صياد النت
31-08-07, 04:20 AM
سأبدأ قصتي منذ البداية، أنا من أسرة فقيرة جدا جدا، والدي يعمل موظفا صغيرا في شركة أحد الاثرياء. عندما انهيت دراستي الجامعية توسط لي والدي للعمل في الشركة التي يعمل فيها لأنه رأى ان ذلك افضل من انتظار دوري في القوى العاملة للتوظيف بالإضافة إلى ان رواتب الشركات الخاصة افضل من الوزارات.. بالفعل نجح والدي في توظيفي في الشركة وكان جواز مروري للعمل ليس والدي للأسف لكن جمالي الباهر الذي يدير الرؤوس.
منذ اليوم الأول لعملي في الشركة لاحظت اهتمام صاحب الشركة بي وبشكل غريب. في البداية اعتقدت أنه عجوز متصاب يهوى مغازلة الفتيات الصغيرات لكنني للأمانة لم أجد منه أي تصرف معيب. كان فقط يغالي في الاهتمام بي والاغداق علي بالاهتمام والحنان. حنان الأب واهتمامه. فهدأت نفسي وفرحت كثيرا لهذا الاهتمام الذي اثلج صدري ورفع من شأني أمام الموظفين والموظفات. وبالطبع يا سيدتي لم أكن أعرف ما وراء ذلك الاهتمام من صاحب الشركة إلا عندما فاجأني بطلب يدي لابنه الشاب المثقف المتعلم خريج الجامعات الأجنبية.
لم أصدق أذني وصاحب الشركة يعرض علي هذا العرض المغري. ولم يكتف بالعرض فقط، ولكنه أخرج من حافظته صورة ابنه.. شاب في مقتبل العمر، صورته تعبر عن رجولة وشخصية قوية. خرجت من دهشتي لأسأل صاحب الشركة عن سبب اختياره لي أنا الفتاة البسيطة الفقيرة وهو قادر على مصاهرة كبار القوم ولديه من الاسر العريقة والثرية من يختار لابنه زوجة المستقبل من بناته. كان يا سيدتي رده مقنعا عندما أبلغني أنه يبحث عن فتاة مكافحة غير طامعة على خلق ودين تستطيع حفظ عرض ومال ابنه وانني من تنطبق عليها هذه الشروط. بعد هذا الكلام لم استطع الرفض فهي فرصة العمر لأكون زوجة ابن رجل ثري ومعروف. غلب الطمع على قلبي وعقلي يا سيدتي ولم أفكر كثيرا في هذا العرض ولا ما وراءه!
بسرعة غريبة تم الزفاف الذي كان حفلا اسطوريا، تحاكى عنه كل افراد المجتمع من فخامته وبذخه، لكن بعد ان انفردت بزوجي الشاب الثري، كانت الصدمة الكبرى فقد اكتشفت يا سيدتي ان زوجي 'جنس ثالث' نعم يا سيدتي للأسف جنس ثالث، لا يفرق عني في شيء! لحظتها عرفت ما سبب اختياري لهذه الزيجة، فقد أراد رجل الأعمال الثري ان يؤكد أن كل ما يقال عن ابنه من أنه جنس ثالث كذب وافتراء عليه بدليل انه تزوج وتم اشهار الزواج أمام جميع الناس.
ليس هذا فقط كل ما حدث لي يا سيدتي فالآتي أفظع لم يكتف والد زوجي الثعلب الذي دبر كل هذا بنجاح خطته بل ارسل لي شقيق زوجي ليمثل علي دور الشهم الصديق الذي يؤازرني في محنتي والمحب المخلص الذي سينتشلني من هذه المصيبة ويساعدني في الحصول على الطلاق ليتزوجني. وللمرة الثانية يا سيدتي تغلب الطمع على تفكيري وعقلي، فرضخت لشقيق زوجي وسلمت له نفسي لتنشأ بيننا علاقة حب آثمة أثمرت طفلا في أحشائي. وعندما واجهته بما أحمله في أحشائي تنصل مني وهددني بفضح أمري لدى والده. وبالفعل استدعاني والد زوجي وهددني بفضح أمري أمام كل الناس ويتهمني بالزنى ليزج بي الى السجن. وكان مقابل السكوت واخفاء الامر أن اعتبر ان ما حدث كأنه لم يكن ويولد الطفل على أنه ابني من زوجي الجنس الثالث.
ففهمت مخطط الأب الثعلب الذي يود أن يثبت لجميع الناس أن ابنه الذي هو زوجي طبيعي ويستطيع الإنجاب لينفي عنه أكاذيب انه جنس ثالث!
وضعت طفلي يا سيدتي وقلبي يتمزق عليه وهو ينسب إلى شاب فاسد ولا ينسب إلى والده الحقيقي شقيق زوجي.. إنني أعيش في نار.. ماذاأفعل يا سيدتي هل أبلغ والدي بكل ما حدث؟ هل أبلغ الشرطة عن والد زوجي لكن بلا فائدة فهو شخصية نافذة، ولن يستمع لي أي إنسان وسيتهمونني بالجنون.
القبس
منذ اليوم الأول لعملي في الشركة لاحظت اهتمام صاحب الشركة بي وبشكل غريب. في البداية اعتقدت أنه عجوز متصاب يهوى مغازلة الفتيات الصغيرات لكنني للأمانة لم أجد منه أي تصرف معيب. كان فقط يغالي في الاهتمام بي والاغداق علي بالاهتمام والحنان. حنان الأب واهتمامه. فهدأت نفسي وفرحت كثيرا لهذا الاهتمام الذي اثلج صدري ورفع من شأني أمام الموظفين والموظفات. وبالطبع يا سيدتي لم أكن أعرف ما وراء ذلك الاهتمام من صاحب الشركة إلا عندما فاجأني بطلب يدي لابنه الشاب المثقف المتعلم خريج الجامعات الأجنبية.
لم أصدق أذني وصاحب الشركة يعرض علي هذا العرض المغري. ولم يكتف بالعرض فقط، ولكنه أخرج من حافظته صورة ابنه.. شاب في مقتبل العمر، صورته تعبر عن رجولة وشخصية قوية. خرجت من دهشتي لأسأل صاحب الشركة عن سبب اختياره لي أنا الفتاة البسيطة الفقيرة وهو قادر على مصاهرة كبار القوم ولديه من الاسر العريقة والثرية من يختار لابنه زوجة المستقبل من بناته. كان يا سيدتي رده مقنعا عندما أبلغني أنه يبحث عن فتاة مكافحة غير طامعة على خلق ودين تستطيع حفظ عرض ومال ابنه وانني من تنطبق عليها هذه الشروط. بعد هذا الكلام لم استطع الرفض فهي فرصة العمر لأكون زوجة ابن رجل ثري ومعروف. غلب الطمع على قلبي وعقلي يا سيدتي ولم أفكر كثيرا في هذا العرض ولا ما وراءه!
بسرعة غريبة تم الزفاف الذي كان حفلا اسطوريا، تحاكى عنه كل افراد المجتمع من فخامته وبذخه، لكن بعد ان انفردت بزوجي الشاب الثري، كانت الصدمة الكبرى فقد اكتشفت يا سيدتي ان زوجي 'جنس ثالث' نعم يا سيدتي للأسف جنس ثالث، لا يفرق عني في شيء! لحظتها عرفت ما سبب اختياري لهذه الزيجة، فقد أراد رجل الأعمال الثري ان يؤكد أن كل ما يقال عن ابنه من أنه جنس ثالث كذب وافتراء عليه بدليل انه تزوج وتم اشهار الزواج أمام جميع الناس.
ليس هذا فقط كل ما حدث لي يا سيدتي فالآتي أفظع لم يكتف والد زوجي الثعلب الذي دبر كل هذا بنجاح خطته بل ارسل لي شقيق زوجي ليمثل علي دور الشهم الصديق الذي يؤازرني في محنتي والمحب المخلص الذي سينتشلني من هذه المصيبة ويساعدني في الحصول على الطلاق ليتزوجني. وللمرة الثانية يا سيدتي تغلب الطمع على تفكيري وعقلي، فرضخت لشقيق زوجي وسلمت له نفسي لتنشأ بيننا علاقة حب آثمة أثمرت طفلا في أحشائي. وعندما واجهته بما أحمله في أحشائي تنصل مني وهددني بفضح أمري لدى والده. وبالفعل استدعاني والد زوجي وهددني بفضح أمري أمام كل الناس ويتهمني بالزنى ليزج بي الى السجن. وكان مقابل السكوت واخفاء الامر أن اعتبر ان ما حدث كأنه لم يكن ويولد الطفل على أنه ابني من زوجي الجنس الثالث.
ففهمت مخطط الأب الثعلب الذي يود أن يثبت لجميع الناس أن ابنه الذي هو زوجي طبيعي ويستطيع الإنجاب لينفي عنه أكاذيب انه جنس ثالث!
وضعت طفلي يا سيدتي وقلبي يتمزق عليه وهو ينسب إلى شاب فاسد ولا ينسب إلى والده الحقيقي شقيق زوجي.. إنني أعيش في نار.. ماذاأفعل يا سيدتي هل أبلغ والدي بكل ما حدث؟ هل أبلغ الشرطة عن والد زوجي لكن بلا فائدة فهو شخصية نافذة، ولن يستمع لي أي إنسان وسيتهمونني بالجنون.
القبس