بندر الايداء
28-09-07, 04:59 AM
</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/image/large_20679_39662.jpg
أكدت دراسة أصدرها مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية أن العوامل الدينية والأفكار الجهادية لا تكون مسؤولة وحدها عن ظاهرة "التفجيرات الإنتحارية" حول العالم، حيث تبين أن 57% من هذه العمليات كانت تتبناها جماعات غير دينية أوعلمانية أو ماركسية .
وقال د. مصطفى العاني مدير وحدة الأمن ومكافحة الإرهاب بمركز الخليج إن جماعات مثل نمور التاميل وحزب العمال الكردستاني طورت أساليب التفجيرات الإنتحارية قبل أن تتبناها المجموعات الجهادية بوقت طويل، حيث أنشأ نمور التاميل مراكز يطلق عليها (الحديقة الحمراء) وفي هذه المراكز كان يتم تربية أطفال يتامى في سن العاشرة أو أكثر بقليل، وكانوا يخضعون لعمليات تدريب صارمة قائمة على الولاء الكامل لقائد المجموعة، وبعد ثلاث سنوات من هذه التدريبات يتم إرسال الطفل لتنفيذ العملية الانتحارية التي يقدم عليها بدون تردد.
جاء ذلك في برنامج صناعة الموت الذي تقدمه الزميلة ريما صالحة على قناة "العربية" الجمعة 28-9-2007 عند الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش، وتحمل الحلقة عنوان"الإنتحاريون"، وتتضمن دراسات جادة حول ظاهرة التفجيرات الانتحارية ولماذا تتم وكيف، وما هي قيمتها الاستراتيجية والعسكرية وكيفية صناعة الأحزمة الناسفة بمواد بسيطة وفي متناول اليد.
وتضمنت الحلقة حول استخدام النساء الانتحاريات في الشيشان التي تميزت بأعلى نسبة لمشاركة النساء في العمليات الانتحارية (تقريبا 42% من العمليات نفذتها نساء)، ويتبادل كل من الشيشانيين والروس الاتهامات حول الدور الذي يلعبه اغتصاب النساء كوسيلة لتحويلهن إلى انتحاريات.
فالروس يقولون إن المقاتلين الشيانيين يغتصبون النساء لكسر معنوياتهن وجعلهن أسهل في القيادة لتنفيذ العمليات الانتحارية، غير أن الدراسة أثبتت أن ذلك غير "صحيح بشكل مطلق" حيث تقوم التقاليد الشيشانية على الاحترام الكامل للمرأة، وقد أوضحت الدراسة أن عددا من الشيشانيات اللاتي نفذن عمليات انتحارية تعرضن للاغتصاب من قبل الجنود الروس من جملة "الفظائع" التي تعرضن لها في أهوال الحرب.
كما أن عددا كبيرا من هؤلاء النساء فقدن أزواجهن وأولادهن في القتال ضد الروس ولذلك أقدمن على تنفيذ العمليات الانتحارية دون تردد مدفوعات بالرغبة في الانتقام والاستشهاد.
http://www.alarabiya.net/files/image/large_20679_39662.jpg
أكدت دراسة أصدرها مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية أن العوامل الدينية والأفكار الجهادية لا تكون مسؤولة وحدها عن ظاهرة "التفجيرات الإنتحارية" حول العالم، حيث تبين أن 57% من هذه العمليات كانت تتبناها جماعات غير دينية أوعلمانية أو ماركسية .
وقال د. مصطفى العاني مدير وحدة الأمن ومكافحة الإرهاب بمركز الخليج إن جماعات مثل نمور التاميل وحزب العمال الكردستاني طورت أساليب التفجيرات الإنتحارية قبل أن تتبناها المجموعات الجهادية بوقت طويل، حيث أنشأ نمور التاميل مراكز يطلق عليها (الحديقة الحمراء) وفي هذه المراكز كان يتم تربية أطفال يتامى في سن العاشرة أو أكثر بقليل، وكانوا يخضعون لعمليات تدريب صارمة قائمة على الولاء الكامل لقائد المجموعة، وبعد ثلاث سنوات من هذه التدريبات يتم إرسال الطفل لتنفيذ العملية الانتحارية التي يقدم عليها بدون تردد.
جاء ذلك في برنامج صناعة الموت الذي تقدمه الزميلة ريما صالحة على قناة "العربية" الجمعة 28-9-2007 عند الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش، وتحمل الحلقة عنوان"الإنتحاريون"، وتتضمن دراسات جادة حول ظاهرة التفجيرات الانتحارية ولماذا تتم وكيف، وما هي قيمتها الاستراتيجية والعسكرية وكيفية صناعة الأحزمة الناسفة بمواد بسيطة وفي متناول اليد.
وتضمنت الحلقة حول استخدام النساء الانتحاريات في الشيشان التي تميزت بأعلى نسبة لمشاركة النساء في العمليات الانتحارية (تقريبا 42% من العمليات نفذتها نساء)، ويتبادل كل من الشيشانيين والروس الاتهامات حول الدور الذي يلعبه اغتصاب النساء كوسيلة لتحويلهن إلى انتحاريات.
فالروس يقولون إن المقاتلين الشيانيين يغتصبون النساء لكسر معنوياتهن وجعلهن أسهل في القيادة لتنفيذ العمليات الانتحارية، غير أن الدراسة أثبتت أن ذلك غير "صحيح بشكل مطلق" حيث تقوم التقاليد الشيشانية على الاحترام الكامل للمرأة، وقد أوضحت الدراسة أن عددا من الشيشانيات اللاتي نفذن عمليات انتحارية تعرضن للاغتصاب من قبل الجنود الروس من جملة "الفظائع" التي تعرضن لها في أهوال الحرب.
كما أن عددا كبيرا من هؤلاء النساء فقدن أزواجهن وأولادهن في القتال ضد الروس ولذلك أقدمن على تنفيذ العمليات الانتحارية دون تردد مدفوعات بالرغبة في الانتقام والاستشهاد.