بنت ساااحات الجهاد
14-11-07, 10:27 PM
بسم الله والصلاة والسلام على نبي المرحمة والملحمة محمد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ثم أما بعد :
ستظل الدولة الإسلامية في العراق مستمرة مادام هناك عرق ينبض بالإيمان رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها من قبل الذين يسمون أنفسهم بزعماء العشائر السنية ! ، والسنة وأهلها براء من أمثال هؤلاء العملاء المرتدون الذين لم يحركوا ساكناً عندما دخل المحتل الأمريكي أرض الرافدين فآثروا الدنية في دينهم وعرضهم على أن يموتوا بكرامة وعزة المسلم الذي سطر ومازال يسطر أروع البطولات والأمثلة في التضحية والفداء ، وما أرض أفغانستان والشيشان وكشمير وفلسطين وفي أرض الرافدين نفسها وغيرها من ثغور الإسلام لخير شاهد ، ثم كيف يهنئ لهؤلاء عيش وهم يرون أبناء عشيرتهم يقتلون ويذبحون ويسجنون وتسبى النساء على أيدي الغزاة وأعوانهم الرافضة على مرأى ومسمع منهم !،ألم يعلم هؤلاء أنهم مسئولون عن سكوتهم وتعاونهم الوضيع القذر مع هذا المحتل الغاصب وكأني بهم كالراعي الذي يقدم للذئب غنمه وهو له من الشاكرين،نقول لهؤلاء أنكم أولاً قد خلعتم من رقبتكم الإسلام بتعاونكم معهم وتوليتهم عليكم ، قال عز من قائل :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ] {المائدة:51} .
ثم جزاء عملكم هذا في الدنيا سيكون على أيدي عباد الله المخلصين المجاهدين في سبيله لا يضرهم تآمركم وتكالبكم عليهم ولا تثبيطكم وتخاذلكم العفن فأنهم فتية أمنوا بربهم فزادهم إيمانا ، واقتدوا برسوله صلى الله عليه وسلم وعلموا أن هذه الطريق التي سلكوها محفوفة بالمخاطر وأن هذه الطريق مليئة بالعقارب والثعابين التي تنفث سمها لتصد عن سبيل الله تعالى،ولكن مع هذا كله وضع هؤلاء الفتية نصب أعينهم الموت في سبيل إعلاء كلمة الله وعلموا بأن الثمن سيكون غالياً وعلموا أيضاً أن هذه التجارة لن تبور وبأنها رابحة جداً قال تعالى :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ]
{ الصَّف:10-11 }وهذه التجارة لا يعرفها إلا من عبد الله حق عبادته ولم يخشى في سبيل مرضاته سطوة حاكم ولا بطش محتل ولا غدر غادر ولا تثبيط مثبط مارق.
أما من باع آخرته بدنياه وارتد عن دينه بتآمره ومبايعته للمحتل الطاغي وآثره على أخوانه المسلمين المضطهدين المظلومين في سبيل تحقيق مكاسب دنيوية زائلة، وعده الله سبحانه بالعذاب العظيم وسيكون من أصحاب الجحيم وذلك جزاء ما اقترفته يداه ، قال تعالى في كتابه العزيز :
[ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ] {النساء:115}
[إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ] {الأنفال:36}
[ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الخِزْيُ العَظِيمُ] {التوبة:63}
[ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] {المائدة:33} .
ثم إن الصحوة لا تكون إلا لإعلاء كلمة الله تعالى والذب عن رسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عن أراضي المسلمين من الغزاة الكفرة وتطهيرها من الحكام الفجرة القتلة وتقديم النفس لإنقاذ الحرائر من علج كافر مشرك وشرطي فاسد مارق والذود عن المسلمين ونصرتهم في شتى بقاع المعمورة دون الوقوف على عرق أو نسب أو حدود مزيفة وضعها المستعمر الكافر ليزيد الفرقة بين المسلمين ولينشغلوا عن بعضهم البعض بدواعي قومية نتنة .
صبح تنفس بالضياء وأشرقا***وهذه الصحوة الكبرى تهز البيرقا
وشبيبة الإسلام هذا فيلق***فى ساحة الأمجاد يتبع فيلقا
وقوافل الإيمان تتخذ المدى***ضرباً وتصنع للمحيط الزورقا
وما أمرهذي الصحوة الكبرى***سوى وعد من الله الجليل تحققا
هـي نخلة طاب الثرى فنمى*** لها جذع طويل فى التراب وأعذقا
هي في رياض قلوبنا زيتونة*** فى جذعها غصن الكرامة أورقا
فجر تدفق من سيحبِس نوره ؟!*** أرني يداً سدت علينا المشرقا
أما صحوة زعماء العشائر ليست سوى مستنقع كبير وعميق مظلم يحتوي على شتى أنواع الكفر والردة والخزي ولا يخرج منه سالماً إلا من تاب إلى الله تعالى وعاد إلى رشده والتحق بركب الجهاد والمجاهدين للدفاع عن دينه وبلاده التي أصبحت مرتعاً لجيوش الكفرة الفجرة وزنادقة الرافضة البرابرة .
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك اللهم انصر الدين ومن نصر الدين اللهم انصر مجاهدي الدولة الإسلامية في العراق اللهم انصرهم وثبت أقدامهم اللهم أخذل من خذلهم اللهم أخذل من خذلهم اللهم أخذل من خذل الدين اللهم من أرادنا والإسلام بسوء فاشغله بنفسه وأجعل تدبيره تدميره وأخذله ومزقه كل ممزق يا أكرم الأكرمين اللهم انتقم للمجاهدين الصادقين اللهم ثبتنا على الحق اللهم من نصر الدين فمكنه في الأرض واجعله هادياً مهدياً اللهم من خذل الدين فأرنا فيه يوماً أسوداً كيوم فرعون وهامان وهارون نسألك يا رب أن تمنعنا من كل ما يدبر للمجاهدين من كيد وسوء اللهم من أراد بأميرنا أبو عمر البغدادي سوءاً فعليك به اللهم أهلكهم بدداً أحصهم عدداً ولا تغادر منهم أحداً اللهم آمنا في دورنا وأفرح أمتنا وولاة أمورنا قادة المجاهدين واجعلنا من الذين نخافك ونتبع هداك وبرحمتك يا أرحم الراحمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
.
بقلم الاخ غارة الله منتدى الاخلاص
ثم أما بعد :
ستظل الدولة الإسلامية في العراق مستمرة مادام هناك عرق ينبض بالإيمان رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها من قبل الذين يسمون أنفسهم بزعماء العشائر السنية ! ، والسنة وأهلها براء من أمثال هؤلاء العملاء المرتدون الذين لم يحركوا ساكناً عندما دخل المحتل الأمريكي أرض الرافدين فآثروا الدنية في دينهم وعرضهم على أن يموتوا بكرامة وعزة المسلم الذي سطر ومازال يسطر أروع البطولات والأمثلة في التضحية والفداء ، وما أرض أفغانستان والشيشان وكشمير وفلسطين وفي أرض الرافدين نفسها وغيرها من ثغور الإسلام لخير شاهد ، ثم كيف يهنئ لهؤلاء عيش وهم يرون أبناء عشيرتهم يقتلون ويذبحون ويسجنون وتسبى النساء على أيدي الغزاة وأعوانهم الرافضة على مرأى ومسمع منهم !،ألم يعلم هؤلاء أنهم مسئولون عن سكوتهم وتعاونهم الوضيع القذر مع هذا المحتل الغاصب وكأني بهم كالراعي الذي يقدم للذئب غنمه وهو له من الشاكرين،نقول لهؤلاء أنكم أولاً قد خلعتم من رقبتكم الإسلام بتعاونكم معهم وتوليتهم عليكم ، قال عز من قائل :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ] {المائدة:51} .
ثم جزاء عملكم هذا في الدنيا سيكون على أيدي عباد الله المخلصين المجاهدين في سبيله لا يضرهم تآمركم وتكالبكم عليهم ولا تثبيطكم وتخاذلكم العفن فأنهم فتية أمنوا بربهم فزادهم إيمانا ، واقتدوا برسوله صلى الله عليه وسلم وعلموا أن هذه الطريق التي سلكوها محفوفة بالمخاطر وأن هذه الطريق مليئة بالعقارب والثعابين التي تنفث سمها لتصد عن سبيل الله تعالى،ولكن مع هذا كله وضع هؤلاء الفتية نصب أعينهم الموت في سبيل إعلاء كلمة الله وعلموا بأن الثمن سيكون غالياً وعلموا أيضاً أن هذه التجارة لن تبور وبأنها رابحة جداً قال تعالى :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ]
{ الصَّف:10-11 }وهذه التجارة لا يعرفها إلا من عبد الله حق عبادته ولم يخشى في سبيل مرضاته سطوة حاكم ولا بطش محتل ولا غدر غادر ولا تثبيط مثبط مارق.
أما من باع آخرته بدنياه وارتد عن دينه بتآمره ومبايعته للمحتل الطاغي وآثره على أخوانه المسلمين المضطهدين المظلومين في سبيل تحقيق مكاسب دنيوية زائلة، وعده الله سبحانه بالعذاب العظيم وسيكون من أصحاب الجحيم وذلك جزاء ما اقترفته يداه ، قال تعالى في كتابه العزيز :
[ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ] {النساء:115}
[إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ] {الأنفال:36}
[ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الخِزْيُ العَظِيمُ] {التوبة:63}
[ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] {المائدة:33} .
ثم إن الصحوة لا تكون إلا لإعلاء كلمة الله تعالى والذب عن رسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عن أراضي المسلمين من الغزاة الكفرة وتطهيرها من الحكام الفجرة القتلة وتقديم النفس لإنقاذ الحرائر من علج كافر مشرك وشرطي فاسد مارق والذود عن المسلمين ونصرتهم في شتى بقاع المعمورة دون الوقوف على عرق أو نسب أو حدود مزيفة وضعها المستعمر الكافر ليزيد الفرقة بين المسلمين ولينشغلوا عن بعضهم البعض بدواعي قومية نتنة .
صبح تنفس بالضياء وأشرقا***وهذه الصحوة الكبرى تهز البيرقا
وشبيبة الإسلام هذا فيلق***فى ساحة الأمجاد يتبع فيلقا
وقوافل الإيمان تتخذ المدى***ضرباً وتصنع للمحيط الزورقا
وما أمرهذي الصحوة الكبرى***سوى وعد من الله الجليل تحققا
هـي نخلة طاب الثرى فنمى*** لها جذع طويل فى التراب وأعذقا
هي في رياض قلوبنا زيتونة*** فى جذعها غصن الكرامة أورقا
فجر تدفق من سيحبِس نوره ؟!*** أرني يداً سدت علينا المشرقا
أما صحوة زعماء العشائر ليست سوى مستنقع كبير وعميق مظلم يحتوي على شتى أنواع الكفر والردة والخزي ولا يخرج منه سالماً إلا من تاب إلى الله تعالى وعاد إلى رشده والتحق بركب الجهاد والمجاهدين للدفاع عن دينه وبلاده التي أصبحت مرتعاً لجيوش الكفرة الفجرة وزنادقة الرافضة البرابرة .
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك اللهم انصر الدين ومن نصر الدين اللهم انصر مجاهدي الدولة الإسلامية في العراق اللهم انصرهم وثبت أقدامهم اللهم أخذل من خذلهم اللهم أخذل من خذلهم اللهم أخذل من خذل الدين اللهم من أرادنا والإسلام بسوء فاشغله بنفسه وأجعل تدبيره تدميره وأخذله ومزقه كل ممزق يا أكرم الأكرمين اللهم انتقم للمجاهدين الصادقين اللهم ثبتنا على الحق اللهم من نصر الدين فمكنه في الأرض واجعله هادياً مهدياً اللهم من خذل الدين فأرنا فيه يوماً أسوداً كيوم فرعون وهامان وهارون نسألك يا رب أن تمنعنا من كل ما يدبر للمجاهدين من كيد وسوء اللهم من أراد بأميرنا أبو عمر البغدادي سوءاً فعليك به اللهم أهلكهم بدداً أحصهم عدداً ولا تغادر منهم أحداً اللهم آمنا في دورنا وأفرح أمتنا وولاة أمورنا قادة المجاهدين واجعلنا من الذين نخافك ونتبع هداك وبرحمتك يا أرحم الراحمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
.
بقلم الاخ غارة الله منتدى الاخلاص