!! مـــدثـــر !!
19-02-08, 08:35 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
(( صـقــر الـعـــروبــة و الـدنـمــارك ..!! ))
لم يكن ما قام به ( صقر العروبة ! ) ـ و هو الملك الدكتور (!) عبدالله بن عبدالعزيز ـ أمراً مألوفاً ..!! ، إذ أن الملك ـ الذي تقلد مؤخراً لقب الدكتوراة الفخرية ! ـ قد خطى خطوة ً واسعة ً بإتجاه أجندة شعبه الغاضب على ما قامت به بعض مؤسسات الإعلام الدنماركي من إساءةٍ لرسول الهدى صلى الله عليه و سلم ..!! ، فقد قام الملك الدكتور (!) بإستدعاء السفير السعودي في كوبنهاغن ..!!
و برغم أنها كانت خطوة جريئة جداً (!) و شجاعة (!) إلا أن ما حظيت به تلك الخطوة من إهتمام شعبي عارم (!) يدل دلالة واضحة على غزارة العاطفة (!) و ضحالة الفكر و الثقافة (!) في المملكة العربية السعودية ..!! ، فمن المرجح أن تلك الخطوة الجريئة (!) لم تكن لتحظى بكل هذا الوميض (!) إلا لأنها وقعت في وسط الكثير من المواقف السعودية المظلمة (!) تجاه قضايا الأمة الإسلامية ..!! ، فلقد خرجنا للتو من بيانات الإستنكار (!) و الشجب ..!! ، و أصبحنا نتخذ مواقف عملية حقيقية ..!! ، بعيداً عن القرارات الرتيبة (!) التي نحسن كثيراً التنبؤ بها قبل أن يتم استصدارها بمراحل ..!! ، و لو راجع الشعب السعودي وقع هذا الخبر على نفسه لأدرك أنه تفاجأ كثيراً بتلك الخطوة الجريئة ..!! ، الأمر الذي يدل بشكل سافر على أن عتمة المواقف السابقة (!) تسببت في تألق هذا القرار ..!!
و برغم أن هذا القرار كان برّاقاً (!) في عيون الكثيرين (!) إلا أنه لم يكن كذلك أبداً في عيوني أنا ..!! ، و أسبابي في ذلك كثيرة و متشعبة ..!! ، و ممتدة و متسعة ..!! ، على امتداد التأريخ المعاصر (!) و على اتساع المعترك السياسي العالمي ..!! ، غير أن المقام لا يساعدني كثيراً في تفصيلها على الوجه اللازم ..!! ، و لكني سأحاول أن أوضحها بطريقة مبسطة جداً (!) و مختصرة و على شكل النقاط التالية ..!!
1- دلالة إستدعاء السفير السعودي في كوبنهاغن :
يظن البعض أن استدعاء السفراء يمثل خطوة سياسية جبارة ..!! ، و لكن الحقيقة ليست كذلك أبداً ..!! ، فقد قررت الحكومة السعودية استدعاء سفيرها في طرابلس (!) على إثر اتهام ليبيا بمحاولة إغتيال الملك الدكتور (!) حين كان أميراً ..!! ، و مع أن النظام السعودي قام في نفس الوقت بطرد السفير الليبي من الرياض (!) إلا أنه قرر أن يبقي ابواب السفارتين السعودية و الليبية مشرعة على مصراعيها ..!!
2- لماذا تأخر القرار ؟؟
تسقط دلالات التأريخ كثيراً من حسابات الشعوب (!) لأسباب يعلمها الله و حده ..!! ، و لعل هذا الأمر خير شاهد على ذلك ..!! ، فقد انطلقت هذه الحملات في الدنمارك ضد رسول الرحمة صلى الله عليه و سلم منذ ما يقارب الأربعة أشهر ..!! ، و تصاعدت بشكل تدريجي حتى و صلت الى هذا الحد المشين ..!! ، و قد قامت القمة الإسلامية الأخيرة في مكة المكرمة بالتنديد بمن سمتهم " بعض البلدان " (!) على إساءتهم للرسول صلى الله عليه و سلم ..!! ، و هو ما يؤكد بشكل كبير أن الملك الدكتور (!) لم يتخذ هذا القرار بعد مضي تلك الشهور الأربعة (!) و تلك القمة المهترئة (!) إلا لمسايرة الضغط الشعبي الكبير ..!!
3- أي المقاطعتين أجدى ؟؟
بالرغم أن استدعاء السفير لا يمثل بالضرورة مقاطعة ً سياسية ً ..!! ، إلا أننا لو كنا متفائلين بشكل كبير (!) و اعتبرناه كذلك (!) أو سلمنا جدلاً بتلك المقاطعة السياسية (!) فإن المقاطعة الإقتصادية هي التوجه الواضح للرأي العام ..!! ، و هي أوفر نفعاً و أكبر تأثيراً ..!! ، فكان الملك الدكتور قادراً على أن يحول كل من يدب على الأرض السعودية الى مقاطع حقيقي للسلع الدنماركية ..!! ، فقط (!) قرار صغير يوقف استيراد البضائع الدنماركية (!) يوفر الكثير من دعوات المقاطعة التي بحـّت بها أصوات المخلصين ..!! ، كما أن الملك الدكتور (!) كان قادراً على أن يجعل الشعب الدنماركي و نظامه الحاكم يدفع غالياً ثمن التطاول على محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم بقرار صغير يوقف جميع الصادرات السعودية الى الدنمارك بما فيها النفط ..!! ، الأمر الذي سيرفع أسعار النفط كثيراً على الحكومة الدنماركية و شعبها الحر ..!!
4- مقارنة الدنمارك بأمريكا و إسرائيل :
لا أعتقد أن هناك من يختلف معي في أن أمريكا و إسرائيل قامتا بأسوأ مما قامت به الدنمارك ، فقد قامت أمريكا بمحاربة بعض البلدان الإسلامية (!) و أحتلتها ..!! ، و قتلت ملايين المسلمين ..!! ، و أغتصبت النساء و الرجال على حد سواء ..!! ، و صورتهم (!) و نشرت صورهم و هم عراة (!) في وسائل الإعلام ..!! ، و عذبت الأسرى المسلمين ..!! ، و دنست المصحف الشريف ..!! ، و تبول عليه جنودها ..!! ، و ألقوه في مراحيضهم ..!! ، و شنوا حملاتهم لتشويه صورة الإسلام (!) و نبيه الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ..!! ، كما أنها دأبت منذ القدم على نهب ثرواتنا ..!! ، و دعم أعدائنا ..!! ، و حصار إخواننا و تجويعهم ..!! ، و كذلك فعلت إسرائيل ..!! ، و مع كل هذا فقد كانت مواقف الملك الدكتور من هذه القضية واضحة وضوح الشمس ..!! ، فهو صاحب المبادرة الشهيرة (!) التي تنهي حالة المقاطعة السياسية (!) و الإقتصادية بين إسرائيل و " جميع " (!) الدول العربية ..!! ، كما أنه يجيد التزلـّـف كثيراً الى " بوش " و هو من أشد أعداء المسلمين إن لم يكن أشدهم على الإطلاق ..!! ، و الملك الدكتور (!) هو نفسه من تغنى كثيراً بالعلاقة مع من سماهم " عقلاء البيت الأبيض " ..!! ، و هو نفسه الذي وضع الكثير من القبلات اللذيذة (!) على خد المدعو " بوش " ..!!
و ليكن كلامي هذا ـ كما يراه البعض ـ مماحكة لا أكثر ..!! ، فهو لا يزال على تسليمي جدلاً بذلك (!) يطرق باباً كبيراً لهذا السؤال :
لماذا لم يستدع الملك الدكتور (!) سفير السعودية لدى واشنطن آنذاك ..؟؟
5- مسرحية الأقباط و الليبراليون الجدد :
إن كنا نتجاوز عن أخطاء الأقباط (!) و إساءتهم لرسول الهدى صلى الله عليه و سلم لأن ذلك شأن مصري داخلي ..!! ، فإن من الحري بنا أن نتجاوز عن إساءة الدنمارك للرسول صلى الله عليه وسلم لذات العلة ..!! ، بالرغم أن الأقباط أصحاب ذمة (!) و الدنمارك أصحاب عهد ..!! ، و احترام الإسلام و احكامة و مقدساته و أهله أوجب على أصحاب الذمة من أصحاب العهد ..!! ، و رغم أن حدود " سايكس بيكو " قد ترسخت تماماً في أذهاننا (!) و تصلبت على التسليم بها عقولنا (!) حتى أصبحت كجلمود صخر حطه السيل من علٍ (!) إلا أن ما يحدث في داخل القطر السعودي يكفي لتوضيح المسألة بشكل كبير ..!! ، فقد تجرأ اللبيراليون الجدد على الذات الإلاهية (!) و تناولوها بعباراتهم السخيفة (!) و أفكارهم التافهة ..!! ، فقالوا ( أرني ربك حتى أضعه في الدرج و أغلق عليه ) ..!! ، و قالوا ( هل الله و الشيطان وجهان لعملة واحدة ) ..!! ، و قالوا ( مسكين أنت يالله كم نحملك أخطائنا ) ..!! ، و كانوا و لا زالوا يقولون ذلك (!) و هم هنا في الداخل و تحت سلطة الملك الدكتور ..!! ، غير أن المفاجأة الكبيرة و التي لا يعرفها الكثيرون هي أن الحكومة كانت تسخر لهم الحماية و الحراسة عبر أجهزتها الأمنية ..!! ، لتحميهم من فتاوى العلماء التي أهدرت دمائهم ..!!
طيب الله اوقاتكم ...
ملاحظة :
المقالة كتبت في تأريخ 28-01-2006
الإعادة بتصرف !
(( صـقــر الـعـــروبــة و الـدنـمــارك ..!! ))
لم يكن ما قام به ( صقر العروبة ! ) ـ و هو الملك الدكتور (!) عبدالله بن عبدالعزيز ـ أمراً مألوفاً ..!! ، إذ أن الملك ـ الذي تقلد مؤخراً لقب الدكتوراة الفخرية ! ـ قد خطى خطوة ً واسعة ً بإتجاه أجندة شعبه الغاضب على ما قامت به بعض مؤسسات الإعلام الدنماركي من إساءةٍ لرسول الهدى صلى الله عليه و سلم ..!! ، فقد قام الملك الدكتور (!) بإستدعاء السفير السعودي في كوبنهاغن ..!!
و برغم أنها كانت خطوة جريئة جداً (!) و شجاعة (!) إلا أن ما حظيت به تلك الخطوة من إهتمام شعبي عارم (!) يدل دلالة واضحة على غزارة العاطفة (!) و ضحالة الفكر و الثقافة (!) في المملكة العربية السعودية ..!! ، فمن المرجح أن تلك الخطوة الجريئة (!) لم تكن لتحظى بكل هذا الوميض (!) إلا لأنها وقعت في وسط الكثير من المواقف السعودية المظلمة (!) تجاه قضايا الأمة الإسلامية ..!! ، فلقد خرجنا للتو من بيانات الإستنكار (!) و الشجب ..!! ، و أصبحنا نتخذ مواقف عملية حقيقية ..!! ، بعيداً عن القرارات الرتيبة (!) التي نحسن كثيراً التنبؤ بها قبل أن يتم استصدارها بمراحل ..!! ، و لو راجع الشعب السعودي وقع هذا الخبر على نفسه لأدرك أنه تفاجأ كثيراً بتلك الخطوة الجريئة ..!! ، الأمر الذي يدل بشكل سافر على أن عتمة المواقف السابقة (!) تسببت في تألق هذا القرار ..!!
و برغم أن هذا القرار كان برّاقاً (!) في عيون الكثيرين (!) إلا أنه لم يكن كذلك أبداً في عيوني أنا ..!! ، و أسبابي في ذلك كثيرة و متشعبة ..!! ، و ممتدة و متسعة ..!! ، على امتداد التأريخ المعاصر (!) و على اتساع المعترك السياسي العالمي ..!! ، غير أن المقام لا يساعدني كثيراً في تفصيلها على الوجه اللازم ..!! ، و لكني سأحاول أن أوضحها بطريقة مبسطة جداً (!) و مختصرة و على شكل النقاط التالية ..!!
1- دلالة إستدعاء السفير السعودي في كوبنهاغن :
يظن البعض أن استدعاء السفراء يمثل خطوة سياسية جبارة ..!! ، و لكن الحقيقة ليست كذلك أبداً ..!! ، فقد قررت الحكومة السعودية استدعاء سفيرها في طرابلس (!) على إثر اتهام ليبيا بمحاولة إغتيال الملك الدكتور (!) حين كان أميراً ..!! ، و مع أن النظام السعودي قام في نفس الوقت بطرد السفير الليبي من الرياض (!) إلا أنه قرر أن يبقي ابواب السفارتين السعودية و الليبية مشرعة على مصراعيها ..!!
2- لماذا تأخر القرار ؟؟
تسقط دلالات التأريخ كثيراً من حسابات الشعوب (!) لأسباب يعلمها الله و حده ..!! ، و لعل هذا الأمر خير شاهد على ذلك ..!! ، فقد انطلقت هذه الحملات في الدنمارك ضد رسول الرحمة صلى الله عليه و سلم منذ ما يقارب الأربعة أشهر ..!! ، و تصاعدت بشكل تدريجي حتى و صلت الى هذا الحد المشين ..!! ، و قد قامت القمة الإسلامية الأخيرة في مكة المكرمة بالتنديد بمن سمتهم " بعض البلدان " (!) على إساءتهم للرسول صلى الله عليه و سلم ..!! ، و هو ما يؤكد بشكل كبير أن الملك الدكتور (!) لم يتخذ هذا القرار بعد مضي تلك الشهور الأربعة (!) و تلك القمة المهترئة (!) إلا لمسايرة الضغط الشعبي الكبير ..!!
3- أي المقاطعتين أجدى ؟؟
بالرغم أن استدعاء السفير لا يمثل بالضرورة مقاطعة ً سياسية ً ..!! ، إلا أننا لو كنا متفائلين بشكل كبير (!) و اعتبرناه كذلك (!) أو سلمنا جدلاً بتلك المقاطعة السياسية (!) فإن المقاطعة الإقتصادية هي التوجه الواضح للرأي العام ..!! ، و هي أوفر نفعاً و أكبر تأثيراً ..!! ، فكان الملك الدكتور قادراً على أن يحول كل من يدب على الأرض السعودية الى مقاطع حقيقي للسلع الدنماركية ..!! ، فقط (!) قرار صغير يوقف استيراد البضائع الدنماركية (!) يوفر الكثير من دعوات المقاطعة التي بحـّت بها أصوات المخلصين ..!! ، كما أن الملك الدكتور (!) كان قادراً على أن يجعل الشعب الدنماركي و نظامه الحاكم يدفع غالياً ثمن التطاول على محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم بقرار صغير يوقف جميع الصادرات السعودية الى الدنمارك بما فيها النفط ..!! ، الأمر الذي سيرفع أسعار النفط كثيراً على الحكومة الدنماركية و شعبها الحر ..!!
4- مقارنة الدنمارك بأمريكا و إسرائيل :
لا أعتقد أن هناك من يختلف معي في أن أمريكا و إسرائيل قامتا بأسوأ مما قامت به الدنمارك ، فقد قامت أمريكا بمحاربة بعض البلدان الإسلامية (!) و أحتلتها ..!! ، و قتلت ملايين المسلمين ..!! ، و أغتصبت النساء و الرجال على حد سواء ..!! ، و صورتهم (!) و نشرت صورهم و هم عراة (!) في وسائل الإعلام ..!! ، و عذبت الأسرى المسلمين ..!! ، و دنست المصحف الشريف ..!! ، و تبول عليه جنودها ..!! ، و ألقوه في مراحيضهم ..!! ، و شنوا حملاتهم لتشويه صورة الإسلام (!) و نبيه الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ..!! ، كما أنها دأبت منذ القدم على نهب ثرواتنا ..!! ، و دعم أعدائنا ..!! ، و حصار إخواننا و تجويعهم ..!! ، و كذلك فعلت إسرائيل ..!! ، و مع كل هذا فقد كانت مواقف الملك الدكتور من هذه القضية واضحة وضوح الشمس ..!! ، فهو صاحب المبادرة الشهيرة (!) التي تنهي حالة المقاطعة السياسية (!) و الإقتصادية بين إسرائيل و " جميع " (!) الدول العربية ..!! ، كما أنه يجيد التزلـّـف كثيراً الى " بوش " و هو من أشد أعداء المسلمين إن لم يكن أشدهم على الإطلاق ..!! ، و الملك الدكتور (!) هو نفسه من تغنى كثيراً بالعلاقة مع من سماهم " عقلاء البيت الأبيض " ..!! ، و هو نفسه الذي وضع الكثير من القبلات اللذيذة (!) على خد المدعو " بوش " ..!!
و ليكن كلامي هذا ـ كما يراه البعض ـ مماحكة لا أكثر ..!! ، فهو لا يزال على تسليمي جدلاً بذلك (!) يطرق باباً كبيراً لهذا السؤال :
لماذا لم يستدع الملك الدكتور (!) سفير السعودية لدى واشنطن آنذاك ..؟؟
5- مسرحية الأقباط و الليبراليون الجدد :
إن كنا نتجاوز عن أخطاء الأقباط (!) و إساءتهم لرسول الهدى صلى الله عليه و سلم لأن ذلك شأن مصري داخلي ..!! ، فإن من الحري بنا أن نتجاوز عن إساءة الدنمارك للرسول صلى الله عليه وسلم لذات العلة ..!! ، بالرغم أن الأقباط أصحاب ذمة (!) و الدنمارك أصحاب عهد ..!! ، و احترام الإسلام و احكامة و مقدساته و أهله أوجب على أصحاب الذمة من أصحاب العهد ..!! ، و رغم أن حدود " سايكس بيكو " قد ترسخت تماماً في أذهاننا (!) و تصلبت على التسليم بها عقولنا (!) حتى أصبحت كجلمود صخر حطه السيل من علٍ (!) إلا أن ما يحدث في داخل القطر السعودي يكفي لتوضيح المسألة بشكل كبير ..!! ، فقد تجرأ اللبيراليون الجدد على الذات الإلاهية (!) و تناولوها بعباراتهم السخيفة (!) و أفكارهم التافهة ..!! ، فقالوا ( أرني ربك حتى أضعه في الدرج و أغلق عليه ) ..!! ، و قالوا ( هل الله و الشيطان وجهان لعملة واحدة ) ..!! ، و قالوا ( مسكين أنت يالله كم نحملك أخطائنا ) ..!! ، و كانوا و لا زالوا يقولون ذلك (!) و هم هنا في الداخل و تحت سلطة الملك الدكتور ..!! ، غير أن المفاجأة الكبيرة و التي لا يعرفها الكثيرون هي أن الحكومة كانت تسخر لهم الحماية و الحراسة عبر أجهزتها الأمنية ..!! ، لتحميهم من فتاوى العلماء التي أهدرت دمائهم ..!!
طيب الله اوقاتكم ...
ملاحظة :
المقالة كتبت في تأريخ 28-01-2006
الإعادة بتصرف !