قصص قصص الجن والسحر ديفيد وشالوم ومعاناة ستة أعوام مع السحر !!!

ديفيد وشالوم ومعاناة ستة أعوام مع السحر !!!
بواسطة: أبو البراء
تاريخ القصة: 3-5-1427هـ
جاء وقت الجلسة الثانية وكان ما كان في الجلسة الأولى ، وذكرت الفتاة بالله عز وجل والصبر والاحتساب ، وبينت لها بأن الصبر مفتاح الفرج ، وتمت الجلسة على أن يحضر أبوها الجلسة القادمة 0
في الأسبوع الذي يليه حضر الأخ الفاضل مع أخته المصون وكان برفقتهما والدهما – حفظه الله – وبدأت الرقية وكان ما كان في الجلسات السابقة 0
ثم أراد الله سبحانه وتعالى الفرج لهذه الفتاة المسكينة ، حيث أنني فكرت في استخدام الجهاز الكهربائي الخاص بالجن والشياطين ولكن للأسف فقد تعطلت كافة الأجهزة التي أملكها مع كثرة الاستخدام ، وقد وفقني الله لأحد الإخوة الأفاضل ممن قدم لي جهازاً رائعاً يقوم بمقام الجهاز اليدوي ( يعمل لاعلى البطارية ) ، ولكنه يعمل يدوياً ولا يؤثر على الحالة المرضية حاله كحال الجهاز الذي استخدمه في العادة للعلاج والاستشفاء 0
جاءت الفتاة وبدأت الرقية الشرعية ثم بعد ذلك تم استخدام الجهاز الكهربائي مع الجني المذكور وسبحان الله فقد انهار انهياراً تاماً واختلف حاله مائة وثمانون درجة وأصبح ديدنه بدل الضحك والاستهزاء البكاء والعويل ، فسألته عن اسمه : فقال : اسمي : شالوم ، وأنا خادم السحر ، وهناك خادم خارجي للسحر يسمى ( ديفيد ) ، ونحن من اليهود 0 وكان يردد وبشده : ( سوف يقتلوني ) ، فبينت له أن الأعمار لبيد الله سبحانه وتعالى ، وكان يذكر زوجة الأب بحرقة وحقد وعصبية 0
فانتهزت الفرصة ودعوته إلى الله عز وجل وبعد الأخذ والرد ، وبعد التردد والخوف من الساحر وأعوانه أسلم بفضل من الله ومنه وكرمه ، فسميته ( عبدالله ) ، ثم طلبت منه البقاء في جسد الفتاة لمصلحة شرعية حتى يتعلم الطهارة والصلاة وسلمت عليه و ذهبت الفتاة 0
عادت بعد ثلاثة أيام من هذا اللقاء ، فسألته عن ( ديفيد ) فأخبرني بأنه قد هرب ، وأخبرني بعدة أمور من تلقاء نفسه عن الذي قام بعمل السحر وأكد الأخ الفاضل كثير مما قاله ، ولكني بينت له بأنه لا يعول على كلام الجن والشياطين ولا بد من أدلة إثبات للمسألة برمتها 0
بعد ذلك طلبت منه العهد والخروج من الفتاة والذهاب إلى مكة وطلب العلم الشرعي هناك ، ففعل ثم خرج ، وعادت الفتاة تشعر بالخفة والراحة ، قرأت عليها مرة أخرى للتأكد من صدق الجني الصارع ، فلم تتأثر مطلقاً بالرقية الشرعية فحمدت الله وأثنيت عليه ، فله الفضل والمنة من قبل ومن بعد ، وسوف تعود بعد أيام لمتابعة الحالة والتأكد من وضعها النهائي 0
وهذا يؤكد على الصبر والاحتساب من قبل المعالج والمعالج حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بالفرج 0
مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :