بندر الايداء
10-09-07, 01:52 PM
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/image/large_88436_38930.jpg
أعلن بيان نشره فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب على الإنترنت، أن منفذ العملية الانتحارية ضد ثكنة خفر السواحل في دليس كان طالباً في الـ 15 من العمر.
وقال البيان إن الطالب نبيل بلقاسمي، أطلق على نفسه اسم ابو مصعب الزرقاوي، مسؤول القاعدة في العراق، الذي قتله الجيش الأمريكي. وكان البيان، الذي حمل صورة بلقاسمي باللباس العسكري وهو يحمل بندقية كلاشنيكوف، أعلن مسؤولية القاعدة عن تفجيري باتنة (شرق) الخميس ودليس (منطقة القبائل شرق) السبت اللذين أوقعا 52 قتيلا وأكثر من 150 جريحا.
ويتحدر الانتحاري من حي في الضاحية الجزائرية، الذي كان مطلع التسعينيات، مسرحا لمواجهات بين قوات الأمن والمجموعات الإسلامية المسلحة.
وقالت والدة بلقاسمي لصحيفة "الوطن" الجزائرية الإثنين 10-9-2007، إن ابنها غادر منزل العائلة قبل 10 أيام من امتحانات الشهادة الابتدائية منتصف يونيو/حزيران.
وأضافت "امضى ليلة في المسجد ثم اختفى. واتصل بي من هاتفه النقال ليقول لي بالا اقلق وانه سيعود قريبا. كان ذلك قبل 10 أيام من موعد الامتحانات".
وذكرت انه في اتصال هاتفي آخر قال لها ابنها "إنني خائف لا أعلم اين انا. أريد الفرار لكنني اخاف من ان يقدموا على قتلكم. انهم (الاسلاميون) حذروني من انه اذا
افلتت من قبضتهم سينتقمون بقتلكم. لا تقلقي سأجد طريقة للهروب".
وتؤكد هذه الرواية المعلومات التي جمعها خبراء جزائريون في مجال مكافحة الارهاب التي كشفت انه يتم اختيار المجندين الشباب بين العاطلين عن العمل ويتم عزلهم فور نقلهم الى الغابات ووضعهم تحت امرة قادة يحولونهم الى انتحاريين.
واعرب المسؤولون الجزائريون عن قلقهم من لجوء المجموعات الاسلامية المسلحة الى العمليات الانتحارية التي لم تكن تشهدها الجزائر من قبل.
http://www.alarabiya.net/files/image/large_88436_38930.jpg
أعلن بيان نشره فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب على الإنترنت، أن منفذ العملية الانتحارية ضد ثكنة خفر السواحل في دليس كان طالباً في الـ 15 من العمر.
وقال البيان إن الطالب نبيل بلقاسمي، أطلق على نفسه اسم ابو مصعب الزرقاوي، مسؤول القاعدة في العراق، الذي قتله الجيش الأمريكي. وكان البيان، الذي حمل صورة بلقاسمي باللباس العسكري وهو يحمل بندقية كلاشنيكوف، أعلن مسؤولية القاعدة عن تفجيري باتنة (شرق) الخميس ودليس (منطقة القبائل شرق) السبت اللذين أوقعا 52 قتيلا وأكثر من 150 جريحا.
ويتحدر الانتحاري من حي في الضاحية الجزائرية، الذي كان مطلع التسعينيات، مسرحا لمواجهات بين قوات الأمن والمجموعات الإسلامية المسلحة.
وقالت والدة بلقاسمي لصحيفة "الوطن" الجزائرية الإثنين 10-9-2007، إن ابنها غادر منزل العائلة قبل 10 أيام من امتحانات الشهادة الابتدائية منتصف يونيو/حزيران.
وأضافت "امضى ليلة في المسجد ثم اختفى. واتصل بي من هاتفه النقال ليقول لي بالا اقلق وانه سيعود قريبا. كان ذلك قبل 10 أيام من موعد الامتحانات".
وذكرت انه في اتصال هاتفي آخر قال لها ابنها "إنني خائف لا أعلم اين انا. أريد الفرار لكنني اخاف من ان يقدموا على قتلكم. انهم (الاسلاميون) حذروني من انه اذا
افلتت من قبضتهم سينتقمون بقتلكم. لا تقلقي سأجد طريقة للهروب".
وتؤكد هذه الرواية المعلومات التي جمعها خبراء جزائريون في مجال مكافحة الارهاب التي كشفت انه يتم اختيار المجندين الشباب بين العاطلين عن العمل ويتم عزلهم فور نقلهم الى الغابات ووضعهم تحت امرة قادة يحولونهم الى انتحاريين.
واعرب المسؤولون الجزائريون عن قلقهم من لجوء المجموعات الاسلامية المسلحة الى العمليات الانتحارية التي لم تكن تشهدها الجزائر من قبل.