ناصر الكاتب
15-04-07, 02:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه نصيحة كتبتها في أحد المواقع
hr
لمَّا كانَ هذا الموقعُ ميدانَ حوار وتبادل آراء كان لا بدَّ من وجودِ اختلاف في وجهات النظر، وحين يكون الاختلاف يكون «النقد»، والنقدُ –كما قيلَ «طريقٌ لتصحيح المسيرة»؛ إذ هو كشف عن الخطأ لإخراجِه عن العمل، وكشفٌ عن الصوابِ للأخذِ به.
والنقدُ يتحوَّل بحسب استقامته على الأسس أو انحرافه عنها: من حال إلى حال؛ فتارة يكون (نصحًا) وتارة يكون (خطأً آخر) وأخرى يكون (ظلمًا).
ومن أهمِّ أسس النقد: أن يكون الناقد عارفًا بما ينقُد؛ فمن تحدَّث فيما لا علمَ له به، فهو بالخطأ أحرى وإليه أقرب.
ومن أسبابِ انحرافِ (الحوار الحسن) إلى (المراء الذميم) هو اقتحامُ بعض المحاورينَ ميدانَ الحوار دون معرفة كافية بما اختلف المتحاورُون فيه.
ومن أهمِّ الأسس أيضا أن يكون الناقد مخلصًا في قصده، صادقًا في قوله.
فمن أسباب اختلاف القلوب -مختلفةِ الآراء-: ضعف الإخلاص في طلب الحق والنصح، وهذا يؤدي إلى التعصُّب، واستبدال دلائل الحق؛ باللجاج واللدد.
فإنْ تحقق الإخلاص والأدب وسلِمَ التصوُّر: استقام الحوار، وتيسَّر الوصول إلى الحق.
هذه نصيحة كتبتها في أحد المواقع
hr
لمَّا كانَ هذا الموقعُ ميدانَ حوار وتبادل آراء كان لا بدَّ من وجودِ اختلاف في وجهات النظر، وحين يكون الاختلاف يكون «النقد»، والنقدُ –كما قيلَ «طريقٌ لتصحيح المسيرة»؛ إذ هو كشف عن الخطأ لإخراجِه عن العمل، وكشفٌ عن الصوابِ للأخذِ به.
والنقدُ يتحوَّل بحسب استقامته على الأسس أو انحرافه عنها: من حال إلى حال؛ فتارة يكون (نصحًا) وتارة يكون (خطأً آخر) وأخرى يكون (ظلمًا).
ومن أهمِّ أسس النقد: أن يكون الناقد عارفًا بما ينقُد؛ فمن تحدَّث فيما لا علمَ له به، فهو بالخطأ أحرى وإليه أقرب.
ومن أسبابِ انحرافِ (الحوار الحسن) إلى (المراء الذميم) هو اقتحامُ بعض المحاورينَ ميدانَ الحوار دون معرفة كافية بما اختلف المتحاورُون فيه.
ومن أهمِّ الأسس أيضا أن يكون الناقد مخلصًا في قصده، صادقًا في قوله.
فمن أسباب اختلاف القلوب -مختلفةِ الآراء-: ضعف الإخلاص في طلب الحق والنصح، وهذا يؤدي إلى التعصُّب، واستبدال دلائل الحق؛ باللجاج واللدد.
فإنْ تحقق الإخلاص والأدب وسلِمَ التصوُّر: استقام الحوار، وتيسَّر الوصول إلى الحق.