المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر من أرض أفغانستان صورة ...


حمد الحمد
12-02-08, 11:42 PM
كرة القدم أمل فتاة أفغانية نحو المستقبل


تعلمت بمدارس سرية في عهد طالبان وعائلتها عملت في تطريز البراقع (qq168)



http://www.moq3.com/img/17012008/2mO48687.jpg (http://www.moq3.com/img/)


شميلة كوهستاني قائدة المنتخب الأفغاني للكرة النسائية



بليرستاون (نيوجيرسي): جو دريب *


في درس الدين لا تعتبر شميلة كوهستاني المراهقة التي تحدت طالبان في أفغانستان ولا رمز التحرير التي شاركت المسرح مع نجوم من هوليوود وجوائز اسبي الرياضية عام 2006. انها مراهقة تتحرك شفتاها وهي تدون الملاحظات وقائمة كلماتها التي تتحسن وتزداد بمرور الوقت.


ويعرف بعض زملائها في الدراسة هنا في أكاديمية بلير ان كوهستاني، 19 عاما، هي كابتن فريق كرة القدم النسائي الأفغاني. ويعرف البعض انها مسلمة. ومعظمهم يعرفونها باعتبارها شابة جذابة تواقة الى تشغيل جهازها «الآيبود» بأي نوع من الموسيقى التي يوصون بها.


وحتى الفترة الأخيرة لم تكن لديهم فكرة عما عانته كوهستاني في حياتها القصيرة. فالموسيقى التي يعتبرها بعضهم أمرا مسلما به هي بالنسبة لها ترف، والعمل الدراسي الذي يتذمرون منه امتياز.


وعندما تكون محروما من الاثنين من عمر الثامنة حتى عمر الثالثة عشرة، كما كانت كوهستاني، فان هذه المدرسة الإعدادية الواقعة شمال غرب نيوجيرسي هي المكان المثالي على الأرض.


وقالت كوهستاني انه «بدون كرة قدم لا يمكن أن تكون هناك مدرسة ولا يمكن أن يكون هناك أمل».


وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) أصبحت كوهستاني واحدة من 440 من الطلاب في هذه المدرسة الداخلية التي تأسست قبل 160 عاما عندما وصلت وملابسها في حقيبة على ظهرها وكذلك أحذية كرة القدم.


وعندما حكمت طالبان أفغانستان من عام 1996 حتى عام 2001 كانت كوهستاني وشقيقاتها الست نزيلات بيتهن الصغير في كابل. فلم يكن يسمح لهن بالالتحاق بالمدرسة أو العمل، وعندما يخرجن لا بد أن يكن قد ارتدين البرقع. ولكن شقيقتي كوهستاني الكبريين، واحدة الآن قابلة والثانية تدرس الطب، كانتا تحصلان على المال من تطريز البراقع. وسعت العائلة الى مدارس سرية ووزعت الكتب بين الأصدقاء مما كان انتهاكا لقوانين طالبان. وقالت كوهستاني انها ضربت لعدم ارتدائها البرقع بصورة صحيحة، وقالت «رميت البرقع وهربت».


وبهذه العزيمة ذاتها اصبحت كوهستاني واحدة ممن يعتمد عليهن في كرة القدم النسائية في افغانستان. ففي عام 2004 كانت واحدة من ثماني فتيات جئن الى الولايات المتحدة لدراسة كرة القدم كجزء من التبادل الرياضي للشباب الأفغان، وهو برنامج بدأته الأميركية الأفغانية أويستا أيوب.


وقالت ايوب،28 عاما، التي تلعب هوكي الجليد للنساء في جامعة روتشستر، انه «كانت لدى هؤلاء الفتيات أحلام في أن يصبحن شيئا ما ولديهن أشواق في الحياة، وقد توقفت لفترة معينة. أعتقد أن بعضهن ربما لم يكن لهن أن يدركن ان نافذة الفرصة يمكن أن تفتح ثانية».


وفي ربيع عام 2006 كانت كوهستاني بين 250 فتاة يشاركن في تدريب لمدة خمسة ايام في كابل برعاية مؤسسة التبادل الرياضي للشباب الأفغان. وعادت الى اميركا في ذلك الصيف والتقت الرئيس بوش وتسلمت جائزة آرثر آش للشجاعة في ألعاب أسبي نيابة عن جميع رياضيات كرة القدم الأفغانيات. وبصفتها رياضية في أفغانستان تعتبر كوهستاني ظاهرة عجيبة. ففي أغسطس (آب) الماضي سجلت ستة أهداف من بين الأهداف الأحد عشر التي حققها الأفغان في أربع أو خمس دورات في باكستان، حيث كانت تلك أول حدث دولي لهن. والفريق عليه أن يقطع طريقا طويلا قبل أن يتأهل للدورة الأولمبية أو لبطولة العالم لكرة القدم للنساء، لكنه يقترب من ذلك. وقالت كوهستاني إن الرئيس حميد كرزاي اتصل بالفريق كي يتمنى له النجاح قبل النهائيات.


لكن في أكاديمية بلير لم تكن قدراتها الرياضية معترفا بها بشكل كامل. إذ وصلت كوهستاني متأخرة جدا عن موسم كرة القدم ولم تلعب إلا في آخر مباراة.


ولرياضة الشتاء اختارت كرة السلة التي لم تلعبها من قبل قط، وهي عضو في منتخب جامعي. وبرزت بين أعضاء فريقها ليس فقط بسبب السراويل المتعرقة والأكمام الطويلة التي ترتديها تحت بذلتها وفق الشعائر الإسلامية بل بسبب الحيوية التي تجلبها معها إلى الساحة. وقالت كوهستاني إنها تريد ان تدرس في الولايات المتحدة. وللقيام بذلك عليها أن تتفوق في دراستها. وهناك نصف المعلمين في معهد بلير يقومون بمساعدتها بشكل خاص. وقالت هاردويك، رئيسة المدرسة: «هذه فتاة لم تستخدم الآلة الحاسبة في حياتها من قبل، وتعرف استخدام الكومبيوتر لكنها لا تمتلك واحدا. وهناك ثقوب كثيرة في خلفيتها التعليمية لأنها خارج الدراسة منذ خمس أو ست سنوات. وإذا كانت هناك آلة رافعة في العالم فهي العلم وهذا ما تريده.. هي تريد أن تتعلم». وقالت فرانسس سالفيريا، إحدى اللاعبات معها في فريق كرة السلة: «إنها تستفسر حول كل شيء وتريد أن تمتص كل شيء. إنها تجعلني أفكر حول كل الأشياء التي نأخذها كأمور مسلم بها».


وكوهيستاني مسلمة ملتزمة وهي تصلي في أوقات ثابتة في غرفة نومها. وهي تتكلم حول دينها حينما تسألها زميلاتها، وغالبا ما تؤكد لهن أنها متسامحة مع كل ما يقوم به المراهقون الأميركيون.


وقالت كوهستاني: «البعض منهن يعتقدن أنه لأنني لا أتكلم مع الصبيان فهذا يعني أنني لست ودية معهم. وبعضهن يقلن: نحن لدينا أصحاب هل نبدو سيئات بالنسبة لك؟».


لكنها ترد عليهن: «لا، إنها ثقافتكن. لماذا تكن سيئات بالنسبة لي؟ أنتن ولدتن هنا وتربيتن هنا وهذه هي ثقافتكن».


*خدمة «نيويورك تايمز»

MARISOLE
13-02-08, 12:56 AM
بارك الله فيك

صمت الجروح
13-02-08, 05:20 PM
http://www.grnaas.org/uploads/612252ba29.gif (http://www.grnaas.org/)

حمد الحمد
07-03-08, 02:03 PM
http://www.jmaik.com/uploads/33052e6ce2.gif

hawar hassan
07-03-08, 08:22 PM
http://www.grnaas.org/uploads/612252ba29.gif (http://www.grnaas.org/)