المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتدى ...مقتدى ...مقتدى...!!!


remita_abd
09-01-07, 03:51 PM
بسم الله
إنه البطل:مقتدى..مقتدى...مقتدى..وما أدراك ما مقتدى1؟
عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر
أولا : فتوى مقتدى :
هذه فتوى لمقتدى الصدر البطل العملاق الكبير الذي قتل صدام حسين ظلما وعدوانا صبيحة العيد , والذي يقتل من أكثر من عام كل يوم حوالي 100 سنيا, إما مباشرة وإما عن طريق ميليشياته المجرمة. الفتوى تحمل توقيعا وختما باسمه،وتاريخها 23 شوال 1426 هـ .
جاء في السؤال الموقع باسم الزينبية ازهار حسن الفرطوسي "نيابة عن كوكبةمن الزينبيات": "نحن جماعة من المؤمنات الزينبيات المناصرات لجيش المهدي، ونود أننسأل سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر حفظه الله بأن جماعة من جيشالإمام قد وجهوا لنا دعوة لحضور حفلة متعة جماعية في إحدى الحسينيات، وقد قالوا إنأجر المتعة مع الجماعة أكثر سبعين مرة من التمتع منفردا".

وأضافت السائلة: " سألنا أحد السادة وكلاء الشيخ محمد اليعقوبي عن المتعة الجماعية فنفى علمه بأي شيءيتعلق بهذا النوع من المتعة وقال إنها من البدع. فهل يجوز لنا التمتع الجماعي؟. علمابأنه محصور بعدة ساعات فقط (أي أقل من ليلة) وأن الغاية من هذه الحفلة هو سد رغباتجيش الإمام حصريا من الذين لا يستطيعون النكاح لانشغالهم بالمعركة مع النواصب (أهل السنة هم النواصب) , وأنأجر التمتع يعود ريعه لتجهيز جيش الإمام بالسلاح. أجيبونا جزاكم الله خير الجزاء . "
وجاء في الجواب ما يلي:
"من المعلوم أن زواج المتعة حلال مبارك في مذهبنا وقد حاولالنواصب تشكيكنا فيها ومنعنا منها مخافة أن يتكاثر أبناء مذهبنا ويكثر عددنا ونصبحقوة كبيرة، لذلك فإننا ندعو أبناء المذهب من عدم التحوط بأي شيء يتعلق بزواجالمتعة، وإن إقامة حفلات المتعة الجماعية هي من الأمور التي أجازها مراجعنا العظاممع أخذ الحذر من عدم دخول أحد من غير المسلمين أو من أبناء العامة تلك الحفلات لئلايطلعوا على عورات المؤمنات، ولعل هذا هو السبب في كراهة السيد اليعقوبيلها . "
وأضافت فتوى البطل الشيعي الشجاع المقدام مقتدى الصدر الذي أعدم صدام حسين وقتل حتى الآن من السنة أكثر مما قتل الاحتلالُ الأمريكي البغيض : "هذا ومن المعلوم أن التمتع مع أحد جنود جيش الامام ( المهدي المنتظر)أكثر أجرا من غيره، لأنه يبذل دمه من أجل مقدم الامام، لذلك نرجو من الزينبيات عدمالتبخل عليهم بشيء مما منحهن الله من نعمة بأجسادهن وأموالهن، وإننا ندعو الأختالزينبية إلى مراجعة أحد وكلائنا المعتمدين لأخذ الإذن منه في إقامة تلك الحفلاتحتى تكون تحت مراقبة تامة وسيطرة مطلقة من قبل جيش الامام ( جيش المهدي ومليشيات بدر) . وجزاكم الله خير جزاءالمحسنين" .
أما حكاية نفي أو تنكر مقتدى الصدر لصدور هذه الفتوى عنه , بعد أن شاع خبرُها وانتشر فهو عندي "نكتة بايخة" تُبكي ولا تُضحِك , لجملة أسباب منها :
الأول: أن التقية ( يستعملونها معنا –أهل السنة-أكثر من استعمالها مع الكفار من اليهود والنصارى) تفرضُ عليهم أن يُبطنوا ويُسروا خلاف ما يُعلنون.وهذا ينطبق على كل عقائدهم الباطلة ( مثل القول بأن قرآنهم أكبر من قرآننا ب 3 مرات , والقول بأن الصحابة كلهم كفار عدا أقل من 10 فقط , والقول بعصمة الأئمة ال 12 وأنهم أفضل من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم , وسبهم لأبي بكر وعمر و... , واتهامهم لعائشة بالزنا , و...الخ...) التي يقول بها علماؤهم الكبار قديما وحديثا , وهم ينشرونها اليوم عبر كل وسائل الإعلام. لكن إذا وقف أحدُهم أمام سني استعمل التقية وكذب وأنكر وقال " ليس بيننا وبين السنة أي خلاف".
الثاني : أن هذه الفتوى عادية تماما , بمعنى أنها متفقة مع ما يقوله كبار علماؤهم قديما وحديثا عن جواز زواج المتعة , الذي هو-بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم- زنا بالتمام والكمال.
الثالث : إذا نظرتَ إلى خيانات الشيعة خلال التاريخ الطويل من عهد عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وحتى الآن , تجد أن هذه الفتوى لا تساوي شيئا إلى جانب خياناتهم الطويلة والعريضة.
الرابع : إذا نظرت إلى ما يفعله مقتدى الصدر منذ حوالي عام ( ومعه الحكومة العراقية العميلة , وأمريكا المحتلة للعراق , وإيران المنافقة ) وهو يقتل في اليوم الواحد عن طريق مليشياته حوالي 100 من السنة ( وأحيانا أكثر ) ( والكثير منهم شيوخ وعجائز وأطفال) , تجد أن فتواه هذه لا تساوي شيئا إلى جانب جرائمه الفظيعة التي ما زالت مستمرة حتى اليوم.
وأخيرا : مقتدى يُكذب هذه الفتوى كما يمكن أن يُكذب علاقته بشنق صدام حسين مع أنه هو –شخصيا – الشانق بالفعل. ولقد سمعتُ يوم 6/1/ 2006 م على قناة المستقلة , منشط حصة عن العراق وشنق صدام ومليشيات مقتدى التي تحكم العراق بدلا عن الحكومة العراقية , عنوانها"مستقبل الميليشيات والتيار الصدري بعد إعدام صدام",سمعته يقول
" بناء على كذا وكذا وكذا من الأدلة ... فإن مقتدى هو الشانق" , وأضاف " ...وأنا أتمنى من مقتدى الصدر أو أي من أتباعه يُنكر ما نقول أن يرد أو يدافع أو يحضر إلى القناة ليكذب ويُبطل ما نقول". ولا أحد يرد بطبيعة الحال, وحتى الشيعي الذي حضر النقاشَ في تلك الحلقة انسحب مع بداية الحلقة عندما بطلت حججُه ورأى أن كل الحاضرين في الحلقة وكل المكالمات الخارجية ضده , وضد مقتدى الصدر , وضد الشيعة الفرس ( الصفويين ) لا العرب , وضد الحكومة الإيرانية.

ثانيا : عقيدة جواز استعارة الفرج عند الشيعة : نقل أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في الاستبصار عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: "قلت له: الرجل يحل لأخيه فرج جاريته ؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها.ونقل الطوسي في الاستبصار أيضا عن محمد بن مضارب قال:قال لي أبو عبد الله عليه السلام:"يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك وتصيب منها فإذا خرجت فارددها إلينا".وورد في بعض روايات الشيعة عن أحد أئمتهم كلمة:"لا أحب ذلك" أي استعارة الفرج فكتب محمد بن الحسن الطوسي صاحب الاستبصار معلقا عليها:"فليس فيه ما يقتضي تحريم ما ذكرناه لأنه ورد مورد الكراهية ،وقد صرح عليه السلام بذلك في قوله:لا أحب ذلك، فالوجه في كراهية ذلك أن هذا مما ليس يوافقنا عليه أحد من العامة ومما يشنعون به علينا،فالتنزه عن هذا سبيله أفضل وإن لم يكن حراما.ويجوز أن يكون إنما كره ذلك إذا لم يشترط حرية الولد فإذا اشترط ذلك فقد زالت الكراهية".وهذا نوع آخر من الزنا ,يستحله الشيعة وينسبونه إلى أئمة أهل البيت كذبا وزورا,إن يتبعون إلا أهواءهم.
ثالثا : عقيدة جواز اللواطة بالنساء :
أما أهل السنة : فيرون بأن هذا الأمر ظاهر البطلان ومخالف لما جاء عن الله وعن رسوله-ص-،وأنه كله عبارة عن اتباع الهوى لا الحق والعقل والشرع.عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله-ص-:"من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضا أو أتى امرأته في دبرها فقد بريء مما أنزل على محمد -ص-".وقال-ص-:"ملعون من أتى امرأة في دبرها".
وأما علماء الشيعة فيرون أن إتيان المرأة في دبرها جائز ومباح ولا شيء فيه:ذكر أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في الاستبصار: عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأتي المرأة في دبرها؟قال: لا بأس إذا رضيت،قلت:فأين قوله تعالى:"فأتوهن من حيث أمركم الله"؟ فقال:هذا في طلب الولد،فاطلبوا الولد من حيث أمركم الله،إن الله تعالى يقول:"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم".ونقل في الاستبصار أيضا عن موسى بن عبد الملك عن رجل قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن إتيان الرجل المرأة من خلفها في دبرها فقال:(أحلتها آية من كتاب الله تعالى قول لوط عليه السلام: "هؤلاء بناتي هن أطهر لكم", فقد علم أنهم لا يريدون الفرج).وكتب صاحب الاستبصار في تعليقه على خبرين ورد فيهما المنع من اللواطة بالنساء فقال:"فالوجه في هذين الخبرين ضرب من الكراهية لأن الأفضل تجنب ذلك, وإن لم يكن محظورا..ويحتمل أيضا أن يكون الخبران وردا مورد التقية لأن أحدا من العامة لا يجيز ذلك".
رابعا : عقيدة جواز نكاح المتعة :
أما أهل السنة:فيرون أن الله قد حرّم هذا الزواج الذي تشترط فيه مدة محدودة واشترطوا من أجل صحة النكاح وجوب استحضار نية التأبيد.ولزواج المتعة آثار سلبية كثيرة على المجتمع.والإجماع منعقد على عدم جواز المتعة وتحريمها,ولا خلاف في ذلك بين علماء الأمصار إلا من طائفة الشيعة.ولا يشترط في المتعة شهود ولا إعلان,وليس لها نفقة ولا إرث ولا طلاق,ولا يوجب فرض ليلة للمرأة,كما لا يشترط فيها التحديد بالأربعة.فكيف صارت المتعة حلالا ؟!وكذلك قوله تعالى:"فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم"فمن خاف عدم العدل فليكتف بواحدة أو بما ملكت يمينه,فأين المتعة ؟! وقال تعالى: "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله",فلم يأمر من لا يجد النكاح أن يتولى امرأة بالمتعة ويتمتع بها حتى يغنيه الله من فضله (محصنين غير مسافحين),وتدل الآية على أن النكاح فيه إحصان وطهر وليس من ذلك في المتعة شيء.فكل هذا ظاهر في حرمتها.إن الرجل إنما يجوز له النكاح بأربعة فقط لا غير،بينما يحل الشيعة للرجل أن يتمتع ولو بألف امرأة أو ألفين –كما سبق-فيؤدي ذلك إلى كثرة أبنائه وبناته فيقع الخلل على نظام النكاح والإرث لأنه إنما يعلم صحة النكاح والإرث إذا علم صحة النسب،لكنهم من الكثرة مما لا يمكن فيها ذلك.ويجب أن نتذكر أن الأشراف من علماء الشيعة لا يسمحون لقريباتهم بممارسة نكاح المتعة لأنهم يرون فيه مهانة لهم مع أنهم يسمحون به لغيرهم. وشيء آخر:إن نكاح المتعة الذي أباحه الرسول-ص-في مناسبات محدودة لم يكن يشترط أن تكون المرأة فيه مسلمة أو كتابية مما يميزه بوضوح عن الزواج الشرعي.بعد كل هذا كيف يمكن للمسلم أن يشرع إباحة نكاح المتعة أو ممارسته بنفسه خاصة وأنه لا فرق بين الزنا ونكاح المتعة من حيث الهدف،فكلاهما لا ينشد سوى إشباع الرغبة الجنسية؟!أيها القارئ:ألا تعتقد معي أن نكاح المتعة فيه إهانة كبيرة للمرأة وفرصة لكل من ينشد المتعة الجسدية دون تحمل أعباء الزواج؟ أليس فيه هدم لنظام الأسرة في الإسلام؟!
وأما عند الشيعة فالمتعة من أعظم العبادات.ذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله-ص-أنه قال:"من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين ،ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن،ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب ،ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي".ونقل الكاشاني في تفسيره أيضا بالفارسية وترجمته بالعربية:عن رسول الله-ص-أنه قال:"جاءني جبريل بهدية من ربي,وتلك الهدية متعة النساء المؤمنات.ولم يهد الله هذه الهدية إلى أحد قبلي من الأنبياء.اعلموا أن المتعة خصني الله بها لشرفي على جميع الأنبياء السابقين،ومن تمتع مرة في عمره صار من أهل الجنة.وإذا اجتمع المتمتع والمتمتعة في مكان معا ينـزل عليهما ملك يحرسهما إلى أن يفترقا،ولو تكلما بينهما فكلامهما يكون ذكرا وتسبيحا ،وإذا أخذ أحدهما بيد الآخر تقاطر من أصابعهما الذنوب والخطايا، وإذا قبل أحدهما الآخر كتب لهما بكل قبلة أجر الحج والعمرة،ويكتب في جماعهما بكل شهوة ولذة حسنة كالجبال الشامخات،وإذا اشتغلا بالغسل وتقاطر الماء خلق الله تعالى بكل قطرة من ذلك الماء ملكا يسبح الله ويقدسه وثواب تسبيحه وتقديسه يكتب لهما إلى يوم القيامة". سبحانك هذا بهتان عظيم,وهذه وقاحة منقطعة النظير وكلام قد لا يقبله حتى المجانين ومع ذلك يقوله علماء معتمدون عند الشيعة في كل زمان ومكان.سبحان الله!أيزني الرجل فتصبح مرتبته كمرتبة رسول الله-صويدخل الجنة وتغفر ذنوبه وتحرسهالملائكة ويكتب له أجر حجات وعمرات ؟!. سبحانك يا ربي ما أحلمك,وما أشد كفر بعض الناس وجهلهم !. والشيعة إذن يرون بأن متعة النساء هي من خير العادات وأفضل القربات إلى الله.
خامسا : عقيدة التقية , وما أدراك ما التقية :
أما أهل السنة : فيقولون بأننا عندما نتدبر القرآن الكريم نجد بأن الإسلام يحثنا على القوة والجرأة والشجاعة إلى حد أنه يعتبر الجهاد بالنفس من أعظم القربات.ولقد قال تعالى:"فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين", وقال:"اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون", وقال:"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون".كما أن الإسلام يعتبر أن إظهار الإنسان لغير ما يبطن يعتبر الصفة المميزة للمنافقين التي يبغضها الله سبحانه وتعالى,ولهذا أعد الله للمنافقين الذين يظهرون ما لا يبطنون أشد العقاب.ويعتبر أهل السنة التظاهر قولا وعملا بغير ما يبطن المسلم نوعا من الكذب. والقاعدة الإسلامية العامة أن الكذب على المسلمين محرم وممقوت.أما فيما يتعلق بالرخصة المذكورة في الآية القرآنية في سورة آل عمران:(لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) فهي محددة باستخدامها فقط مع الكافرين وفى حالات خاصة ضيقة جدا.أما الآية التي نزلت في عمار بن ياسر في سورة النحل:(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان,ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم),فإنها تعطى رخصة لمثل عمار وفى الظرف الذي كان يعانيه رضي الله عنه،إذ كان مخيرا فقط بين أن يموت تحت تعذيب المشركين فيلقى مصير والديه أو يتفوه بالكفر لينجو وقلبه مطمئن بالإيمان.وهذه حالات استثنائية لا يجوز أصلا تعميمها كما لا يجوز من باب أولى أن تكون مبررات لجعل تسعة أعشار الدين(كما سنرى) في الكذب والنفاق والعياذ بالله؟! ماذا سيحصل لو اعتقد المسلمون بالفعل أن تسعة أعشار الدين في التقية,أي أن الكذب والنفاق يمثل 9/10 من الإسلام؟!. هل يمكنك حينئذ أيها القارئ أن تثق بأحد؟!بل هل نستطيع أيها القارئ أن نثق بعلماء الشيعة إذا كان الواحد منهم يعتقد بأن الكذب على الله وعلى الرسول-ص-والمسلمين لخدمة أغراضه المتحيزة يؤلف جزءا أساسيا من ديانته،فهل نستطيع الثقة به؟!
إن رخصة الاتقاء ليس فقط استثناءً من القاعدة العامة بل استثناء مقيدا.فهي لا تعطى رخصة خداع غير المسلمين فحسب ولكن لا تجيز الكذب عليهم إلا في مثل حالة عمار.وما تعنيه الآية كذلك هي أن المسلم يستطيع أن يخفى حنقه وغيظه عن أعداء الإسلام إذا كان إظهار ذلك الغيظ يعرض الإسلام أو المجتمع الإسلامي إلى الخطر.إن الأئمة كانوا يكتمون المسائل مرة ويحرفونها أخرى ويغيرون أجوبتهم من شخص إلى آخر,وإن الكتمان في المسائل معظم دينهم.إذا كان هذا شأن الأئمة المعصومين الشجعان الأقوياء عندهم,فكيف بمن دونهم,أي بالعلماء ؟! أفليس علماء الشيعة أشبه بعلماء اليهود في تحريف الدين وكتمانه؟!.والتقية في الإسلام أشد حرمة من أكل لحم الخنزير ،إذ يجوز للمضطر أكل لحم الخنزير عند الشدة،وكذلك التقية تجوز في مثل تلك الحالة فقط,لكن لو أن إنسانا تنزه عن أكل لحم الخنزير في حالة الاضطرار ومات فإنه آثم عند الله،وهذا بخلاف التقية فإنه إذا لم يلجأ إليها عند في حالة الاضطرار ومات فإن له درجة وثوابا عند الله.والتاريخ الإسلامي حافل بتحمل الرسول-ص-إيذاء المشركين وكذا الصديق وبلال وغيرهما وشهادة سمية أم عمار وشهادة خبيب وغيرهم رضي الله عنهم,إلى غير ذلك من وقائع وقصص نادرة في البطولة والعزيمة في مسيرة هذه الأمة الطويلة.وإن ذلك لدليل على أن العزيمة هي الأفضل.
وأما الشيعة فيعدون التقية أصلاً من أصول الدين،من تركها كان بمنزلة تارك الصلاة.وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم.ومن تركها قبل خروجه خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية،كما يستدلون على ذلك بقوله تعالى :(إلا أن تتـقوا منهم تـقاة).وينسبون إلى أبي جعفر الإمام الخامس قوله:" التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له".وهم يتوسعون في مفهوم التقية إلى حد اقتراف الكذب والمحرمات,كما يلجأون إليها دون أية ضرورة. ويقول علماء الشيعة :"إن تسعة أعشار الدين في التقية.ولا دين لمن لا تقية له".وتعنى التقية التظاهر بالعمل والقول بخلاف ما يضمره الإنسان في قلبه كأن يتظاهر باللطف مع الآخرين بينما يلعنهم في قلبه وبين خلصائه حتى في غياب الأسباب القاهرة.والسبب المحدد للتقية كما يقول الخميني في أحد كتبه"هو الحفاظ على الإسلام والمذهب الشيعي، وأن الشيعة لو لم يلجئوا إليها لكان الفكر الشيعي قد انتهى الأمر به إلى الانقراض",وبمعنى آخر أن التقية يمكن استخدامها ضد غير الشيعة بمن في ذلك المسلمين (أهل السنة والجماعة),وذلك للحفاظ على العقيدة الجعفرية.ورووا عن أحد أئمتهم:قال أبو عبد الله(ع)"يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله".ألا ما أقبح هذا الدين وما أسخفه: الدين الذي إذا كتمته أعزك الله وإذا أذعته أذلك الله!.ولقد كتبوا في تزوج عمر رضي الله عنه بأم كلثوم بنت علي رضي الله تعالى عنهما:(قال الإمام جعفر الصادق (هي أول فرج غصبناه) (3).ولاحظ عبارة محمد باقر المجلسي أحد أعلام الشيعة في تعليقه على هذه الرواية حيث يقول:"تدل على تزويج أم كلثوم من الملعون المنافق (عمر بن الخطاب)ضرورة وتقية).ألا من سائل يسأل هذا كيف يمكن لعمر أن يجبر عليا على أن يزوجه ابنته حتى يلجأ علي إلى التقية ويكون من نتيجة التقية ارتكاب جريمة في حق ابنته تتمثل في أنه زوجها بمنافق ملعون؟! ثم أين كانت حينئذ شجاعة أسد الله الغالب علي بن أبي طالب وغيرته وشهامته وكذا بنيه الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين.إن الأئمة عند الشيعة معصومون وهم أولوا الأمر أيضا من قبل الله تجب طاعتهم في كل صغيرة وكبيرة عندهم وما دامت التقية لها هذه المناقب عندهم، فإنه سيشتبه في كل قول من أقوالهم أو فعل من أفعالهم أن يكون قد صدر عنهم على سبيل التقية. أي دين يبقى لهؤلاء بالله عليكم ؟!.
نسأل الله أن يحفظنا , وأن يثبتنا , وأن يختم لنا بالخير , وأن ينصر السنة في العراق , وأن ينصر الإسلام والمسلمين في كل بقعة يعيش عليها مسلم-آمين-.
عبد الحميد رميته , الجزائر.