خشخاش
31-05-07, 06:35 AM
السلام عليكم
عزيزي القارئ
أكيد مر عليك ان كنت انت وشخص تتحدثون عن شخص اخر وفجاة يدخل عليكم هذا الشخص الذي تتحدثون عنه وتقولون تونا كنا نتكلم فيك يقول أكيد قاعدين تحشون فيني:D
طبعا كلكم او أغلبكم مرة عليه الحادثة هاذي
طبعا هذه الحادثة واشباه الحادثة هاذي تسمي ..التوارد الذهني ..أو التخاطر
انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو
نفسه من كنت تفكر به!
تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،
وفجأة تحس أن لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها
ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!
وانت جالس مع أهلك في البيت اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول
لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!
تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه
فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..
فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!
انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس
ما اردت ان تقوله!
وكثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم
كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من
ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران :
الاول : انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه
التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا
توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف
على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
الثاني : اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر
بأن ثمة امرا حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/
1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سي فتح له
الباب !
2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلانا الذي لم يره من
شهر سيزوره !
والتخاطر غالبا يحدث لكل الناس ولكن غالبا ما يكون اكثر وضوحا وقوة عند التوائم
ففي بريطانيا توائم كان احدهم بالمنزل وكان الاخر يقود سيارته وفجاة تعرض لحادث سيارة وأصيب في صدره في نفس الوقت اشتكى أخوه التوام من آلم مفاجئ في صدره وبعد مدة جائهم الخبر ان أخيه في المشفى آثر حادث
ومن وجهت نظري ان اللي عندهم توام يزوجونهم بنفس الليلة عشان ما يصير واحد يفل الحجاج والثاني قاعد يحس باحساس الثاني ويقعد يخمخم البطانية (zm)
واللي طبعا ...خلاص انتهى الموضوع (a24)
والسلام ختام
عزيزي القارئ
أكيد مر عليك ان كنت انت وشخص تتحدثون عن شخص اخر وفجاة يدخل عليكم هذا الشخص الذي تتحدثون عنه وتقولون تونا كنا نتكلم فيك يقول أكيد قاعدين تحشون فيني:D
طبعا كلكم او أغلبكم مرة عليه الحادثة هاذي
طبعا هذه الحادثة واشباه الحادثة هاذي تسمي ..التوارد الذهني ..أو التخاطر
انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو
نفسه من كنت تفكر به!
تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،
وفجأة تحس أن لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها
ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!
وانت جالس مع أهلك في البيت اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول
لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!
تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه
فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..
فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!
انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس
ما اردت ان تقوله!
وكثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم
كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من
ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران :
الاول : انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه
التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا
توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف
على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
الثاني : اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر
بأن ثمة امرا حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/
1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سي فتح له
الباب !
2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلانا الذي لم يره من
شهر سيزوره !
والتخاطر غالبا يحدث لكل الناس ولكن غالبا ما يكون اكثر وضوحا وقوة عند التوائم
ففي بريطانيا توائم كان احدهم بالمنزل وكان الاخر يقود سيارته وفجاة تعرض لحادث سيارة وأصيب في صدره في نفس الوقت اشتكى أخوه التوام من آلم مفاجئ في صدره وبعد مدة جائهم الخبر ان أخيه في المشفى آثر حادث
ومن وجهت نظري ان اللي عندهم توام يزوجونهم بنفس الليلة عشان ما يصير واحد يفل الحجاج والثاني قاعد يحس باحساس الثاني ويقعد يخمخم البطانية (zm)
واللي طبعا ...خلاص انتهى الموضوع (a24)
والسلام ختام