المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقال الذي نزل علي من وحي السماء""قد أكون نبيا هذه المرة"


ممتال
30-12-07, 04:21 PM
إشراقة تطاحن:لاأدري أهي وحي السماء , أم وحي الأرض تنتابني ,والجنادف بين قلبي شرفت مدا د قلمي وعبير وجني لترادفني وتزاحمت تلك الأفكار في رأسي فظننته جلجل الوحي ورسالة النبوة نزلت علي أو جزء من ذلك ......لاأدري!!!!!
وبعد : الكتابة ظرف من ظروف الاسهاب و وعي من الايجاز تنحدر كالصبب فتصيب مقتلا أو تذكي جراحا أو تعدي مغاليق الخير أو تنسب غالف الأفئدة ,وهي سلطان من سلاطين الغيب ورتقا من قرآن الأرواح ,عاديها شنئان قوم لايؤمنون بالكلم ولايعرفون وزنه إذا وزن .
داء الكتاب وحدة الاتحاد وواجب الوجود لوجوب الصف , مغنيج إذا أرسل وسهم إذا وقف وطلق إذا رشق ففتق كل جبل وخشع له حس وسمع له صوت الحق .
الكتاب العرب هم داء الأمة ودواؤها هم سبب كل بلاء تستمطره حروفهم الكلومة وهم حمل رسالة التغيير وشأوالحراب لولا مايكتويهم من تناحر الألفاظ وتباعد الفكرة وتساقط المعنئ ورديء المنهج ولفيف الحسد ووحير أبليس.
أبليس جاء هنا ليربض على عروشهم ويقعد منهم كل مقعد ويوعدهم النفير فسمعه من سمع وانقادله شنشنة من أؤلئك العيابون الذين لايرضيهم شيء لاحكومة قنعوا ولا رياسة استطالوا لها ولاشي ء إلا أنهم من أعوان الشيطان .
الكاتب المحق فتح على نفسه ألف جبهة كلها من الخلف وألف عدوا استنالوا طريقه ولكنه ماشام لهم دونا ولاأيه لهم شؤ نا إذا نطق حبره كان بيانا وإذا اشتراه قوم باعهم ببخس بلههم وسفاهة جهلهم هو حر ما بقي ونهم مارقي إذا انسكب قلمه وأرسل رصاصة الكلمة فذاك هو الجهاد الذي لايعدله أي جهاد وهو الجهاد المشروع لاجهاد التكفير ولا جهاد القتل والتدمير.
الشانئون من الفراعنة منذ القدم أصحاب كرسي ولكن الله أغرقهم بكفرهم والعرب الجهنميون أطفأت شوكتهم ضربة لازب وحنكة سياف ,...
والكتاب القاعدون مع الخوالف بين ذا وذا لاهم من استفاد منهم إخوانهم وكملت بهم ديانات الانسانية ولاهم الذين أطرقوا أدبا وتحملوا رباب سكينة الكلمة .
إن الشنأ على أؤلئك ليس أنهم كتاب يندى لهم مجلس أو تكتب لهم صفحة قعود أو يذهب بهم نخرة الفقد , بل لأنهم حرموا لذة القلم ووحي السماء فاسطالوا على إخوانهم بالتعيير والسفاهة والبله .
أن طور النجاح أيها الكتاب المغمورون حقا والناكسون وطئا لايكون وسن أقلامكم وقف على أؤلئك بل عطائكم على ظهورهم نحرا في أفئدتهم ودوا لوتكونوا مثلهم أو ما هذا سبيل الإنتصار بل سبيل الغلبة على المدام بقرع الباب والتغافل عن غوغاء البطالين .
إن كل ظالم من أؤلئك المنبوذون وجنا سيمسه ثراه يوم يطوى ولايروى في سنأ التأريخ.
وإن العظمة في أؤلئك الكتاب الذين بقي ذكرهم طرف الصباح وعشي الليل سمرا تلوكه ألسنة الأدباء وتنوه بغاظ المعايير ,وإن العظمة لمن راغ لفظا وأنأ معنى خالدا ورسم حرفه في صفحات التأريخ, ّ!

أيها الكتاب النبلاء : سيروا في أدب الطريق , ونهب الخطى لتلحقوا في سفن ناخرة وبحر شراب حلوه لعل أحدكم أن ينقذ الإنسانية من أؤلئك المتطاولون على الكتابة من أقزام الفكر أو من رشحهم ساسة الطغيان ندباء عليكم يسطلون نارا ويحرقون كلما ولا يرؤون حرمة فلتعش زبالة أفكارهم في زبالة التأريخ.
ماذا لوكان الكاتب يهوديا أو نصرانيا لستحسن حواره وتلطف معه فكيف وهو مسلم نبل فضله وعلا شأنه وإن أخطأ لفظه فلن يخطيء عقده إن هذه هي سياسة الاستعباد والاقصاء لايملكه إلا العاجزون عن الحوار أو نقص علمهم ونسف فهمهم وإن هذه هي سياسة انبات البغض والحقد بين العرب الفصحاءو المتطفلون على اللفظ وبلاغته الذين لم يرقوا مدرسة الفلسفة ليتعلموا حرية التعبير وردف الحروف بكل معنى من معاني العقل والتجرد عن نصوص البتر إن كل كتاب ماهريجب أن يقدر ويعنى جلالا ويقدس راعه لالهوه ونهوه ومنهجه ولفه فكل لطيف له سلام وسلسل له خنوع إن الأمة بحاجة إلى كتاب مبدعون يحتفل بهم ويرصى لهم مخامر من التشجيع ويؤخذ على أيديهم إذا خطئوا سواء السبيل ولايشنع عليهم بهذا الزلل وهل هذا إلا زلل لايغفره منصف ولا يرتئيه عاقل

أيها النبلاء: وعدة واعد الحكمة وانجلى غمة الأديب تكون يوم رمسه فيموت حيا ويحي ميتا فطوبى لمن طال مشيه حتى أقعد القبر قدميه في حفره التراب .
وبعد : هذه رسالة إلى أؤلئك.
لعلها أن تصل ................................

مستغرب
30-12-07, 06:38 PM
أيها الكتاب النبلاء : سيروا في أدب الطريق , ونهب الخطى لتلحقوا في سفن ناخرة وبحر شراب حلوه لعل أحدكم أن ينقذ الإنسانية من أؤلئك المتطاولون على الكتابة من أقزام الفكر أو من رشحهم ساسة الطغيان ندباء عليكم يسطلون نارا ويحرقون كلما ولا يرؤون حرمة فلتعش زبالة أفكارهم في زبالة التأريخ.
ماذا لوكان الكاتب يهوديا أو نصرانيا لستحسن حواره وتلطف معه فكيف وهو مسلم نبل فضله وعلا شأنه وإن أخطأ لفظه فلن يخطيء عقده إن هذه هي سياسة الاستعباد والاقصاء لايملكه إلا العاجزون عن الحوار أو نقص علمهم ونسف فهمهم وإن هذه هي سياسة انبات البغض والحقد بين العرب الفصحاءو المتطفلون على اللفظ وبلاغته الذين لم يرقوا مدرسة الفلسفة ليتعلموا حرية التعبير وردف الحروف بكل معنى من معاني العقل والتجرد عن نصوص البتر إن كل كتاب ماهريجب أن يقدر ويعنى جلالا ويقدس راعه لالهوه ونهوه ومنهجه ولفه فكل لطيف له سلام وسلسل له خنوع إن الأمة بحاجة إلى كتاب مبدعون يحتفل بهم ويرصى لهم مخامر من التشجيع ويؤخذ على أيديهم إذا خطئوا سواء السبيل ولايشنع عليهم بهذا الزلل وهل هذا إلا زلل لايغفره منصف ولا يرتئيه عاقل




كلام جميل اخي ممتال

لكن ماذا تريد ان تكون الكتابة فيه لكي يرتقي به الفكر ولا يجدون فيه زلل

المصيبة ان دعواتكم لا ترقى إلى المطلوب

اذا ابدع احدكم تجني علي الدين وتطاول علي رب العالمين واصبح بذلك الكاتب الذي لا يشق له غبار في الفكر

المصيبة ان من يكتب ويدعوا إلى كتابة فكرية هو نفسه لا يستطيع ان يولد فكرا يماشي الواقع

بل يبحث في عاتق الحديث وزبالة التاريخ لكي يوقضه من جديد

أتمنى ان نجد من يكتب من اجل التقدم الحضاري المعاصر من علوم وتطوير لذات

وليس نبش في تاريخ المزابل

وفق الله الكتاب المبدعين الصادقين

ممتال
30-12-07, 07:56 PM
كلام جميل اخي ممتال

لكن ماذا تريد ان تكون الكتابة فيه لكي يرتقي به الفكر ولا يجدون فيه زلل

المصيبة ان دعواتكم لا ترقى إلى المطلوب

اذا ابدع احدكم تجني علي الدين وتطاول علي رب العالمين واصبح بذلك الكاتب الذي لا يشق له غبار في الفكر

المصيبة ان من يكتب ويدعوا إلى كتابة فكرية هو نفسه لا يستطيع ان يولد فكرا يماشي الواقع

بل يبحث في عاتق الحديث وزبالة التاريخ لكي يوقضه من جديد

أتمنى ان نجد من يكتب من اجل التقدم الحضاري المعاصر من علوم وتطوير لذات

وليس نبش في تاريخ المزابل

وفق الله الكتاب المبدعين الصادقين
لاتظن بأخوانك سؤءا فما يكتبه الكاتب هو مايقوله الشاعر وكلاهما من الغاوين؟

قلم بلا قيود
30-12-07, 11:08 PM
عندما تتراقص الكلمات على صفيح ساخن
نحتاج لحطب ليل وبعض من نهار
دع أولئك في متعتهم قد يرتحلون ويقعدون في كل موطن
فمن طلب وجه الله ورفع كلمة حق فالله معه
يعجبني القول
مد لحافك على قدر رجليك
متابع لك عن قرب
محبتي

اللطيفة
30-12-07, 11:15 PM
ياليت تكبر الخط شوي لان راسي اوجعني من صغر الخط00
ولي عودة00
اللطيفة00

ممتال
30-12-07, 11:33 PM
إشراقة تطاحن:لاأدري أهي وحي السماء , أم وحي الأرض تنتابني ,والجنادف بين قلبي شرفت مدا د قلمي وعبير وجني لترادفني وتزاحمت تلك الأفكار في رأسي فظننته جلجل الوحي ورسالة النبوة نزلت علي أو جزء من ذلك ......لاأدري!!!!!
وبعد : الكتابة ظرف من ظروف الاسهاب و وعي من الايجاز تنحدر كالصبب فتصيب مقتلا أو تذكي جراحا أو تعدي مغاليق الخير أو تنسب غالف الأفئدة ,وهي سلطان من سلاطين الغيب ورتقا من قرآن الأرواح ,عاديها شنئان قوم لايؤمنون بالكلم ولايعرفون وزنه إذا وزن .
داء الكتاب وحدة الاتحاد وواجب الوجود لوجوب الصف , مغنيج إذا أرسل وسهم إذا وقف وطلق إذا رشق ففتق كل جبل وخشع له حس وسمع له صوت الحق .
الكتاب العرب هم داء الأمة ودواؤها هم سبب كل بلاء تستمطره حروفهم الكلومة وهم حمل رسالة التغيير وشأوالحراب لولا مايكتويهم من تناحر الألفاظ وتباعد الفكرة وتساقط المعنئ ورديء المنهج ولفيف الحسد ووحير أبليس.
أبليس جاء هنا ليربض على عروشهم ويقعد منهم كل مقعد ويوعدهم النفير فسمعه من سمع وانقادله شنشنة من أؤلئك العيابون الذين لايرضيهم شيء لاحكومة قنعوا ولا رياسة استطالوا لها ولاشي ء إلا أنهم من أعوان الشيطان .
الكاتب المحق فتح على نفسه ألف جبهة كلها من الخلف وألف عدوا استنالوا طريقه ولكنه ماشام لهم دونا ولاأيه لهم شؤ نا إذا نطق حبره كان بيانا وإذا اشتراه قوم باعهم ببخس بلههم وسفاهة جهلهم هو حر ما بقي ونهم مارقي إذا انسكب قلمه وأرسل رصاصة الكلمة فذاك هو الجهاد الذي لايعدله أي جهاد وهو الجهاد المشروع لاجهاد التكفير ولا جهاد القتل والتدمير.
الشانئون من الفراعنة منذ القدم أصحاب كرسي ولكن الله أغرقهم بكفرهم والعرب الجهنميون أطفأت شوكتهم ضربة لازب وحنكة سياف ,...
والكتاب القاعدون مع الخوالف بين ذا وذا لاهم من استفاد منهم إخوانهم وكملت بهم ديانات الانسانية ولاهم الذين أطرقوا أدبا وتحملوا رباب سكينة الكلمة .
إن الشنأ على أؤلئك ليس أنهم كتاب يندى لهم مجلس أو تكتب لهم صفحة قعود أو يذهب بهم نخرة الفقد , بل لأنهم حرموا لذة القلم ووحي السماء فاسطالوا على إخوانهم بالتعيير والسفاهة والبله .
أن طور النجاح أيها الكتاب المغمورون حقا والناكسون وطئا لايكون وسن أقلامكم وقف على أؤلئك بل عطائكم على ظهورهم نحرا في أفئدتهم ودوا لوتكونوا مثلهم أو ما هذا سبيل الإنتصار بل سبيل الغلبة على المدام بقرع الباب والتغافل عن غوغاء البطالين .
إن كل ظالم من أؤلئك المنبوذون وجنا سيمسه ثراه يوم يطوى ولايروى في سنأ التأريخ.
وإن العظمة في أؤلئك الكتاب الذين بقي ذكرهم طرف الصباح وعشي الليل سمرا تلوكه ألسنة الأدباء وتنوه بغاظ المعايير ,وإن العظمة لمن راغ لفظا وأنأ معنى خالدا ورسم حرفه في صفحات التأريخ, ّ!

أيها الكتاب النبلاء : سيروا في أدب الطريق , ونهب الخطى لتلحقوا في سفن ناخرة وبحر شراب حلوه لعل أحدكم أن ينقذ الإنسانية من أؤلئك المتطاولون على الكتابة من أقزام الفكر أو من رشحهم ساسة الطغيان ندباء عليكم يسطلون نارا ويحرقون كلما ولا يرؤون حرمة فلتعش زبالة أفكارهم في زبالة التأريخ.
ماذا لوكان الكاتب يهوديا أو نصرانيا لستحسن حواره وتلطف معه فكيف وهو مسلم نبل فضله وعلا شأنه وإن أخطأ لفظه فلن يخطيء عقده إن هذه هي سياسة الاستعباد والاقصاء لايملكه إلا العاجزون عن الحوار أو نقص علمهم ونسف فهمهم وإن هذه هي سياسة انبات البغض والحقد بين العرب الفصحاءو المتطفلون على اللفظ وبلاغته الذين لم يرقوا مدرسة الفلسفة ليتعلموا حرية التعبير وردف الحروف بكل معنى من معاني العقل والتجرد عن نصوص البتر إن كل كتاب ماهريجب أن يقدر ويعنى جلالا ويقدس راعه لالهوه ونهوه ومنهجه ولفه فكل لطيف له سلام وسلسل له خنوع إن الأمة بحاجة إلى كتاب مبدعون يحتفل بهم ويرصى لهم مخامر من التشجيع ويؤخذ على أيديهم إذا خطئوا سواء السبيل ولايشنع عليهم بهذا الزلل وهل هذا إلا زلل لايغفره منصف ولا يرتئيه عاقل

أيها النبلاء: وعدة واعد الحكمة وانجلى غمة الأديب تكون يوم رمسه فيموت حيا ويحي ميتا فطوبى لمن طال مشيه حتى أقعد القبر قدميه في حفره التراب .
وبعد : هذه رسالة إلى أؤلئك.
لعلها أن تصل ................................