بدون عنوان
21-03-07, 03:17 AM
الهدم والبناء كلمات متضادة وهناك فرق كبير بينهم
وهنا هو الموضوع وسبب سقوطنا
الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل للبشر ليس لهدم عبادة الأصنام والقضاء على المشركين فقط
ولكن أرسل لكي يبني دين الإسلام
والفرق كبير بين الهدم والبناء
البناء يحتاج سنوات والهدم دقائق
وما اسهل ان تهدم وما اصعب ان تبني
والبناء مشروع المتفوقين
الهدم مشروع الضعفاء والفاشلين
وهذه مقدمه لما أريد أن اطرح
التيار الذي يتبنى تيار العنف ويعتبره جهاد
هو بالحقيقة يمارس الهدم وليس البناء ولذلك فشل
عندما سيطرت طالبان على أفغانستان بدل أن تفكر بالبناء وإنشاء الدولة الإسلامية تدخلت أليها أفكار هدم وكانت سبب بسقوط الأمارة الإسلامية
وهذه الأفكار ما زالت تسيطر على عقول البعض والسبب الضعف والشعور بالعجز
فما أسهل الهدم ولكن ما أصعب البناء
وما يمارس الآن على المستوى المحلي من هؤلاء المخربين هو أسلوب الهدم فقط
العالم والدول المتقدمة لا تفكر بالهدم فقط ولكن تفكر بالبناء
عندما ضربت الطائرات برج التجارة كان مشروع هدم ولذلك فشل وندفع الآن الثمن لهذا المشروع الفاشل
عندما كانت الفتوحات الإسلامية تنتشر بالعالم كانت ناجحة لأنه كانت مشروع بناء وليس هدم وكانت تحمل رسالة وهدف وهو نشر الإسلام وليس تدمير الكفار
عندما نطالب بمقاطعة المنتجات الأمريكية فنحن نمارس الهدم وليس البناء لان مشروع البناء يقول ان نبني منتجات تجعلنا نستغني عن المنتج الأمريكي
عندما نمارس القمع الديني ضد التيار المعارض نحن نمارس الهدم وليس البناء لان مشروع البناء يقول أن نجعل مشروعنا الإسلامي الأقوى
عندما نمارس القمع الفكري ضد المخالفين لما نطرح نحن نمارس الهدم وليس البناء لان مشروع البناء يقول أن نحاورهم ونقنعهم بالحق
عندما نرفض النقد نحن نمارس الهدم وليس بالبناء لان مشروع البناء يقول ان النقد ظاهره صحية وتوضح الأخطاء التي نقع بها
النهي عن المنكر عمليه هدم والأمر بالمعروف عمليه بناء
والإسلام ربط بينهم وأصبح النهي عن المنكر مرتبط بالأمر بالمعروف والامر بالعروف يسبق النهي عن المنكر
وعندما نمارس النهي عن المنكر وهو الهدم بدون الأمر بالمعروف وهو البناء نصبح بذلك نطبق نظريه خاطئة والنتايج تكون ضاره
عندما أجد مكان فاسد وأقوم بهدم المكان بدون التفكير بالأمر بالمعروف فأنئ لا احل مشكله ولكن اسبب مشكله اكبر فسوف يعاد بناء المكان بشكل أفضل من السابق ولكن المطلوب هو ان نفكر بالبناء قبل الهدم ماذا سوف أنشاء مكان الهدم
عندما تختل الموازين تسقط الأمم وهذا ما يحث لنا الآن أصبحنا نفكر بالهدم فقط بدون النظر الي البناء
عندما نفكر بمحاربه الدول الكافرة نحن نمارس عمليه هدم وهنا الخطاء
الواجب ان نفكر ببناء دول أسلامية لتحل مكان الدول الكافرة وهي عمليه الهدم لأجل البناء وليس الهدم فقط
عندما نحاول ان نغلق موقع انترنت مشبوة نحن نمارس عمليه هدم فسوف يفتح ألف موقع بدل منه وهنا نحن لا نحل مشكله
ولكن الحل بان نفكر بعمليه بناء مواقع تستطيع الرد عليهم وعلى شبهاتهم
عندما نحاول منع الناس من شراء الورد الأحمر بمناسبة ما يسمى بعيد الحب نحن نمارس عمليه هدم فسوف يجدون ما يريدون بطرق أخرى
ولكن الحل بقناع الناس بخطورة هذا التصرف والبعد عنه وليس المنع
عندما تمنع ابنك من التصرف الخطاء تمارس عمليه هدم ولكن عمليه البناء تكون بافهم ابنك الخطاء وكيف التصرف الصحيح مكانه
ولذلك لان نتقدم ألي الأمام خطوه واحده بهذه الأفكار التي تعتمد على الهدم فقط بدون أن تفكر بالبناء
الماسونية مشروع يهودي واستمر ونجح مع العلم انه مشروع قبيح ولكن استمر أكثر من ألف سنه لأنه مشروع يقوم على البناء وليس الهدم
نحتاج ألي أن نغير نمط تفكيرنا بالكامل وبدرجه 180 ونتحول من الهدم ألي البناء
لان هناك من يحاول أن يقيم مشروع هدم السعودية بهذه الأفكار
لان نكون عناصر منتجه بالمجتمع حتى نتحول الي مشروع البناء وليس الهدم فقط
ونحن نعاني من تخالف فكري وتطبيقي بالكثير من المجالات
داخل بيوتنا
داخل حكومتنا
داخل المؤسسه الدينيه
بطريقه نظرتنا الي الغرب
بطريقه تعاملنا مع مشاكلنا
باغلب المجالات نفكر باسلوب الهدم وليس البناء
نحاول تدمير المشاكل ولكن لا نفكر بحلها
فيكفي كميه الهدم التي تمت الي الآن
احد مواضيعي التي لم تنشر هنا
وهنا هو الموضوع وسبب سقوطنا
الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل للبشر ليس لهدم عبادة الأصنام والقضاء على المشركين فقط
ولكن أرسل لكي يبني دين الإسلام
والفرق كبير بين الهدم والبناء
البناء يحتاج سنوات والهدم دقائق
وما اسهل ان تهدم وما اصعب ان تبني
والبناء مشروع المتفوقين
الهدم مشروع الضعفاء والفاشلين
وهذه مقدمه لما أريد أن اطرح
التيار الذي يتبنى تيار العنف ويعتبره جهاد
هو بالحقيقة يمارس الهدم وليس البناء ولذلك فشل
عندما سيطرت طالبان على أفغانستان بدل أن تفكر بالبناء وإنشاء الدولة الإسلامية تدخلت أليها أفكار هدم وكانت سبب بسقوط الأمارة الإسلامية
وهذه الأفكار ما زالت تسيطر على عقول البعض والسبب الضعف والشعور بالعجز
فما أسهل الهدم ولكن ما أصعب البناء
وما يمارس الآن على المستوى المحلي من هؤلاء المخربين هو أسلوب الهدم فقط
العالم والدول المتقدمة لا تفكر بالهدم فقط ولكن تفكر بالبناء
عندما ضربت الطائرات برج التجارة كان مشروع هدم ولذلك فشل وندفع الآن الثمن لهذا المشروع الفاشل
عندما كانت الفتوحات الإسلامية تنتشر بالعالم كانت ناجحة لأنه كانت مشروع بناء وليس هدم وكانت تحمل رسالة وهدف وهو نشر الإسلام وليس تدمير الكفار
عندما نطالب بمقاطعة المنتجات الأمريكية فنحن نمارس الهدم وليس البناء لان مشروع البناء يقول ان نبني منتجات تجعلنا نستغني عن المنتج الأمريكي
عندما نمارس القمع الديني ضد التيار المعارض نحن نمارس الهدم وليس البناء لان مشروع البناء يقول أن نجعل مشروعنا الإسلامي الأقوى
عندما نمارس القمع الفكري ضد المخالفين لما نطرح نحن نمارس الهدم وليس البناء لان مشروع البناء يقول أن نحاورهم ونقنعهم بالحق
عندما نرفض النقد نحن نمارس الهدم وليس بالبناء لان مشروع البناء يقول ان النقد ظاهره صحية وتوضح الأخطاء التي نقع بها
النهي عن المنكر عمليه هدم والأمر بالمعروف عمليه بناء
والإسلام ربط بينهم وأصبح النهي عن المنكر مرتبط بالأمر بالمعروف والامر بالعروف يسبق النهي عن المنكر
وعندما نمارس النهي عن المنكر وهو الهدم بدون الأمر بالمعروف وهو البناء نصبح بذلك نطبق نظريه خاطئة والنتايج تكون ضاره
عندما أجد مكان فاسد وأقوم بهدم المكان بدون التفكير بالأمر بالمعروف فأنئ لا احل مشكله ولكن اسبب مشكله اكبر فسوف يعاد بناء المكان بشكل أفضل من السابق ولكن المطلوب هو ان نفكر بالبناء قبل الهدم ماذا سوف أنشاء مكان الهدم
عندما تختل الموازين تسقط الأمم وهذا ما يحث لنا الآن أصبحنا نفكر بالهدم فقط بدون النظر الي البناء
عندما نفكر بمحاربه الدول الكافرة نحن نمارس عمليه هدم وهنا الخطاء
الواجب ان نفكر ببناء دول أسلامية لتحل مكان الدول الكافرة وهي عمليه الهدم لأجل البناء وليس الهدم فقط
عندما نحاول ان نغلق موقع انترنت مشبوة نحن نمارس عمليه هدم فسوف يفتح ألف موقع بدل منه وهنا نحن لا نحل مشكله
ولكن الحل بان نفكر بعمليه بناء مواقع تستطيع الرد عليهم وعلى شبهاتهم
عندما نحاول منع الناس من شراء الورد الأحمر بمناسبة ما يسمى بعيد الحب نحن نمارس عمليه هدم فسوف يجدون ما يريدون بطرق أخرى
ولكن الحل بقناع الناس بخطورة هذا التصرف والبعد عنه وليس المنع
عندما تمنع ابنك من التصرف الخطاء تمارس عمليه هدم ولكن عمليه البناء تكون بافهم ابنك الخطاء وكيف التصرف الصحيح مكانه
ولذلك لان نتقدم ألي الأمام خطوه واحده بهذه الأفكار التي تعتمد على الهدم فقط بدون أن تفكر بالبناء
الماسونية مشروع يهودي واستمر ونجح مع العلم انه مشروع قبيح ولكن استمر أكثر من ألف سنه لأنه مشروع يقوم على البناء وليس الهدم
نحتاج ألي أن نغير نمط تفكيرنا بالكامل وبدرجه 180 ونتحول من الهدم ألي البناء
لان هناك من يحاول أن يقيم مشروع هدم السعودية بهذه الأفكار
لان نكون عناصر منتجه بالمجتمع حتى نتحول الي مشروع البناء وليس الهدم فقط
ونحن نعاني من تخالف فكري وتطبيقي بالكثير من المجالات
داخل بيوتنا
داخل حكومتنا
داخل المؤسسه الدينيه
بطريقه نظرتنا الي الغرب
بطريقه تعاملنا مع مشاكلنا
باغلب المجالات نفكر باسلوب الهدم وليس البناء
نحاول تدمير المشاكل ولكن لا نفكر بحلها
فيكفي كميه الهدم التي تمت الي الآن
احد مواضيعي التي لم تنشر هنا