العمر شمعة
27-07-04, 11:18 PM
كانت الخلافة الاسلاميه شامخة رافعة راسها الى امد طويل رغم توافد النكبات عليها من قبل الداخلين والمندسين بين ابنائها لتدمير هذه الخلافه وقد حصل لهم ما ارادوا وذلك حين جاءت الخلافة العثمانية فدخل بين حكامها المسلمين بعض من اليهود حتى انهم استلموا بعضا من المناصب العليا واستطاعوا ان يتوغلوا في الدولة ويتسللوا الى بواطن الامور
حتى جاء السلطان عبد الحميد الثاني وابعدهم عن الدولة ولكنهم ابتكروا طريقة جديدة للعودة الى احضان الدولة العثمانية فاعلنوا اسلامهم وهذا ما سماه العلماء بــ( يهود الدونمه) وهنا انطلت الحيلة على الحاكم المسلم وبدأوا في لعبتهم من جديد فساوموا الخليفة على وضع فلسطين بلد لليهود ولكنه رفض وبشدة وقال لن اجلب العار للاسلام .
من هؤلاء اليهود ظهر هذا الرجل واسمه ( مصطفى كمال أتاتورك ) الذي كان يحقد على الاسلام ويامل في تخليص تركيا المسلمة من الاسلام فأنشأ حزب سماه بــ( الاتحاد والترقي ) نعم اراد ان يرتقي بتركيا المسلمة الى قمة الانحطاط والعهر السياسي فحارب ولم يستسلم وتحقق له ما اراد عندما اعلن في عام 1923م الغاء الخلافة الاسلامية وفي عام 1924م اعلن قيام الجمهورية التركية العلمانية بمساعدة من بريطانيا التي لم توافق على الاستقلال الا بجعل الستور التركي علماني يفصل الدين عن الدولة .
ماذا فعل هذا الرجل في حق الاسلام في تركيا والمسلمين الاتراك الموحدين لله لقد حارب الاسلام بشتى الطرق والوسائل ومنها :
الغى اللغة العربية من التعليم واستبدلها بالحروف اللاتينية وحرم الكلام بها بين افراد الشعب -- حرم الأذان باللغة العربية وجعله باللغة التركية -- حرم الطلاق -- حرم تعدد الزوجات -- جعل الرجل والمراة في الميراث سواء -- حرر المراة وجعلها تخرج للعمل والاختلاط بالرجال -- شطب ايات من القران الكريم وخاصة ايات الميراث
هذا قليل من كثير عمله هذا الفاسق الظالم لشعبه والتي جعل من تركيا بلدا للخنا والفجور والعهر واخيرا اسوق لكم هذا المشهد الذي حصل ايام هذا الفاسق : ففي ليلة من الليالي وعندما كان في سكره وعربدته سمع صوت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر وسال ما هذا الصوت فقالوا يا كمال انه صوت المؤذن يؤذن لصلاة الفحر ... اتدرون ماذا عمل .. اصدر اوامره لزبانيته باعتقال المؤذن وهدم المسجد
أتدرون لماذا هدم المسجد؟ لأن الـــــــلــــــــــــــــه أكــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــر أفزعته
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وازواجه الطيبين الطاهرين
حتى جاء السلطان عبد الحميد الثاني وابعدهم عن الدولة ولكنهم ابتكروا طريقة جديدة للعودة الى احضان الدولة العثمانية فاعلنوا اسلامهم وهذا ما سماه العلماء بــ( يهود الدونمه) وهنا انطلت الحيلة على الحاكم المسلم وبدأوا في لعبتهم من جديد فساوموا الخليفة على وضع فلسطين بلد لليهود ولكنه رفض وبشدة وقال لن اجلب العار للاسلام .
من هؤلاء اليهود ظهر هذا الرجل واسمه ( مصطفى كمال أتاتورك ) الذي كان يحقد على الاسلام ويامل في تخليص تركيا المسلمة من الاسلام فأنشأ حزب سماه بــ( الاتحاد والترقي ) نعم اراد ان يرتقي بتركيا المسلمة الى قمة الانحطاط والعهر السياسي فحارب ولم يستسلم وتحقق له ما اراد عندما اعلن في عام 1923م الغاء الخلافة الاسلامية وفي عام 1924م اعلن قيام الجمهورية التركية العلمانية بمساعدة من بريطانيا التي لم توافق على الاستقلال الا بجعل الستور التركي علماني يفصل الدين عن الدولة .
ماذا فعل هذا الرجل في حق الاسلام في تركيا والمسلمين الاتراك الموحدين لله لقد حارب الاسلام بشتى الطرق والوسائل ومنها :
الغى اللغة العربية من التعليم واستبدلها بالحروف اللاتينية وحرم الكلام بها بين افراد الشعب -- حرم الأذان باللغة العربية وجعله باللغة التركية -- حرم الطلاق -- حرم تعدد الزوجات -- جعل الرجل والمراة في الميراث سواء -- حرر المراة وجعلها تخرج للعمل والاختلاط بالرجال -- شطب ايات من القران الكريم وخاصة ايات الميراث
هذا قليل من كثير عمله هذا الفاسق الظالم لشعبه والتي جعل من تركيا بلدا للخنا والفجور والعهر واخيرا اسوق لكم هذا المشهد الذي حصل ايام هذا الفاسق : ففي ليلة من الليالي وعندما كان في سكره وعربدته سمع صوت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر وسال ما هذا الصوت فقالوا يا كمال انه صوت المؤذن يؤذن لصلاة الفحر ... اتدرون ماذا عمل .. اصدر اوامره لزبانيته باعتقال المؤذن وهدم المسجد
أتدرون لماذا هدم المسجد؟ لأن الـــــــلــــــــــــــــه أكــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــر أفزعته
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وازواجه الطيبين الطاهرين