Dr.yehya
22-10-04, 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الهزل والاستهزاء بالعباة والحشيمه الى أن يقول عنها القصبي مشكلتنا مع ذا العباة مشكله !!!!
ماذا حل بقناتنا الأولى لتعرض مثل هذا السخف في المسمى طاش ما طاش !!!!
هذا الحجاب العجيب الذي اقام الدنيا ولم يقعدها ليس بالسعودية فقط وانما في كل مكان حتى في بلاد الغرب...... كأنه كابوس بل عدو لدود لهم
ماذا يريدون من هذة المرأة ليخريجوها من جوهرتها من حجابها انتهت النساء وما بقي الا نساء المسلمين شئ عجيب .......... والى متى هذا الاستهزاء بحجاب المرأة
ليس لديهم مايقدمونه فجعبتهم فارغة وليس لديهم إلا الإستعراض بالجميلات والمليحات المائلات المتغنجات في شهر القرآن والغفران ..!!
اجل هل يعقل القصبي الآن عمره قارب الخمسين ووجهه عرعر أو غدى كنه شيبة عرعر ويؤدي أدوار ( بزر مراهق بكل بلاهة ) وكأن الجمهور هم طلاب رياض الأطفال المجاورين لمنزلهم أوشريحة من الهنود أو البنقاليين ..
حلقة اليوم .. تكرر بها لفظ .. ( هالعباية مشكلة ) عدة مرات !؟
حلقة اليوم .. ضحكت على النساء اللاتي يتحجبن !؟
أرأيتم الخُبث ؟ ..
أرأيتم كيف يدسون السم في العسل ؟ ..
أين الغيورين على عوراتهم وبلادهم ؟!؟!???
كان الهدف الرئيسي من وراء إطلاق مسلسل "طاش ما طاش" عام 1993 إعادة تلميع صورة الإعلام الرسمي المرئي والمسموع. ويبدو أن الهدف تحقق بعد مرور 11 عاما وهذا ما لا يتوانى عن تأكيده الرسميون السعوديون أمثال مدير الإدارة المركزية في وزارة المعارف: "تستعيض جميع الأسر عن الفضائيات بالرغم من ابتكاراتها الرمضانية لتتحلق حول التلفزيون الوطني في انتظار موعد طاش ما طاش". من جهتها، تخصص الصحف اليومية التعليقات المطولة كل عام لحلقات المسلسل.
فاق النجاح آمال صانعي المسلسل عبد الله السدحان وناصر القصيبي اللذين كانا يحضّران شهادة في الهندسة الزراعية فتحولا إلى المسرح الساخر في الجامعة ليتخليا سريعا عن مهنة إدارية لا حيوية فيها من اجل الشروع في كتابة السيناريوهات التلفزيونية. في مطلع التسعينات تقدما بمشروع برنامج رمضاني إلى وزير الإعلام في حينه السيد علي الشاعر، فولد برنامج "طاش ما طاش" بعد 3 سنوات. وكان الغرض المعلن للكاتبين "انتقاد العادات الاجتماعية والتقاليد والروتين الإداري والممارسات السياسية".
لا شيء يفلت من نظرتهما الثاقبة: التزمت الديني، التمييز في حق النساء، التعصب الثقافي والرياضي، بيروقراطية إدارة الدولة، أخطاء الشرطة وبقايا العقلية القبلية... يصار فقط إلى الالتفاف بعناية على العائلة المالكة وسياستها الخارجية. لكن البرجوازيين المرائين والذكوريين المعقدين والشبان المتأمركين وحتى رجال الدين أنفسهم هم من أهداف انتقادات السدهان والقصيبي.
في إحدى الحلقات تتحكم النساء بالرجال فيما ينصرف الرجال إلى تربية الأولاد وأشغال البيت. وفي حلقة أخرى يتبارى عجوزان محتالان بالدهاء وخلافا للحياء في كسب ود العجوز المدعوة روجيا. في ليلة أخرى يرتكب ضباط المخابرات العامة سلسلة من الحماقات بعد أن أرهبتهم اعتداءات الرياض ونشاط المجموعات المسلحة بينما تروي حكاية أخرى تجنيد الإسلاميين الشباب في استنكار صريح ـ ومنضبط سياسيا! ـ لما يمكن أن تؤدي إليه المعارضة السياسية من قتل للأبرياء.
في العام 1996 ظهرت أولى الممثلات على الشاشة من دون حجاب ومنع التلفزيون الرسمي المسلسل حتى تعيين السيد علي الفارسي في الوزارة إذ بادر إلى رفع المنع. في العام 2000، تطور جديد إذ أقدمت الهيئة الدائمة لكبار العلماء على منع "طاش ما طاش" بسبب انتقاداته اللاذعة للتدين. مرة أخرى تجاهلت الحكومة المسألة وآثرت الاستمرار إذ فضلت التغاضي عن التعرض للمؤسسة الدينية حفاظا على أرقام المشاهدة القياسية التي يحصدها المسلسل.
يشرح أحد علماء الاجتماع في الرياض إفلات المسلسل من العقاب كما يلي: "يمارس طاش ما طاش انتقادا هامشيا يسمح به كونه خفيفا ومضحكا. وتحتوي كل حلقة على رسالة يجب فك رموزها لأنها ليست مبينة بالضرورة. إنه نقد دقيق لكنه في الوقت نفسه لا يعيد النظر في النظام، انه مجرد نقد اجتماعي في إطار المجتمع. وضمن هذا السياق يتناول المسلسل مواضيع سياسية مثل الفساد الإداري". ولكون "طاش ما طاش" يغفل عن الأخطاء العميقة للنظام فان وزارة الإعلام عمدت إلى تبنيه.
وعبدالله السدهان ممتن لذلك: "نحن مشروع خاص ومستقل نتعاون مع التلفزيون الرسمي الذي حمانا من الحمير والأغبياء". المقصود... رجال الدين. من المتظاهرين عام 2003 أو من ناصر العمر، الشيخ المنشق الذي دان المسلسل في سياق إدانة العلماء الرسميين. لكن أصحاب المسلسل يدركون أنهم مدينون أيضا لمنتقديهم: "يمكن قياس نجاح طاش ما طاش بنسبة ما قام به بعض الشبان داخل الحلقات الدينية من كتابات مضادة للمسلسل ومن بحث عن وسائل لمنعه باسم الدين".
لا يوافق الجميع على هذا الانتقاد المباشر للدين وتأثيره الاجتماعي وذلك ليس فقط لأسباب تعود إلى التعصب. فها هو السيد محمد الحديف، العضو السابق في المعارضة الإسلامية عام 1991 يقول بلهجة غاضبة: "إن تحويل رجال الدين إلى متطرفين قذرين محدودي الأفق، تجاهل لوجود مئات رجال الدين من أطباء ومهندسين وجامعيين تلقوا تعليما ممتازا على المستويين الوطني والدولي". ثم يدعو إلى حماية الأقليات ضد اضطهاد الإعلام ويطالب بنظام الحصص الإعلامية على الطريقة الاميركية. خلاصة قوله أن الفئة الدينية في المجتمع ليست سوى أقلية تجب حمايتها.
يأخذ البعض الآخر على المسلسل سخريته من الانتماءات المحلية وخصوصا من خلال التقليد الناجح للهجات، وفي رأي احد اللغويين في جامعة جدة "فإن أهل الجنوب والحجاز لا يتماهون مع هذا الأسلوب الساخر الذي يعرض لنظرة أهل نجد (مقاطعة العاصمة، الرياض) إلى أبناء المناطق". هناك أيضاً من يشير إلى التواطؤ الضمني بين "طاش ما طاش" والنخبة المحافظة، فالناقد الأدبي محمود العباس يكتب في يومية "الرياض" أن المسلسل "يوصلنا إلى الحقيقة المحزنة بان الواقع مزحة كبيرة ساهمنا جميعا في صناعتها لكننا لا نملك الحق ولا القدرة على تغييره. لنا الحق فقط في مشاهدة الممثلين ينتقدون أخطاءنا ونسمع أصواتنا من خلال أصواتهم".
إنها لمن المبالغة تصوير "طاش ما طاش" على أنه جزء من الدعاية الرسمية. فمع أن بعض الحلقات يمثل بامتياز البرامج الحكومية الكبرى كمكافحة الفساد الإداري أو "سعودة" الوظائف، إلا أن هدف المسلسل هو في مكان آخر. يكتب محمود العباس: "المجتمع يضحك على قياس مآسيه". فمن خلال رسم عيوب السعودية، يساهم المسلسل في عملية الإنقاذ وتدل انتقاداته العديدة على حيوية النقاش في بلد طالما اتهم بالأحادية والسكوت
وصل الهزل والاستهزاء بالعباة والحشيمه الى أن يقول عنها القصبي مشكلتنا مع ذا العباة مشكله !!!!
ماذا حل بقناتنا الأولى لتعرض مثل هذا السخف في المسمى طاش ما طاش !!!!
هذا الحجاب العجيب الذي اقام الدنيا ولم يقعدها ليس بالسعودية فقط وانما في كل مكان حتى في بلاد الغرب...... كأنه كابوس بل عدو لدود لهم
ماذا يريدون من هذة المرأة ليخريجوها من جوهرتها من حجابها انتهت النساء وما بقي الا نساء المسلمين شئ عجيب .......... والى متى هذا الاستهزاء بحجاب المرأة
ليس لديهم مايقدمونه فجعبتهم فارغة وليس لديهم إلا الإستعراض بالجميلات والمليحات المائلات المتغنجات في شهر القرآن والغفران ..!!
اجل هل يعقل القصبي الآن عمره قارب الخمسين ووجهه عرعر أو غدى كنه شيبة عرعر ويؤدي أدوار ( بزر مراهق بكل بلاهة ) وكأن الجمهور هم طلاب رياض الأطفال المجاورين لمنزلهم أوشريحة من الهنود أو البنقاليين ..
حلقة اليوم .. تكرر بها لفظ .. ( هالعباية مشكلة ) عدة مرات !؟
حلقة اليوم .. ضحكت على النساء اللاتي يتحجبن !؟
أرأيتم الخُبث ؟ ..
أرأيتم كيف يدسون السم في العسل ؟ ..
أين الغيورين على عوراتهم وبلادهم ؟!؟!???
كان الهدف الرئيسي من وراء إطلاق مسلسل "طاش ما طاش" عام 1993 إعادة تلميع صورة الإعلام الرسمي المرئي والمسموع. ويبدو أن الهدف تحقق بعد مرور 11 عاما وهذا ما لا يتوانى عن تأكيده الرسميون السعوديون أمثال مدير الإدارة المركزية في وزارة المعارف: "تستعيض جميع الأسر عن الفضائيات بالرغم من ابتكاراتها الرمضانية لتتحلق حول التلفزيون الوطني في انتظار موعد طاش ما طاش". من جهتها، تخصص الصحف اليومية التعليقات المطولة كل عام لحلقات المسلسل.
فاق النجاح آمال صانعي المسلسل عبد الله السدحان وناصر القصيبي اللذين كانا يحضّران شهادة في الهندسة الزراعية فتحولا إلى المسرح الساخر في الجامعة ليتخليا سريعا عن مهنة إدارية لا حيوية فيها من اجل الشروع في كتابة السيناريوهات التلفزيونية. في مطلع التسعينات تقدما بمشروع برنامج رمضاني إلى وزير الإعلام في حينه السيد علي الشاعر، فولد برنامج "طاش ما طاش" بعد 3 سنوات. وكان الغرض المعلن للكاتبين "انتقاد العادات الاجتماعية والتقاليد والروتين الإداري والممارسات السياسية".
لا شيء يفلت من نظرتهما الثاقبة: التزمت الديني، التمييز في حق النساء، التعصب الثقافي والرياضي، بيروقراطية إدارة الدولة، أخطاء الشرطة وبقايا العقلية القبلية... يصار فقط إلى الالتفاف بعناية على العائلة المالكة وسياستها الخارجية. لكن البرجوازيين المرائين والذكوريين المعقدين والشبان المتأمركين وحتى رجال الدين أنفسهم هم من أهداف انتقادات السدهان والقصيبي.
في إحدى الحلقات تتحكم النساء بالرجال فيما ينصرف الرجال إلى تربية الأولاد وأشغال البيت. وفي حلقة أخرى يتبارى عجوزان محتالان بالدهاء وخلافا للحياء في كسب ود العجوز المدعوة روجيا. في ليلة أخرى يرتكب ضباط المخابرات العامة سلسلة من الحماقات بعد أن أرهبتهم اعتداءات الرياض ونشاط المجموعات المسلحة بينما تروي حكاية أخرى تجنيد الإسلاميين الشباب في استنكار صريح ـ ومنضبط سياسيا! ـ لما يمكن أن تؤدي إليه المعارضة السياسية من قتل للأبرياء.
في العام 1996 ظهرت أولى الممثلات على الشاشة من دون حجاب ومنع التلفزيون الرسمي المسلسل حتى تعيين السيد علي الفارسي في الوزارة إذ بادر إلى رفع المنع. في العام 2000، تطور جديد إذ أقدمت الهيئة الدائمة لكبار العلماء على منع "طاش ما طاش" بسبب انتقاداته اللاذعة للتدين. مرة أخرى تجاهلت الحكومة المسألة وآثرت الاستمرار إذ فضلت التغاضي عن التعرض للمؤسسة الدينية حفاظا على أرقام المشاهدة القياسية التي يحصدها المسلسل.
يشرح أحد علماء الاجتماع في الرياض إفلات المسلسل من العقاب كما يلي: "يمارس طاش ما طاش انتقادا هامشيا يسمح به كونه خفيفا ومضحكا. وتحتوي كل حلقة على رسالة يجب فك رموزها لأنها ليست مبينة بالضرورة. إنه نقد دقيق لكنه في الوقت نفسه لا يعيد النظر في النظام، انه مجرد نقد اجتماعي في إطار المجتمع. وضمن هذا السياق يتناول المسلسل مواضيع سياسية مثل الفساد الإداري". ولكون "طاش ما طاش" يغفل عن الأخطاء العميقة للنظام فان وزارة الإعلام عمدت إلى تبنيه.
وعبدالله السدهان ممتن لذلك: "نحن مشروع خاص ومستقل نتعاون مع التلفزيون الرسمي الذي حمانا من الحمير والأغبياء". المقصود... رجال الدين. من المتظاهرين عام 2003 أو من ناصر العمر، الشيخ المنشق الذي دان المسلسل في سياق إدانة العلماء الرسميين. لكن أصحاب المسلسل يدركون أنهم مدينون أيضا لمنتقديهم: "يمكن قياس نجاح طاش ما طاش بنسبة ما قام به بعض الشبان داخل الحلقات الدينية من كتابات مضادة للمسلسل ومن بحث عن وسائل لمنعه باسم الدين".
لا يوافق الجميع على هذا الانتقاد المباشر للدين وتأثيره الاجتماعي وذلك ليس فقط لأسباب تعود إلى التعصب. فها هو السيد محمد الحديف، العضو السابق في المعارضة الإسلامية عام 1991 يقول بلهجة غاضبة: "إن تحويل رجال الدين إلى متطرفين قذرين محدودي الأفق، تجاهل لوجود مئات رجال الدين من أطباء ومهندسين وجامعيين تلقوا تعليما ممتازا على المستويين الوطني والدولي". ثم يدعو إلى حماية الأقليات ضد اضطهاد الإعلام ويطالب بنظام الحصص الإعلامية على الطريقة الاميركية. خلاصة قوله أن الفئة الدينية في المجتمع ليست سوى أقلية تجب حمايتها.
يأخذ البعض الآخر على المسلسل سخريته من الانتماءات المحلية وخصوصا من خلال التقليد الناجح للهجات، وفي رأي احد اللغويين في جامعة جدة "فإن أهل الجنوب والحجاز لا يتماهون مع هذا الأسلوب الساخر الذي يعرض لنظرة أهل نجد (مقاطعة العاصمة، الرياض) إلى أبناء المناطق". هناك أيضاً من يشير إلى التواطؤ الضمني بين "طاش ما طاش" والنخبة المحافظة، فالناقد الأدبي محمود العباس يكتب في يومية "الرياض" أن المسلسل "يوصلنا إلى الحقيقة المحزنة بان الواقع مزحة كبيرة ساهمنا جميعا في صناعتها لكننا لا نملك الحق ولا القدرة على تغييره. لنا الحق فقط في مشاهدة الممثلين ينتقدون أخطاءنا ونسمع أصواتنا من خلال أصواتهم".
إنها لمن المبالغة تصوير "طاش ما طاش" على أنه جزء من الدعاية الرسمية. فمع أن بعض الحلقات يمثل بامتياز البرامج الحكومية الكبرى كمكافحة الفساد الإداري أو "سعودة" الوظائف، إلا أن هدف المسلسل هو في مكان آخر. يكتب محمود العباس: "المجتمع يضحك على قياس مآسيه". فمن خلال رسم عيوب السعودية، يساهم المسلسل في عملية الإنقاذ وتدل انتقاداته العديدة على حيوية النقاش في بلد طالما اتهم بالأحادية والسكوت