المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا كان حال الشيخ بن لادن ليله الضربه (ابو زبير المقهور)


دفاع
11-09-07, 05:45 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

اليوم العاشر من سبتمبر



لم يكن شيخنا المجاهد اسامه كعادته كل يوم ..

رغم فرحه بمقتل وهلاك احمد شاه مسعود


http://www.bahador.net/img/masood_Abdullah_Farhadi_EUp.jpg




ورغم هدؤئه وسكينته المعهوده ..

الا انك تلحظ فى حركاته وتعابير وجهه ان هناك امر ما يشغل بال الشيخ

.. ( وليس اى امر ) ..




كثيرون هم من الذين حوله تسائلوا.. باستغراب !!

( مابالك ياشيخنا اليوم )

وترتسم ابتسامة على محياه ..

http://www.cnn.com/interactive/us/0208/gall.terror.tapes/gall.tues.7.laden.jpg

ويرد :

( خيرا ان شاء الله )

ثم يسرح بنظره وفكره بعيدا .. ليعود ويذكر الله ويدعوه ثم يقول :

ادعو الله لااخوانكم المجاهدين ..ادعو الله لااخوانكم المجاهدين

فى تلك الليله دعى شيخنا المجاهد رفاقه الى القنوت

اما هو .. فامضى طيلة ليلته قانتا ..

قائما وراكعا وساجدا ..

وعندما تتعب قدماه من اثر الوقوف كان يستريح ويرفع اكف الضراعة اللى الله ..

ويشخص ببصره الى السماء داعيا بتضرع ودموعه تنساب على وجنتيه ...

ولا يملك بماعرف عنه من رقة القلب والفؤاد والخشوع...

الا ان يعلو صوته

وهو يبكى تضرعا الى الله

يدعوالله بالنصر والتمكين

وبعد ان يأخذ منه التعب ماخذا كان يغفو وهو جالسا ..!

ثم يستقيظ فجأة ...

ليعود لحالته السابقه يصلى ويدعو وينتحب ...

دقائق هى تلك اللتى غفى فيه شيخنا قبل ان يرفع اذان فجر

الحادى عشر من سبتمبر

اقيمت الصلاة ...

وتفرق الجمع

الا شيخنا فقد ظل فى مكانه وبعد ان بزغ ضوء الشمس جلسوا جميعا ...

كان الشيخ اسامه فى ذلك اليوم

شاحب الوجه كثير ا مايشرد بافكاره وهواجسه ونظراته بعيدا .. بعيدا

اخذ المذياع ..

وجلس يقلب موجات البث وحين استقر على محطة



( Bbc من لندن )

ترك المذياع امامه ووضع يديه كعادته فى الجلوس

http://www.m5zn.com/uploads/28e78b5413.jpg

ولسان حاله يلهج بذكر الله

تمر الدقائق وكانها دهرا ومازال كل شىء كماهو ..

ومازال العالم كماهو

الا من اخبار يرددها صوت المذيع عن مذابح المسلمين

فى فلسطين والشيشان

وعن

مأسى شعب العراق

وعن قضية الحصار ووالخ

كان الشيخ يردد وبصوت متهدج

لاحول ولاقوة الابالله ... حسبنا الله ونعم الوكيل

تمر الدقائق والشيخ اسامه لايقر له قرار ...

تارة واقف وتارة جالس وتارة يذرع المكان جيئة وذهابا واضعا يديه خلف ظهره

ينظر الى الارض وكأن يبحث عن شيئا فقده

وتارة ينظرالى السماء ..!

اما بقية المجاهدين فلم يكن ذلك اليوم بالنسبة لهم الا يوما اعتياديا ككل يوم …

لم يتغير فيه الاحال شيخهم وقائدهم

" اسامه "

وقف الشيخ يتأمل فى الافق البعيد ..

ذهب بعيدا الى قبل سنة ونصف

الى تلك الرؤيااللتى قصها عليه واحد من كوكبة التسعة عشر

وهو فى طور الاعداد النهائى .. عندما اسر للشيخ برؤياه قائلا :

رأيت ياشيخنا ..

اننى امام .شىء عظيم يشبه الوحش الضارى عجيب الخلقه مخيف مرعب

ومع ذلك ترددت ان اهاجمه .. فنادنى ملك من السماء .. يقول لى

اضرب وانا معك .... اضرب وانا معك ... اضرب وانا معك

فضربت ..

فاكمل الملك بجناحه على الوحش فانهار هذا الوحش الضارى ووقع وتفتت ...

تلك الرؤيا ..

التى كانت موؤنسة شيخنا اسامه عندما يضعف وتهاجمه الهواجس والضنون ..

فيلمع في عينيه بريق الامل مرة اخرى ...

ويزداد يقينه بنصر الله تلمح ذلك فى محياه

الذى

يعكس تعابير فرحه وسروره وحزنه ..

ومع ذلك لاتكاد تمر ساعات حتى يعود الى ماكان عليه

الى ضعف الانسان وقلة حيلته …

تارة ينظر الى ساعته ..

وتارة ينظر الى المذياع بانتظار ساعة عمل لها طويلا طويلا طويلا

ساعة يغير فيها هذا المجاهد القابع فى احد الكهوف فى جبال افغانستان

وجه العالم والى الابد … !

ومن لهذه الا ..اسامة وجنده المجاهدين فى سبيل الله

وماهى الا لحظات حتى قطع بث المذياع ليعلن ..

!
!
!



خبر عاجل

تجمدت اوصال شيخنا اسامه …

يخيل اليك

وانت تنظر اليه عندما شخص ببصره الى المذياع ان دقات قلبه قد توقفت كذلك ..

ليعلن المذيع :

اصطدام طائرة ركاب فى مبنى التجارة العالمى فى نيويورك

http://www.m5zn.com/uploads/9328fdd265.jpg

فكبر الشيخ اسامة تكبيرة عظيمه ..

قالها بصوت عالى ..

الله اكبر .. الله اكبر .. الله واكبر .. تردد صداها فى الجبال والاوديه …

فكبر المجاهدون … المتناثرون فى الوادى

وخر الشيخ اسامة لله ساجدا وبكى ..

وبكى بكاءا .. كما لم يبكى فى حياته

كانت حتى اكتافة تهتز وهو ساجدا وجالسا رافعا كلتا يديه بكل ما اؤتى …

شاخصا ببصره الى السماء ..

ينتحب شاكرا الله على نصره وتمكينه ..

ثم قفز مسرعا الى جهاز تلفزيون وتبعه بقية المجاهدون ليشاهدوا …

وبأم اعينهم …

صروح الظلم والطغيان والاستكبار

وهى تدك بأيدى المجاهدين اخوانهم من جند اسامه فى عقر دارها…

وهاهى الطائرة الثانيه …

تاخذ طريقها الى البرج الثانى والشيخ بدعواته يتبعها …

فتنحرف قليلا ..

فيكاد قلب الشيخ اسامة ينحرف معها فتعود لتصطدم بالبرج …

http://www.m5zn.com/uploads/40faf08ba4.jpg

فيعلوا التكبير ..

وتعلوا صيحات المجاهدين يعانقون شيخهم اسامة تارة ويعانقون بعضهم تارة …

واسامه يرفع يده قائلا :

بقى الثالثه …

وماهى الا دقائق معدوده ليأتى خبر الطائرة الثالثه وهى تدك مبنى البنتاغون …

http://www.voltairenet.org/IMG/jpg/ar-pentagone1.jpg

ويعلوا التكبير ويرفع الشيخ اسامه يديه بالرابعه

وتتواتر وتتناقض الاخبار عنها …

ثم

ماهى الا لحظات حتى انهار البرجين امام اعين المجاهدين ….

http://http://news.bbc.co.uk/olmedia/1835000/images/_1838204_ap300southtower.jpg

فأنطلقت طلقات الكلاشن في كل مكان

فرحا وإستبشارا ..

كانت تلك هى ساعات النصر المبين …

ساعات ليست ككل الساعات … ويوما ليس ككل الايام …

يوما

اشفى به الله غليل قلوب المؤمنين المجاهدين

كانت هذه لحظات شيخنا الشيخ القائد اسامه بن لادن حفظه الله ورعاه

في يوم النصر والتمكين

نصرالله شيخنا المجاهد وحفظه من كل مكروه …

ابو الزبير المقهور

منقول

عبدالله آل موسى
11-09-07, 07:25 PM
.

في جبين العز شامة

بارك الله فيك على النقل

نسأل الله أن يعيد على أمريكا وذيلوها هذه الدكه والهزيمة

شايب سمنسي
11-09-07, 07:31 PM
انا ماليش دعوه ياشطار

الحين تجيكم المباحث وتظفكم بس اعقلوا شوي

الجدران لها وداااااااااااااان

دفاع
11-09-07, 09:11 PM
ليش هالحب لامريكا وليس للاسلام يا شايب


اذا حطينا خبر مقتل عراقيين ما قلتوا شيء


بس اذا حطينا خبر مقتل الامريكان قامت الدنيا ولم تقعد

واحد من البشر !!
12-09-07, 12:52 AM
منذ ذالك اليوم والأمة الإسلامية بالحظيظ !! 0

دفاع
12-09-07, 04:17 PM
والله ان الامه الاسلاميه كانت ساكته ولا تحرك ساكنا

وبعد الهجمات اصبح لها نفوذ متطرفيين كما تسمونهم او ارهابيين

واصبحوا يدكون عروش الكفر والطغيان

سمار الليالي
13-09-07, 05:11 PM
http://www.arb-msn.com/up/uploads/1f9e277bec.gif

سحاب الود
14-09-07, 05:30 PM
من انجازات العرب قتل الابرياء في 11 سبتمبر والتفجير والتدمير والفساد بالارض فهنياً لكم بعروبتكم

الزهراني و القصيمي
15-09-07, 12:47 AM
الى اين يا امتنا الاسلامية؟

مملوح القصيم
16-09-07, 01:40 PM
الشيخ أسامة بن لادن رجل بأمَة
ولكننا أمَة لا تقدر الرجال