المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ۝▬۝ السرقات الأدبية ظاهرة خطيرة وطريقة مزيفة للشهرة ::::: (( ملك الصقور )) ۝▬۝


ملك الصقور
17-08-07, 07:35 PM
http://www.saudistocks.com/pics/vb/8991ea154b.gif



إخوتي الأفاضل أعضاء وعضوات وزوار وزائرات منتدى قصيمي الأغر ،
أسعد الله أوقاتكم بالطاعات .. وإليكم مجموعة من المقالات عن :


أنواع السرقات الأدبية
( خاصة في المنتديات )


1- أن يقوم أحدهم بنسخ موضوع كاتب آخر بكامله , بكل حروفه وإخراجه وأفكاره , ( نسخ / لصق ) ونسبه
لنفسه ,,, ( فهذه سرقة أدبية بها غباء وحماقة ) .

2- أن يقوم أحدهم بذلك النسخ ( نسخ / لصق ) ولا يشير إلى أن النص منقول تعمداً ,,, ( فتلك سرقة
أدبية ذكية ,, لكون الأمر إن إنكشف سيقول : أنا لم أنسبها لنفسي إنما نسيت أن أكتب منقول ) .

3- أن يقوم أحدهم بنسخ الموضوع كاملاً , ولكنه يقوم بتغيير الإخراج النهائي للنص , كالتزيين ونحو ذلك ,
ليثير إعجاب الأخرين بالمظهر , فيغفلوا عن النص ,, ( فهذه سرقة أدبية لا تخلو من الذكاء ) .

4- أن يقوم أحدهم بنسخ نص , مع تعديله ( تحريفه ) لبعض كلمات النص ,, كأن يستبدل " كلمة : رجاء ,
عوضاً عن : أمل ,, ودار عوضاً عن بيت " ثم يقول هذا نصي وهذه كلماتي ,,, ( فهذه سرقة أدبية مدروسة )

5- أن يقوم أحدهم بذات التحريف ولكن على مستوى أكثر دقة كأن يستبدل جملة محل جملة , كأن
يقول : " وحينما تساقطت أوراق الشجر ..." فيعوضها بقوله " وعندما حل فصل الخريف .. " , نجد هنا أن
الجملتين تحملان ذات المعنى بكلمات مختلفة ,, ( فهذه أيضاً سرقة أدبية ولكنها أكثر رقياً من سابقاتها )

6- أن يقوم أحدهم بنسخ جزء كبير من أحد النصوص , ثم ينسبه لنفسه , كأن يقتطف النص من وسطه ,
فيوهم نفسه أنه فعل شيئاً من وحي الأدب ,,, ( هذه أيضاً سرقة أدبية ساذجة ) .

7- أن يقوم أحدهم بنسخ نص أو جزء كبير من نص ثم يقوم بتحريك فقراته , فيقدم فقرة على أخرى ,
وهكذا ,,, ( فهذه سرقة أدبية بها ذكاء طفيف ) .

8- أن يقوم أحدهم بنسخ نص ثم يقوم بحشوه ببعض الفقرات الصغيرة ليحصل تداخل وتمازج لا يستقيم معه
النص أصلاً , ثم ينادي حينما ينكشف أمره أن هذا تأثر بذلك الكاتب ,,, ( فهذه أيضاً سرقة أدبية ) .

9- أن يقوم أحدهم بنسخ تعريفات أو عبارات من الكتب ثم يدرجها في موضوع يكتبه بناءً عليها و لا يذكر
مصدرها ، وعندما يواجه بالحقيقة يقول أنه نسي أسماء تلك الكتب ,,, ( فهذه سرقة أدبية متطورة ) .


*** منقول بتصرف من منتديات الأمل العربي


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


السرقات الأدبية
ظاهرة خطيرة وطريقة مزيفة للشهرة


http://www.alsabaah.com/alsabah.gif


بغداد - الصباح:

عقب انفتاح الاجواء كاملة لحرية الصحافة المتمثل بتوافر عشرات الصحف والمجلات ووسائل الاعلام
المختلفة، كالانترنيت وعالمه الفسيح، غدت الابواب مشرعة على سعتها للجميع لمن شاء الكتابة بشتى
الاختصاصات في حقول الثقافة والادب والمعرفة.

وفي موازاة هذا الفضاء المفتوح استفحلت وتفاقمت ظاهرة السرقات الادبية والثقافية على نحو ملفت
ليتحول الى اشكالية خطيرة لايمكن التغاضي عنها، وهي تطالعنا بين حين وآخر في كثير من وسائل
الإعلام. اذ يقوم بعض الطارئين وادعياء الثقافة بانتحال جهد الاخرين وسرقة نتاجاتهم، ظنا منهم ان ليس
ثمة من يتابع او يقرأ ما يكتب وسط ركام الصحف وكثرة الاسماء وغياب الرقابة، بهدف الحصول على شهرة
زائفة وكسب المال الحرام، وقد تفنن بعض هؤلاء اللصوص في اساليب السطو كالجمع بين مادتين او
اكثر او اجراء تحويرات وتعديلات على النص ونسبها لنفسه.. استطلعنا اراء عدد من الادباء والمثقفين الذين
تفاوتت وجهات نظرهم في تفسير هذه الظاهرة، واتفقت على ادانة هذه الممارسات المشينة، وضرورة
ايجاد الحلول للحد من انتشارها حيث دعا بعضهم الى سن قانون يقف حائلا لمن يمارس سرقة الاخرين عبر
اخضاع العمل الادبي والصحفي الى ضوابط مهنية وقيود من شأنها التقليل من السرقات في اقل تقدير،
ويرى اخرون ضرورة اعتماد مبدأ الاستكتاب تلافيا وتجنبا لممارسة السطو، فيما اقترح بعض اخر على
تفعيل قوانين النشر وحقوق المؤلف، وشددوا على التشهير بالسراق اعلاميا وفضح ممارساتهم.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif

اعطت التقنية الحديثة مرونة للظاهرة

صباح زنكنة ” باحث وصحفي “

هناك سرقة ادبية استطيع ان اطلق عليها ظاهرة الـ” كوبي بيست “ هذه الظاهرة التي لم تكن مألوفة قبل
اجتياح الانترنت في الاوساط الادبية وانهماك المثقف على نشر نتاجاته على مواقعه الذي وجد فيها خير
متنفس لاطلاق العنان للقلم وايصال صداه الى ابعد مدى ممكن.

اذ ان السرقات الادبية كانت في السابق تكتشف بأوقات قياسية قبل الانتشار الاخطبوطي لشبكات
الانترنيت التي ضاعت في اتونها كل السرقات، فبظل ظاهرة ”الكوبي بيست “. اصبح اللامثقف او انصاف
المثقفين في مصاف الكتاب الكبار !!!.

اذ يلجأ عن طريق الكومبيوتر بنسخ او استقطاع نص ما او اسطر معينة باستخدام طريقة الـ” كوبي “ copy
اي” نسخ “ ومن ثم الصاقه في مقالة على صفحة ” الورد “ word أو في أي مجال إلكتروني كالمنتديات عن
طريق الـ”بيست “ paste اي الالصاق وبذلك اعطت هذه التقنية والوسيلة الحضارية مرونة اكثر في تطوير
ظاهرة السرقات الادبية التي يصعب كشفها في عالم الانترنيت الفسيح، وبالطبع سيكون السارق في مأمن
من مصيدة النقاد خصوصا اذا كانت المسروقات من كتاب غير محليين وغير معروفين على الساحة الادبية.
ويستثنى من ذلك بالطبع من يقوم بذكر مصدر النقل.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


علينا فضح هذه الظاهرة

جبار سهم السوداني” شاعر“

اللصوصية فعل سلبي يمارسه اللص لسرقة جهد المنتج المبدع .. يسرق جيبه داره .. خزانة دائرته ..
يسرق اموال وطنه .. هذا جانب اراه اقل ذنب من سرقة الجهد الفكري الابداعي .. لأديب يسهر الليل ..
يأرق.. يتوهج .. يتقد من داخل حجيرات دماغه .. وخلايا جهده .. تنهمر الدموع .. تنساح حبات العرق لكي
يكتب قصيدة .. قصة .. وينظر اليه وليدا جديدا يخرجه بعملية شاقة ربما قيصرية بعد ان يمر بمرحلة
المخاض .. الرعب الولادي لكي يخرج من عالم الظلمة الى عالم النور جنينه الجميل .. قصيدته” انثاه “
الخارقة الجمال .. فيأتي ذلك اللص الذي يغفو على وسادة هانئة.. ويلتقط ذلك الابداع الثقافي يزيل عنه
شرعيته .. اسمه وقد يتلاعب ببعض المفردات ..

ان السرقة الادبية جريمة يجب ان يعاقب عليها القانون كما يحاسب اي لص مع سبق الاصرار والترصد.
ولذا فلا تتوقع في وطن يكثر فيه هؤلاء اللصوص المحترفون ان يرتقي سلّم البهاء والابداع الثقافي والفكري..
لوجود هؤلاء السرّاق البلداء الذين يفقرون الوطن ويفرغونه من طاقاته الخلاّقة الجميلة وعلينا فضح هذه
الظاهرة القميئة كما نحارب اللصوصية المادية كظاهرة انحرافية سيئة واخضاع العمل الادبي الى ضوابط
وقيود من شأنها التقليل من اعمال السرقات والسطو.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


سرقة العقول جريمة يجب ان يحاسب عليها القانون

علوان السلمان

لقد عرفنا واطلعنا على أنواع السرقة تاريخياً.. لكننا اليوم نفاجأ بنوع عجيب غريب في السرقة ألا وهو السطو
على العقول الابداعية من أجل الحصول على دراهم معدودة او شهرة غير شرعية .. وقد انتشر هذا النوع
من السرقات بشكل لافت للنظر، ولهذا اسبابه منها انتشار الصحف وعدم وجود الخبرة المعرفية للمحررين
فيها، فضلاً عن ذلك انتشار الانترنت الذي استغله ضعاف النفوس الذين يتصورون ان الحصول على معلومة
واضفائها لهم هو ابداع، وظنهم ان الكثير من المثقفين لا يتابعون، حتى انهم رفعوا شعارهم (هو منو اللي
يقرا ؟) لذا اتكأوا في وجودهم الثقافي على السرقة الانترنتية او المجلات والصحف القديمة، والأغرب من كل
هذا انهم ينقلون بشكل مباشر نصياً وفي كل المجالات (الشعر- القصة- المقالة ..) وتفسير هذا هو الشعور
بالنقص ومحاولة تثبيت قدم لهم وسط عالم المعرفة والمعاناة الفكرية، لذا نؤكد ضرورة ايجاد عناصر مثقفة
ثقافة موسوعية لتشخيص مثل هذه العناصر ومحاربتها بمنع النشر لها والتنبيه عنهم لكي يعرف الآخر، لأن
سرقة العقول المحلية او العالمية هي جريمة يجب ان يحاسب عليها القانون مثل اية جريمة اخرى. وهنا
أدعو الى ضرورة استكتاب الادباء واعتماد هذا الاسلوب للتضييق على السراق.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


التشهير بالسراق واجب أخلاقي وإعلامي

حبيب حسن الأسدي (كاتب)

ان عملية السطو على الجهد الفكري تعد من أبشع أنواع السرقات، خاصة ان من تمتد يده له الدراية
والمعرفة بعناء الأديب والمفكر. بدليل ان السارق-نفسه- قد بذل جهده وفشل في خلق عمل مواز للمادة
المسروقة، ولعل القصور الاعلامي في معرفة اصحاب الفكر والابداع والتعريف بهم وبنتاجهم يعد مؤشراً
واضحاً ومشجعاً لعمليات السطو.

ويظل السطو عملاً مداناً، كلما اتسعت المجالات الثقافية وتكثفت الندوات الفكرية قلت ظاهرة السطو التي
يجب ان يعالجها قانون صارم يحفظ حق المؤلف ويوقع بالسارق العقاب الذي يستحقه، وان التشهير
بالسراق واجب اعلامي واخلاقي مطلوب.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


عدم التأني الذي تبديه المطبوعات في عملية النشر

القاص/ سلمان عبدالواحد كيوش

السرقات الادبية امر معروف وشائع ويتلخص في السطو على جهود الاخرين الادبية ونسبها الى اسم آخر.
وهذا الفعل دليل واضح ليس على العجز والنضوب فحسب، بل على خسة اخلاقية خاصة حينما يكون هذا
السطو على مجمل النص اسلوبا وفكرة ولغة.

قد تقوم سرقات على الفكرة الرئيسة او الثيمة الاساسية للعمل او بعض اجزائها وهذا الاجراء وان كان يترك
اثاره على العمل المتبني للفكرة المسروقة ويصمة باللاأصالة، غير انه يبدو غير مرفوض تماما اذا ما عرفنا
وحدانية الهم الانساني وصدوره من منابع واحدة. لكنه مع هذا يبقى عملا غير اصيل ولا يدنو صاحبه الى
الفخر.

الا ان ما يجري في مشهدنا الثقافي تجاوز تلك الحدود وتوضح في صورة بشعة جدا فالساطون على جهود
غيرهم قد لا يكلفون انفسهم تجشم عناء اجراء تحويرات او تعديلات ولوبسيطة على النص الاصل، بل يكتفون
باستبدال عنوان العمل واسم صاحبه فقط.

ان هذا الاجراء نتاج لجملة من العوامل يمكن اجمالها بما يأتي:

** منها إحساس الساطي بالعجز المطبق والنضوب في ينابيعه الابداعية قد يجره الى التجاوز على جهود
غيره. يحصل هذا التجاوز في الاجواء التنافسية والمسابقات بخاصة.

** وعمومية الفوضى واللا انتظام في مجمل حلقات الحياة ترك انعكاسا نفسيا طاغيا سهل عملية التجاوز.

** وكذلك الانفجار الصحفي الكمي المتمثل في مئات العناوين لصحف ومجلات ودوريات وغيرها من
المطبوعات. هذا العامل في تقديري هو ابرز العوامل وأشدها وطأة قاد هذا الانفجار الى عدم التأني الذي
أبدته المطبوعات في عملية النشر المهم لديها هو صدور الصحيفة او المجلة، لذا فان عملية رفض نص لاي
سبب او محاكمته محاكمة اصولية متأنية قد ينتهي بالصفحة الثقافية الى الغلق.اضافة الى غياب القانوني
الثقافي اذا جازت التسمية ان نشر اسماء الساطين على اعمال سواهم واسماء النصوص المسطى عليها
واسماء مبدعيها في كبريات الصحف الحالية قد يكون رادعا قويا.

الى جانب ذلك قد يكون للمكافآت المادية أو المعنوية والطمع بها أثر في عملية السطو على جهود الاخرين
وابداعاتهم قد يكون هذا العامل رقما واحدا مما يسطره غيري، وانا اتفق معهم في هذا، غير ان انحطاط هذا
العامل وتدنيه دعاني الى جعله آخر المطاف. قد نعذر اديبا مبتدئا يسطو على ما أعجبه من ابداع الاخرين
فينسبه الى نفسه تحت عناوين التواصل وضمان النجاح او الحلم به، لكنه عمل ممجوج تماما عندما يصدر
من لدن اسماء سبق لها الابداع واثبات الجدارة.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


إن المشكلة كبيرة ولا يمكن السيطرة على جزئياتها

علي عطوان الكعبي” شاعر “

على الرغم من ان هذه الظاهرة ليست ظاهرة مستحدثة، وانما ظاهرة قديمة وعلى الرغم من ان البعض
من النقاد والمشتغلين بالادب حاولوا ان يجدوا لها اسماء اخرى وتبريرات كما فعلت الناقدة جوليا كرستيفا
باطلاق اسم” التناص “ على هذه الظاهرة، الا انها ظلت عاهة مستديمة في جسد الادب والثقافة، واذا
تلطفنا بالنظر الى هذه الظاهرة حين ينتحل احدهم بعض الافكار فاننا لا نستطيع ان نتجاوز مسألة السطو
بشكل كامل كانتحال اثر ابداعي او ادبي، ان المشكلة كبيرة حقا ولا يمكن السيطرة على جزئياتها، ما لم
يكن هناك رادع ادبي او قانوني او اخلاقي يقف حائلا ضد من يمارس هذه الظاهرة، اذ يجب سن قانون او
تفعيل قانون الحماية الفكرية والادبية للقضاء على مثل هذه الاساليب التي يلجأ اليها ” اللاأدباء “ ففي
زحمة تعدد القنوات الاعلامية وتعود الصحف يصعب حقا على المتابع ان يمسك بخيوط هذه الفعلة
اللااخلاقية وأرى اهمية تفعيل قانون النشر وحقوق المؤلف اضافة الى التشهير باعمال السرقة.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


تفعيل قانون الملكية الفكرية

القاص / خليل ابراهيم

السرقات الادبية مشكلة قديمة حاول البعض ان يهذبها بان قرر انها توارد خواطر، وتوارد الخواطر يكون في
كلمة او في معنى لكن هل يكون في مقال او قصيدة تنقل من جريدة الى جريدة داخل البلد او خارجه انها
مشكلة حقيقية ناتجة عن ان الكثير من المنابر الاعلامية تطالب اسماء باعيانها بالكتابة لها وتهمل الاسماء
الاهم التي يسطو البعض عليها، او هي لاتلتفت الى مقالة او قصيدة بنشرها الكاتب في اكثر من منبر
اعلامي نتيجة لتطفله على اكثر من منبر او لان منبرا يهمل عمله شهورا ثم ينشره في وقت يكون قد اعطى
العمل نفسه الى منبر آخر، ان احترام المنابر الاعلامية للادباء الجادين والتعامل معهم بالمستوى الذي
يستحقه كل منهم من دون تفخيم سيعيد الحياة الى مجاريها فان لم يعدها جميعا فقد يعيد اغلبها واهمها
اذ لن يضطر الاديب لا ينشر له او لا ينشر الا في صحف صغيرة ان يبيع ادبه او ان يغض الطرق عما يسرق
منه ادبه هذا من جانب ومن جانب آخر ينبغي تفعيل قانون الملكية الفكرية فبذلك يتمكن الاديب المغبون او
المسروق منه من المطالبة بحقه هذا يعطي ما يجب على المنابر الاعلامية والدولة فهل تلتفت الى هذا
كله وسواه للتخلص من الكثير من الطارئين على الادب وهل..!


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


السيل العارم للصحف والمجلات مهد الطريق
لاشباه المثقفين بممارسة السرقة

باسم الشريف/ قاص

أسوة بالعديد من الظواهر السلبية التي اضحت من السمات المميزة للكثير من مفاصل حياتنا الراهنة. برزت
ظاهرة خطيرة اخذت تتفشى بشكل لافت للنظر الا وهي ظاهرة السرقات الابداعية. لم يكن الامر معروفا
بهذا الشكل فيما مضى على الرغم من الانحطاط الثقافي انذاك.

غير ان اتساع دائرة هذه الظاهرة الان يعد امرا يستجق اكثر من وقفة بعد ان اصبح الطريق سالكا للعديد
من اشباه المثقفين والمؤلفين الزائفين الذين لايكلفون انفسهم عناء البحث والمثابرة، وبالتالي فكل ما يمكن
انجازه من قبلهم هو اعارة اسمائهم لمنجزات غير الواهمين انفسهم بانهم اصبحوا في دائرة الضوء الاعلامي
يحف بهم بريق الشهرة والمجد هذا الى جانب الارتزاق المجاني.

ثمة سؤال يطرح نفسه بالحاح

- ما هي الاسباب التي ادت لنشوء مثل هذه الظاهرة الخطيرة. في البدء ينتابنا التردد بعض الشيء في
الاجابة على هذا السؤال لاننا سنجد انفسنا امام معضلة هذا السيل العارم من الصحف والمجلات الى
جانب اتساع وسائل الاتصال من خلال تصفح المواقع على شبكة الانترنت وسهولة الحصول على العديد من
المعلومات والمواد الابداعية المراد نسخها والاشتغال عليها. ولكي نتجاوز هذا المأزق فما علينا سوى ان
نسمي الاشياء وفق مسمياتها. فهناك العديد من الاحزاب والمنظمات تصدر الكثير من الصحف والمجلات
وبما ان هذه الصحف والمجلات بحاجة ماسة الى من يرفدها بالاعمال الادبية والسياسية كيما تملأ
صفحاتها من اجل تنظيم عمل صدورها في المواعيد المقررة لها. فهي باتت لا تعير الاهتمام لما يرد اليها
سواء كانت المادة التي يراد نشرها مسروقة ام منتحلة. وبهذا الصدد ساذكر حادثة كانت قد وقعت للصديق
القاص” نبيل جميل “ عندما اقدم على نشر قصة له في جريدة” المنارة “ البصرية كان قد كتبها قبل سنوات
واعطاها لاحدهم بغية نشرها ضمن مشروع مشترك حينذاك. غير انها اختفت بعد ان نهبت محتويات واثاث
اتحاد ادباء البصرة. ففاجأه مسؤول الصفحة الثقافية في الجريدة آنفة الذكر الصديق الشاعر طالب عبدالعزيز
بعد ان اطلع على القصة بحكاية مفادها ان هذه القصة سبق له ان قرأها وأبلغه بان هذه القصة ايضا سبق
لها ان فازت بالجائزة الاولى في مسابقة كانت اقامتها جريدة” الزمان“ وتم تسليم الجائزة المقررة لهذه
المسابقة والبالغ قدرها ” مليون دينار “ الى كاتبة القصة ” .... “ هنا صعق الصديق الشاب من هول ما
سمع ولحسن حظه فان قصته هذه كان لفيف من الاصدقاء والقصاصين قد اطلع عليها قبل هذا الزمن
بعامين وبعد البحث والتقصي اكتشف الامر وحسم لصالح الكاتب الشاب بعد ان اعترفت الكاتبة المنتحلة
بعدم عائدية النص لها وحليت المسألة.

ومما يحز في النفوس فان سمة السرقة لم تعد مقتصرة على المنجزات الادبية وحسب بل امتدت لتشمل
العديد من المجالات الابداعية بل وحتى البحوث الاكاديمية والدراسات والرسائل الجامعية. ولهذا فلابد لنا
من وقفة حاسمة امام سيل الادعياء العارم بغية الحفاظ على نقاء الابداع والمبدعين.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/062.gif


السارق نبتة ضارة وحضور مزيف

منصور عبدالناصر/ شاعر

اعتقد ان السرقات الأدبية ظاهرة موجودة وحقيقة لابد من الاعتراف بوجودها بشكل او بآخر، ولكن قبل
هذا .. ما هو المقصود بالسرقات الأدبية؟ أعتقد ان كل نص أدبي ينطوي على سرقة ما من الآخر المرافق
زمنياً (للسارق) او المفارق له تاريخياً، غير ان هذا التحديد ينشطر الى حالتين منفصلتين كلياً : الاولى تمتلك
كل مواصفات السرقة المتعارف عليها، والثانية تتضمن السرقة لكنها غير معنية بها سواء بتوجهاتها او
وسائلها،وهي حالة الابداع الحقيقي الذي لا بد من ان يكون، شاء الكاتب ام أبى، حصيلة لخبراته وتجاربه
وقراءاته السابقة، التي هي نتيجة تفاعل مع المحيط وتراكماته التاريخية.

السؤال متعلق بالحالة الاولى، وعليه سأكتفي بالاجابة عنه لأقول ان من يلجأ الى هذه الطريقة كاتب
فاشل او مدسوس في الوسط الثقافي والابداعي، أي انه دخيل عليه من خارجه، لهذا فان كل من يمارسه
ويتم فضحه يصنف نفسه تلقائياً ضمن هذا الاطار.. ولا مجال على هذا الاساس لأية تأويلات او تحليلات
معقدة لسلوكه.. أرى اذن ان يتفق الادباء والكتاب على هذا المبدأ، والاشارة بوضوح لكل من يمارسه، فهو
نبتة ضارة لا في حدود ما سرقه، بل في وجوده بصفته حضوراً مزيفاً وسط مبدعين بامكانه اشغالهم
وتوريطهم بقضايا غير ابداعية لا حصر لها.


منقول بتصرف : المصـــــدر (http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=10573)


::: محبكم في الله
::: ملكـ الصقور

جليل
17-08-07, 07:55 PM
لم أقرأ كل هذا الكلام - لا أخفيك - لفت نظري معرفك ... وتساءلت .... فهل تسمح لي :

الذي أعرفه أن الصقور هي الوحيدة التي لا ملك لها .... فكل صقر له ملكه الخاص ....

لم نر يوما سربا من الصقور يقودها واحد .... هناك أسراب ... بط ... ووز .... وحمام .. وخلافه ... لكن صقور : لأ ..

فكيف اخترت هذا المعرف ... !!



بخصوص السرقات الأدبية :


الآن صار كل شئ يسرق ... سيدي ... انتبه لأنفك ... لا يسرق من بين عينيك .....


واسلم لمن يحبك ... أو تحبك ....!




سلام