محيطات
25-05-08, 03:32 PM
إن الدارس لحال الخوارج الأولين يخلص في تقرير منهجهم وأصولهم وسماتهم العامة إلى الأصول والسمات التالية :
التكفير بالمعاصي ( الكبائر ) وإلحاق أهلها ( المسلمين ) بالكفار في الأحكام والدار والمعاملة والقتال .
الخروج على أئمة المسلمين اعتقاداً وعملاً – غالباً- أو أحدهما أحيانا .
الخروج على جماعة المسلمين ومعاملتهم معاملة الكفار في الدار والأحكام , والبراء منهم وامتحانهم , واستحلال دمائهم .
صرف نصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى منازعة الأئمة والخروج عليهم وقتال المخالفين .
كثرة القراء الجهلة فيهم والأعراب وأغلبهم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم « حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام »
ظهور سيما الصالحين عليهم وكثرة العبادة كالصلاة والصيام وأثر السجود وتشمير الثياب مسهمة وجوههم من السهر ويكثر فيهم الورع ( على غير فقه ) والصدق والزهد
مع التشدد والتنطع في الدين كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم ( تحقرون صلاتكم عند صلاتهم )
ضعف الفقه في الدين وقلة الحصيلة من العلم الشرعي كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم " يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم "
ليس فيهم من الصحابة ولا الأئمة والعلماء وأهل الفقه في الدين أحد كما قال ابن عــباس " وليس فيكم منهم أحد " يعني الصحابة .
الغرور والتعالم والتعالي على العلماء , حتى زعموا أنهم أعلم من علي وابن عباس وسائر الصحابة والتفوا على الأحداث الصغار والجهلة قليلي العلم من رءوسهم .
الخلل في منهج الاستدلال حيث أخذوا بآيات الوعيد وتركوا آيات الوعد واستدلوا بالآيات الواردة في الكفار وجعلوها في المخالفين لهم من المسلمين كما قال ابن عمر رضي الله عنهما " انطلقوا إلي آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين "
الجهل بالسنة واقتصارهم على الاستدلال بالقرآن غالباً.
سرعة التقلب واختلاف الرأي وتغييره ( عواطف بلا علم ولا فقه ) لذلك يكثر تنازعهم وافتراقهم فيما بينهم وإذا اختلفوا تفاصلوا وتقاتلوا
التعجل في إطلاق الأحكام والمواقف من المخالفين ( سرعة إطلاق الحكم على المخالف بلا تثبت ).
الحكم على القلوب واتهامها , ومنه الحكم باللوازم والظنون .
القوة والخشونة والجلد والجفاء والغلظة في الأحكام والتعامل وفي القتال والجدال
قصر النظر وضيق العطن وقلة الصبر واستعجال النتائج .
يقتلون أهل الإسلام ويخاصمونهم ويدعون أهل الأوثان كما جاء وصفهم في الحديث . المصدر كتاب الخوارج للدكتور ناصر العقل
التكفير بالمعاصي ( الكبائر ) وإلحاق أهلها ( المسلمين ) بالكفار في الأحكام والدار والمعاملة والقتال .
الخروج على أئمة المسلمين اعتقاداً وعملاً – غالباً- أو أحدهما أحيانا .
الخروج على جماعة المسلمين ومعاملتهم معاملة الكفار في الدار والأحكام , والبراء منهم وامتحانهم , واستحلال دمائهم .
صرف نصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى منازعة الأئمة والخروج عليهم وقتال المخالفين .
كثرة القراء الجهلة فيهم والأعراب وأغلبهم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم « حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام »
ظهور سيما الصالحين عليهم وكثرة العبادة كالصلاة والصيام وأثر السجود وتشمير الثياب مسهمة وجوههم من السهر ويكثر فيهم الورع ( على غير فقه ) والصدق والزهد
مع التشدد والتنطع في الدين كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم ( تحقرون صلاتكم عند صلاتهم )
ضعف الفقه في الدين وقلة الحصيلة من العلم الشرعي كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم " يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم "
ليس فيهم من الصحابة ولا الأئمة والعلماء وأهل الفقه في الدين أحد كما قال ابن عــباس " وليس فيكم منهم أحد " يعني الصحابة .
الغرور والتعالم والتعالي على العلماء , حتى زعموا أنهم أعلم من علي وابن عباس وسائر الصحابة والتفوا على الأحداث الصغار والجهلة قليلي العلم من رءوسهم .
الخلل في منهج الاستدلال حيث أخذوا بآيات الوعيد وتركوا آيات الوعد واستدلوا بالآيات الواردة في الكفار وجعلوها في المخالفين لهم من المسلمين كما قال ابن عمر رضي الله عنهما " انطلقوا إلي آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين "
الجهل بالسنة واقتصارهم على الاستدلال بالقرآن غالباً.
سرعة التقلب واختلاف الرأي وتغييره ( عواطف بلا علم ولا فقه ) لذلك يكثر تنازعهم وافتراقهم فيما بينهم وإذا اختلفوا تفاصلوا وتقاتلوا
التعجل في إطلاق الأحكام والمواقف من المخالفين ( سرعة إطلاق الحكم على المخالف بلا تثبت ).
الحكم على القلوب واتهامها , ومنه الحكم باللوازم والظنون .
القوة والخشونة والجلد والجفاء والغلظة في الأحكام والتعامل وفي القتال والجدال
قصر النظر وضيق العطن وقلة الصبر واستعجال النتائج .
يقتلون أهل الإسلام ويخاصمونهم ويدعون أهل الأوثان كما جاء وصفهم في الحديث . المصدر كتاب الخوارج للدكتور ناصر العقل