أعتز بنفسي
02-10-08, 09:01 AM
كثيراً ما نقرأ أو نسمع بل نحلل حال المجتمع السعودي من حيث الانهزامية أمام المسئول وعدم المطالبة بأبسط الحقوق الذي غدا سمته وميزته بين سائر الشعوب على كوكب الأرض ..!
وحال المجتمع السعودي حال يرثى لها .. إذ إنه قد استغلت صفاته الحميدة في تكبيله وسوقه من قبل السياسي والمصلحي والدينسياسي ..!:ro258es:
لكني أود – أيها القارئ الكريم – أن ألقي النظر على هذه التربية الانهزامية ومآلاتها اللعينة التي أدت إلى هذه الحال التي شمتت بنا الأعداء والمحايدين وبعض الأصدقاء .. أو الأشقاء ..!(q33)
فلو لاحظت مرحلة الطفولة عند معظم الأسر وجدت أنها تتسم بصفتين ظاهرتين :
الأولى : التخويف .. ( أوديك ورا الجبل – يطلع لك الجني – تهجم عليك أم العباية – أعلقك في المروحة – أضربك حتى تدوخ – أقطع جلدك – أطقك – أفري بطنك فري ..):SmileyBunny: وهلم جراً من هذا القاموس الماسخ ..!
والثانية : الكفوف ! .. وما يعبر عنه بـ اللطش والمخمس والتكفيخ .. وجاء في حكم أولي النهى : كثر اللطم يعمي ..!(vv)
فينشأ الطفل في هذه المرحلة التي يتكون فيها أكثر من 60 % من شخصيته حسب دراسات المختصين محاطاً بكل هذه الهالة والأهوال ..
فإذا ما بلغ فترة المراهقة أسمع سيل العرم من الحقائق والخرافات عن أقسام الشرط ومخافر التحقيق ونقاط التفتيش المترصدة مع سبق الإصرار في الملفات و تحت كل كوبري !!
تجد أثر هذا عند اصطكاك أسنان أو ساقي المراهق – إن لم يُحدث !- عن مشاهدة مدمني ( رخصة واستمارة ) !(q20)
فإذا ما جرى ماء الشباب بجسمه الهزيل بسبب سوء التغذية لضعف مواصفات ومقاييس الجودة وسعار الأسعار أتتك الجرعات الدوائية السامة والتطعيمات الوقائية المسلولة من كل فج عميق .. مثل : ( يد ما تقواها صافحها – ودارهم ما دمت في دارهم – تحمّد الله يارجال غيرك ما لقاها – إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون ) ! إلخ ..
أضف إلى ذلك : القصائد السوداء في مدح من ليس فيه ما يُمدح !! – مع أنه يتخللها بعض الحكم ! – وعبارات التبجيل الأدبية التي خسرنا الوقت والعبارات والجهد والموهبة حينما وجهناها إلى ( الربع ) ! .. (q62)
أما ثالثة الأثافي .. فهي من الديني .. حيث وظف كثير من علماء السوء وخاطبي ود البلاط النصوص الشرعية بما يزيد هذه العقدة النكدة ربطاً لا يحل بتعويذات الرقاة ولا بفك السحر من ساحر ! فلا تجدهم يرددون سوى : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) .. ولا يكملون باقي الآية : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ذلك خير وأحسن تأويلاً ) .. ! ويرددون : " اسمع وأطع وإن جلد ظهرك وأخذ مالك " .. وكنت في صغري أشك أنهم من الخوارج !!! كأنهم يرون الخلافة في غير قريش لكثرة تردديهم ( وإن تأمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ) .. (qq15)
إلى غير ذلك من النصوص المبتورة عما يشرحها ويضبط فهمها .. فأناخوا الناس لتمتطيهم العلب و " البراميل " الفارغة فتسير العير السارقة على حداء هؤلاء الأجش وفحيحهم البغيض ..!!
بل تعدوا إلى تعبيد الخلق للحاكم بأمره آخذين بنصيحة : [ سبح لرب العرش وأقرا آية الكرسي ] !!! (qq65)
حتى أصبح الاحتفال بيوم ابن سعود عبادة وشكراً لله تعالى .. ولما يزل الاحتفال بمولد خير الخلق بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام = بدعة منكرة ..!!
فهاهي نتيجة ذلك ظاهرة ملموسة فالعيان أبلغ من الإخبار ..
أما سمعت : ( الله يعز الحكومة ما قصروا والله من هالخدمات لرفاهية المواطن ) .. وهي من أبسط الحقوق المسلوبة .. ولا تنس تحلية جدة ومصنع الأسمنت في الرياض لصاحب السمو الحركي ..! ولم يقدم للمواطن سوى الفتات الذي لا يقنع جيري وميكي ماوس !! فإنجازات الوزارات عظيمة لا يمكن أن ترى بالعين المجردة !!
فهل من مطالب بحقوقه ؟! وهل من مستمع له ؟؟ وهل من مقسط ؟!!
نافذة :
إذا اعتبرونا حيوانات فنسعد بتوفير : الأمن .. والغذاء ..! (gfp)
وحال المجتمع السعودي حال يرثى لها .. إذ إنه قد استغلت صفاته الحميدة في تكبيله وسوقه من قبل السياسي والمصلحي والدينسياسي ..!:ro258es:
لكني أود – أيها القارئ الكريم – أن ألقي النظر على هذه التربية الانهزامية ومآلاتها اللعينة التي أدت إلى هذه الحال التي شمتت بنا الأعداء والمحايدين وبعض الأصدقاء .. أو الأشقاء ..!(q33)
فلو لاحظت مرحلة الطفولة عند معظم الأسر وجدت أنها تتسم بصفتين ظاهرتين :
الأولى : التخويف .. ( أوديك ورا الجبل – يطلع لك الجني – تهجم عليك أم العباية – أعلقك في المروحة – أضربك حتى تدوخ – أقطع جلدك – أطقك – أفري بطنك فري ..):SmileyBunny: وهلم جراً من هذا القاموس الماسخ ..!
والثانية : الكفوف ! .. وما يعبر عنه بـ اللطش والمخمس والتكفيخ .. وجاء في حكم أولي النهى : كثر اللطم يعمي ..!(vv)
فينشأ الطفل في هذه المرحلة التي يتكون فيها أكثر من 60 % من شخصيته حسب دراسات المختصين محاطاً بكل هذه الهالة والأهوال ..
فإذا ما بلغ فترة المراهقة أسمع سيل العرم من الحقائق والخرافات عن أقسام الشرط ومخافر التحقيق ونقاط التفتيش المترصدة مع سبق الإصرار في الملفات و تحت كل كوبري !!
تجد أثر هذا عند اصطكاك أسنان أو ساقي المراهق – إن لم يُحدث !- عن مشاهدة مدمني ( رخصة واستمارة ) !(q20)
فإذا ما جرى ماء الشباب بجسمه الهزيل بسبب سوء التغذية لضعف مواصفات ومقاييس الجودة وسعار الأسعار أتتك الجرعات الدوائية السامة والتطعيمات الوقائية المسلولة من كل فج عميق .. مثل : ( يد ما تقواها صافحها – ودارهم ما دمت في دارهم – تحمّد الله يارجال غيرك ما لقاها – إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون ) ! إلخ ..
أضف إلى ذلك : القصائد السوداء في مدح من ليس فيه ما يُمدح !! – مع أنه يتخللها بعض الحكم ! – وعبارات التبجيل الأدبية التي خسرنا الوقت والعبارات والجهد والموهبة حينما وجهناها إلى ( الربع ) ! .. (q62)
أما ثالثة الأثافي .. فهي من الديني .. حيث وظف كثير من علماء السوء وخاطبي ود البلاط النصوص الشرعية بما يزيد هذه العقدة النكدة ربطاً لا يحل بتعويذات الرقاة ولا بفك السحر من ساحر ! فلا تجدهم يرددون سوى : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) .. ولا يكملون باقي الآية : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ذلك خير وأحسن تأويلاً ) .. ! ويرددون : " اسمع وأطع وإن جلد ظهرك وأخذ مالك " .. وكنت في صغري أشك أنهم من الخوارج !!! كأنهم يرون الخلافة في غير قريش لكثرة تردديهم ( وإن تأمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ) .. (qq15)
إلى غير ذلك من النصوص المبتورة عما يشرحها ويضبط فهمها .. فأناخوا الناس لتمتطيهم العلب و " البراميل " الفارغة فتسير العير السارقة على حداء هؤلاء الأجش وفحيحهم البغيض ..!!
بل تعدوا إلى تعبيد الخلق للحاكم بأمره آخذين بنصيحة : [ سبح لرب العرش وأقرا آية الكرسي ] !!! (qq65)
حتى أصبح الاحتفال بيوم ابن سعود عبادة وشكراً لله تعالى .. ولما يزل الاحتفال بمولد خير الخلق بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام = بدعة منكرة ..!!
فهاهي نتيجة ذلك ظاهرة ملموسة فالعيان أبلغ من الإخبار ..
أما سمعت : ( الله يعز الحكومة ما قصروا والله من هالخدمات لرفاهية المواطن ) .. وهي من أبسط الحقوق المسلوبة .. ولا تنس تحلية جدة ومصنع الأسمنت في الرياض لصاحب السمو الحركي ..! ولم يقدم للمواطن سوى الفتات الذي لا يقنع جيري وميكي ماوس !! فإنجازات الوزارات عظيمة لا يمكن أن ترى بالعين المجردة !!
فهل من مطالب بحقوقه ؟! وهل من مستمع له ؟؟ وهل من مقسط ؟!!
نافذة :
إذا اعتبرونا حيوانات فنسعد بتوفير : الأمن .. والغذاء ..! (gfp)