*خفيف الظل*
30-12-07, 01:03 AM
ان لغة الاحترام التي لم نكد نراها في حياتنا والتي قد تمحى من قاموس أولوياتنا وهذا ما الحظه كغيري في زماننا الذي لمناه كثيراً وعاتبناه مراراً ولم نلم أنفسنا ونعاتبها ولو مرة واحدة!! (نعيب زماننا والعيب فينا........)
لقد قرأت مقولة لأحد الكتاب وهو كاتب غربي عن كيف تنظم وقتك فقال:
(إن كنت تعتقد بأن تنظيم وقتك وحياتك يستغرق وقتاً فعليك أن تجرب الفوضى)
هذه المقولة الرائعة تذكرتها في يوم كانت فيه إحدى إشارات المرور متعطلة في تقاطع شارع رئيسي وكان الوقت بعد الظهر أي وقت الذروة !! اعتقد أن اي شخص تنبأ سريعاً بما حدث ! نعم ماطرى بخاطرك فهو الصحيح فقد كان منظر السيارات في التقاطع ينبئ عن حدث غريب كل سائق يريد الأفضلية له واخر يقول أنا قبلك واخر يشتم ويسب من ملامح وجهه وإشارة يديه داخل سيارته ! في النهاية ماذا حدث؟ توقف السير وانشلت الحركة تمامـاً !! ترجل مواطن شكرته كثيراً حاول واجتهد في لهيب الشمس أن يصلح ماأفسدناه بأيدينا وعقولنا ولكن هل نجح؟ للأسف لم ينجح !!! لأنه لم يحظى باحترامنا وتقديرنا !.
لو احترمنا بعضنا البعض وتنازل كل منا برهة من الوقت لغيره لما اظطررنا حتى لإشارات المرور!!! وإن كان ذلك من سابع المستحيلات!!!؟
هذا الحدث قد يحدث في النادر ولكن هناك حدث كلٍ منا يراه عندما نكون في أحد الدوارات فترى عجباً وتسمع سباً! وقع حادث في أحد الدوارات فنزل الرجلان يتصافحان !! يتسامحان !! ليتهم فعلوا ذلك بل يتشاجران ويتقاتلان!! وكل يتهم الآخر بالخطأ فضاع الحق والمحق!!؟
عندما تسير بسيارتك في أمان الله تجد من يتجنى عليك وقد يخرجك من طورك،كأن تعبر الأشارة وتتفاجأ بشخص آخر يقطع الإشارة ولو لا عناية الله لكنت أنت ومن معك ممن فاتتهم قراءة هذا المقال ! أين احترام الأنظمة؟ أين احترام الأخرين ؟لماذا نحن هكذا ؟ الى متى سنبقى هكــذا ؟ سؤال يراودني كثيراً دون أن اصل الى حل يرضيني .
اليست الشريعة منهجنا ؟ اليس المصطفى محمد صلى الله علية وسلم قدوتنا ؟ هل فعلاً نحتاج الى من يرسخ الشريعة في عقولنا من جديد ؟ أم أننا لم نستوعب شريعتنا اطلاقاً ؟ أين احترام الكبير ؟ أين التقدير ؟ أين التواضع ؟
لن اكون قاسياً على نفسي وعلى غيري فالخير موجود وأهله موجودين .
ولكن ما أخافه أن يأتي علينا يوم لانجد من يحترمنا ويقدرنا !!!.
ولتتأكدوا من خوفي هذا فانظروا واسألوا عن اولاد هذا الجيل ، ولد لايحترم أباه ولايقدر أخاه ولايسمع كلام امه ! .
فهل من المعقول والمحتمل أن يحترم غيرهم ؟
هذا بالنسبة لاولادنا أما شبابنا فهل يحترمون أساتذتهم ويقدرونهم ؟ بل وصل الحال بهم أنهم يهددونهم ويعتدون عليهم خارج الدوام والققص في ذلك كثيرة ومؤلمة، وشاب اخر لايحترم اهل الدين واهل الهيئة لأنه اسدى له نصيحة .
فتياتنا لهم نصيب من ذلك للأسف فبحثوا في البيوت واسألوهم عن احترام الخدم هل للخادمات احترام عندهم ؟ هل للسائق تقدير عندهم ؟ ستجدون ما أخشى عليه فعلاً ؟
إذا كان اولادنا وشبابنا وفتياتنا لغة الاحترام عندهم شبه مفقودة إن لم تكن مفقودة عند البعض !! إذاً من نطالب بأن يحترمنا هل أبائنا ؟ أم اجدادنا ؟ أم علمائنا ؟ أم أساتذتنا ؟ اليس هؤلاء هم اولى بأن نحترمهم ونقدرهم ؟
فأين الاحترام الذي نسمعه دون أن نلمسه ونجده في أولوياتنا . والله المستعان.
والســـلام عليـــــكم ورحمـــة اللـــه وبركاتـــه.
*خفيف الظل*
لقد قرأت مقولة لأحد الكتاب وهو كاتب غربي عن كيف تنظم وقتك فقال:
(إن كنت تعتقد بأن تنظيم وقتك وحياتك يستغرق وقتاً فعليك أن تجرب الفوضى)
هذه المقولة الرائعة تذكرتها في يوم كانت فيه إحدى إشارات المرور متعطلة في تقاطع شارع رئيسي وكان الوقت بعد الظهر أي وقت الذروة !! اعتقد أن اي شخص تنبأ سريعاً بما حدث ! نعم ماطرى بخاطرك فهو الصحيح فقد كان منظر السيارات في التقاطع ينبئ عن حدث غريب كل سائق يريد الأفضلية له واخر يقول أنا قبلك واخر يشتم ويسب من ملامح وجهه وإشارة يديه داخل سيارته ! في النهاية ماذا حدث؟ توقف السير وانشلت الحركة تمامـاً !! ترجل مواطن شكرته كثيراً حاول واجتهد في لهيب الشمس أن يصلح ماأفسدناه بأيدينا وعقولنا ولكن هل نجح؟ للأسف لم ينجح !!! لأنه لم يحظى باحترامنا وتقديرنا !.
لو احترمنا بعضنا البعض وتنازل كل منا برهة من الوقت لغيره لما اظطررنا حتى لإشارات المرور!!! وإن كان ذلك من سابع المستحيلات!!!؟
هذا الحدث قد يحدث في النادر ولكن هناك حدث كلٍ منا يراه عندما نكون في أحد الدوارات فترى عجباً وتسمع سباً! وقع حادث في أحد الدوارات فنزل الرجلان يتصافحان !! يتسامحان !! ليتهم فعلوا ذلك بل يتشاجران ويتقاتلان!! وكل يتهم الآخر بالخطأ فضاع الحق والمحق!!؟
عندما تسير بسيارتك في أمان الله تجد من يتجنى عليك وقد يخرجك من طورك،كأن تعبر الأشارة وتتفاجأ بشخص آخر يقطع الإشارة ولو لا عناية الله لكنت أنت ومن معك ممن فاتتهم قراءة هذا المقال ! أين احترام الأنظمة؟ أين احترام الأخرين ؟لماذا نحن هكذا ؟ الى متى سنبقى هكــذا ؟ سؤال يراودني كثيراً دون أن اصل الى حل يرضيني .
اليست الشريعة منهجنا ؟ اليس المصطفى محمد صلى الله علية وسلم قدوتنا ؟ هل فعلاً نحتاج الى من يرسخ الشريعة في عقولنا من جديد ؟ أم أننا لم نستوعب شريعتنا اطلاقاً ؟ أين احترام الكبير ؟ أين التقدير ؟ أين التواضع ؟
لن اكون قاسياً على نفسي وعلى غيري فالخير موجود وأهله موجودين .
ولكن ما أخافه أن يأتي علينا يوم لانجد من يحترمنا ويقدرنا !!!.
ولتتأكدوا من خوفي هذا فانظروا واسألوا عن اولاد هذا الجيل ، ولد لايحترم أباه ولايقدر أخاه ولايسمع كلام امه ! .
فهل من المعقول والمحتمل أن يحترم غيرهم ؟
هذا بالنسبة لاولادنا أما شبابنا فهل يحترمون أساتذتهم ويقدرونهم ؟ بل وصل الحال بهم أنهم يهددونهم ويعتدون عليهم خارج الدوام والققص في ذلك كثيرة ومؤلمة، وشاب اخر لايحترم اهل الدين واهل الهيئة لأنه اسدى له نصيحة .
فتياتنا لهم نصيب من ذلك للأسف فبحثوا في البيوت واسألوهم عن احترام الخدم هل للخادمات احترام عندهم ؟ هل للسائق تقدير عندهم ؟ ستجدون ما أخشى عليه فعلاً ؟
إذا كان اولادنا وشبابنا وفتياتنا لغة الاحترام عندهم شبه مفقودة إن لم تكن مفقودة عند البعض !! إذاً من نطالب بأن يحترمنا هل أبائنا ؟ أم اجدادنا ؟ أم علمائنا ؟ أم أساتذتنا ؟ اليس هؤلاء هم اولى بأن نحترمهم ونقدرهم ؟
فأين الاحترام الذي نسمعه دون أن نلمسه ونجده في أولوياتنا . والله المستعان.
والســـلام عليـــــكم ورحمـــة اللـــه وبركاتـــه.
*خفيف الظل*