مسلط
03-12-07, 11:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام وأخواتي الكريمات أعضاء ومتصفحي منتديات قصيمي نت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فان الشاعر الفارس الشريف نومان الحسيني رحمه أحد فرسان بني حسين من الظفير والذين لايشق لهم غبار , وهو من أشهر الشعراء الفرسان في وقته فقد تغنت بشعره الركبان وله صولات وجولات مع ابن عريعر شيخ بني خالد حيث أصبح وقتاً من الأوقات صديقاً مخلصاً له وهو الذي عناه عدوان الهربيد الشمري حينما حضر مجلساً فيه رجلان أحدهما اسماعيل والثاني سعيد وقالا : إن الشعراء ليسوا فرساناً ، فبدأ عدوان الهربيد يعدد بقصيدة له الشعراء الفرسان وذكر منهم نومان الحسيني حيث قال :
ومغير بن غازي ونومان ياسعيد
= وجارد ملظي للشهيل الجلالي
فيعتبر نومان الحسيني من أبرز فرسان الجزيرة العربية المشهورين وله قصائد كثيرة منها ، أنه حينما كان مجواراً لإبن عريعر ، غزا ابن عريعر على شمر وأمر على نومان الحسيني أن يغزو معه فحينما قاربوا القتال قال : نومان هذه القصيدة
ياسابقـي ليلـة قربنـا للينـه
= ياواهج بالصدر لوعنه تدريـن
لو حط لك دوب العسل ماتبينـه
= حيثك على حوض المنايا بتردين
يسهج قطاتك كل شلفـا سنينـه
= عساك منها يا جوادي تعتقيـن
حمرا لنومان الحسيني ضنينـه
= تسوي مطارد تالي النوم بالعين
تسوي مطارد محلا النوم عينـه
= نطاح شينين الوجيـه الغثيثيـن
وانا عليها دون ربعـي رهينـه
= انطح شبا المقبل وافك المخليـن
لعيون من يزهى وشامه جبينـه
= اللي هرج لي ليلة الغزو ماشين
وفعلاً جرى له فعل اشتهر به وقلع عدد من الخيل ذكرها بالقصيدة الثانيه حيث لما رأي الناس فعله وشجاعته ، حسدوه وقالوا : ليس هذا الفعل شجاعة منه ولكن لأن فرسه ( حشور ) يعني ( عزوم ) ترد به المعركه على الرغم منه فقال :
قالوا حشور وقلت سووا سواتـي
= أرخولهن يا راكبين المصاريـع
قلايعي عشـر وهـن مقفياتـي
= بالنافعي قطعت روس المداريـع
واليا رضى مضنون عيني شفاتي
= نازوع للشردان ضربـة الريـع
والنافعي سيفه المشهور وقيل أنه حصل له مع الفارس المشهور ابن جدي من شيوخ عبده من شمر موقعه وكل واحد أبى أن يستسلم والإبل بينهما فتعاهدا على أن تكون بالنصف ، أو يؤمنه على رقبته وعلى ما معه مادام أنه ما استسلم وهي الكلمة المعروفة عند العرب قولة ابن جدي عند القسمة ( ضربوها على أبرق ) أي قارة مرتفعة تفترق عنها الإبل صفين وقال : ابن جدي ( تخير قسمها أبرق يا جنوبي ) ويروي رواة الشمال قصيدة أخرى لنومان الحسيني وهي :
أن نومان الحسيني خرج في رحلة صيد ، ومعه عبده قنيبر ومعهما طير فلما رأى نومان حباري أطلق عليه الطير ثم تبعها بجواده ، فخسر نومان صقره الذي لم يره بعد أن أطلقه على الحباري ، في قصة مشهورة ، فرجع إلى عبده قنيبر ، فلما سأله العبد عن الصقر قال نومان هالأبيات :
الطيـر منـي ياقنيبـر عـدا فـوت
= يطرد حباري خـم تالـي المظاهيـر
دليت انط النايفـه وازعـج الصـوت
= اليا ما ابعدوا عنا العرب وانتحى الطير
الهتني اللـي كـن عينـه سنامـوت
= نجـل عيونـه والثنـايـا مغاتـيـر
تقول وش قال العواجي علـى نـوت
= شبه الطيوح اللـي تحـظ المظاهيـر
ولا زالت جميع قبائل الشمال تسمي أبناءها بنومان عليه وأعدكم أن أكتب موضوعا متكاملا ان شاء الله عن الشريف الفارس الشاعر / نومان الحسيني رحمه الله منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانون والسلام .
أخواني الكرام وأخواتي الكريمات أعضاء ومتصفحي منتديات قصيمي نت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فان الشاعر الفارس الشريف نومان الحسيني رحمه أحد فرسان بني حسين من الظفير والذين لايشق لهم غبار , وهو من أشهر الشعراء الفرسان في وقته فقد تغنت بشعره الركبان وله صولات وجولات مع ابن عريعر شيخ بني خالد حيث أصبح وقتاً من الأوقات صديقاً مخلصاً له وهو الذي عناه عدوان الهربيد الشمري حينما حضر مجلساً فيه رجلان أحدهما اسماعيل والثاني سعيد وقالا : إن الشعراء ليسوا فرساناً ، فبدأ عدوان الهربيد يعدد بقصيدة له الشعراء الفرسان وذكر منهم نومان الحسيني حيث قال :
ومغير بن غازي ونومان ياسعيد
= وجارد ملظي للشهيل الجلالي
فيعتبر نومان الحسيني من أبرز فرسان الجزيرة العربية المشهورين وله قصائد كثيرة منها ، أنه حينما كان مجواراً لإبن عريعر ، غزا ابن عريعر على شمر وأمر على نومان الحسيني أن يغزو معه فحينما قاربوا القتال قال : نومان هذه القصيدة
ياسابقـي ليلـة قربنـا للينـه
= ياواهج بالصدر لوعنه تدريـن
لو حط لك دوب العسل ماتبينـه
= حيثك على حوض المنايا بتردين
يسهج قطاتك كل شلفـا سنينـه
= عساك منها يا جوادي تعتقيـن
حمرا لنومان الحسيني ضنينـه
= تسوي مطارد تالي النوم بالعين
تسوي مطارد محلا النوم عينـه
= نطاح شينين الوجيـه الغثيثيـن
وانا عليها دون ربعـي رهينـه
= انطح شبا المقبل وافك المخليـن
لعيون من يزهى وشامه جبينـه
= اللي هرج لي ليلة الغزو ماشين
وفعلاً جرى له فعل اشتهر به وقلع عدد من الخيل ذكرها بالقصيدة الثانيه حيث لما رأي الناس فعله وشجاعته ، حسدوه وقالوا : ليس هذا الفعل شجاعة منه ولكن لأن فرسه ( حشور ) يعني ( عزوم ) ترد به المعركه على الرغم منه فقال :
قالوا حشور وقلت سووا سواتـي
= أرخولهن يا راكبين المصاريـع
قلايعي عشـر وهـن مقفياتـي
= بالنافعي قطعت روس المداريـع
واليا رضى مضنون عيني شفاتي
= نازوع للشردان ضربـة الريـع
والنافعي سيفه المشهور وقيل أنه حصل له مع الفارس المشهور ابن جدي من شيوخ عبده من شمر موقعه وكل واحد أبى أن يستسلم والإبل بينهما فتعاهدا على أن تكون بالنصف ، أو يؤمنه على رقبته وعلى ما معه مادام أنه ما استسلم وهي الكلمة المعروفة عند العرب قولة ابن جدي عند القسمة ( ضربوها على أبرق ) أي قارة مرتفعة تفترق عنها الإبل صفين وقال : ابن جدي ( تخير قسمها أبرق يا جنوبي ) ويروي رواة الشمال قصيدة أخرى لنومان الحسيني وهي :
أن نومان الحسيني خرج في رحلة صيد ، ومعه عبده قنيبر ومعهما طير فلما رأى نومان حباري أطلق عليه الطير ثم تبعها بجواده ، فخسر نومان صقره الذي لم يره بعد أن أطلقه على الحباري ، في قصة مشهورة ، فرجع إلى عبده قنيبر ، فلما سأله العبد عن الصقر قال نومان هالأبيات :
الطيـر منـي ياقنيبـر عـدا فـوت
= يطرد حباري خـم تالـي المظاهيـر
دليت انط النايفـه وازعـج الصـوت
= اليا ما ابعدوا عنا العرب وانتحى الطير
الهتني اللـي كـن عينـه سنامـوت
= نجـل عيونـه والثنـايـا مغاتـيـر
تقول وش قال العواجي علـى نـوت
= شبه الطيوح اللـي تحـظ المظاهيـر
ولا زالت جميع قبائل الشمال تسمي أبناءها بنومان عليه وأعدكم أن أكتب موضوعا متكاملا ان شاء الله عن الشريف الفارس الشاعر / نومان الحسيني رحمه الله منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانون والسلام .