العندليب
12-11-04, 11:46 AM
عيد بإية حال ٍ عدت ياعيدُ .... بما مضى أم لأمر ٍ فيك تجديد ُ
أما الأحبةُ فالبيداء دونهم ........ فليت دونك بيد دونها بيدُ
بيت من الشعر كما احفظه وأظنه لأبي الطيب المتنبي ...لكنه أول ما يتبادر الى ذهني في الآونه من ألاعوام الاخيرة ومع كل إطلالة عيد جديد ... لا أدري بالتحديد لماذا أحتل هذا السؤال مكانة مرموقة في الذاكرة , لماذا يتكرر ويتبادر وأول ما يتبادري الي ذهني عن مجيئ العيد ...الإ أن الشيئ الأكيد
أن العيد لم يعد بذلك المفهوم ..لم يعد ليحتل نفس المكانة والحفاوة السابقة ..لم يعد له تلك الأهمية البالغة أو الشعور بالسعادة الغامرة بنفس ذلك المقدار وتلك الكمية الزائدة ! ..ربما ولأن عجلة الزمن نفسها غير مستقرة على وتيرة واحده ومتقلبة تعيشها بحسب متغيرات ذلك الزمن ومؤثراته المختلفة و قد تؤثر فينا عوامل التعرية بالمفهوم الذي يؤدي الي تراكمات من الأعباء والمشاغل الحياتية المتعددة التي تفقدنا حاسة الذوق والطعم والرائحة بيوم العيد
وقد تؤثر فينا جوانب أجتماعية أخرى لها علاقة ثابته بالعيد ...تفقد معها تماماً كل مظاهر
الفرح بالشكل الذي يمكن ان تصفه بالسعيد !..و فقد عزيز عليك يفقدك جزء كبير من الفرح بيوم العيد وعني فقد أفقدني والدى رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته وأموات المسلمين جميعاً طعم ذلك العيد ورونقه وجماله فبعد رحيله لا عيد يكاد يذكر ولا هو باليوم السعيد الا أنني مؤمن بأن السعادة الحقيقة بالعيد لا تعنيها المظاهر بقدر ما يكون يوم الجائزة العظيم ونسأل الله أن نكون منهم أجمعين ..ولم أعد أرى بهجة وفرحاً للعيد عدا ابتسامة طفل وضحكة بريئة فرحه مبتهجه ..نفرح معها لفرحهم ونسعد لسعادتهم و مشاركتهم مظاهر العيد ويبدأ وينتهي بهم كل ما يعنيه العيد ...ومع كل عيد تتساءل.. عيد بإية حال عدت ياعيد...بما مضى ! أم لأمر فيك تجديد ؟ فلا ترى أي جديد بل تستعيد شريط الماضى فيفسد عليك طعم حياتك !
فتتمنى معها .. أن يفصلك عنه بيدٌ دونها بيد أخرى مانعه ! ... وماتشوف شر أبو الطيب المتنبي
وعيدكم مبارك وسعيد قبل الزحمه ...وكل عام ٍ وألامة الاسلاميةُ كآفة في أفضل حال وأعز رفعة و مكانه
وجعل الله أيامكم كلها أعيادا ..
أما الأحبةُ فالبيداء دونهم ........ فليت دونك بيد دونها بيدُ
بيت من الشعر كما احفظه وأظنه لأبي الطيب المتنبي ...لكنه أول ما يتبادر الى ذهني في الآونه من ألاعوام الاخيرة ومع كل إطلالة عيد جديد ... لا أدري بالتحديد لماذا أحتل هذا السؤال مكانة مرموقة في الذاكرة , لماذا يتكرر ويتبادر وأول ما يتبادري الي ذهني عن مجيئ العيد ...الإ أن الشيئ الأكيد
أن العيد لم يعد بذلك المفهوم ..لم يعد ليحتل نفس المكانة والحفاوة السابقة ..لم يعد له تلك الأهمية البالغة أو الشعور بالسعادة الغامرة بنفس ذلك المقدار وتلك الكمية الزائدة ! ..ربما ولأن عجلة الزمن نفسها غير مستقرة على وتيرة واحده ومتقلبة تعيشها بحسب متغيرات ذلك الزمن ومؤثراته المختلفة و قد تؤثر فينا عوامل التعرية بالمفهوم الذي يؤدي الي تراكمات من الأعباء والمشاغل الحياتية المتعددة التي تفقدنا حاسة الذوق والطعم والرائحة بيوم العيد
وقد تؤثر فينا جوانب أجتماعية أخرى لها علاقة ثابته بالعيد ...تفقد معها تماماً كل مظاهر
الفرح بالشكل الذي يمكن ان تصفه بالسعيد !..و فقد عزيز عليك يفقدك جزء كبير من الفرح بيوم العيد وعني فقد أفقدني والدى رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته وأموات المسلمين جميعاً طعم ذلك العيد ورونقه وجماله فبعد رحيله لا عيد يكاد يذكر ولا هو باليوم السعيد الا أنني مؤمن بأن السعادة الحقيقة بالعيد لا تعنيها المظاهر بقدر ما يكون يوم الجائزة العظيم ونسأل الله أن نكون منهم أجمعين ..ولم أعد أرى بهجة وفرحاً للعيد عدا ابتسامة طفل وضحكة بريئة فرحه مبتهجه ..نفرح معها لفرحهم ونسعد لسعادتهم و مشاركتهم مظاهر العيد ويبدأ وينتهي بهم كل ما يعنيه العيد ...ومع كل عيد تتساءل.. عيد بإية حال عدت ياعيد...بما مضى ! أم لأمر فيك تجديد ؟ فلا ترى أي جديد بل تستعيد شريط الماضى فيفسد عليك طعم حياتك !
فتتمنى معها .. أن يفصلك عنه بيدٌ دونها بيد أخرى مانعه ! ... وماتشوف شر أبو الطيب المتنبي
وعيدكم مبارك وسعيد قبل الزحمه ...وكل عام ٍ وألامة الاسلاميةُ كآفة في أفضل حال وأعز رفعة و مكانه
وجعل الله أيامكم كلها أعيادا ..