cardiac
27-01-07, 02:39 AM
فتح في بيوت الله !
كثيرا مما " تتُهم " حركة فتح بأنها حركة علمانية .. ولا يتوانى البعض بوصفها بالحركة الكافرة والمرتدة ( رغم أن حمَّاس وعلى لسان مشعل المقاومة _ الذي شنّت عليه فتح هجمة شرسة متزامنة مع الهجمة الإسرائيلية عليه _ تَعُد فتح وأبناءها الشرفاء " إن وجدوا " من أهلنا و أخوة لنا !)
لا يُهم ما قاله نبيل عمرو عن علمانية الحركة ولا تنظروا لأخلاق أفرادها التي لا صلة لها بأخلاق المسلمين لا من قريبٍ ولا من بعيد .. ولتتناسوا ماضي الحركة المؤلم في التفاوض والمُفرط في التنازل و المُهين والمذل المخالف لشرع الله ودينه .. ففتح اليوم أظهرت ما كانت تخفيه في قلبها أياما طوال من إيمان و روحانية وخشوع .. فتح اليوم استبدلت مقاهي تل أبيب وملاهيها ومنتجعات جينيف و فنادق واشنطن واختارت طريقها إلى مساجد غزة !
فتح اليوم تجمعت دون سابق انذار , بعد أن علمت أن هناك تقاة ورعون يجلسون في حلقات يذكرون ربهم فيها في يوم المسلمين المبارك وبعد صلاة المغرب ..
و قررت أن تصبح من أهل المساجد .. ومن شدة حرص هذه الحركة على الوحدة ومن شدة حبها لأبناء الشعب الفلسطيني أحست برغبة في أن ترزق هؤلاء المصليين أجر الشهادة و تسهل لهم طريقا إلى الجنة ... وخاصة أن الإحتلال قد خرج من غزة فكيف سيصبح هؤلاء شهداء إن لم يقتلهم الصهاينة !؟
ولحرص الحركة صاحبة التاريخ والحاضر المضيء _ بفعل حرق هذه الحركة لنفسها في كل مرة بنار الخيانة و العمالة ! _ قررت فتح أن تستلم المهمة من القوات الصهيونية و تحاصر المسجد وتقتل بدم بارد هؤلاء المصليين .
فتح أتت للمساجد لا لتصلي فيها أو لتقرأ القرآن أو تعبد الله ربها وربنا .. بل جاءت لتطلق النار وتقتل أهل الذِّكر أيا كانت انتمائهم ومهما كانت أعمارهم أكانوا شيوخا أم أطفالا أم شبانا , لم تكترث فتح لذلك .. الذي يهمها فقط هو أن تقتل من في المساجد " بعد أن أصبحت من أهلها " !
ربما كانت توقن أنها لن تجد " فتحاويا " يصلي .. أو لا يعنيها إن كان المغدور فتحاويا أم حمساويا .. المهم أن تقتل " أو " المهم أنه يصلي !
هل من الإنصاف أن نعقد مقارنة بين اسرائيل وفتح !؟
حين أرى كيف كانت اسرائيل تتصل بالبيت الذي تريد أن تقصفه _ ولو أنه اتصال قد لا يُسمن ولا يغني من جوع _ إلا انها كانت تخبر أهل البيت المستهدف بأنها ستقوم بقصف منزلهم خلال دقائق ..
أما فتح فإنها تقصف غدرا بيوت رأس الشرعية في فلسطين بيوت الوزراء و ممثلي الشعب الفلسطيني المنتخبين ! كما فعلت في قصف منزل وزير الخارجية الدكتور الزهار حفظه الله .
حين أرى كيف أن الطائرات والأسلحة الإسرائيلية تتراجع عن القصف حين يجتمع أهل المنازل على الأسطح وأقارن بفتح التي تقتل المجتمعين داخل مساجد الله الآمنة !
أخشى أن تظهر اسرائيل بمنظر " الطيبة " أمام الوحشية والهمجية الفتحاوية !
هاون .. وآر بي جي .. ودبابات ... أسلحة متنوعة كانت تمتلكها فتح و برغم ذلك تركت نساء بيت حانون الماجدات يخرجن لفك الحصار !
الأم والإبنة الفلسطينية تخرج لتقاوم بإيمانها لا شيء في يدها سوى ابتهالات و دعوات تُرطِّب لسانها و تقوي عزمها في مواجهة الدبابة الصهيونية .. وفتح في حوزتها من الأسلحة ما الله به عليم !
لم نسمع عن بندقية فتحاوية أطلقت ربع رصاصة على دبابة اسرائيلية أيام الإجتياح الصهيوني لبيت حانون .. في حين أننا اليوم نتعرف على دبابات و جرافات و أسلحة ورصاص لدى الحركة المزعومة تخرج وتحاصر به بيوت الله والآمنين فيها !
حركة الرصاصة الأولى .. تدعي الكفاح والمقاومة والنضال يبدو أنه رصاص إلى الصدر الفلسطيني و كفاح ونضال ضد الشعب الفلسطيني ومقاومة لشرع الله كي لا يطبق على الأرض الفلسطينية !
أتخرج النساء للموت في بيت حانون و عند مغاوير فتح السلاح يخبأ لقتل المصليين !؟
هل كانت تنتظر أن يؤمن الصهاينة ويدخلون المساجد لتقتلهم !
كثيرا مما " تتُهم " حركة فتح بأنها حركة علمانية .. ولا يتوانى البعض بوصفها بالحركة الكافرة والمرتدة ( رغم أن حمَّاس وعلى لسان مشعل المقاومة _ الذي شنّت عليه فتح هجمة شرسة متزامنة مع الهجمة الإسرائيلية عليه _ تَعُد فتح وأبناءها الشرفاء " إن وجدوا " من أهلنا و أخوة لنا !)
لا يُهم ما قاله نبيل عمرو عن علمانية الحركة ولا تنظروا لأخلاق أفرادها التي لا صلة لها بأخلاق المسلمين لا من قريبٍ ولا من بعيد .. ولتتناسوا ماضي الحركة المؤلم في التفاوض والمُفرط في التنازل و المُهين والمذل المخالف لشرع الله ودينه .. ففتح اليوم أظهرت ما كانت تخفيه في قلبها أياما طوال من إيمان و روحانية وخشوع .. فتح اليوم استبدلت مقاهي تل أبيب وملاهيها ومنتجعات جينيف و فنادق واشنطن واختارت طريقها إلى مساجد غزة !
فتح اليوم تجمعت دون سابق انذار , بعد أن علمت أن هناك تقاة ورعون يجلسون في حلقات يذكرون ربهم فيها في يوم المسلمين المبارك وبعد صلاة المغرب ..
و قررت أن تصبح من أهل المساجد .. ومن شدة حرص هذه الحركة على الوحدة ومن شدة حبها لأبناء الشعب الفلسطيني أحست برغبة في أن ترزق هؤلاء المصليين أجر الشهادة و تسهل لهم طريقا إلى الجنة ... وخاصة أن الإحتلال قد خرج من غزة فكيف سيصبح هؤلاء شهداء إن لم يقتلهم الصهاينة !؟
ولحرص الحركة صاحبة التاريخ والحاضر المضيء _ بفعل حرق هذه الحركة لنفسها في كل مرة بنار الخيانة و العمالة ! _ قررت فتح أن تستلم المهمة من القوات الصهيونية و تحاصر المسجد وتقتل بدم بارد هؤلاء المصليين .
فتح أتت للمساجد لا لتصلي فيها أو لتقرأ القرآن أو تعبد الله ربها وربنا .. بل جاءت لتطلق النار وتقتل أهل الذِّكر أيا كانت انتمائهم ومهما كانت أعمارهم أكانوا شيوخا أم أطفالا أم شبانا , لم تكترث فتح لذلك .. الذي يهمها فقط هو أن تقتل من في المساجد " بعد أن أصبحت من أهلها " !
ربما كانت توقن أنها لن تجد " فتحاويا " يصلي .. أو لا يعنيها إن كان المغدور فتحاويا أم حمساويا .. المهم أن تقتل " أو " المهم أنه يصلي !
هل من الإنصاف أن نعقد مقارنة بين اسرائيل وفتح !؟
حين أرى كيف كانت اسرائيل تتصل بالبيت الذي تريد أن تقصفه _ ولو أنه اتصال قد لا يُسمن ولا يغني من جوع _ إلا انها كانت تخبر أهل البيت المستهدف بأنها ستقوم بقصف منزلهم خلال دقائق ..
أما فتح فإنها تقصف غدرا بيوت رأس الشرعية في فلسطين بيوت الوزراء و ممثلي الشعب الفلسطيني المنتخبين ! كما فعلت في قصف منزل وزير الخارجية الدكتور الزهار حفظه الله .
حين أرى كيف أن الطائرات والأسلحة الإسرائيلية تتراجع عن القصف حين يجتمع أهل المنازل على الأسطح وأقارن بفتح التي تقتل المجتمعين داخل مساجد الله الآمنة !
أخشى أن تظهر اسرائيل بمنظر " الطيبة " أمام الوحشية والهمجية الفتحاوية !
هاون .. وآر بي جي .. ودبابات ... أسلحة متنوعة كانت تمتلكها فتح و برغم ذلك تركت نساء بيت حانون الماجدات يخرجن لفك الحصار !
الأم والإبنة الفلسطينية تخرج لتقاوم بإيمانها لا شيء في يدها سوى ابتهالات و دعوات تُرطِّب لسانها و تقوي عزمها في مواجهة الدبابة الصهيونية .. وفتح في حوزتها من الأسلحة ما الله به عليم !
لم نسمع عن بندقية فتحاوية أطلقت ربع رصاصة على دبابة اسرائيلية أيام الإجتياح الصهيوني لبيت حانون .. في حين أننا اليوم نتعرف على دبابات و جرافات و أسلحة ورصاص لدى الحركة المزعومة تخرج وتحاصر به بيوت الله والآمنين فيها !
حركة الرصاصة الأولى .. تدعي الكفاح والمقاومة والنضال يبدو أنه رصاص إلى الصدر الفلسطيني و كفاح ونضال ضد الشعب الفلسطيني ومقاومة لشرع الله كي لا يطبق على الأرض الفلسطينية !
أتخرج النساء للموت في بيت حانون و عند مغاوير فتح السلاح يخبأ لقتل المصليين !؟
هل كانت تنتظر أن يؤمن الصهاينة ويدخلون المساجد لتقتلهم !