شيراكوه
16-09-08, 01:49 AM
اعداء الأمس, أصدقاء اليوم! القصيبي والعودة مباشرة على MBC
يبدو أن خصوم الأمس، أصبحوا أصدقاء اليوم. هكذا بدت الصورة بعد الاتصال المفاجئ الذي قام به وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، عصر أمس على برنامج الدكتور سلمان العودة «حجر الزاوية»، يشيد ببرنامجه بعد أن كان يحذر في زمن سابق من حرب «الكاسيت» التي كان أبرز رموزها سلمان العودة. لا مكان للأيدلوجيات في مشروع العودة والقصيبي، إذ استطاعا أن يتفقا على هموم المواطن البسيط، وأصبحت «مشكلة البطالة» هماً مشتركاً بينهما، إذ ذهبت عواصف القصيبي، وتخلى العودة عن خطاب «الكاسيت الإسلامي ماله وما عليه»، إلى رحاب الفضائيات بطرح متصالح مع العصر.
أسارير الفرحة والبهجة كانت ملحوظة على محيا الدكتور سلمان العودة وهو ينصت لحديث الوزير غازي القصيبي الذي تخلى عن الأبراج العاجية، ليواصل برنامجه المتواضع، بدءاً من لبسه هندام الطباخين، إلى «كوت» التقنيين، ووصولاً إلى مشاركة المواطنين في همومهم.
وأوضح القصيبي أن معالجة البطالة ليست حكراً على وزارته، وأن البرامج الإعلامية لها دور في معالجة ذلك، مبدياً إعجابه بـ «حجر الزاوية»، وما يقدمه من مفاهيم عصرية متنورة.
أعطى القصيبي إحصاءات عن مشكلة البطالة، وذكر أن الشباب الذين يحملون شهادات الثانوية فما دون، هم أبرز من يعاني من مشكلة البطالة، معتبراً أن برنامج «حجر الزاوية» يعالج البطالة النفسية.
ومن خلال حديث القصيبي تبين أنه متابع دقيق لبرنامج العودة، إذ أشار إلى حديث أحد الشباب الذي اتصل على البرنامج أول من أمس يشكو من قلة الرواتب، في حين أكد القصيبي أن بعض الشباب المؤهلين علمياً ومهنياً ينالون رواتب عالية جداً، وفي ما يتعلق بعمل المرأة، تمنى القصيبي أن يكون الجميع مثل رأي سلمان العودة في موقفه من عمل المرأة التي أفرد لها حلقة موسعة قبل ثلاثة أيام.
الحياة 15 سبتمبر
لاشك ان الاتصال كان مفاجئاً للجميع, والاكثر من ذلك متابعة القصيبي الدقيقة للبرنامج! من كان يتخيل ان اعداء الامس الذين كانوا يتراشقون الاتهامات قبل عشرون عاماً اصبحوا اليوم اكثر حميمية. الزمن ولا شي غير الزمن, كفيل بتغيير الكثير, الاطباع والقناعات والافكار بل حتى الانسان ككيان, هناك من يقاوم التغيير استخياءً و خوفاُ و هناك من يملك الشجاعة الكافية للتغير مهما كانت النتيجة. اترككم لمتابعة الحلقة التي تداخل فيها الدكتور غازل القصيبي:
http://az.islamtoday.net/ (http://az.islamtoday.net/)
يبدو أن خصوم الأمس، أصبحوا أصدقاء اليوم. هكذا بدت الصورة بعد الاتصال المفاجئ الذي قام به وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، عصر أمس على برنامج الدكتور سلمان العودة «حجر الزاوية»، يشيد ببرنامجه بعد أن كان يحذر في زمن سابق من حرب «الكاسيت» التي كان أبرز رموزها سلمان العودة. لا مكان للأيدلوجيات في مشروع العودة والقصيبي، إذ استطاعا أن يتفقا على هموم المواطن البسيط، وأصبحت «مشكلة البطالة» هماً مشتركاً بينهما، إذ ذهبت عواصف القصيبي، وتخلى العودة عن خطاب «الكاسيت الإسلامي ماله وما عليه»، إلى رحاب الفضائيات بطرح متصالح مع العصر.
أسارير الفرحة والبهجة كانت ملحوظة على محيا الدكتور سلمان العودة وهو ينصت لحديث الوزير غازي القصيبي الذي تخلى عن الأبراج العاجية، ليواصل برنامجه المتواضع، بدءاً من لبسه هندام الطباخين، إلى «كوت» التقنيين، ووصولاً إلى مشاركة المواطنين في همومهم.
وأوضح القصيبي أن معالجة البطالة ليست حكراً على وزارته، وأن البرامج الإعلامية لها دور في معالجة ذلك، مبدياً إعجابه بـ «حجر الزاوية»، وما يقدمه من مفاهيم عصرية متنورة.
أعطى القصيبي إحصاءات عن مشكلة البطالة، وذكر أن الشباب الذين يحملون شهادات الثانوية فما دون، هم أبرز من يعاني من مشكلة البطالة، معتبراً أن برنامج «حجر الزاوية» يعالج البطالة النفسية.
ومن خلال حديث القصيبي تبين أنه متابع دقيق لبرنامج العودة، إذ أشار إلى حديث أحد الشباب الذي اتصل على البرنامج أول من أمس يشكو من قلة الرواتب، في حين أكد القصيبي أن بعض الشباب المؤهلين علمياً ومهنياً ينالون رواتب عالية جداً، وفي ما يتعلق بعمل المرأة، تمنى القصيبي أن يكون الجميع مثل رأي سلمان العودة في موقفه من عمل المرأة التي أفرد لها حلقة موسعة قبل ثلاثة أيام.
الحياة 15 سبتمبر
لاشك ان الاتصال كان مفاجئاً للجميع, والاكثر من ذلك متابعة القصيبي الدقيقة للبرنامج! من كان يتخيل ان اعداء الامس الذين كانوا يتراشقون الاتهامات قبل عشرون عاماً اصبحوا اليوم اكثر حميمية. الزمن ولا شي غير الزمن, كفيل بتغيير الكثير, الاطباع والقناعات والافكار بل حتى الانسان ككيان, هناك من يقاوم التغيير استخياءً و خوفاُ و هناك من يملك الشجاعة الكافية للتغير مهما كانت النتيجة. اترككم لمتابعة الحلقة التي تداخل فيها الدكتور غازل القصيبي:
http://az.islamtoday.net/ (http://az.islamtoday.net/)