تفاريح
12-09-07, 07:59 PM
زواج بعد التجربة
ماكنا نسمع عن حدوثه في بعض الأمصار الغربية، وماتسلل منه إلى أمصار عربية وإسلامية، هو قيام علاقات جنسية بين رجل وامرأة لاسيما الذين في سن الشباب، تسبق عقد النكاح بين الطرفين بحجة تجربة كل طرف للآخر ردحا من الزمن قبل “التورط” في عقد نكاح معه،
واختبار أخلاقه ومدى صلاحيته للعشرة واكتشاف كل ذلك عن طريق المعاشرة تحت ستار وشعار الصداقة والزمالة..،
ماكنا نسمع عنه في الخارج بدأنا نسمع عن وجود حالات منه في الداخل!،
وهي حالات مرشحة للأسف الشديد للتوسع في ظل انفلات أسري وتدنٍ خلقي وغياب للوعي والضمير وعدم الخوف من الله ومن عاقبة الأمور وتأثر بما يُبث في الفضائيات من مبادئ فاسدة مفسدة وما يُثار عن طريق برامجها من غرائز وشهوات،
فأصبح بعض الشباب والشابات في سعي دائب نحو بناء علاقات تتعدى الحب والعشق والرومانسية والرسائل الغرامية إلى الجنس نفسه!
وتحت الذريعة نفسها وهي أن الطرفين يريدان وضع علاقاتهما تحت التجربة قبل خوض تجربة الزواج واتخاذ قرار النكاح، والحديث عن هذه الكارثة الاجتماعية الجديدة،
وإن كان لم يزل خافتا إلا أن مايتم تداوله منه في أوساط الشباب من الجنسين ينذر بخطر كبير ومستقبل ماحق يتهدد المجتمع والاخلاق حيث يشجع نفر من الشباب بعضهم بعضا على اقامة علاقات غرامية ثم جنسية مع شابات بزعم أن النهاية السعيدة لتلك العلاقة سوف تكون نكاحا ناجحا لانه تم بعد تجربة كل طرف للطرف الآخر،
واذا كانت الفتاة ثيبا مورست معها العملية الجنسية الكاملة وإن كانت بكرا علموها ما لم تكن تعلم!
ومعظم من يفعل ذلك العمل الخسيس خلقاً المحرم شرعاً هم من الذئاب البشرية السائبة!،
ولا احد منهم يقدم في ما بعد على نكاح من وعدها بذلك بعد التجربة وإن عاتبته أو استعطفته تهرب منها أو صارحها في نهاية المشوار بأنه لا يضمنها لأنها لعوب، ثم يمضي باحثا عن ضحية أخرى،
والحاصل أن هذه المصيبة الاجتماعية والخلفية الجديدة مسكوت عنها حتى الآن لأنها لم تزل في البداية،
ولكن معظم النار من مستصغر الشرر، فما هو الحل؟!
ماكنا نسمع عن حدوثه في بعض الأمصار الغربية، وماتسلل منه إلى أمصار عربية وإسلامية، هو قيام علاقات جنسية بين رجل وامرأة لاسيما الذين في سن الشباب، تسبق عقد النكاح بين الطرفين بحجة تجربة كل طرف للآخر ردحا من الزمن قبل “التورط” في عقد نكاح معه،
واختبار أخلاقه ومدى صلاحيته للعشرة واكتشاف كل ذلك عن طريق المعاشرة تحت ستار وشعار الصداقة والزمالة..،
ماكنا نسمع عنه في الخارج بدأنا نسمع عن وجود حالات منه في الداخل!،
وهي حالات مرشحة للأسف الشديد للتوسع في ظل انفلات أسري وتدنٍ خلقي وغياب للوعي والضمير وعدم الخوف من الله ومن عاقبة الأمور وتأثر بما يُبث في الفضائيات من مبادئ فاسدة مفسدة وما يُثار عن طريق برامجها من غرائز وشهوات،
فأصبح بعض الشباب والشابات في سعي دائب نحو بناء علاقات تتعدى الحب والعشق والرومانسية والرسائل الغرامية إلى الجنس نفسه!
وتحت الذريعة نفسها وهي أن الطرفين يريدان وضع علاقاتهما تحت التجربة قبل خوض تجربة الزواج واتخاذ قرار النكاح، والحديث عن هذه الكارثة الاجتماعية الجديدة،
وإن كان لم يزل خافتا إلا أن مايتم تداوله منه في أوساط الشباب من الجنسين ينذر بخطر كبير ومستقبل ماحق يتهدد المجتمع والاخلاق حيث يشجع نفر من الشباب بعضهم بعضا على اقامة علاقات غرامية ثم جنسية مع شابات بزعم أن النهاية السعيدة لتلك العلاقة سوف تكون نكاحا ناجحا لانه تم بعد تجربة كل طرف للطرف الآخر،
واذا كانت الفتاة ثيبا مورست معها العملية الجنسية الكاملة وإن كانت بكرا علموها ما لم تكن تعلم!
ومعظم من يفعل ذلك العمل الخسيس خلقاً المحرم شرعاً هم من الذئاب البشرية السائبة!،
ولا احد منهم يقدم في ما بعد على نكاح من وعدها بذلك بعد التجربة وإن عاتبته أو استعطفته تهرب منها أو صارحها في نهاية المشوار بأنه لا يضمنها لأنها لعوب، ثم يمضي باحثا عن ضحية أخرى،
والحاصل أن هذه المصيبة الاجتماعية والخلفية الجديدة مسكوت عنها حتى الآن لأنها لم تزل في البداية،
ولكن معظم النار من مستصغر الشرر، فما هو الحل؟!