المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لله درك يادكتور حمزه الطيار..


عباط
14-06-07, 01:10 AM
السلام عليكم ..

هذا رد للشيخ الدكتور حمزه الطيار إمام جامع الراجحي ...على الاخ الموسى الذي كتب عن الدكتور قبل اربع ايام بسبب مداخلة الدكتور حمزه في قناة اقرا عن موضوع يخص الهيئات
وايضا داخل في البرنامج الموسى وكتب عن الدكتور وافترى عليه بالقول ..

وكان هذا الرد الساخن من الدكتور الذي تعودناه منه , وخصوصا ردوده على عبداللطيف ال الشيخ الذي عرف بمهاجمته لاهل الدين وسب الهيئات... وهذا الرد نشر اليوم في جريدة الوطن ..

ولاتنسوا الردود وارائكم..

وكيل كلية الدعوة والإعلام يعقب على الموسى
نقبل النقد البناء الذي يروم صاحبه الإصلاح لكننا ضد الاتهامات الباطلة قرأت في "الوطن"، ليوم الأحد 24/5/1428، العدد 2445، في صفحة الرأي رقم 24 مقالاً بعنوان: (هيئة الأمر والإعلام: بهدوء وعقلانية) للكاتب علي سعد الموسى، فكان لي بعض الوقفات مع ما كتبه، وقبل إيراد هذه الوقفات أقول: بودي لو أن الكاتب أثبت نص المداخلة الخاصة بي ليرى القراء الكرام هل ينطبق عليها بالفعل ما أورده عليها، أم إنه أصدر أحكاماً غيابية جائرة ضد مضمونها؟ والسؤال: هل يحق للخصم أن يكون حكماً؟ بالطبع لا يكون كذلك, لا في شريعة الإسلام ولا في القوانين الوضعية البشرية. ومع ذلك فلن أسلك مسلكه، لأن من تمام العدل والإنصاف أن يرى القراء الكرام،نص الكلام, والتعليق والاستدراك عليه, لذا أقول وبالله التوفيق:
الوقفة الأولى: قوله: (والحق أنني شاركت تحت ضغط المحاور الكريم وإلا فإن قراري الشخصي هو الابتعاد عن البرامج- المرئية- التي تكون قضاياها متعلقة بمؤسسات العمل الإسلامي، لأن حساسية هذه المؤسسات الزائدة عن الحد ضد الآراء- المختلفة- قد تدخلني في جدل أنا في غنى عنه، ناهيك عن دوائر التصنيف التي قد تجرك إليها مجرد كلمة).
فأقول: أولاً: ما فائدة هذا الكلام، ما دام أنك قد دخلت في هذه الحساسية الزائدة, ووقعت في ذلك الجدل الذي كنت في غنى عنه؟
ثانياً: إذا كان المحاور الكريم، الدكتور عبدالله الحارثي، (كما تزعم) هو الذي ضغط عليك لتشارك بمداخلة، فمن هذا الذي ضغط عليك لتكتب في هذه الصحيفة عن تلك الأمور الحساسة، وتدخل في جدل يجرك إلى دوائر التصنيف؟
الوقفة الثانية: قوله:(كنت الضيف الثالث في ترتيب المداخلات وقد شعرت بالأسى على قرار المشاركة بعد مداخلة الضيف الأول- على الهواء- ذاك أنه (الدكتور حمزة الطيار، وكيل كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).

فأقول: هل هذا الأسى الذي شعرت به كان مؤقتاً، أم استمر؟ فإن قلت: كان مؤقتاً, فالحمد لله الذي رفع عنك هذه الغمة، وعافاك من تلك البلية، وإن قلت: كان مستمراً فما الذي يجعلك تعيد القضية مرة أخرى في صحيفة الوطن, والأسى ما زال حالاً بساحتك, ضارباً أطنابه بباحتك؟
الوقفة الثالثة: قوله عني:(قد أسهب في دبج ملحمة عاطفية حماسية للتكسب حتى ليخال من يسمعه أن جهاز الهيئة الموقر يعمل في مجتمع نيويورك حيث أوكار الرذيلة وحيث المتربصون الذين ينتهزون الفرصة السانحة للنيل من هذه الشعيرة المقدسة).
فأقول: أولاً: هذا من الكاتب محاولة يائسة لإيهام القراء بواقع غير واقع المداخلة الحقيقي، علماً بأن المداخلة الخاصة بي تضمنت ثلاثة محاور:
‌أ- تميز الأمة الإسلامية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
‌ب- تميز بلادنا المملكة العربية السعودية بجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
‌ج- رسالتان، الأولى لرجال الحسبة، والثانية لدعاة الرذيلة. فأي ملحمة عاطفية حماسية يتحدث عنها الكاتب؟
ثانياً: أي تكسب يقصده الكاتب؟ انظروا أيها القراء كيف تذهب الخصومة بالبعض حتى يحكم على نوايا الآخرين، وينقب عن قلوبهم, ثبت في صحيح مسلم أن رجلاً قال للرسول صلى الله عليه وسلم: (اتق الله) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله، ثم ولى الرجل، فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال: لا، لعله أن يكون يصلي، قال خالد: وكم من مصلٍ يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم).
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينقب عن قلوب الناس ولا يدخل في تفسير نواياهم والحكم عليها، فغيره من باب أولى وأحرى.
ثالثاً: هل يقصد الكاتب بأن مؤدى مداخلتي يوهم بأن مجتمعنا يشابه مجتمع نيويورك حيث أوكار الرذيلة ؟ فإن كان كذلك فليتحدث عن فهمه, ويترك فهم الآخرين لهم. وأقول له كما قال المتنبي:
وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ
الوقفة الرابعة: قوله: (كان باستطاعتي أن أسلك مسلك الدكتور الطيار من سبك اللغة ونثرية الجناس والطباق وأسلوبية التورية وبلاغة الاستعارة وهو يتحدث عن الأسود والفهود من "حراس الفضيلة").
فأقول: أولاً: إذا كان باستطاعته أن يسلك هذا المسلك، فما الذي يمنعه وهو (كما يزعم) يريد المصلحة؟ فالجمع بين الأسلوب الحسن، والمضمون الطيب شيء جميل, لاسيما وأنه ذكر أن هذا الأسلوب يُركب المرء مركبا شعبوياً جارفاً, وبالتالي يكثر سواد أتباعه في الخير.
ثانياً: من العجائب، أن الإلمام باللغة وبطرقها وأساليب البلاغة صار مسبة, أما العي في القول، واللحن في الكلام, صار هو محل المدح والثناء، لكن صدق أبو ذؤيب الهذلي إذ يقول:
وَعَيَّرَها الواشونَ أَنّي أُحِبُّها وَتِلكَ شَكاةُ ظاهِرٌ عَنكَ عارُها
كما صدق أبو الأسود الدؤلي إذ يقول:
كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ
ثالثاً: إذا كان الكاتب بزعمه قد ترك نثرية الجناس والطباق وأسلوبية التورية وبلاغة الاستعارة عمداً واختياراً، فماذا يقول عن بعض الألفاظ الواردة في مقاله على سبيل الاستعارة مثل قوله: (أشعل ساعة من الجدل), ( في دبج ملحمة), (تستمطر التوبة والستر والمغفرة) هل قصد هذا الأسلوب أو لم يقصده؟ فإن كان قصد ذلك فتلك مصيبة, وإن لم يقصده فالمصيبة أعظم، إلا اللهم إن قال بأن استخدام مثل هذه الأساليب مسموح به في حدود قدراته، وفي حيز السقف الذي تصل إليه إمكاناته، ولا يحل للآخرين الذين يفوقونه في ذلك أن يتعدوا حدود تلك القدرات, وسقف تلك الإمكانات, فهذا شيء آخر.

الوقفة الخامسة: قوله: (شعرت بعد مداخلة الأخ الكريم أن الفرصة أصبحت مقفلة لأي حديث هادئ عقلاني كنت أستحضر كلمتي ومعلوماتي للخوض فيه).
فأقول: إذا كنت قد شعرت بعد مداخلتي أن الفرصة أصبحت مقفلة لأي حديث هادئ عقلاني، فلم تداخل إذاً؟ وكان يسعك أن تعتذر, وحيث لم تفعل فمداخلتك والحالة هذه خالية من الهدوء والعقلانية، هذا هو حكمك على نفسك, والمثل السائر يقول: (يداك أوكتا وفوك نفخ).
الوقفة السادسة: قوله: (سيما وبين يدي في ذات المساء قطعة من حديث صحفي جميل لمعالي الشيخ، سليمان الغيث، رئيس الجهاز لصحيفة الشرق الأوسط).
فأقول: أمكنت الرامي من سواء الثغرة، فإذا كانت تلك القطعة من الحديث الصحفي لمعالي رئيس الهيئات بين يديك، وتحت ناظريك، وقد غيرت اسم الرئيس من (إبراهيم) إلى (سليمان)، فمن باب أولى وأحرى أن تغير ألفاظ ومقاصد مداخلتي التي لم تكن مدونة في قطعة بين يديك. فأنت بذلك أعطيت للقراء دليلاً عملياً في عدم دقتك للنقل في الأمور المضبوطة كتابياً، فكيف للأمور المسموعة؟
الوقفة السابعة: قوله (المهم لدي أن يكون الجهاز صمام أمان اجتماعي وديني آلف متآلف عبر الاختيار بالكفاءة واستحسان النوايا، وبالتدريب، والأنسنة التي تبعد عن العنف وسوء الظن بالناس والكلمة الحسنى التي لا تقدم الشك والريبة والظن).
فأقول: هل طبقت هذه الأخلاقيات مع أخيك حمزة؟ أم هي إساءة الظن التي أعلنتها على الملأ؟
وأخيراً لا يظن الأخ الكاتب، ولا الحبيب القارئ، أنني أظن مجرد ظن أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فوق النقد، بل أعتقد أنهم بشر يجوز عليهم ما يجوز على غيرهم من الخطأ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما عند الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)، كما لا يظن الأخ الكاتب ولا غيره أنني أرفض النقد البناء الذي يروم صاحبه منه الإصلاح والتقويم، لكنني ضد الاتهامات الباطلة, والأخبار الكاذبة, تجاه أي فرد أو جماعة، أو مؤسسة، حكومية كانت أو غير حكومية، كما أنني ضد أسلوب التعميم، والتضخيم، والتهويل.الدكتور حمزة سليمان الطيار ـ وكيل كلية الدعوة والإعلام للدورات والتطوير بجامعة الإمام http://www.alwatan.com.sa/news/images/print.gif (javascript:open_win())

عباط
14-06-07, 01:44 AM
وين الردود ياشباب..
ولا نحذف الموضوع احسن