محلي ×مستورد  الجزء الاول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..في البداية ترى القصة طويلة حبتين يعني لا تزعلون من أولها ...ثانيا  اذا كنت أصغر أخوانك فهنا تكبر المصيبة ..الكل يبيك تتزوج حتى جارتكم تبيك تتزوج .وأنت مو عارف ليه يا مسكين  ...أخوانك  يلمحون لك يقولون لو كل واحد  بسيارته  يطلع هو وزوجته وعياله لاستراحات الثمامة كانت فلة طيب روحوا أحد ماسكم ..يقولون  بس اذا انت  ما رحت معنا الوالدة تزعل ..ومالنا خلق ناخذك معنا في سياراتنا و  حريمنا معنا ..أزعاج تفتك من البيت ..يقابلك المجتمع كل مكان وكل شي للعوايل ..ما تركوا للشباب الا القهاوي والشيش وكل شوي الهيئة مسوية كبسة يا قناة مشفرة عارضينها ..يا بزارين صغار داخلين ..وفوق هذا كله ربعك ..الشباب اللي ضيعت أجمل سنين عمرك معهم الواحد اذا تزوج قلب من أعز صديق لك من ذاك الشخص الأليف اللي 24 ساعة مرتز يا في ملحقكم يا قدام باب بيتكم لذاك الشخص اللي يشكل بك ولا يرد عليك وأنت تكسر جواله تكسير من المكالمات ..واذا صدتاه في شارع ولا مكان قال لك ياخي الزواج حلو بس كله مشاغل ..يالله أنت بعد وش فيك ما تتزوج ..وأمك تحجر لك كل ليلة و أنت جاي على وجه الفجر هاه يا وليدي متى بنفرح بك أبي اشوف عييلك قبل ما أموت وترد عليها يا يمّه بعد عمر طويل..وتطقها الوالدة صيحة متى و أنا أمك متى ...مهما كان الفتى شجاع لابد أن ينخ مع الوقت ويضعف  أمام كل تلك الضغوط ..وهذا ما صار لي ففي يوم من الأيام المشهودة  كانت راجع للبيت وكنت متأخر و في متعشي في محل بروستد  خايس شكلي متعشي دسنتاريا ليلتها .المهم  رجعت البيت وبطني يوجعني في ذيك الليلة ورحت لدورة المياة وأنتم بكرامة وصاحبني أمساك شديد ..يعني بروستد يجمع بكتيريتين متناقضتين ..وانا في دورة المياة وأنواع المزاحر والعرق ..وما وعيت الا أمي  شوي وتكسر الباب   من قوة الطق ...والا أمي تهاوشني ..توك تجي ياللي ما تستحي على وجهك يا قليل الحيا الحين لو أنت معرس زي أخوانك مو كنت الآن في جناحك عند حرمتك ..وكل ما قلت لك اعرس وافق ادور لك تجلس تقول ماني مهيأ ماني مستعد .ومن هالحكي ..عزييز وينك رد علي حاتسني ..وفي تلك اللحظة انفك الأمساك عني .وارتحت ومن زود البسطة قلت لأمي موافق موافق بس فكيني ..خلاص ...الا وتفتح أمي الباب من الفرحة ( انتبهوا اذا دخلتوا دورة المياة مهما كنتوا مضطرين لا تنسون تقفلون الباب  ) والا اصرخ في وجه أمي نعم وش تبييييين ..قالت لي من صدقك أنت موافق قلت لها ايه  بس اطلعي وسكري الباب  .وترد علي أمي أول احلف انك موافق مو تسايرني ..وارد عليها يا ميمتي وشلون احلف وانا في الحمام وهي تقول ..رد علي ترى بادور لك بنية من بكرة الصبح ..مو تقول لي كنت  امزح معتس ..

 

ومن الصباح وأنا توني قايم ..و نازل للمطبخ علشان افطر على الكورن الفليكس ..والقى أمي تقول لي تعال تعال وأجي لها بكل سباهة وعيوني مليانة غمص  ..

 

أمي: لقيت لك عروسة ولا قبلها ولا بعدها .. تهاني بنت أبو عبدالله اللي كانوا جيراننا في   ظهرة البديعة قبل ما ينقلون للسويدي ..حوالي من 7  سنين ..تذكرهم صح .

 

أنا: اوووه بنت ذاك الشايب المغثة ..يا كرهي له ..اللي صاجنا على برميل الزبالة حطوه في النص بين بيتنا وبيتهم ..واللي اذا وقفنا سيارتنا تحت شجرتهم الميتة صاح لا تسرقون  ظلالنا..  واللي يرحم والديتس يمّه شوفي غيرهم اخر المتمة  جدي عيالي  يصير هالعلة .

 

أمي: استح على وجهك الا ماشالله عليه صايم مصلي ..وناس أجاويد  ويبون الستر لبنياتهم ..ما راح نلقى أحسن منهم وبنتهم ماشالله عليها طريبة ومميليحة ..هو ما تذكرها .

 

أنا: علشانهم يبون  الستر لبنياتهم اتوهق بهم أنا أكثر ما كثر الله الجمعيات الخيرية ..ثانيا وش اللي اذكرها .خبري بها يومها في رابع ابتدائي ..ومن بعدها غطوها ..ثانيا هالشايب العلة خلانا نشوف  شي مسنتر على دكة البيت 24 ساعة ..حسبي الله عليه حتى اذا سطحت كورتي على بيتهم  عساي أشوف شي ..يشقق كوري ويقهرني  زود.

 

أمي: اها بس الا بتاخذها وأنت رجال ..ثانيا من بنلقى ناس نعرفهم وبيقبلون أن بنيتهم تعيش معنا في  البيت ..هالبني هالأيام صايرين يروعون كل واحدة منهم تبي بيت بروحها.

 

وبالفعل اقنعتني  أمي ورحنا لهم  في السويدي أنا وأمي وابوي كان مسافر ..وأخوي الكبير جا معي بداله...على فكرة بيتهم عند شارع السويدي العام ...

 

ابو عبدالله: هلا   والله بقصرانا القدام ..وينكم وش الدنيا بكم ..وين رحتوا  ...

 

أنا: رحنا للشمال طال عمرك ..تركنا ظهرة البديعة .

 

ابو عبدالله: يعني وين الشمال  عتيقة ولا عليشة ...ولا الملز اووه والله وصرتوا جخ رحتوا للملز .

 

أنا : وش ملزه الله يهديك  بس  هالحين  الملز صار شمال ..طال عمرك شفت برج  المملكة العمارة المخروقة اللي ماغيرها حنا وراها هناك يعني  من  سطح بيتنا ..أشوف مواقفهم .

 

ابو عبدالله:  افا وأنا عمك  وش  وداكم هناك ترى  موب زين أجل أهل  ذيك العمارة مدري البرج  كاشفين بيتكم  ..و تلقى أمك  وحريم أخوانك  ما  يقدرون يطلعون  للساحة  ...

 

أنا:  اولا ما أنت عمي اذا صار نصيب وأعرست على بنت وقتها  تصير  عمي,ثانيا الله يسلمك هالأشياء  ما تفوتنا  حاطين  مظلة شينكو .. وعاكفينها بعد تعرف الفطانة عرق فينا  .

 

ابو عبدالله: طيب وأنا عمك لا سمح الله  اللي صار في نيو يورك صار في حدى هالبرجين ..بتقعدون  تلقطون قزازهم  من  حوش  بيتكم ..ولا هالخرسانات تمطر  فوق روسكم.

 

أنا:  الله يهديك يا عمي فال الله ولا فالك ثانيا ..برج المملكة  ما قصروا  حاطين مخرج طائرات  ..والفيصلية ابن أمه يجيبها ..راسها صغير ..يبيله طيار  وقيعي يركد الطيارة عليها ...مو واحد يشطفها ..ثانيا ديرتنا محمية من رب  العالمين  ..ولا تشره على هالمهبل اللي يرمون  علب شروخة ي روعون الناس في الشوارع والله ان الناس ما عندك  أحد .. يوم  حرب  الخليج  اذا  أطلق صدام صاروخ تناتقنا للسطوح  ..قال لك يحضرون ألعاب نارية ..ثانيا ترى بيننا وبين برج المملكة قيمة  30 كيلو  او أكثر يعني مسافة  لا بأس بها

 

ابو عبدالله : ولو  وأنا  عمك الحرص  واجب لو  شاورتوا قبل ما تنقلون ..المهم ما علينا ..بما أنك الآن جاي تخطب  .الزم  ما  علي أنت  لازم نعرف عنك كل شي  .

 

أنا: حشا ..ماني معرس أنا مقدم على وظيفة في  الاستخبارات المركزية ..على العموم أنا ولا بيهمني  اسئل  اللي تبي  بس مابي  الاسئلة  الماصلة  ..عندك  هوت  بيرد  كروت قنوات  ومن  هالخرابيط. ولا ليه باعرس يعني.

 

ابو عبدالله: وشلونك والصلاة في المسجد ترى خبري بك  يوم كنت  تنحاش وتروح تلعب  ورى المسجد لين يطلعون  الناس من الصلاة ثم ترجع لبيتكم  ..وانا عمك تهاون بكل شي الا الصلاة.

 

أنا:لا أبشرك طال عمرك الحمدلله ولله الحمد  ولا تسليمة تفوتني الحمدلله لك يا رب الا الفجر  بصراحة أكون نايم ووراي دوام فلازم أصحى بدري ..وأحيانا أكون  الظهر في العمل ..فما اقدر اصليها في مسجدنا ..أما العصر فأكون توني راجع من العمل ومتغدي وحاط راسي بارقد ..بس المغرب ..غالبا أكون ما صحيت من نومة العصر أو طالع لمشوار أودي أهلي ..بس العشا ولله الحمد هي بالذات وقتها صعب يا مباريات ..يا طالع للثمامة مع الشباب ..بس الباقي ولله الحمد مواظب عليها في المسجد .عندك صلاة الجمعة ..وصلاة العيد .الحمدلله لك يا رب.

 

ابو عبدالله: وانا عمك ترى ذا زواج موب لعبة ترى بأسئل عنك أمام المسجد ولا المآذن أشوف وشلون صلاتك .. موب الدعوى بس حتسي...

 

أنا: لاجزاك الله خير اذا بتسئل اسئل حارس المسجد لا تسئل الأمام ..أولا لاني يالله يالله الحق على الركعة الأخيرة وأكون في آخر صف ..ثانيا هو يغسل سيارتي يعني لو يقول كذا ولا كذا والله لألعن والديه ...أجيب حارس المسجد اللي في الحارة الثانية..

 

ابو عبدالله: لا وأنا عمك كلش الا الصلاة تراها عمود الأسلام أياني واياك تتهاون فيها ...

 

أنا: طال عمرك انا ليه جاي علشان أكمل نص ديني يعني اذا كملت نص يعينني على النص الثاني ولا وش الفايدة أنا اجمع نص ويبقى لي نص .

 

ابو عبدالله: المهم احرص على صلاتك بس يا وليدي ..بس قل لي عساك ما تتن وكيف  جوازك ..ما ودك تجيبه لنا.

 

أنا: الله يسلمك  بس أشيش في المناسبات اذا لزموا علي الشباب مير ويكثر خيرك لا الحمدلله توني مجدده من ست أشهر لا تخاف ما تقصرون والله اذا جيت باجدده المرة الجاية باعطيك اياه شكل معارفكم واجد في الجوازات يا عمو.

 

ابو عبدالله: وش نجدده أنت ووجهك ..نبي نشوف وين سفراتك وين كنت تسربت له وتنطنط في هالاجازات والعطل لاتكون من اللي يطمرون قبل  للبحرين ..بس

 

أنا: لا وش بحرينه الله يسلمك ذيك ايام الطفارة الحين بيروت ودبي ..بس ولو الواحد يبقى وفي للبحرين يعني خميس وجمعة ..ابد مسنتر هناك ..ثانيا وش عليك وين أنا اروح ووين اجي أنا سئلتك وش كنتم تسوون في أبها يومكم تطمرون لها كل سنة ...

 

ابو عبدالله: بس أخاف انك يومك هناك ....استغفر الله بس وبعدين تنقل أمراض لبنتي ترى ذيك الأماكن ما حط الله فيها خير.

 

أنا: وانت صادق يا عمي بس شف ماشالله ولدك دحيم أعرس وجاه عيال ..ولا صار لهم ولا لمرته شي ..وما كان بيني وبينه في مرقص الجمرة الخبيثة في دبي الا طاولتين ..ولا ولدك عاقل وعيال الناس مهبل ..ثانيا تبي  فحص قبل الزواج قدام أطقع ما اشوف ...بس والله لاستقعد لكم ولبنتك لو فيها  شي.

 

ابو عبدالله: لا وشو فحصه وأنا عمك دامك واثق من نفسك هذا كفاية وعلى قولتهم اللي على راسه بطحا يحسس عليها .الحين وأنا عمك وش رايك نحكي في المهر وبقية التفاصيل .

 

أنا : هؤؤؤؤ لا ما يحكمشي وين أبي أشوف البنت قبل.

 

ابو عبدالله:  وشو تشوفها الوالدة شافتها وجلست معها وذا يكفي ..وانا عمك كلنا اعرسنا واحنا ما شفنا حريمنا.

 

أنا: يا بو الشباب لو مافيها شوفه وراه جيت ..كان أمي وأخوي ولا بالتليفون  خلصنا كل المسائل ..علشان أكون معك واضح أنا جيت أشوف وبس ولا لو  على سحنتك والله ما أقبل  .

 

ابو عبدالله: بس فهمني وأنا عمك وش بتشوف أكثر من ما شافته الوالدة ..موب أمك حكتك لك مواصفات البنية.

 

أناك الله يسلمك أمي على نياتها لو بنتك تحب راسها ..ان تدوخ أمي وتطلع بنتك ولا  سندي كراوفود .

 

ابو عبدالله: يعني مافي أذنك ما ..خلاص قم يا عبدالله ودخله  للمقلط  وناد أختك بس اكثر من  30 ثانية لا تسمح ترى بعض الناس ما ينعطون وجه ..ولمزيد من التشويق   اذا بقت خمس ثواني سوو عد عكسي  علشان يشيكون على بعض قبل ما ينتهي الوقت.

 

أنا: يا  عمو يا حبيبي  ترى بيتكم واضح وسهل تراني ادل  المقلط بروحي .ثانيا اخاف الأخ عبدالله تعيبان ولا ودي نتعبه زود معنا ..

 

ابو عبدالله :  لاماراح يتعب ولو تعب تعبك راحة قم معه ياعبدالله قبل لا اقوم انا .

 

وبالفعل قمت مع الأخ عبدالله ودخلنا المقلط وجت البنت وشفتها لمدة نص ساعة اقصد لمدة نص دقيقة ونرجع للمجلس .. حيث ابو عبدالله مرتز يشرب القهوة ويقدع من التمر ويسالني وهو يطلع فصمة تمره من فهمه هاه وش رأيك يا وليدي نعتمد.

 

أنا: اقول طال عمرك يعني ما لها أخت ولا شي بس يعني الواحد يحب يقارن ..

 

ابو عبدالله: وش قصدك هاه

 

أنا : بصراحة يا عمو بنتك موب ذاك الزود يعني لك عليها ....يعني قلت  اذا لها أخت علشان أعاين يعني ما تهون علي أكسفك ثانيا قلت اربحك..

 

ابو عبدالله: أقول يا قليل الحيا ورى ما تنثبر  وش هالحكي الفاضي ..اللي تقوله.

 

أنا: الحين هذا جزاي اني ابي أكسبك يا عمو خلك ذهين وأكسب زبون ترى مو انا بس ترى لي ولد خال في نفس عمري ولا بعد أعرس وولد عم أصغر مني بسنتين فهمت علي ثانيا يا عمو انت صرف بضاعة لا تكدسها عندك..هاه وش قلت يالله يا عبدالله الله يرضى لي عليك قام ناد أخواتك خلهم يكشخون

 

ابو عبدالله: أقول يا قليل الحيا اطلع برا بيتي لا أتوطى في بطنك موب الشرهة عليك الشرهة على اللي يدخلك بيته يا قليل الحيا .عبدالله تلقا عصا في حجرتي رح اطمر جبها اتفافهم مع هالسمرمدي.

 

وبالفعل طلعت يعني تقريبا مو طلعت الا عطّيت ( العطة  الجري بسرعة تفوق السرعة وغالبا ما تكون نتيجة  الخوف من شيء ما )... وجلست أمي تهاوشني وتقول لي يا قليل الحيا ياللي ما تستحي على وجهك وش سويت فشلتنا عند الناس أجل واحد يقول لأبو البنت ورني غيرها صدق انك ما تستحي..

 

أنا: يمّه يا حبيبتي مو انتي تقولين انهم يبون الستر لبناتهم ..قلت كذا علشان خاطرتس والله يمّه ..بس طلع هو على حقيقته رجل جشع ..ما يفهم ان التاجر الشاطر هو اللي  يحاول يكسب زبون .

 

أخوي: اقول يا عبدالعزيز عم زميلي في العمل ساكن في نفس حارتنا وزميلي يمدح لي  في بنت عمه وش رايك اكلم زميلي يحدد لنا موعد تشوفها.

 

أنا: بس ما يطلع ابوها شايب غثيث وعلة زي ابو عبدالله شايب ابليس لا يرحم ولا يخلي رحمة ربي تنزل ..

 

أخوي: لا تخاف ابوها يعجبك دارس في امريكا وموظف في الدرجة الرابعة عشر ..يعني دقة جديدة.

 

أمي : بس أنت اسمع خلك رجال وثقل واذا شفت البنت اطلع و انثبر  ولا تقول ولا كلمة زيادة واذا رجعنا للبيت قل لي وش رايك فيها فهمت ...

 

أنا : ابشري يمّه بس عساه يعطيني وقت كافي اشوف مو زي ذاك العلة نص دقيقة

 

وبالفعل رحنا لبيت أبو فهد والرجل  صدق من دقة أهل امريكا لا سئل عن الصلاة ولا غيرها سئل عن عملي وراتبي ثم قام يقص لي سيرته الذاتية وانه يوم راح أمريكا كان يشتغل يوزع بيتزا علشان يعتمد على نفسه ..والله من النصب يرحم أيامه من يتخرج من الثانوية ارسلوه في بعثة مو مثل أيامنا ..وطبعا أنا مسرع الشريط لين يجي الوقت اللي اشوف البنت ..وبالفعل قام معي ابو فهد علشان أشوف بنته وصراحة يوم دخلت علي البنت الا سبحان الخالق صاروخ ارض جو فتّاك وأبوها جزاها الله خير لا معه ساعة ولا يعد وقت مير اتذكر سالفة أحد الشباب يوم قال أن بعض البنات يكون الوجه الله الله بس الجسم يعلم الله ..والبنت مدنقة فما يبين جسمها الآن قدامي فبديهيا وأنا واقف والبنت قدامي وبيني وبينها حوالي متر فاستغليت فرصة أن عمو أبو فهد يناظر في النجفة فقلت للبنية بكل أريحية وميانة وبساطة ممكن تآخذين لفة لو سمحتي ..انا ما تمت كلمتي الا البنية بدت تفتر ..المشكلة مو هنا المشكلة في عمو ابو فهد اللي شقصني من رقبتي ..ووو

 

أبو فهد: وش تقول ممكن تفرين شوي ..ليه انشالله وش تبي تشوف بالضبط هااااه.

 

أنا: يا عمو لا تفهمني غلط ثانيا هي راضية وانا راضي وش عليك مننا يا قاضي .ما تشوفها وش حلاتها فرت على طول.

 

ابو فهد: هي بنت ساذجة وش يعرفها بنيتك الشينة ..يا قليل الحيا هذا مو عند بنات الحمايل هذا عند بنات الشوارع.

 

انا : يا عمو والله العظيم ما أفكر في اللي في بالك بس الواحد لازم يعاين قبل ما يشيل صح ولا لا مو بعدين أتوهق .ثانيا تفكير أهل النسيم وسان فرانسسيكو والله ما طرا لي في بال  وبيني وبينك يا عمو مافي هالوقت بنات سذج يعني تلقاها فاهمة و مطنشة

 

ابو فهد : أقول اطلع بس يا قليل الحيا هذي آخرتها أدخلك بيتي و أوريك بنتي أحسبك راعي زواج طلعت راعي خرابيط

 

اطلع بس قبل لا أشوف شغلي معاك .

 

وانطردت للمرة الثانية  على التوالي ..وأخوي قام يهاوشني وأمي تفلت بوجهي  عقب فعلتي المشكلة أمي فهمت كلامي غلط يوم قلت للبنت لفي ..صار موقفي صعب ... وحالتي تصعب على الكافر.ومطفر وأطمر لمحل يبيع طعمية حول بيتنا ..ويجيني  المعلم صبحي  ويشوفني أزل الدمعة من الحزن .

 

صبحي: شو هاظ يا عيب الشوم شو باك ..يا رجال وكل الله.

 

أنا:ايه يا صبحي هات صبة ( الصبة خبزة كبيرة داخلها حوسة بيض وطعمية وطحينة وبطاطس  وطماطم  وخيار ما يندرى هل هي حلال ولا حرام  بس تباع في السعودية ) بس بدون بيض ..شكلي باصير زبونك طول العمر مافي زواج كل مارحت اخطب اهل البنت يفهموني غلط ويزعلون ويطردوني ...مرتين انطردت يا صبحي.

 

صبحي : لاك شو هالحكي ئول غير هالحكي بدي افهم شو نائصك ..تخزي العين ما نائصك شي .

 

أنا: اخلص علي بس بالصبة ولا تحط مخلل تراني ما أحبه ..خلها على ربك الزين هالأيام ما ينبغى

 

صبحي: يا رجال وكل ربك على ئولتكم يالسعوديين ايزهالها ...الك عليي اجوزك  ..من بنت شو تاخذ العئل ..حرسلك لواحدة في الشام خطابة اسمها أم الخير بس شو ام الخير عن جد ئولها انك من طرف صبحي بعبوصة ..وهيي راح تتوصا فيك وتنئي لك بنت بس شوو بتآخز ضبنات العئل ..

 

أنا: لا يا صبحي وش يقولون الناس آخرتها تزوج واحدة مهيب من بنات ديرته تبي الناس تقطع جلدي ..بالله كثر الطحينة الله يخليك ولا تكثر طماط.

 

صبحي: مش بتئول انك روحت كزا بيت وطردوك شو بدون كمان منك مش حيجوزوك ومش عاوزينك تتجوز ما بيصير هيك يا عبدالعزيز رح تزبحك العزوبية  على ئولتكم ..عزوبي يحكحك الجدران .الا شو معناتا؟

 

أنا: معناها عيب ..يعني أنت رأيك كذا ..بالله اجل استعجل علي بروح أكلم أهلي واقنعهم وانت جهز لي عنوان أم بشر قصدي أم الخير  علشان اروح لها .وبارجع لك بكرة.

 

وبالفعل رحت لبيتنا وبديت في اقناع الأهل في البداية الوالدة كانت رافضة ومجهزة لي ثنتين من برا الرياض ما بعد سمعوا بسالفة طردي ...وابوي قال مهيب شينة الفكرة بس يرى من حكم خبرته لو هو أستكشف الوضع أول ثم يرد لي خبر ..هذا آخر خبري ذاك اليوم قبل ما تثور الحرب العالمية ..في صالة بيتنا ..وفي مثل هالمواقف الواحد يقول العطة يا بطة بس مدري وين اختفت الصبة ..المهم بعد معارك استمرت ليلة كاملة تلقيت أشعار من المجلس الأعلى للمنزل ..بالموافقة شريطة أن لا يرافقني أحد ورحت لسوريا وضعت يومين هناك على ما  دليت بيت أم الخير في حارة النحّاس حول ميدان الأمويين ..والقى أم الخير ..اول ما شفتها ارتعت كنها هيكل عظمي وبيضا تشيلها قدام نور تصير صورة اشعة المهم.

 

أنا: يا خالتي أم الخير أنا جايك من طرف صبحي بعبوصة ..وأبيك تدبرين لي عروصة.

 

أم الخير: ييه كيفو لا صبحي شو عامل انشالله منيح انتا صاحبه ..مشتائتلو كتير هالزنمة.

 

أنا: يسلم عليتس واجد ابن بعبوصة ..بس الله يخليتس ابي العروسة بيضا وشعرها أشقر وعيونها زرق وخدودها حمر ..وطويلة بس مو حيل يعني زي ما أنتي شايفة  يعني من طولي وأقصر.

 

أم الخير : لا شو يابني خود لك واحدة شمحوطة طويلة من شان عيالك في المستئبل يصيروا طوال  هما كمان.

 

انا : الله يسلمك موب لازم يصيرون طوال ..أهم شي أنا أنبسط مو وانا تحت يفوتني شي فوق ..ابي واحدة بطولي أقدر الحق عليها . وقولي لهم تراه غني ما عليه وأمير قولي لهم أني أمير ..واذا رجعنا  للرياض علمتها اننا أمير  قبايل يعني من زمان بس  ..توصي فيني يا أم الخير الله يسلمتس.

 

أم الخير: يي لاك تكرم أنت من طرف الغالي صبحي بعبوصة مش صحيح هو بيشتغل في السعودية مبرمج كمبيوتر .

 

أنا : ايه مرة ماشالله عليه مصمم برنامج يتذابحون عليه في السعودية برنامج يحط الكاتشب في الصبة بعد ما يغلفها .

 

وبالفعل جابت لي أم الخير كتالوج كلها شقر وكل واحدة تقول الزين عندي بس وقعت عيناي على أطخمهم واسمها هويدا وتزوجنا والحمدلله وفي مطار دمشق مسكته وحفظتها التالي.

 

أنا: شوفي يا حبيبتي يا هويدا الله يرضى لي عليك شوفي اذا وصلنا البيت ..ولا ركبتي معي في السيارة تغطي واللي يرحم والديك لا تفضحيني .ترى عيب عندنا الحرمة تفتش ..وعلى الأسواق اذا ودتس تفتشين علشان تشوفين زين باوديك الصباح للاسواق بس اذا طلعنا بعد العصر تغطي ولا تقولين لي ماشوف شي ما علي منتس عندنا في السعودية يتحسسون .المهم لا تفتشين في بيتنا تراني أعرف أخواني زين, الحيا طابع عليهم واعزي لهم, والله ان يفكون عيونهم على الآخر اذا أنتي في البيت لا تفتشي لأي رجال زين يا عمري ..

 

هويدا : ماشي كل ما بتئوله يا عيوني ماشي علي ....وبالفعل رجعنا للرياض ووريتي أهلي هالبرصا اللي جبتها .طبعا وخذ تعليقات بس انا وش علي ..بنت أخوي تقول هيييه عمو جاب عروسة زي باربي ..وحريم أخواني يقولون ما بقى الا هالقطوة الشقرا تقاسمنا البيت وأخواني كل ما شافوني ..أتمغط ولا اريح قالوا ايه ذابحه البياض ..بس ابوي ما علق لانه كان خارج الرياض وأمي كانت تحاول  تعلم هويدا كيف تصلح الجريش والمرقوق حاولت افهم أمي ان هويدا مو حقت هالحركات وأنها اذا عصرت نفسها مرة مرة طلعت بكبة ..بس ما اقدر أقول لأمي لا ....وفي أحد الصباحات ..ما وعيت الا أمي تدق بالسنترال  علي من الصالة وأنا غرقان في النوم ..

 

أمي: عزيز ووجع ..قم تعال بسرعة شف  وش مرتك مسوية  ...اخزتنا قدام هالعالم  .

 

أنا: لا يكون بس رقت السطح تآخذ حمام شمس ..قولي لي وش  سوت هالبرصا يمّه .

 

أمي: أبوك جا من الديرة وجالس في الصالة قلت لها قومي سلم على عمتس راح تسلم عليه وهي متغطية وهذي هي قدامي ..اقبصها أغمز لها اتنحنح علشان ترفع الغطوة عن وجهها بس مهي متمسكة بالغطوة ..

 

وانزل باسرع ما عندي للصالة شطفت راسي ابوي ببوسة على الطاير ...وأجر هويدا من يدها .

 

أنا: أنتي يالخبلة في واحدة تتغطى عن عمها أبو زوجها ...على قولتكم حماكي  ..هذا حماكي .

 

هويدا: شو أعمل بيك مش انت ئلت لي لمن تكوني في البيت ما تكشفي على رجال وانا عم باعمول بكلامك.

 

أنا: رجال بس هذا مو رجال هذا ابوي قصدي هذا غير الرجال ..هذا شرعا يجوز لك تكشفين له ما تشوفين حريم اخواني فاتشات عنده ..ولا هو برايتس وراه مقعدنا في البيت عنده علشان كل عصرية يبسط قدام هالحريم يستعرض عضلاته عليهم وأنه سوى وبيسوي  و جاية أنتي ووجهك تتغطين عنه..

 

هويدا: شو ما أنتا بتئول لي هيك المفروض تئول لي الا أبي  ما بتتركني هيكي على العمياني. يعني ارجع اكشف لوه  مافيها شي.

 

أنا : ايه هالشايب عادي افتشي له ..بس أخواني لا فهمتي أخواني لا ..ابوي ايه ..مو تنسين بس أخواني لا..

 

ومشت الأيام ..وشبت علي هويدا ألا تبي تروح للسوق واستأذن من العمل ..وأطمر بها في هالصبحية وننصى مركز المملكة ...أنا على خبري ماراح القى في الصبحيات الا المغازلجين والبنات اللي مفاختات من الجامعة قلت اروح أغيضهم بهالبرصا ...بس خبري قديييم حيل  الا الصبح امتلا عجز بعد وهذي  الكوبة  ..وأنا ماشي بهويدا بين المحلات و  نطلع من محل وندخل محل و هويدا الله يبارك بأصلها مغطية وجهها وأنا مزقرت  (مزقرت =مشخص) بها  وتونا داخلين دبنهامز الا الفضيحة مدري وش خلا هويدا تزل وتقول ( يي شو هيدا بياخد العئل ما عنّا منوه في الشام ) طبعا هي قالت هالكلمتين والكل عرف انها شامية  ..وهنا يا ويلك يا عبدالعزيز يا سواد ليلك  ما دريت الاثنتين عجز بدا يسولفون واستلم يا تقطيع .

 

العجوز 1 : هو هو الله لا يخزينا جايبا هاللبن الخاثر ويدور بها في الأسواق  واخزياه رجالنا خربوا.

 

العجوز2 : ليته مأخذها يدور بها ..الا هذولي البزارين اذا اشتغلوا وجمعوا لهم قرشين طلعوا برا الديرة وقاموا الله لا يخزينا ..يخربطون و اعقلهم يقومون  يصلحون غلطتهم اذا توهقوا .

 

العجوز1 : عهه ( عهه دعوة شينة الله اعلم المراد بها الاصابة بالعاهة  أو الموت ) حسبي الله عليهم بنياتنا الصاينات العفيفات اللي كل واحدة تقول الزين عندي ..بايرات عنسوا وذولي طايرين على  وجيههم  يجيبون لنا من برا  .

 

العجوز 2:أي والله وشوله بس عشان المرض حسبي الله على هالدشوش ..عندتس مثلا هالمطيور طار وجاب هالبرصا والله لو ترفعين غطوتها انها مو ذاك الزين بس ناس مافي راسها عقل واذا نصحتيهم قالوا بيضا وبيضا مالت عليهم ..ياوالله  يا أم محمد ان بنيتي بسمة ابيض منها بس وش نقول عاد .

 

العجوز 1: هوووو بتعلميني ببسمة بنتك زي جهيّر بنتي البياض شاقها شق لا وجرح ما خلق ربي في حلاهم بس يا وخيتي نمونة هالشين تلقين أقاربه رادينه عن علم خايب فيه  يوم ردوه أقاربه   زوجوه أهله  واحدة ماهي من ثوبهم ..ولا هالسحنة كفو بنات حمايل ... ايه بس كفوه هاللبنانية .

 

أنا: اقول يا ست الحسن والجمال ..ترى المدام سورية مو لبنانية وانتي الثانية يا كيلوباترا ...وش قالوا لتس ماخذها من مرقص ترى هي في ديرتها مثلها مثلتس بنت عوايل ..ثانيا كل واحدة تشيل وتشدخ في بنتها ...هالحين من سمعكم جوليا بطرس وباسكال مشعلاني ..الا كل واحدة ولا الله يستر على بنياتكم ..اجل بنات لهم شنبات وطالع في يديهم شعر واذا قلت ليه قالت لك من الحر ....والا الجينزات ما يدخلونها الا بفازلين ...وفوق هذا كله الواحدة مهرها فوق خمسين ألف وتبي القصر الفلاني لعرسها علشان بنات خالاتها وعماتها البراميل يطامرن فيه وتبي طقاقة بخمسة وعشرين ألف اذا كانت خايسة ..لو مشغلين استريو  يكفي ..اصلا من شاف رقصهم تحسف حتى يصفق ..وتبي شقة وشغالة وكل أربعا وخميس عند أهلها تجتمع مع أخواتها ..موتوا حرة هذي عندي سبع أيام في الأسابيع حتى أيام اللي وش اسمه نمشيها بوس ..انقهروا يا عجز أبليس ..

 

العجوز 1: هو هو وش  بلاك من قال لك اننا نحتسي فيك   من  زينك ولا من زين هالقطوة اللي معك لا وملفلفها يعني هي سعودية ايه من التسذب.

 

أنا: لا والله ما تحكون عني أجل من تحكون عني ساعتين من يوم جيت من عند محل تومي الى دبنهامز وأنتم دودودو  فيني وفي هالضعيفة .أنا اللي قاهرني من لعب عليكم وقال لكم هنا شي بيناسبكم ..راس مالكم المعيقلية وان تطورتوا روحوا  شارع الثميري اشتروا ديرم من البسطات اللي هناك.

 

العجوز 2: أعوذ بالله منك من درى عنك توكل على الله بس صحيح اللي على راسه بطحا ..نحكي عن ولد جيراننا تزوج بنت روسية .ثانيا دوودودو ولا مو  دودودو اقضب يد مرتك لا تضيع ومالك شغل بالناس .

 

أنا: امشي يا حبيبتي يا هويدا قدامي خلينا نخلي هالسوق لهم ..خوفي أكح يموتن هالعجز وأبلش بديتهم ...ريحة الديرم واصلة لآخر السوق ...على فكرة يا نينا وريتا في أخر دبنهامز فوق قسم المايوهات منزلين أطقم بكيني ووووه موت أحمر لايقة عليكم لوق ..وجيه ما حلاها ربي مالت عليكم.

هنا ينتهي الجزء الأول ..بس لاتروحون بعيد