سنام الاسلام
11-12-06, 05:54 PM
اخواني ، هل عهد السامري انقضى مع بني اسرائيل ؟!!!!!!!!!!!
أم أنه متجدد في كل عصر؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع يطرح للنقاش ..............
سامري هذا الزمان
لحمد لله ثم الحمد الله , الحمد لله و لا يستحق الحمد و الشكر سواه , له الحمد على ما أعطى و أبقى و له الحمد على ما أخذ و ابتلى ... رب لا إله في الكون سواه هو الذي أرسل نبيه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره الكافرون , ثم الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين محمد بن عبد الله من بُعِثَ بالقرآن ليتم الله الحق به إلى يوم الدين .
أحمد الله القائل في كتابه العزيز :
﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ * قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي* قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً﴾
آيات نزلت على نبي الهدى محمد صلى الله عليه و سلم تروي لنا في سير الأولين أمورا مهمة و عظيمة تروي لنا العبر و المواعظ فإن القرآن ليصدع بالحق المبين في كل زمان و مكان , و انطباق آياته المحكمة لا يزال قائما حتى يرث الله الأرض و من عليها و إني لأجد في فهمي لهذه الآيات انطباقا في الحال و المقال في زماننا هذا , إن كان قد روى لنا قصة السامري في عهد نبي الله موسى فإنه في نفس الوقت يروي لنا قصة السامري في زماننا هذا , ذلك الرجل الذي بصر بما لم يبصر به القوم فقبض قبضة من أثر الرسول ثم نبذها .
نظرة في هذه الآية أرجو بها من ربي السداد فأبدأ مستعينا به :
هذا الرجل قد آتاه الله من العلم و الفضل ما لم يؤته دون القوم و أطلعه على أمور أخفاها عن غيره إلا أن شقوته طغت عليه فكان من الكافرين .... نعم هذه حقيقة هذا الرجل رجل بقي فيه آثار الجاهلية الفرعونية النتنة , رجل تأصلت فيه العداوة اليهودية لله و لرسوله و المؤمنين , رجل دفع علمه ليكون في غير مرضاة الله , رجل استنزل على نفسه غضبا من الله بفعلته ... ذلك سامري بني إسرائيل , أما سامري بني حكام المسلمين فلربما هم أضل سبيلا من سامري اليهود كونه اعترف بأنه سولت له نفسه ما فعل , إلا أن سامري الزمان أبى بنفسه مترفعا بكل بطر و غمط و غرور عن قبول النصح و الاعتراف بالخطأ ولو من دون توبة إلى الله، فجولات الباطل كثيرة إلا أن للحق جولة و صولة واحدة تحصحصه ليدمغ الباطل فيزهقه، و حين ذاك يكون وعد الله في الآية أن يقول لا مساس و شر من ذلك موعدا لن يخلفه عند الله , لا بد لكل ذي لب و عقل من أن يتعرف بسرعة على أمثال هذا السامري في هذا الزمان، إنهم علماء السلاطين و البلاط، إنهم علماء الدرهم و الدينار، إنهم أحبار يهود و أدعياء النصارى، و أي تسمية تليق بهم بحق أقل من هذا الكلمات , أناس قد آتاهم الله من العلم و العقل و الفقه مع الفهم و الإدراك ما لم يؤته لكثير من خلقه و بصروا بما لم يبصر به الناس من الشرع و أحكامه و إحاطتهم بحقيقة السوء في الواقع .. و قبضوا قبضات من آثار الرسول (بما أُنْزِلَ وحيا على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم مع اختلاف في كلتا القبضتين إلا أنهما قبضا ممن خصه الله بتنزيل الوحي)، ثم بعد ذلك لم ينبذوها فقط بل إنهم قبل أن ينبذوها أخذوها ثم جاءوا بها و حرفوها عن معانيها السليمة، فخلطوها ببعضها ثم أخرجوا مزيج ضلال ريحه ظاهر بأنه حق و باطنه سم زعاف لكنه لا يسم البطون و إنما يسم العقول حتى تهون عليها حرمات الله في الأرض انتهاكا و حقوقه تفريطا و ضياعا .
مزيجا جعلوا منه عجلا جسدا له خوار و إنه لخائر بإذن الله كما خار الذي قبله محروقا ثم نسف في اليم نسفا , ذلك العجل الذي جعلوه للناس إلها يعبد من دون الله، إنهم حكام السوء و الكفر و الضلال لقد جعلوا لهم في الحق صوت خوار يذهب بعقول الناس فيغفلهم عن الحق , خوار بالقوة و البطش الذي ورثوه عن فرعون مستعينين بما جاء لهم السامري من فتاويه الساقطة بهم بإذن الله إلى نار جهنم و بئس المصير .
هذا السامري قد أعاد لنا بسيرته النتنة تاريخا مضى و أثرا قد بقي .
لقد استغل ذلك الحاقد غياب نبي الله عن قومه فغافلهم و أتاهم بذلك العجل , فأخلفوا ما تركهم عليه نبي الله فدفعوا ثمنا للكفر أموالا و كنوزا و إن الشبه قائم بين الطرفين لقد حُمِّل المسلمون أوزارا من زينة القوم فقذفوها، فكذلك ألقى السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار
﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ * فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِي ﴾ .
عودة نبي الله موسى عليه الصلاة و السلام تمثلت بالحق و السلطان المبين فقد أزهقت الباطل و أزاحته، و إن وعد الله آت بإذنه قد جعله الله على نفسه حقا إلا أن الله قد ختم الأنبياء بسيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم , لكن رجوع النبي إلى قومه هذه المرة بمنهاجه ليدمر الباطل و يحرق العجل و ينسفه في اليم نسفا ثم يقول لذلك السامري أن تقول لا مساس و إن لك موعدا لن تخلفه و عندها تكون بشرى رسول الله صلى الله عليه و سلم بقيام الخلافة الثانية على منهاج النبوة ...
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون ﴾.
( .... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة .) الحديث الشريف (مسند الإمام أحمد)
و إن البشرى اليوم و غدا لمن آمن بالله و رسوله و كفر بالسامري و عجله، فنصر الله آت لا محالة و فجر الخلافة قد بدأ بالبزوغ من بين ظلمات الليل الأبهم الذي أطال على الأمة نومها و هوانها، فتسلط عليها أعدائها وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب .
لقد آن لنا أن ندرك الأمور على حقائقها و أن ننظر بعين العاقل المتبصر بإمور دينه على واقعنا و نعلم علم اليقين بأنه رغم وجود الصالحين (كثرة كانوا أم قلة ) و وجود الضالين و الكافرين ( قلة كانوا أم كثرة ) فالعبرة ليست بالعدد فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله و إن المسلمين في ظل خلافتهم لم ينتصروا بكثرة أبدا لكن آن الأوان حتى نجد أنصار رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا الزمن ليقوموا مبايعين بيعة العقبة الثانية معلنين بكل وضوح :
خلافة على منهاج النبوة الأولى
و حينئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ... فأين الأنصار , أين المهاجرون , أين أصحاب المنعة , أين أهل بيعة العقبة الثانية , أين أصحاب السمرة ؟؟؟
فيا قوم أجيبوا داعي الله
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد
http://www.alokab.com/quran/details.php?id=455_0_2_0_C
اتعلمون من كتب الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه المجاهد المقدام ( أبو حمزة المهاجر) حفظه الله ، امير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين .
هل عند زعمائكم عشر ما لديه من فنون كتابة وجزالة تعبير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله أكبر.........الله أكبر........والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا
( أبو الهمام الأردني)
أم أنه متجدد في كل عصر؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع يطرح للنقاش ..............
سامري هذا الزمان
لحمد لله ثم الحمد الله , الحمد لله و لا يستحق الحمد و الشكر سواه , له الحمد على ما أعطى و أبقى و له الحمد على ما أخذ و ابتلى ... رب لا إله في الكون سواه هو الذي أرسل نبيه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره الكافرون , ثم الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين محمد بن عبد الله من بُعِثَ بالقرآن ليتم الله الحق به إلى يوم الدين .
أحمد الله القائل في كتابه العزيز :
﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ * قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي* قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً﴾
آيات نزلت على نبي الهدى محمد صلى الله عليه و سلم تروي لنا في سير الأولين أمورا مهمة و عظيمة تروي لنا العبر و المواعظ فإن القرآن ليصدع بالحق المبين في كل زمان و مكان , و انطباق آياته المحكمة لا يزال قائما حتى يرث الله الأرض و من عليها و إني لأجد في فهمي لهذه الآيات انطباقا في الحال و المقال في زماننا هذا , إن كان قد روى لنا قصة السامري في عهد نبي الله موسى فإنه في نفس الوقت يروي لنا قصة السامري في زماننا هذا , ذلك الرجل الذي بصر بما لم يبصر به القوم فقبض قبضة من أثر الرسول ثم نبذها .
نظرة في هذه الآية أرجو بها من ربي السداد فأبدأ مستعينا به :
هذا الرجل قد آتاه الله من العلم و الفضل ما لم يؤته دون القوم و أطلعه على أمور أخفاها عن غيره إلا أن شقوته طغت عليه فكان من الكافرين .... نعم هذه حقيقة هذا الرجل رجل بقي فيه آثار الجاهلية الفرعونية النتنة , رجل تأصلت فيه العداوة اليهودية لله و لرسوله و المؤمنين , رجل دفع علمه ليكون في غير مرضاة الله , رجل استنزل على نفسه غضبا من الله بفعلته ... ذلك سامري بني إسرائيل , أما سامري بني حكام المسلمين فلربما هم أضل سبيلا من سامري اليهود كونه اعترف بأنه سولت له نفسه ما فعل , إلا أن سامري الزمان أبى بنفسه مترفعا بكل بطر و غمط و غرور عن قبول النصح و الاعتراف بالخطأ ولو من دون توبة إلى الله، فجولات الباطل كثيرة إلا أن للحق جولة و صولة واحدة تحصحصه ليدمغ الباطل فيزهقه، و حين ذاك يكون وعد الله في الآية أن يقول لا مساس و شر من ذلك موعدا لن يخلفه عند الله , لا بد لكل ذي لب و عقل من أن يتعرف بسرعة على أمثال هذا السامري في هذا الزمان، إنهم علماء السلاطين و البلاط، إنهم علماء الدرهم و الدينار، إنهم أحبار يهود و أدعياء النصارى، و أي تسمية تليق بهم بحق أقل من هذا الكلمات , أناس قد آتاهم الله من العلم و العقل و الفقه مع الفهم و الإدراك ما لم يؤته لكثير من خلقه و بصروا بما لم يبصر به الناس من الشرع و أحكامه و إحاطتهم بحقيقة السوء في الواقع .. و قبضوا قبضات من آثار الرسول (بما أُنْزِلَ وحيا على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم مع اختلاف في كلتا القبضتين إلا أنهما قبضا ممن خصه الله بتنزيل الوحي)، ثم بعد ذلك لم ينبذوها فقط بل إنهم قبل أن ينبذوها أخذوها ثم جاءوا بها و حرفوها عن معانيها السليمة، فخلطوها ببعضها ثم أخرجوا مزيج ضلال ريحه ظاهر بأنه حق و باطنه سم زعاف لكنه لا يسم البطون و إنما يسم العقول حتى تهون عليها حرمات الله في الأرض انتهاكا و حقوقه تفريطا و ضياعا .
مزيجا جعلوا منه عجلا جسدا له خوار و إنه لخائر بإذن الله كما خار الذي قبله محروقا ثم نسف في اليم نسفا , ذلك العجل الذي جعلوه للناس إلها يعبد من دون الله، إنهم حكام السوء و الكفر و الضلال لقد جعلوا لهم في الحق صوت خوار يذهب بعقول الناس فيغفلهم عن الحق , خوار بالقوة و البطش الذي ورثوه عن فرعون مستعينين بما جاء لهم السامري من فتاويه الساقطة بهم بإذن الله إلى نار جهنم و بئس المصير .
هذا السامري قد أعاد لنا بسيرته النتنة تاريخا مضى و أثرا قد بقي .
لقد استغل ذلك الحاقد غياب نبي الله عن قومه فغافلهم و أتاهم بذلك العجل , فأخلفوا ما تركهم عليه نبي الله فدفعوا ثمنا للكفر أموالا و كنوزا و إن الشبه قائم بين الطرفين لقد حُمِّل المسلمون أوزارا من زينة القوم فقذفوها، فكذلك ألقى السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار
﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ * فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِي ﴾ .
عودة نبي الله موسى عليه الصلاة و السلام تمثلت بالحق و السلطان المبين فقد أزهقت الباطل و أزاحته، و إن وعد الله آت بإذنه قد جعله الله على نفسه حقا إلا أن الله قد ختم الأنبياء بسيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم , لكن رجوع النبي إلى قومه هذه المرة بمنهاجه ليدمر الباطل و يحرق العجل و ينسفه في اليم نسفا ثم يقول لذلك السامري أن تقول لا مساس و إن لك موعدا لن تخلفه و عندها تكون بشرى رسول الله صلى الله عليه و سلم بقيام الخلافة الثانية على منهاج النبوة ...
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون ﴾.
( .... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة .) الحديث الشريف (مسند الإمام أحمد)
و إن البشرى اليوم و غدا لمن آمن بالله و رسوله و كفر بالسامري و عجله، فنصر الله آت لا محالة و فجر الخلافة قد بدأ بالبزوغ من بين ظلمات الليل الأبهم الذي أطال على الأمة نومها و هوانها، فتسلط عليها أعدائها وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب .
لقد آن لنا أن ندرك الأمور على حقائقها و أن ننظر بعين العاقل المتبصر بإمور دينه على واقعنا و نعلم علم اليقين بأنه رغم وجود الصالحين (كثرة كانوا أم قلة ) و وجود الضالين و الكافرين ( قلة كانوا أم كثرة ) فالعبرة ليست بالعدد فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله و إن المسلمين في ظل خلافتهم لم ينتصروا بكثرة أبدا لكن آن الأوان حتى نجد أنصار رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا الزمن ليقوموا مبايعين بيعة العقبة الثانية معلنين بكل وضوح :
خلافة على منهاج النبوة الأولى
و حينئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ... فأين الأنصار , أين المهاجرون , أين أصحاب المنعة , أين أهل بيعة العقبة الثانية , أين أصحاب السمرة ؟؟؟
فيا قوم أجيبوا داعي الله
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد
http://www.alokab.com/quran/details.php?id=455_0_2_0_C
اتعلمون من كتب الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه المجاهد المقدام ( أبو حمزة المهاجر) حفظه الله ، امير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين .
هل عند زعمائكم عشر ما لديه من فنون كتابة وجزالة تعبير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله أكبر.........الله أكبر........والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا
( أبو الهمام الأردني)