية , وهي يونانية الأصل وقد قام قنصل الطغمة الحاكمة بالتحرش الجنسي بها عدة مرات وبأساليب مخزية مما دفع بتلك المدرسة أن تقوم بتقديم كتاب شكوى ضد السفارة ( العراقية ) وضد القنصل شخصيآ إلى وزارة خارجية جنوب أفريقيا " وحيث تذكر في هذا *الكتاب والمرفق بمقالنا " أنها تتقدم بشكوى ضد دبلوماسي من السفارة ( العراقية ) يدعى خالد المشهداني , والذي كان طالبآ لديها وبدأ يسألها أن تخرج معه وعندما رفضت بدأ بإرسال رسائل سيئة المحتوى إليها وكذلك أعتدي عليها..
ثم تذكر بأن أبنها قد حذر القنصل خالد وأخبره أن يكف عن ذلك , ثم بدأ القنصل خالد وبصورة مستمرة بمهاجمة أبنها في النوادي الليلية , ثم تذكر أيضا أنه سيئ الكلام وبدأ بنشر إشاعات عن مدرستها وتقول أيضا أنا أعتقد أن تصرفه هذا لا ينسجم مع شخص دبلوماسي " تصور عزيزي القارئ الكريم شخص يمثل الدبلوماسية ( العراقية ) يتسكع في البارات والملاهي الليلية وبدون أي مبالاة لا عجب لدينا فهذا هو ( عراقهم ) ( الديمقراطي ) الطائفي الجديد الذين يبشرون به .
لقد قام القنصل خالد المشهداني بدوره بإنهاء خدمات سكرتيرة مسلمة محجبة "سودانية الجنسية " وسبق أن عملت في السفارة ولها خدمة طويلة تقارب الست سنوات وهي من الموظفات صاحبة كفاءة في عملها الوظيفي حيث قام القنصل باستبدالها بنادلة عملت سابقآ في ملهى ليلي كان قد تعرف عليها أثناء تردده المستمر والدائم على البارات والنوادي الليلية !!؟ ولم يكتفي القنصل بهذه الأفعال غير الأخلاقية وإنما قام بالاعتداء على السكرتيرة الآنسة لويس فوستر في مكتبه حيث قام بإعمال مخزية من المخجل والمعيب ذكرها هنا تفصيلآ في هذا المقال .
ولم يسلم الأمر إلى هذه الحد كما قد يتصور القارئ الكريم لأن السفير قاسم عبد الباقي شاكر الرماح عندما ذهبت السكرتيرة اليه لكي تستنجد به وتقديم شكوى ضد القنصل خالد المشهداني بأفعاله غير الأخلاقية معها وأنصافها وإحقاق الحق كما يقولون , فماذا حدث في المكتب الرسمي للسفير قاسم عبد الباقي شاكر سفير (العراق ) (الديمقراطي ) ( الفدرالي ) ( الجديد ) أعتدي عليها جنسيآ من قبل السفير شخصيآ والسكرتيرة لويس فوستر تبلغ من العمر تسعة عشر عامآ " 19 سنة " ثم قدمت السكرتيرة استقالتها بعد ذلك ولا أحد استطاع أن يحاسب هؤلاء لأنهم لديهم حصانة دبلوماسية .
ولم يسلم أمر التحرشات الجنسية ومحاولات الاغتصاب العديدة عند هذه السكرتيرة فحسب فقد قام بدوره الملاحظ وموظف الذاتية غازي صيوان بلال ويبلغ من العمر ثلاث وخمسون عامآ بالاعتداء بدوره على السكرتيرة كاسندرا ماري والتي تبلغ من العمر " 21 عامآ " في مطبخ السفارة وقد حاول اغتصابها تحت التهديد وبالقوة , وقد أبلغت السفير بهذا العمل ولكنه لم يتم اتخاذ أي أجراء بحق الملاحظ غازي صيوان .
وحسب ما ذكره لنا السيد حارث صالح بأنه قد قام بواجبه الأخلاقي الوظيفي والدبلوماسي المطلوب منه في مثل هذه الحالات الشاذة والخطرة على سمعة العراق في المحافل الدولية , وقد أبلغ وزارة الخارجية ( العراقية ) بهذه الأفعال غير الأخلاقية ومدى تأثيرها الواسع على سمعة الدولة (العراقية ) ووزارة الخارجية ( العراقية ) وخصوصآ في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العراق ولكن لا حياة لم تنادي ومن هذه الدوائر التي قدمت بها الشكوى :
مكتب الوزير شخصيآ .
دائرة المفتش العام بالوزارة .
الدائرة الإدارية والمالية .
الدائرة القانونية بالوزارة .
دائرة أسيا وأستراليا وأفريقيا .
وذكرت فيها بالتفصيل حالات التحرشات الجنسية والاعتداءات ومحاولات إغتصاب بالعنف والقوة على سكرتيرات وموظفات السفارة , ولكن لم يتم أخذ أي موقف قانوني مع هؤلاء , فهل يعقل أن يتم تغيير ثمانية سكرتيرات أجنبيات خلال سنة واحدة فقط !!؟ وعندما اكتشفت هذه الحالة الخطيرة التي حدثت بالسفارة قمت بدوري الوظيفي وأبلغت المسؤولين والمدراء العامين في دائرة الذاتية الأولى والثانية في وزارة الخارجية ( العراقية ) لفتح تحقيق بهذه الخصوص والتأكد من الكتب الصادرة من السفارة ( العراقية ) بجنوب أفريقيا والتي كانت تتضمن إنهاء خدمات وتعيين سكرتيرات بصورة مستمرة ودائمة , ولكن للأسف الشديد وزارة الخارجية ( العراقية ) لم تتخذ أي أجراء قانوني بحق هؤلاء المسيئين أو حتى كتاب توبيخ أو كتاب لفت نظر أو تنويه أو أي أجراء تأديبي بسيط لهؤلاء المسيئين لسمعة الدبلوماسية والدولة العراقية .
هذه أحدى صفحات خزيكم وعاركم البنفسجي الذي لا يمحى أبدآ من ذاكرة العراقيين الوطنيين الشرفاء وسوف يبقى أبد الدهر وصمة العار الأبدية على وجوهكم الممسوخة . ومهما بلغت الترهات ( التهديدات ) من قبل بعض عضاريط ما يسمى بوزارة خارجية الطغمة الفاسدة الحاكمة فأن هذه ( التهديدات ) سوف تزيدنا من العزم والقوة والإصرار ومواصلة مشوارنا الوطني العراقي أن شاء الله .
طبعآ أنا بدوري لا بد لي من وقفة شكر واعتزاز وتقدير وتحية عراقية وطنية خالصة أبعثها للموظفين الدبلوماسيين الخيريين في داخل دوائر ومكاتب وأقسام وزارة الخارجية ( العراقية ) على تزويدنا بالوثائق والمعلومات التي تفضح هؤلاء الفاسدين والمفسدين وأن شاء الله جميع المعلومات والوثائق التي وصلتنا أو في طريقها ألينا سوف تأخذ طريقها حتمآ للنشر تباعآ في الصحافة خلال الأيام القادمة .
هذه هي النخوة الوطنية العراقية التي نبثها في نفوس هؤلاء الدبلوماسيين الوطنيين الخيريين لتعريف شعبنا العراقي المغلوب على أمره بما يحدث من وراء ظهره فبينما يموت أهلنا في الطرقات والأسواق بسبب صراعات دولة الملالي وإمبراطورية الشر العسكرية الأمريكية على أرض العراق لتقاسم النفوذ من جهة وصراعات أحزاب الطغمة الفاسدة الحاكمة لتقاسم فتات الكعكة العراقية من جهة أخرى وكان الله في عون العراق والعراقيين .
===============
**سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني