all0000all
21-04-07, 07:54 AM
اجابة السؤال قدمتها جريدة "الخبر " في قصة تشع بالخير وتؤكد انه موجود، حيث تفاجأ سعودي باتصال هاتفي من شخص مجهول، قال له في البداية انه وسيط خير، وطلب منه ذلك الوسيط وهو ايضا سعودي يقطن في محافظة القويعية، ان يقبل شفاعته المتمثلة في نقل ندم لص سرق منه سيارته قبل 18 عاما، والي هنا الرجل المسروق غير مصدق، لكن الوسيط اكد له ان السارق يعيش في عذاب نفسي، بعد ان منَّ الله عليه بالهداية ذلك هدي الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ، وبين الوسيط ان اللص التائب، لايشغله سوي هذه الجريمة التي ارتكبها وهو شاب طائش، ويطلب من الله ثم من المسروق ان يسامحه ويقبل قيمة السيارة، وفقا لما يحدده صاحبها!
وبحسب الصحيفة أبدي المواطن استغرابه مما سمع خاصة وأن تلك الحادثة أصبحت بالنسبة له قديمة جدا وطواها النسيان، ولكن أمام إصرار الوسيط الذي أكد أن "نار الذنب" لا تزال مشتعلة في داخل السارق التائب، لم يجد صاحب السيارة المسروقة سوي أنيقول: " من تاب تاب الله عليه.. ومن قبلي أنا مسامحه إذا صدق في توبته"، فرد عليه الوسيط: "سوف تصلك قيمة سيارتك إن شاء الله قريبا".
وبعد ساعات عاود الوسيط الاتصال بصاحب السيارة المسروقة ليبلغه أن يذهب لفناء منزله فالمبلغ 27 ألف ريال في كيس بلاستيكي وسط الفناء، وبعد أن تأكد من استلام المبلغ نقل الوسيط شكر ودعاء السارق للمواطن علي عفوه ومسامحته.
بالله عليكم اليست القصة بكل جمالها وروعتها تبعث في النفس الطمأنينة وتصب في القلب قطرات من حلاوة الايمان، ذلك الاحساس الذي لا يسعد به الا من خاض مثل هذه التجربة، تجربة اللص التائب وتجربة المسروق، والحمد لله ان الخير موجود الي يوم الدين ( الرايه القطريه)
وبحسب الصحيفة أبدي المواطن استغرابه مما سمع خاصة وأن تلك الحادثة أصبحت بالنسبة له قديمة جدا وطواها النسيان، ولكن أمام إصرار الوسيط الذي أكد أن "نار الذنب" لا تزال مشتعلة في داخل السارق التائب، لم يجد صاحب السيارة المسروقة سوي أنيقول: " من تاب تاب الله عليه.. ومن قبلي أنا مسامحه إذا صدق في توبته"، فرد عليه الوسيط: "سوف تصلك قيمة سيارتك إن شاء الله قريبا".
وبعد ساعات عاود الوسيط الاتصال بصاحب السيارة المسروقة ليبلغه أن يذهب لفناء منزله فالمبلغ 27 ألف ريال في كيس بلاستيكي وسط الفناء، وبعد أن تأكد من استلام المبلغ نقل الوسيط شكر ودعاء السارق للمواطن علي عفوه ومسامحته.
بالله عليكم اليست القصة بكل جمالها وروعتها تبعث في النفس الطمأنينة وتصب في القلب قطرات من حلاوة الايمان، ذلك الاحساس الذي لا يسعد به الا من خاض مثل هذه التجربة، تجربة اللص التائب وتجربة المسروق، والحمد لله ان الخير موجود الي يوم الدين ( الرايه القطريه)